البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

انتصار المقاومة وصبر الأمة

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5557


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ما كان لصفقة الأحرار أن تتم لولا حالة الصبر والاحتساب التي أبداها الفلسطينيون جميعاً وخاصةً سكان قطاع غزة، إذ ما كان للمجموعة الفدائية التي نفذت عملية الوهم المتبدد ونجحت في أسر شاليط، أن تتمكن من الاحتفاظ به في مكانٍ آمنٍ وسري مدة خمس سنوات، دون أن يتمكن العدو الإسرائيلي من معرفة مكانه، أو تحديد المنطقة التي يحتجز فيها، رغم التقنيات العالية التي سخرها في المتابعة والتجسس وجمع المعلومات، استخدم فيها طائرات التجسس والمراقبة، وتنصت على المكالمات الهاتفية، ودخل على ترددات الأجهزة اللاسلكية، وقرصن أجهزة الكمبيوتر والحواسيب الشخصية، ودخل على غرف التشات والدردشة على شبكة الانترنت، واستخدم الشباب والفتيات في الإيقاع بكل من يمتلك معلومة عن شاليط أو آسريه، ورصد تجمعات القمامة، وأماكن إلقاء الزبالة، وتابع شخصياتٍ فلسطينية كان يظن أن لها علاقة بعملية الأسر، لكنه وعلى الرغم من مئات المتعاونين معه فقد فشل في الحصول على أي معلومة أو أدلة تساعده في التعرف على مكان شاليط، حيث كان يتعمد تأخير التوصل إلى صيغة اتفاق حول صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية أملاً في أن تصل أجهزته الأمنية إلى مكان شاليط وتحرره دون أن تكون ملزمة بدفع الثمن، ولكن الجهود الإسرائيلية باءت كلها بالفشل، ولم يجد أحداً يتعاون معه في قطاع غزة، أو يقدم له المعلومات، أو ييسر له مهمة البحث عن الجندي الأسير.

وقد اعترفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنها وظفت عشرات الإعلاميين والصحفيين الأجانب من رعايا دولٍ غربية، أو من الإسرائيليين أنفسهم ممن يحملون جوازات سفرٍ أجنبية، وكلفتهم بجمع ما يستطيعون من معلوماتٍ تتعلق بآسري شاليط، أو بالأماكن التي من المتوقع أن يكون محتجزاً فيها، وطلبت منهم تزويدها بمختلف أنواع المعلومات الخاصة التي صنفتها وبوبتها لهم، كما كلفتهم بزرع معداتٍ إليكترونية مموهة وصغيرة جداً، مزودة بحساساتٍ دقيقة، وتسجيلاتٍ لبصمة صوت شاليط، لتتمكن من التقاط صوته وتحديد مكانه، كما عملت أجهزة أمنية غربية وخاصة فرنسية، باعتبار أن جلعاد شاليط يحمل الجنسية الفرنسية، من خلال وسائلها المختلفة، وعملائها المنتشرين في قطاع غزة والضفة الغربية الذين تقمصوا شخصياتٍ مختلفة، وادعوا أنهم يعملون في حقول الإعلام أو العمل الإنساني، أو يمثلون جمعياتٍ خيرية غربية، ولكنهم في الحقيقة كانوا يعملون عملاء لأجهزةٍ أمنية غربية وإسرائيلية، ولكنهم فشلوا جميعاً في إحراز أي خطوة إيجابية تحيي لديهم الأمل بتحرير الجندي الأسير دون ثمن.

أثبت الفلسطينيون جميعاً أنهم جزءٌ من المقاومة، وحماةٌ لها، ودرءٌ يحفظها ويكلؤها، وسياجٌ يحميها ويظللها، وأنهم مكملين لعمل الكتائب المقاتلة، ومتممين لجهود المجموعات العسكرية، يموهون ويضللون ويحمون ويدرؤون ويدافعون عن كل المقاومين والمقاتلين، فلا يجد العدو من خلالهم مدخلاً أو مسرباً يتسلل به إلى صفوف المقاومة، ويخترق جوزتها الصلبة، ونواتها القوية النقية، فيخلخل صفهم، ويوهن قوتهم ويفت في عزيمتهم، ويضعف إرادتهم، وإن كان قد راهن كثيراً على تجنيد عملاء جددٍ يمتلكون معلوماتٍ عن شاليط، أو يرتبطون بعلاقاتٍ وثيقة مع قيادات المقاومة، ففشل في شراء ذمم الفلسطينيين، ولم ينجح في على مدى سنواتٍ خمس في تفكيك عرى هذه العملية الأمنية الفذة، رغم أنها وقعت في مناطق سيطرتهم، وقد تم سحب الجندي إلى قطاع غزة، وهو نظرياً مازال يخضع لقدراتهم العسكرية والأمنية، ومع أن الجهود التي بذلها في الأيام الأولى للأسر كانت مهولة، إلا أن النتيجة كانت واحدة، فقد اختفى شاليط، وغابت معالمه، وطمست آثاره، ولم يبق هناك أثرٌ يدل عليه.

تكبد الفلسطينيون جميعاً بسبب شاليط خسائر كبيرة، ودفعوا ضرائب باهظة، وتحملوا صلف وعدوان العدو الإسرائيلي، ولكن أحداً من الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة لم يضجر أو يضج، ولم يطالب بوضع حدٍ لهذه المعاناة بتسليم شاليط وإعادته إلى بيته، فاعتقل من مختلف مدن الضفة الغربية مئات الفلسطينيين، واحتجز نواباً في المجلس التشريعي ممن ينتمون إلى حركة حماس، واعتقل رئيس المجلس التشريعي وأبطل جلساته، واعتقل وزراء في الحكومة الفلسطينية ونائب رئيس الحكومة، وقتل المئات من أعضاء الكتائب العسكرية، ونفذ مئات العمليات الأمنية والعسكرية ضد مواقع ومقرات عسكرية وأمنية وخيرية وإنسانية وتعليمية وثقافية وتجارية يعتقد بأنها على صلة بحركة حماس، وصادر معداتٍ وتجهيزاتٍ وأموال، وأغلق مؤسسات وجمعيات ومدارس ومساجد ورياض أطفال، وفعل ما لا يخطر على بال، ولا يطوف في خيال، فطلب من الأجهزة الأمنية الفلسطينية في رام الله مساعدته، وتقديم العون له، واعتقال واستجواب من ترى أنه يمتلك معلومة، أو يعرف الجهات التي تحتجز شاليط وتخفيه، ولم تألُ أجهزة أمن السلطة الفلسطينية جهداً في تعقب ومتابعة المشتبه بهم من أعضاء ومناصري حركة حماس، وسهلت في بعض الأحيان لسلطات الاحتلال اعتقال بعض النشطاء والمطلوبين، ولكنها فشلت في تفكيك طلاسم أسر شاليط كما فشل العدو نفسه.

أما قطاع غزة فقد دفع الثمن الأعلى، وأدى الضريبة الأبلغ، وضحى بأكثر مما يحتمله شعب، وتصبر عليه أمة، وأثبت شجاعةً عز أن ينساها التاريخ، وصبراً لم تشهده سير السابقين، وتحملاً لم تعهده أمة خلت، وشعبٌ مضى، فقد أدميت أطرافه، وتمزقت أحشاؤه، وتبعثرت أشلاؤه، وقتل أبناؤه، وخربت مدنه ومخيماته وأحيائه، وقصفت شوارعه ومساجده وأسواقه وجامعاته، ودمرت مؤسساته الحكومية والمدنية والأهلية، وسويت بالتراب مقرات وزاراته ومباني شرطته وأجهزته الأمنية، واغتال الاحتلال خيرة أبنائه، وقصف بالطائرات والصواريخ أهدافاً كثيرة، وقتل أبرياء ومواطنين، صغاراً وكباراً، رجالاً ونساءاً، ولم تستثن صواريخه ومدافعه أحداً في قطاع غزة إلا وأصابته بشظاياها قتلاً أو إصابة، إذ شنت عليه حرباً مهولة، استخدمت فيها أسلحةً فتاكة، وجربت فيها مختلف أشكال أسلحتها الجديدة، التي قتلت عشوائياً، ودمرت كلياً، وخربت كل بناءٍ قائمٍ ومستوٍ، مرتفعٍ ومنخفض، جديدٍ وقديم، وكانت قد فرضت على القطاع حصاراً مشدداً وطوقاً محكماً، فحرمت سكانه من السفر منه أو إليه، ومنعت دخول الغذاء والدواء وكل مستلزمات الحياة، وضيقوا على المواطنين قطاعهم الضيق، وظنوا أنهم سيركعون الشعب وسيدفعونه للثورة على قواه المقاتلة، وتنظيماته المقاومة، ليجبرها على التخلي عن الجندي الأسير وإطلاق سراحه، وتمكينه من العودة إلى بيته وعائلته.
خاب فأل الإسرائيليين وطاش سهمهم ولم يصب، فلم يتمكنوا من تجريد المقاومة من قوتها الشعبية، وحرمانها من حاضنتها الأهلية، ولم ينجحوا في خلق ثورة، وتسيير مظاهرات احتجاجٍ وضيقٍ وتبرم، بل زادت جرائمهم في تلاحم الشعب مع المقاومة، وفي صمود الأهل وثباتهم على مواقفهم، وفي تمسكهم ببقاء الجندي الأسير في أرضهم حتى يتحقق وعدهم للأسرى بالحرية، وللأهل باستعادة أبنائهم أحراراً، فكان الشعب الفلسطيني كله بحق هو صاحب الانتصار، وشريك المقاومة، وحاضن الثورة، وبطل عملية الوهم المتبدد، ومنفذ عملية تبادل الأسرى، وصاحب الحق بما أعطى مع المقاومة بالفخر والزهو والاعتزاز.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حماس، جلعاد شاليط، صفقة تبادل الأسرى، فلسطين، إسرائيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-10-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
بيلسان قيصر، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، خبَّاب بن مروان الحمد، د. عادل محمد عايش الأسطل، محرر "بوابتي"، عراق المطيري، حسن الطرابلسي، عمر غازي، د - محمد بن موسى الشريف ، طلال قسومي، محمد علي العقربي، صلاح المختار، د - مصطفى فهمي، كريم فارق، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سعود السبعاني، أنس الشابي، د - صالح المازقي، محمود طرشوبي، مصطفى منيغ، محمد شمام ، د - شاكر الحوكي ، صفاء العراقي، الهيثم زعفان، أ.د. مصطفى رجب، محمد اسعد بيوض التميمي، ياسين أحمد، حسن عثمان، العادل السمعلي، أحمد ملحم، د. طارق عبد الحليم، مجدى داود، أحمد النعيمي، نادية سعد، د - عادل رضا، صفاء العربي، رافع القارصي، فتحـي قاره بيبـان، د. عبد الآله المالكي، حاتم الصولي، علي عبد العال، إيمى الأشقر، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الناصر الرقيق، فوزي مسعود ، ضحى عبد الرحمن، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رضا الدبّابي، خالد الجاف ، محمد العيادي، د. صلاح عودة الله ، الهادي المثلوثي، يزيد بن الحسين، سامر أبو رمان ، د- هاني ابوالفتوح، د. أحمد محمد سليمان، عبد الله زيدان، رمضان حينوني، منجي باكير، عزيز العرباوي، حميدة الطيلوش، سيد السباعي، محمد أحمد عزوز، د. خالد الطراولي ، أحمد الحباسي، إسراء أبو رمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، عمار غيلوفي، يحيي البوليني، د- محمد رحال، عبد العزيز كحيل، محمد عمر غرس الله، صباح الموسوي ، تونسي، محمد يحي، علي الكاش، د- محمود علي عريقات، رافد العزاوي، أحمد بوادي، سليمان أحمد أبو ستة، د. مصطفى يوسف اللداوي، أبو سمية، مراد قميزة، د. أحمد بشير، د- جابر قميحة، محمد الياسين، سفيان عبد الكافي، فهمي شراب، صلاح الحريري، عبد الغني مزوز، كريم السليتي، وائل بنجدو، صالح النعامي ، المولدي اليوسفي، د - الضاوي خوالدية، مصطفي زهران، سلوى المغربي، د - المنجي الكعبي، محمود فاروق سيد شعبان، رشيد السيد أحمد، إياد محمود حسين ، عواطف منصور، طارق خفاجي، رحاب اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، عبد الله الفقير، أشرف إبراهيم حجاج، محمود سلطان، فتحي العابد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سلام الشماع، عبد الرزاق قيراط ، المولدي الفرجاني، د.محمد فتحي عبد العال، جاسم الرصيف، د - محمد بنيعيش، محمد الطرابلسي، فتحي الزغل، سامح لطف الله،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز