البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

"العمل بالقرآن هو العقبة الكبرى أمام الديمقراطية "
نسوة يتظاهرن للمطالبة بإلغاء أحكام الميراث بتونس

كاتب المقال تونسي   
 المشاهدات: 10838


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تظاهرن بساحة القصبة من دون مضايقات والحكومة تساند مطالبهن


تكتمت مصادر حقوقية وصحفية عن تلك التظاهرة التي أقامتها أول أمس الاثنين منظمات نسوية علمانية عديدة للمطالبة بالمساواة التامة في مجال الميراث وعدم العمل بنصوص القران وهي المصدر الرئيسي في قوانين الإرث بتونس والعالم الإسلامي.

الغريب أن المظاهرة أقيمت بساحة القصبة ولم تتعرض أبدا إلى أية مضايقة أعوان الأمن بل اهتم هؤلاء بالسهر على حماية المتظاهرات علما وان أولئك الأعوان تصرفوا بضراوة في ثلاث مناسبات ماضية ضد شباب معادين للحكومة.

التظاهرة حاولت عدم التركيز الإعلامي عليها حتى لا تتعرض لهجوم او اعتداء من السلفيين وانصار الاتجاهات الدينية.

تجدر الإشارة إلى وجود تنسيق ما بين أوساط في الحكومة والمتظاهرات لان توقيت التظاهرة كان مدروسا للغاية حيث يتصادف ووجود اجتماع في مقر الوزارة الأولى بالقصبة موضوعه التحفظات التي أقرتها حكومة بن علي على الاتفاقية الدولية ضد التمييز. وتهدف المتظاهرات بالتالي إلى الضغط على حكومة الباجي من اجل التخلي عن تلك التحفظات السابقة وفرض مساواة تامة في الميراث على عكس نصوص القران الكريم.

تونس الدولة الإسلامية الأولى التي تسحب تحفظها من جملة 58 دولة


تابع المراقبون باستغراب وريبة التكتم المطلق حول انعقاد الجلسة الوزارية يوم الاثنين الماضي. والأمر المربك حقا هو غياب أي اثر للجلسة في نشرات الأخبار ووكالة تونس إفريقيا للأنباء والصحف المحلية. إلا أن الأمر افتضح عندما اتصلت ناشطات في مجال حقوق المرأة بوكالة الأنباء الفرنسية و تم إعلامها بجدول أعمال الجلسة وهو سحب تونس لتحفظها حول بنود اتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد النساء.

وتشمل تلك البنود خاصة المساواة المطلقة في الميراث وهو ما يعني ان تونس نظريا لن تعتمد مستقبلا الشريعة ونصوص القران في مجال الإرث بالمحاكم التونسية. الإعلان عن قرار مجلس الوزراء قد يحدث صدمة كبيرة في الشارع خصوصا ونحن في شهر رمضان المعظم وهو ما يفسر التكتم على الموضوع.

إعلام الناشطات للوكالة الفرنسية كان بمناسبة قيام الجمعيات النسوية بتظاهرة صغيرة امام ساحة الحكومة بالقصبة للضغط على اجتماع الوزراء حتى يسارعوا بسحب التحفظ والموافقة الكلية على المعاهدة الدولية. علما وان المظاهرة لم يتم الاعلام عنها خوفا من مضايقة عناصر سلفية او دينية.

ما تسرب عن الجلسة أن الوحيد الذي عارض الاتفاقية هو السيد الميزوني وزير الشؤون الدينية فيما تحفظ وزير العدل ووافق البقية. اغلب الملاحظين يعتقدون أن الموافقة ستكون رمزية فقط ولن تعقبها تغييرات حقيقية في النصوص القانونية خوفا من ردة فعل المجتمع بأسره وليس فقط في صفوف أنصار التيار الديني. وقد يكون هناك تيار داخل الحكومة يفضل عدم الإعلان مطلقا عن المصادقة التامة على بنود الاتفاقية تفاديا لما قد يحصل من احتجاجات عنيفة قد يستغلها أنصار التيارات الدينية في الحملة الانتخابية.

الإشكال القانوني الحقيقي يتمثل في أن أية امرأة ترى أنها غبنت في نصيبها من الميراث لها الحق مستقبلا في الطعن في نصوص القانون المعتمدة حاليا أمام المحاكم بحجة تعارض تلك القوانين مع نصوص المعاهدة الدولية علما وان مصادقة أية دولة على تلك المعاهدات يجعلها ملزمة و تتمتع بالعلوية

تصريحات خطيرة لفائزة السكندراني : العمل بنصوص القران في الميراث هو العقبة الكبرى أمام الديمقراطية والحرية والمساواة بتونس


أثناء المظاهرة الصغيرة التي قامت بها ناشطات علمانيات يوم الاثنين الماضي في ساحة القصبة من اجل الضغط على حكومة الباجي حتى تسحب تحفظات الدولة التونسية على بنود في المعاهدة الدولية للقضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة وهي بنود تتعلق بالمساواة التامة في الإرث تفاجأ الرأي العام التونسي بآراء يسمعها لأول مرة من ناشطة لم تكن معروفة كثيرا إعلاميا.

يتعلق الأمر بفائزة اسكندراني وهي مدرسة جامعية في مجال اللغة فرنسية . المعروف عنها انها لائكية حتى النخاع وفرنكفونية بامتياز ناهيك انها تتحدث الفرنسية حتى في منزلها علما وانها لم تزاول تعلمها قط في مدارس او معاهد تونسية بل تلقت كامل دراستها في المؤسسات الفرنسية بتونس العاصمة. فائزة هي من دعت اولا للتظاهرة الاخيرة ثم انضمت اليها قيادات نسوية في جمعية النساء الديمقراطيات وغيرها. السيدة اسكندراني هي رئيسة جمعية تكافؤ ومساواة وعضوة مؤسسة في جمعية النساء التونسيات من اجل التنمية التي تتلقى تمويلات هائلة من اوروبا.

ما قالته فائزة ينم عن موقف متشدد جدا من الهوية الإسلامية للبلاد ومن ثوابت الأمة. ولولا الدعم والتشجيع الخارجيين ما كانت لتجد كل تلك الجرأة في التصريح بان نصوص القران في مجال الإرث هي العقبة الكأداء التي تقف ليس فقط أمام وجود مساواة حقيقة للمرأة مع الرجل بل أمام قيام الديمقراطية بالبلاد. السيدة السكندراني تعتقد أن الشريعة الإسلامية هي اكبر خطر يهدد مسيرة البلاد نحو التقدم والحرية. كما ترى أن الإسلاميين يمثلون العدو الأول لمسار التنمية والتقدم وعلى الدولة والمجتمع المدني مقاومتهم وفي دلك دعوة ضمنية لاستئصالهم بالحديد والنار.

أما في ما يخص الحجاب فالسيدة فائزة تعتبره وصمة عار على جبين المرأة التونسية وتفسر اقتناع النسوة به بانهن مغرر بهن وضحايا القمع الفكري والابوي والتاريخي. وتستوجب عملية تحرير النسوة المحجبات النصح والاقناع وحتى العلاج النفسي !!!
اليوم ينضاف اسم جديد الى مجموعة بشرى بلحاج حميدة وسناء بن عاشور

خبر المظاهرة كما نقله أحد المواقع التونسية

------------
وقع تحوير العنوان العام والعناوين الفرعية كما كانت بالمقالات الأصلية، كما وقع تحوير طفيف للمحتوى
محرر موقع بوابتي
نشرت المقالات اولا بصفحة أخبار تونسية_Infos de Tunisie


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، جمعية النساء الديموقراطيات، فائزة السكندراني،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-08-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الإتحاد ومؤتمره المشبوه
  تحالف بقايا التجمع واليساريين يخطط لعمليات مشبوهة بسيدي بوزيد
  أحداث كلية 9 افريل: اليسار على خط الفوضى كالعادة بمساندة الإعلام
  عجائب وغرائب إضراب التعليم الثانوي بسيدي بوزيد يوم الإثنين
  تكريم حسين العباسي في...واشنطن!
  حركة "نداء تونس" على صفيح ساخن
  رئيس الحكومة في لقاء مع رموز تجمعية
  أين تعمل نقيبة الصحفيين نجيبة الحمروني؟ ما هي علاقتها بالمناشدة سكينة قائد السبسي بوراوي؟
  من هو علي القرقوري مراسل موقع 'بزنس نيوز' ومكتشف ما قيل عن وثائق ملكية تلفزة 'الزيتونة'؟
  السبسي وجرحى اليسار - سارح خالته – عود إلى الندائيين
  الحلقة الأخيرة لمسلسل دار الصباح بعنوان "كش مات"
  الإتحاد والجماعات اليسارية يواصلون سياسة الأرض المحروقة
  الليلة تاكدتُ ان السلفية في سيدي بوزيد مخترقة من حزب العمال الشيوعي وبقايا التجمع!
  الاضراب العام بسيدي بوزيد: فشل مذهل ولطمة جديدة للاتحاد
  ما هو سر الهيجان الهستيري المسعور حول مسألة المساواة "التـامَّـة"؟
  من هو يوسف الجلالي ضيف نشرة الاخبار الرئيسية على الوطنية؟
  لماذا لم ينقطع الماء إلا في حكومة النهضة ولم ينقطع في حكومات السبسي وبن علي؟
  تصعيد خطير بسيدي بوزيد
  تحركات مشبوهة بسيدي بوزيد
  الإتحاد في حملة لتركيع البلاد من اجل حماية متهمين بالفساد
  خفايا وأسباب إستقالة وزير المالية الديماسي
  مبادرة الإتحاد العام التونسي للشغل كأداة للثورة المضادة
  حقيقة الفرنكفونية التي تحذر من المدراس القرآنية بتونس
  في محاولة إنقلابية فاشلة: تحالف الثورة المضادة يشعل البلاد
  محافظ البنك المركزي والثورة المضادة
  فلول التجمع وسياسة اشعال الحرائق ..
  تحالف اليسار والتجمعيين يعمل على إشعال الوضع بجندوبة
  بمناسبة عيد الإستقلال تدخل فرنسي في الشؤون التونسية
  نقابة الصحافيين حينما تكون بقيادة اليسار الانتهازي
  خفايا مطالب انتخاب فوري لمجلس القضاء

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد يحي، محمد العيادي، أنس الشابي، د - شاكر الحوكي ، عبد الله زيدان، عمار غيلوفي، د - مصطفى فهمي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الله الفقير، محمد علي العقربي، سامر أبو رمان ، د. أحمد بشير، محمود طرشوبي، كريم فارق، عزيز العرباوي، عبد الرزاق قيراط ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- جابر قميحة، أحمد الحباسي، سامح لطف الله، أحمد ملحم، رافع القارصي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد شمام ، عبد العزيز كحيل، العادل السمعلي، رافد العزاوي، علي الكاش، بيلسان قيصر، مصطفي زهران، جاسم الرصيف، مراد قميزة، ياسين أحمد، طارق خفاجي، تونسي، يزيد بن الحسين، حسن عثمان، د. طارق عبد الحليم، فتحـي قاره بيبـان، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - المنجي الكعبي، محرر "بوابتي"، د - صالح المازقي، عبد الغني مزوز، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. مصطفى يوسف اللداوي، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العراقي، صالح النعامي ، رمضان حينوني، يحيي البوليني، وائل بنجدو، محمود فاروق سيد شعبان، سليمان أحمد أبو ستة، حاتم الصولي، د - الضاوي خوالدية، د. خالد الطراولي ، أ.د. مصطفى رجب، سلام الشماع، طلال قسومي، عراق المطيري، ماهر عدنان قنديل، الهيثم زعفان، أحمد النعيمي، المولدي الفرجاني، مجدى داود، سعود السبعاني، حسن الطرابلسي، د- هاني ابوالفتوح، نادية سعد، فهمي شراب، إياد محمود حسين ، د. صلاح عودة الله ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، خالد الجاف ، المولدي اليوسفي، د. عبد الآله المالكي، عمر غازي، أحمد بوادي، أبو سمية، محمد الطرابلسي، إيمى الأشقر، محمد الياسين، الناصر الرقيق، د. أحمد محمد سليمان، محمد عمر غرس الله، الهادي المثلوثي، فوزي مسعود ، صباح الموسوي ، خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمد رحال، سفيان عبد الكافي، صلاح الحريري، صلاح المختار، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صفاء العربي، د - عادل رضا، مصطفى منيغ، سلوى المغربي، رشيد السيد أحمد، فتحي الزغل، علي عبد العال، سيد السباعي، محمود سلطان، إسراء أبو رمان، د.محمد فتحي عبد العال، كريم السليتي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حميدة الطيلوش، منجي باكير، د- محمود علي عريقات، فتحي العابد، عواطف منصور، ضحى عبد الرحمن، محمد اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، رضا الدبّابي، محمد أحمد عزوز،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز