البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الفكر العربي: من الفكر الزراعي إلى الفكر العلمي

كاتب المقال عزيز العرباوي - المغرب    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7306


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عندما نتفكر في الخريطة الثقافية والفكرية العربية خلال مدة زمنية طويلة امتدت لأكثر من قرن من الزمن، فسنجد أنها - هذه الخريطة - تميزت بالنزعة الفلاحية والزراعية، وتغوّل الفكر الزراعي، بعد فشل المحاولات المتكررة للانطلاق في خلق فكر صناعي وعلمي متقدم يكون بديلا عن الفكر الزراعي ، وعندما نلقي نظرة نقدية على وضعنا الفكري عامة من خلال الممارسة الفكرية خلال هذه المرحلة التاريخية من حياتنا فإننا سندرك مدى ضعفنا وعدم قدرتنا على الخروج من مرحلة الثورة الزراعية التي دامت لآلاف السنين من دون أن نتقدم فيها أكثر، واستبدالها بثورة علمية وصناعية كبرى قادرة على إخراجنا من ضعفنا وتموقعنا في الصفوف الأخيرة مع باقي الأمم الأخرى .

ذلك وضع يترتب عليه إخلالنا بالدور الذي يمكن أن يكون على عاتقنا ويمكن لنا أن نؤديه في المجتمع العالمي الصغير لتكييف الواقع والمستقبل وجعله بوابة كبيرة لنا لإنقاذ العالم من ثورة علمية بدأت تأخذ طريقها إلى الانهيار والخروج على القيم الإنسانية التي تدعو إلى اعتماد العلم في السلم والازدهار والتقدم وليس في الحروب والدمار والخراب . وبالتالي ، يصبح المستقبل أكثر إشراقا مما هو عليه الحاضر الآن .

مفتاح هذه القيادة في نظرنا هو خلق تصور فكري للمستقبل العربي يعي خطورة الوضع العربي الراهن أولا ، قبل أن ينطلق في إيجاد الدواء الحقيقي لداء فقدان القدرة على التفكير الحر وعدم تمييعه أو جعله متطرفا إلى حدود الانغلاق . ولذلك فهدفنا هو تحديد المراحل الكبرى للانطلاق نحو الأهداف المرسومة سلفا وتحديد القدرة على التأثير والتفاعل بين الحركات الفكرية والثقافية والعلمية في العالم العربي وتوجهاتها الأساسية .

إن الواقع الفعلي الذي يدعونا إلى تبنيه، إذا ما وضعناه على عاتقنا وفعلنا المستحيل لتحقيق الحد الأدنى منه ، فسوف نجعل منه ذلك الأمل الذي كان يلوح لنا فيما قبل عند كل بادرة جبارة وعظيمة لرسم واقع عربي قوي مشمول بتعاطف الجماهير العربية ومدفوع بإرادة شعوبها التواقة إلى إصلاح واقعها وتغيير قدرها الذي صار قدرا لعينا كلما توغلنا في المستقبل . وسوف نظهر حينها بمظهر لائق بأمتنا التي كان اختيارها لتكون أفضل أمة أخرجت للناس ، ليس لجمال أهلها أو للمعجزات التي قد يدعيها الأغبياء منها ، ولكن لأنها أمة السلام والحب والعلم والإتقان . أمة كانت مهدا للحضارات وخافظة لها من الضياع والتلف ما استطاعت .

لماذا ظل العقل العربي عقلا زراعيا بالدرجة الأولى بعيدا عن العلمية والصناعية في تركيبته المعرفية والإبداعية وقيمه المجتمعية ، واجتهاداته الفكرية ، وحتى في نظرياته الاقتصادية والسياسية ...؟ ومما جعل عملية الخروج بالفكر العربي والعقل العربي من المنطقة المتخلفة للفكر العالمي أمرا مستحيلا ، وليس عيبا أن تتبنى العقلية العربية الفكر الزراعي والدفع به إلى الأمام وخلق ثورة زراعية متميزة تفوز على الثورة الغربية الزراعية التي عمرت كثيرا من السنين قبل أن تتمكن من الوصول إلى بر الأمان وتحقيق الاكتفاء الذاتي والفائض الإنتاجي بكميات مهولة ، ولكن ما يعاب على ثورتنا الزراعية في عالمنا العربي أنها مازالت تعتمد في أساليبها الوسائل التقليدية عوض البحث عن التحديث والعصرنة للتعاطي مع الزراعة...

إن عملية تجديد العقل العربي تتطلب الابتعاد عن ثقافة الأرقام والاجتهاد في تحسين الرتبة والدرجة بين أمم العالم ، ولا يمكننا هنا ، أن نستبعد هذا الأمر ، ولكننا نقول بأن الرهان على هذا الأمر يجعلنا نضيع وقتا وفرصا كثيرة في البحث عن الطرق والسبل لتحسين رتبنا بينما العالم الآخر يجتهد في البحث والعلم والاكتشافات دون وضع مسألة الترتيب بعين الاعتبار أمام عينيه . وما زلنا على هذه الحالة منذ عقود لم نبرح مكاننا ورتبتنا المتأخرة وكأننا جامدين ننتظر من يقودنا ويحركنا من جمودنا هذا .

ويبدو أن اختلاف الآراء حول الطرق التي يمكننا أن نسلكها لتجديد العقل العربي والنهوض به، وإخراجه من بوتقة الفكر الزراعي التقليدي الذي سيطر عليه مدة عظيمة من الزمن ، يجعل بعض هذه الآراء في موقع الندية والخلاف ، وبالتالي القضاء على أي مبادرة قيمة للانطلاق إلى الأمام .

وبرغم افتقاد العقل العربي للرؤية الإبداعية في العلم فإننا نرى أنه قد حاول من قبل لبلورة هذه الفكرة ودافع عن كل ما يمت بصلة إليها من كل المواقع ، وعمل المستحيل للدخول في غمارها، لكن الواقع كان أصلب منه ومن كل محاولاته ، فالوسائل كانت نادرة بشكل مخيف ، والمعارضة الشديدة التي كرستها الإمبيالية الغربية والصهيونية للحئول دون تقدم العقل العربي وانتفاضته كانت قادرة على لجم أي محاولة للتقدم ، والمعرفة العلمية المنطلق الأساسي لإبداع الجديد كانت في ملكية الآخرين من الغرب والآسيان يحتكرونها ويطلبون الكثير من أجل منحها لنا ...وفي كل الحالات فقد كانت كل الأبواب موصدة أمام العقل العربي ليتحرر من سجنه الفكري والثقافي .

إننا في الواقع أمام عالم جديد يقدر العلم ويبحث عن الوسائل الكفيلة بتطوره وتقدمه ، ولا نستبعد مسألة تخريب الفكر العلمي بإخراجه عن المسار العظيم الذي يتحتم عليه سلوكه والسير فيه للتقدم بالبشرية . وليس المهم هنا من العقل العربي أن يتطور في هذا الاتجاه ، بل سلوك طريق البحث العلمي السليم والقادر على إنقاذ البشرية من الدمار والخراب والخروج عن القيم الإنسانية والخلقية التي يكرسها العقل الغربي في بحثه اليوم...فاكتشاف الطاقة النووية شيء عظيم إذا استخدمت في المجال السلمي ، ولكنها ستصبح مدمرة للبشرية إذا ما تم توظيفها عسكريا ، واستنساخ البشر اكتشاف علمي باهر وإذا ما اعتمد في غير محله فإنه سيؤدي إلى كارثة إنسانية لا محالة ، وغير هذه الاكتشافات العلمية التي أبهرت العالم وكانت في خدمته ، وكثيرا ما عانى منها سواء في استخدامها السيء كالصناعة الحربية والكيميائية أو في نتائجها الكارثية على البيئة والطبيعة ..

ويصبح العقل العربي وتجديده على المستوى النظري والفعلي ضرورة لا بد منها . فعلى كل غيور على العقل العربي أن يكون في مستوى المسؤولية ، وفي أقصى المراحل الأولى للفعل الصحيح والصائب نحو ثورة علمية عربية تغير من رؤية باقي الأمم إلينا .....


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العقل العربي، النهضة، التقدم،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-03-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الروائية زهرة المنصوري في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة قراءات نقدية في أعمالها الروائية
  العدد الثامن من مجلة "الموروث" يحتفي بالثقافة الشعبية وموروثها الثقافي
  مجلة ذوات (41) تناقش موضوع "الإسلام السياسي والثورات العربية"
  العدد 40 من مجلة ذوات: الإسلام السياسي وأزمة الانتماء
  في عددها 34: مجلة "ذوات" تحتفي ثقافيا بالكتابة النسائية في مواجهة العنف
  مجلة "ذوات" تثير سؤال التاريخ في الدراما التلفزيونية
  مجلة "ذوات" تفتح ملف المنظمات الإسلامية في العالم العربي ودورها التضامني الإنساني
  الأدب الشعبي والموروث الثقافي: عناوين العدد الثاني من مجلة "الموروث"
  ينظم المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم بشراكة مع مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي ندوة دولية بعنوان: "من أجل بيداغوجية جامعية تنفتح على المحيط وتتفاعل معه"
  عبد الله سليماني: بقدر ما أنا سعيد بحضوركم المميز بقدر ما أنا حزين بانتهاء الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  سعيد عاهد: ذاكرة متشظية وعلاقات متعددة
  لقاء الشعر: مع سعيد التاشفيني ومراد الخطيب
  "عزلة الكاتب" لمحمد عبد الفتاح، و"مسار طفل" لمحمد الشعالي في مساء السرد
  ياسين عدنان: رواية "هوت ماروك" رواية تعبير عن التلفيق والتدليس في الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  "هسيس الذاكرة": توقيع ديوان الشاعر مراد الخطيبي بالمقهى الثقافي لمخيم ميموزا
  الشعر المغربي الحديث، موضوع العدد الجديد 15/16 من مجلة عبقر السعودية
  "قفل فرنسا 1880" جديد الإصدارات القصصية للكاتب المغربي إبراهيم الحجري
  بمناسبة اليوم العالمي للشعر: المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني تنظم ملتقى "أشعار وأوتار"
  العولمة وأثرها على اللغة العربية
  "أزمة النخب العربية: الثقافة والتنمية": قراءة في كتاب الدكتور حسن مسكين
  الدورة التكوينية الثانية في الطرق الحديثة لتعديل سلوك طفل التوحد
  المفسرون المغاربيون المعاصرون (*)
  تباعد الأزمنة وتقارب الغايات: قراءة في كتاب "رحلتان إلى اليابان"
  صدور العدد 19 من مجلة "الثقافة الشعبية"
  علي القاسمي يلقي مرساة الغربة في رواية "مرافئ الحب السبعة"
  العقل السياسي: رؤية نقدية
  السياسة وتطلعات المواطن
  المؤتمر الدولي الثالث في التفسير الأدبي للقرآن الكريم: قضايا البلاغة والإعجاز البياني في كليات رسائل النور لبديع الزمان سعيد النورسي
  المسرح والدعوة إلى التجديد(5)
  المسرح والدعوة إلى التجديد(4)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسن الطرابلسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الرزاق قيراط ، د. عبد الآله المالكي، د - محمد بنيعيش، محرر "بوابتي"، أحمد بوادي، رشيد السيد أحمد، د - صالح المازقي، سفيان عبد الكافي، رافع القارصي، عبد الله زيدان، د- محمد رحال، عراق المطيري، كريم السليتي، الناصر الرقيق، علي الكاش، الهادي المثلوثي، أحمد ملحم، تونسي، د- محمود علي عريقات، د - الضاوي خوالدية، عبد الله الفقير، محمد يحي، فهمي شراب، حاتم الصولي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد العيادي، الهيثم زعفان، صفاء العربي، د. طارق عبد الحليم، سيد السباعي، محمد علي العقربي، أشرف إبراهيم حجاج، فتحي الزغل، د. خالد الطراولي ، فوزي مسعود ، سلوى المغربي، يزيد بن الحسين، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الياسين، د- هاني ابوالفتوح، طارق خفاجي، د. مصطفى يوسف اللداوي، نادية سعد، د - عادل رضا، صالح النعامي ، طلال قسومي، د - شاكر الحوكي ، محمد اسعد بيوض التميمي، عواطف منصور، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رضا الدبّابي، مصطفى منيغ، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد الحباسي، العادل السمعلي، حسن عثمان، مصطفي زهران، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد النعيمي، سعود السبعاني، د - مصطفى فهمي، صلاح المختار، د - المنجي الكعبي، محمد شمام ، حسني إبراهيم عبد العظيم، رمضان حينوني، عبد العزيز كحيل، المولدي اليوسفي، أبو سمية، صفاء العراقي، سامر أبو رمان ، محمد الطرابلسي، د. أحمد بشير، د. أحمد محمد سليمان، إسراء أبو رمان، مجدى داود، د- جابر قميحة، حميدة الطيلوش، عزيز العرباوي، كريم فارق، ياسين أحمد، صباح الموسوي ، سامح لطف الله، ضحى عبد الرحمن، عمار غيلوفي، صلاح الحريري، د.محمد فتحي عبد العال، يحيي البوليني، سليمان أحمد أبو ستة، جاسم الرصيف، أنس الشابي، ماهر عدنان قنديل، بيلسان قيصر، د. صلاح عودة الله ، المولدي الفرجاني، عبد الغني مزوز، فتحـي قاره بيبـان، د - محمد بن موسى الشريف ، علي عبد العال، خالد الجاف ، عمر غازي، منجي باكير، وائل بنجدو، محمد أحمد عزوز، فتحي العابد، محمود طرشوبي، إياد محمود حسين ، رافد العزاوي، إيمى الأشقر، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود سلطان، محمد عمر غرس الله، أ.د. مصطفى رجب، سلام الشماع، مراد قميزة، خبَّاب بن مروان الحمد،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز