سيدي بوزيد في خطر والعابثون بالقانون يريدون حصانة ضد اية تتبعات مهما خربوا وعبثوا وحرقوا !!!
خطير: حركة الشعب بالتنسيق مع النقابات وقوى اليسار والعريضة وهيئة حماية الثورة (التي عملت طوال حكم الباجي على حماية الوالي الفاسد السابق) و"خلائق" الاحياء الشعبية التي كانت سابقا تنشط في ميليشيات التجمع واليوم في التهريب والزطلة والسرقة و"مقاولات" تنظيم الاحتجاجات المشبوهة والمأجورة تعتزم اشعال الوضع في سيدي بوزيد يوم غد وحديث عن استعداد البعض لحرق مقر الولاية ومنطقة الامن الوطني بفرعيه مع امكانية الاستنجاد بمئات المراهقين بالاحياء لتعطيل مهمة قوات الامن في التصدي لهم!!
اما الحجج المرفوعه لهذا التحرك الارهابي فهي غريبة مثل اطلاق سراح فوري لكل الموقوفين المورطين في التخريب والاعتداءات (بعضهم من "الخلائق" الماجورة والاخرون من حركة الشعب) الى جانب رفضهم القاطع للخضوع الى اي والي نهضاوي او رئيس منطقة امن يقوم بفض الاعتصامات بالقوة!!! في كلمة المحتجون يريدون منح حصانة لكل معتدي على الامن والنظام العام ولكل مخرب وقاطع طريق حتى لا تتمتع الحكومة بالاستقرار!!
المستفيد الوحيد من التصعيد هو حركة نداء تونس والتجمع المنحل وهو ما يفسر انضمام اغلب وجوه اليسار بالجهة الى حركة الباجي مع حرصهم على كتمان الامر لتصيُّد الفرصة المناسبة علما وهو الادهى والأمرّ ان عناصر بارزة في هيئة حماية الثورة كانت في العاصمة خلال الايام الفارطة والتقت وفق مصادر مقربة منها بكل من محسن مرزوق ولزهر العكرمي وتم الاتفاق على تاجيل الاعلان عن تركيز تنسيقية جهوية للحركة الى حين إضعاف السلطة الجهوية ممثلة بالوالي واكتمال مخطط تشويه حركة النهضة في الاوساط الشعبية المحلية وتغذية مشاعر العداوة تجاهها اعتمادا على الاشاعات والمغالطات والاكاذيب
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: