البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

التعليم العالي في تونس و تحديات المستقبل

كاتب المقال محمد الطرابلسي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7437


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إن التطرق لواقع التعليم العالي في تونس يدفعنا إلى الحديث عن دور الجامعة، بمعنى واقع الجامعة من الداخل و في علاقتها بمحيطها الإقتصادي و الإجتماعي و السياسي:

إذا انطلقنا من واقع الجامعة التونسية من الداخل فان ما يروج له الجامعيين في الماضي و في الحاضر مفاده أن الجامعة فضاء لطلب العلم و المعرفة و معالجة الأمور بكل موضوعية و حيادية ، إن ذلك يبدو في ظاهره موقفا طبيعيا باعتبار التلازم بين الجامعات و البحث العلمي . و لكن يطرح هذا الموقف موقفا مقابلا ، فما عهدناه من الجامعيين أنهم يعتمدون على أدلة و براهين لإثبات صحة أفكارهم ، و لكن في غالب الأحيان تكون هذه البراهين و الأدلة غير محايدة و يعود ذلك إلى كيفية تفسير المعطيات و معالجتها . فالأستاذ الجامعي أو الباحث داخل الجامعة التونسية له خلفياته الحضارية و معتقداته الدينية و مواقفه السياسية باعتبار الدروس المقدمة للطالب ، إنها دروس في الغالب مسيسة وفق إيديولوجيا معينة الأمر الذي يجعل من الجامعي ينحاز إلى موقف معين على حساب آخر . إن كل الجامعيين و الباحثين يخفون وراءهم إيديولوجيا معينة و أغلبهم ينتمون إلى أحزاب سياسية أو منظمات نقابية أو جمعيات علمية ، سواء كانت هذه الأحزاب و المنضمات و الجمعيات يمينية أو يسارية أو وسطية ، فترى هذا يدافع عن مواقفه الليبرالية و الآخر يتبنى مواقف شيوعية و يحاول أن يمرر قناعاته للطلبة بأن هذا النموذج الذي يطرحه هو النموذج المثالي القادر على إنقاذ المجتمع و الإقتصاد و السياسة... و لكن كان الحضور الإسلامي داخل الجامعة التونسية خلال فترة حكم بن علي حضورا ضعيفا أو يكاد يكون منعدما نظرا للحصار الذي كان يفرضه على الإسلاميين. و بالرغم من أنه كانت هناك أطراف إسلامية داخل الجامعة لكنها كانت تنشط في السر و تحتمي وراء الأطراف المعترف بها.

اليوم و بعد الأحداث التي عرفتها الجامعات التونسية على اثر منع بعض الطالبات المنقبات من إجتياز الإمتحان و من حضور الدروس العامة و الأشغال المسيرة ، و ما أثاره ذلك من جدل واسع ، حتى أصبح بعض الجامعيين يروج لصراع بين الإسلاميين و الليبراليين و غيرهم من التيارات . فذلك زعم خاطئ الهدف منه تهويل الحادثة أو توظيفها لخدمة مواقف معينة. و في المقابل يؤكد هؤلاء الجامعيون على حيادية الجامعة و عدم انحيازها لأي طرف من الأطراف. فكيف يمكن المطالبة بحيادية الجامعة وهي فضاء لتمرير الإيديولوجيا السياسية ؟ فكل السياسيين هم خريجي جامعات و لكنه أقتنعوا بمواقف دون أخرى. و هل يمكن معالجة الأمور عند العالية أم عند السافلة ؟ فعوض البحث في كيفية إصلاح منظومة التعليم العالي و التفكير في إعادة صياغة القوانين الداخلية للجامعات لمواكبة المرحلة الثورية يحاول البعض تحويل الأمر إلى صراع إيديولوجي مفاده أن الجميع عليهم اليوم ملازمة الحذر من هذا الخطر القادم المسمى الإسلاميون. إن الإسلام بريء من كل هذه الأفكار و في هذا الإطار نستدل بالآية الكريمة التي تقول « لا إكراه في الدين...» .

إن ما حدث في كلية منوبة للفنون و الآداب و الإنسانيات كان من الممكن تجاوزه في البداية دون تصعيد و ذلك بالحوار مباشرة مع الطالبة المنقبة و إقناعها بالحجج و البراهين بأن النقاب ليس فريضة ، دون إحداث هذه البلبلة التي تحولت إلى صراع و أدى الأمر إلى دخول أشخاص غرباء عن الكلية إلى الحرم الجامعي. و من بعد ذلك الدخول في حوار مع سلطة الإشراف حول السبل الكفيلة لمعالجة المسألة و حماية الجامعة من دخول الغرباء إليها بإعتبار أنها فضاء للمعرفة مخصص للطلبة فقط. و في اعتقادي يكمن الحل في ضرورة فرض لباس موحد على الطلبة من خلاله يمكن تمييز الطالب من غيره. و يكون هذا اللباس بلون موحد و لكن مع مراعاة حرية المعتقد و حق الإسلاميات في إرتداء الحجاب و في ممارسة شعائرهم داخل الحرم الجامعي و ذلك بتشييد مسجد للصلاة داخل كل جامعة . و بهذه الطريقة يمكن التعايش في الفضاء الجامعي مع إلتزام الأساتذة بضوابط الدروس فقط دون تدخل منهم في تجاذبات الطلبة المشروعة و سكب الزيت على النار، و دون لجوئهم لتوظيف اختلافات الطلبة في الرأي لصالح توجهات معينة من مسألة النقاب لا تستحق من الجامعيين كل هذا التحامل على الإسلاميين سواء المعتدلين منهم أو السلفيين، فصحيح أن النقاب لا يندرج ضمن التقاليد التونسية في اللباس و لكنه يبقى و دون منازع ضمن الحريات الخاصة . فسواء كان الأساتذة ضد أو مع النقاب فإن هذا الأمر لا يجب أن يعكر صفو الدروس و سير الامتحانات . فالمسألة لا يجب أن تتخذ كل هذا التهويل و يجب أن لا يطول الجدال فيها فقد كان بالإمكان حلها بسهولة إذ يمكن قبول الطالبة المنقبة مع ضرورة تولي امرأة بالكشف عنها و التثبت من هويتها. فمثلما قبلتم الفتاة التي ترتدي لباسا لا يستر عوراتها و لا يغطي ساقيها كان عليكم أيضا القبول بالمنقبة، فإذا كنتم تعتبرون لباس النقاب تطرف فإن اللباس الذي يجعل المرأة شبه عارية هو أيضا شكلا من أشكال التطرف. و لكن تبقى مسألة النقاب مسألة اختلاف بين مجموع العلماء و الفقهاء فهناك من يذهب إلى أن النقاب لا يعد فرضا إذ على المرأة أن تغطي كافة جسمها ما عدى وجهها و كفيها ، و هناك جماعة أخرى أقرت بوجوب النقاب إقتداء بنساء الرسول صلى الله عليه و سلم. لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا وقع إثارة هذه القضية الآن ؟ و لماذا توجيه التهمة للسلفيين بأنهم تكفيريين؟ فرحم الله أبا حنيفة النعمان إمام أهل الرأي في حكمه عندما قال « لا يكفر أحد من أهل الملة إلا بالشرك...» .

للقطع مع الماضي من الضروري إحداث منتديات للحوار داخل الجامعات يشارك فيها كل الأطراف الفاعلة في منظومة التعليم العالي من طلبة و عملة و إداريين و أساتذة... دون إقصاء لمناقشة مواضيع متعددة أبرزها علاقة الطالب بالإدارة لأن منظومة الاستبداد السابقة أنتجت قطيعة بين الطالب و الإدارة ، فالإدارة في السابق كانت مسخرة لمراقبة الطالب و معاقبته و ليس للتحاور معه و الإستماع لمشاغله . كما أن هذا المنتدى مطالب بفتح العديد من الملفات الأخرى و خاصة ملف برامج التدريس لمناقشة محتواها و جدواها حتى تتحول عملية توليد و بناء المعارف و نقلها و توطينها و تطويرها حقيقة واضحة، كما يمكن التطرق إلى نوعية و حجم التحديات التي تواجه البحث العلمي لوضع الحلول العملية لتطوير إمكانات التغلب على الصعوبات و المعوقات التي يواجهها الباحث. و من صلاحيات هذا المنتدى أيضا مناقشة انخفاض معدل الإنفاق على البحث العلمي في الجامعة التونسية و دعم الباحثين الشبان ماديا دون تمييز بينهم على أساس العمل مع هذا المشرف أو ذاك و دون تعصب لموضوع معين أو على أساس الإنتماء لحزب معين. و بإمكان هذا المنتدى أن يكون منبرا للحوار الحر من خلاله يمكن للطالب أن يدافع على حقوقه المشروعة ( حقه في المنحة الجامعية التي لا تغني و لا تسمن من جوع و حقه في السكن المجاني و في التعليم المجاني ...) .

إن اليوم و بعد إنتخابات المجلس الوطني التأسيسي تقف الأطراف الفائزة في الإنتخابات العلمانية منها و الإسلامية عاجزة عن تنفيذ برامجها الإقتصادية و الإجتماعية. فالبطالة و الخصاصة و الفقر و الظلم و غلاء المعيشة هي الأسباب الرئيسية لهذه الثورة المباركة و دفعنا ثمنها العديد من الشهداء الأبرار. و تبدو مطالب الثورة ( الشغل، الحرية ،... تحسين القدرة الشرائية ...) مطالب ثقيلة ملقاة على عاتق الحكومة المقبلة فحاولوا الحيادة بأهداف الثورة عن مسارها الأساسي و توجيهها للخوض في الصراع الإيديولوجي بين العلمانيون و الإسلاميون. و في إطار علاقة الجامعة بمحيطها الاقتصادي و الاجتماعي فانه كان من الأفضل دراسة طبيعة هذه العلاقة لتحسين مردودية الجامعة ، فعوض أن تكون فضاءا يتدفق منه حاملي الشهائد العلمية التي لا تواكب تحولات سوق الشغل في البلاد ، تتحول إلى فضاء للتكوين يؤدي بالضرورة إلى تشغيل المتخرجين في النهاية. فالمطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى القطع مع منظومة التعليم العالي السابقة و بناء منظومة جديدة تحرص على تكوين الطلبة تكوينا جيدا يتماشى مع متطلبات سوق الشغل و تأطيرهم سياسيا عوض الدخول بهم في صراع إيديولوجي. و الخطوة الأولى تكمن في إلغاء نظام « امد » LMD الفاشل الذي أرهق الطلبة بكثافة مواد التدريس و كثرة فروض المراقبة المستمرة و تقديم بديل لهذا النظام يكون فيه الطالب شريكا في إنتاج المعرفة. إن التخلي على هذه المنظومة السابقة LMD التي أدت إلى تمييع التعليم العالي و كانت سببا في معاناة الآلاف من خريجي الجامعات من شبح البطالة الدائمة. و الخطوة الموالية تقتضي تأطير الطلبة و تكوينهم تكوينا سياسيا معتدلا عوض الدخول بهم في صراعات و توظيفهم لخدمة أفكار معينة . إن غالبية الجامعيين يبررون اليوم اعتماد تجربة نظام « إمد » بكونها تجربة عالمية و لا يمكن للجامعة التونسية آن تكون في معزل عن هذه المنظومة العالمية. إن النظام العالمي اليوم يتهاوى إلى السقوط كما سقطت أقوى الدكتاتوريات العربية . فابحثوا عن تجربة جديدة تكون بديلا عن التجارب التعليمية السابقة الفاشلة و منظومة جديدة تؤدي إلى تشغيل خريجي الجامعات . « فلا سبيل إلى الهروب من الاعتراف بان الجامعة التونسية تعاني حالة متراكمة من الأزمات ، فلا مناخ علمي محفز ، و لا ثقافة علمية حاضنة ، و في ظل تقهقر غير مسبوق ، سوف يؤدي إذا ما استمر على الوتيرة نفسها ، إلى إرجاعنا إلى للحياة في كهوف الماضي بينما يتسابق آخرون بحماس إلى عالم المستقبل و طموحاته التي لا تعرف نهاية» .

و أخيرا يعتبر الأستاذ حامد عمار وهو أكاديمي مصري و خبير في شؤون التعليم العالي إن طموحنا يجب أن يكون متمسكا بزاد العلم و ثراء ثقافته في سبيل توليد الطاقات الجديدة و المتجددة. التي تمكن الإنسان من المشاركة في صناعة مستقبله و في توشيح العرى الوثقى لتماسك الشعوب و وحدتها لمواجهة تحديات الداخل و الخارج مهتدية بالعقل و البصيرة من اجل مسيرة تعليمية مفعمة بالثقة و المثابرة و الحكمة و الأمل.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، التعليم العالي، نظام أمد، الصراع بالجامعة، الصراع الإيديولوجي بالجامعة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-01-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  إشكاليات التنمية في البلدان العربية بعد الثورات
  الخطر القادم من السبسي ...
  من هو محمد صلى الله عليه و سلم
  رسالة مفتوحة إلى السيد وزير التعليم العالي
  أحداث بئر بن عياد 14 و 15 مارس 2012
  الأطراف الفاعلة و ديناميكية المجال الفلاحي في «جهة صفاقس»
  الإشكاليات الجديدة في الجغرافيا السياسية بعد الثورات العربية (ملخص)
  المحافظة على التراث المائي في البلاد التونسية
  بئر بن عياد...المنطقة المنسية...
  كرامة الإنسان في الإسلام
  من يوميات الثورة التونسية
  التعليم العالي في تونس و تحديات المستقبل

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محرر "بوابتي"، خالد الجاف ، محمد اسعد بيوض التميمي، د- هاني ابوالفتوح، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد عمر غرس الله، د - الضاوي خوالدية، د. خالد الطراولي ، عمر غازي، رشيد السيد أحمد، أنس الشابي، سفيان عبد الكافي، صلاح الحريري، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد النعيمي، د- جابر قميحة، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- محمد رحال، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الرزاق قيراط ، د - محمد بن موسى الشريف ، علي عبد العال، ياسين أحمد، عراق المطيري، مصطفى منيغ، أبو سمية، سلوى المغربي، محمد علي العقربي، محمد الطرابلسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد أحمد عزوز، العادل السمعلي، سامر أبو رمان ، صفاء العربي، الهيثم زعفان، عبد الله الفقير، نادية سعد، فوزي مسعود ، د - شاكر الحوكي ، د. عبد الآله المالكي، تونسي، فتحي الزغل، د - عادل رضا، فهمي شراب، رافع القارصي، أ.د. مصطفى رجب، سلام الشماع، محمد الياسين، سامح لطف الله، منجي باكير، حسن الطرابلسي، بيلسان قيصر، طلال قسومي، د. أحمد بشير، رافد العزاوي، د.محمد فتحي عبد العال، إياد محمود حسين ، محمود سلطان، حاتم الصولي، د. طارق عبد الحليم، جاسم الرصيف، طارق خفاجي، عبد الله زيدان، صباح الموسوي ، د - المنجي الكعبي، د - صالح المازقي، علي الكاش، حسن عثمان، د- محمود علي عريقات، محمود فاروق سيد شعبان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد العزيز كحيل، د - مصطفى فهمي، محمد العيادي، د. أحمد محمد سليمان، إسراء أبو رمان، الهادي المثلوثي، رمضان حينوني، كريم السليتي، خبَّاب بن مروان الحمد، سعود السبعاني، يحيي البوليني، مراد قميزة، محمد يحي، عواطف منصور، سيد السباعي، صفاء العراقي، مجدى داود، يزيد بن الحسين، إيمى الأشقر، صالح النعامي ، د. صلاح عودة الله ، ماهر عدنان قنديل، رضا الدبّابي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الغني مزوز، الناصر الرقيق، حميدة الطيلوش، أحمد بوادي، أشرف إبراهيم حجاج، المولدي اليوسفي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد الحباسي، صلاح المختار، عزيز العرباوي، وائل بنجدو، محمد شمام ، فتحي العابد، عمار غيلوفي، أحمد ملحم، محمود طرشوبي، فتحـي قاره بيبـان، د - محمد بنيعيش، مصطفي زهران، سليمان أحمد أبو ستة، المولدي الفرجاني، ضحى عبد الرحمن، كريم فارق،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز