البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إندونيسيا القوة الصاعدة في ظل الرئيس جوكوي.. قراءة في كتاب

كاتب المقال توفيق المديني   
 المشاهدات: 410



الكتاب: "جوكوي يحقق أحلام أندونيسيا - التنمية القائمة على الأخلاق والقيم الإنسانية"
الكاتب: دارمان براسوجو
المحرر: ترياس كون جاهيونو
الترجمة إلى اللغة العربية: أحمد لقمان فهمي
الناشر: مكتبة الترمسي - إندونيسيا، ودار مسكيلياني للنشر والتوزيع - تونس

بعد انتصار الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية وبروزها كعملاق على الساحة الدولية عملت على تعزيز ربط آسيا بالعالم من خلال استقطابها دول جنوب شرق آسيا بهدف محاربة الاتحاد السوفييتي والمد الشيوعي في جنوب آسيا، حينما استفادت إندونيسيا من المساعدات المالية الأمريكية للمنطقة إبان الحرب الكورية، وحرب فيتنام .

كما لعبت اليابان دوراً رئيساً في تحويل جزء من استثماراتها إلى إندونيسيا للاستفادة من قرب المكان ورخص اليد العاملة، وكذلك التسهيلات التي وجدتها هناك بالمقارنة بالصعاب التي تواجهها في أوروبا والولايات المتحدة .

أما العوامل الداخلية، يمكن حصرها على النحو الآتي: استفادت إندونيسيا من اليد العاملة الرخيصة، التي كانت المحرك الرئيس في بناء اقتصاد إنتاجي تصديري برعاية أمريكية ويابانية، كما اعتمدت إندونيسيا في نموها بالدرجة الرئيسة على زيادة الصادرات في تحريك عجلة الاقتصاد.

على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية التي ضرب جاراتها ماليزيا وسنغافورة وتايلاند، فقد استخلصت إندونيسيا الدرس من تلك الأزمة، وها هي البلاد ليس فحسب أنها اجتازت الأزمة العالمية سنة 2008 بنجاح، بل إنها خرجت أقوى من ذي قبل. فمع وجود دين عام محدود بنسبة 31% من الناتج المحلي الإجمالي مقابل 120% في سنة 1998، فإن إندونيسيا تلقت شهادة جيدة من قبل وكالة فيتش (ب ب+) منذ إحدى عشرة سنة.

فالنهضة التي حققتها إندونيسيا ـ هذا البلد الإسلامي العملاق الذي يبلغ تعداد سكانه 237 مليون نسمة؟ تعتبر مثالية. إنها ليست نهضة اقتصادية فحسب، بل كذلك سياسية: فالديمقراطية توطدت في البلاد، والصحافة تتمتع بقدر كبير من الحرية، أفضل من أي مكان في دول المنطقة.

على الرغم من النجاح الاقتصادي الذي حققته إندونيسيا، فإن عدم المساواة لا يزال قائما، فهناك 18% من الإندونيسيين يعيشون في ظل الفقر المطلق، بأقل من دولار واحد في اليوم. ولا يصل الكهرباء سوى لنحو 60% من السكان.

وتعتبر إندونيسيا من أكثر البلدان الآسيوية فساداً، والفساد يعود إلى أن النظام السياسي السابق كله، أي في عهد سوهارتو كان يقوم على حكم الفرد المطلق، أي الاستبدادي بطبيعته، في ظل غياب كامل للمؤسسات، والمحاسبة، والقانون.

الفساد والرشوة والمحسوبية والسرقة، سمات رئيسية متأصلة في النظام السياسي الإندونيسي، وقد أسهمت الصحافة الخاصة المستقلة ، في التنديد بفضائح الفساد ، و تعرية هذا الجرح الوطني. يشهد على ذلك قضية "سونتري بنك" الذي أنقذته الدولة من الإفلاس في نهاية سنة 2008.

في هذا الكتاب الجديد، الذي يحمل العنوان التالي: "جوكوي يحقق أحلام أندونيسيا"، المتكون من مقدمة الرئيس الأندونيسي، وكلمة المؤلف، ومن ستة عشرة فصلآ، هي أشبه بمقالات توثيقية، وقائمة المصادر والمراجع، ويتضمن حوالي 580 صفحة من القطع الكبير، وقام بتأليف هذا الكتاب السيد دارماوان براسوجو الذي شغل منصب النائب الأول لرئيس الأركان الرئاسية، حيث كان مسؤولاً عن الشؤون المتعلقة بالطاقة والبنية التحتية والبرامج الاستراتيجية الوطنية، ومن خلال هذه المسؤولية، قام بالجهد للتأكد من الامتثال للوثائق واللوائح ولمراجعة السياسات المعتمدة وقام أيضاً بالتحقيق الميداني من تنفيذ البرامج المختلفة.

يتمتع هذا الكتاب بميزة فريدة عن باقي الكتب، فهو يناقش شخصية الرئيس الأندونيسي الحالي جوكو ويدودو باني النهضة التنموية في أندونيسيا في عصر العولمة الليبرالية .

يقول الرئيس جوكو: فعادة ما تطرقت الكتب التي تم نشرها وانتشرت بين الناس إلى أحداث أيامي السابقة بشكل أكبر، "على الرغم من ذلك، طلب جارماوان براسوجو مني الإذن لكتابة عن سمات الشخصية التي تشكلت بواسطة ماضيي، ولا سيما على ضفاف كالي أنيار وأيضاً الشخصيات التي لونت حياتي، والتي تنحدر من أصول والدي... وأنا أثمن بشدة الرؤية العميقة والإصرار الذي يتحلى به دارماوان براسوجو في تفسير وفهم سمات شخصيتي من خلال البرامج المتميزة التي تقدمها الحكومة الحالية، تتضمن هذه البنية التحتية العناصر التالية: السياحة وصناديق القرى والإصلاح الزراعي والغابات الاجتماعية، بالإضافة إلى بطاقة إندونيسيا الذكية وبطاقة إندونيسيا الصحية وبطاقة الأسرة المزدهرة، وبعض هذه البرامج تخضع لإدارة ومراقبة وتسريع من قبل مكتب الأركان الرئاسي، بهدف التغلب على أي عوائق أو تحديات قد تواجهها، فما هي العلاقة بين الشخصية الفردية والقيم الإنسانية وسياسة التنمية؟ يعتبر دارماوان براسوجو برنامج توزيع بطاقات المساعدة في التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية مبنياً على أساس أخلاقي قوي"(ص4 من المقدمة)..

جوكوي قائد التنمية في إندونيسيا

بدأ الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو ولايته الرئاسية الثانية والأخيرة في شهر أكتوبر 2019، وقال عنها أنَّها تهدف إلى القضاء على الفقر، وتحويل البلاد التي يبلغ عدد سكانها نحو 260 مليون نسمة، إلى دولة متقدمة لتكون واحدة من أكبر خمسة اقتصادات في العالم بحلول عام 2045.

وقال: "أدعو الوزراء والمسؤولين الحكوميين والبيروقراطيين إلى أخذ هذه الأهداف على محمل الجد"، مضيفًا أنه سيتم إقالة المسؤولين غير الملتزمين بأهدافه.وكان الرئيس ويدودو رجل أعمال سابق يهوى موسيقى "الهيفي ميتال" من خارج النخبة السياسية والعسكرية، واعتبر عندما انتخب لأول مرة عام 2014 لقيادة ثالث أكبر ديموقراطية في العالم عدديا أنه مثيل للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

والسؤال هنا: من أين يستمد الرئيس الأندونيسي الأساس الأخلاقي القوي؟ وبحسب الكاتب لسيرته الذاتية من التحديات والصعوبات التي واجهها وعاشها في الماضي على شواطئ كالي أنيار، ذلك عندما وجد نفسه في حاجة إلى جمع الأموال لتلبية احتياجاته في المدرسة أو للعلاج الطبي.

اهتم الرئيس الأندونيسي بتطوير قطاع الكهرباء. فتمكّن من شرح مشروعه السياسي المتعلق بالكهرباء بلباقة وفصاحة شديدة، وعندما شرح مشاكله وخياله وخططه، بدا وكأنه كان يعمل عليها لفترة طويلة بكامل التقدير والثقة.

في مناظر المرشح الرئاسي في 5 يوليو 2014 في فندق بيداكارا بجنوب جاكرتا، ففي سياق المناقشات المتلبدة والمعقدة حول إيجاد حلول في قطاع الطاقة، أوضح السيد جوكوي بوضوح فائق أنه قدم شرحاً سهل الفهم، وسلط الضوء على الاتجاه الذي نسعى إليه.

سجل التاريخ بعد ذلك أن السيد جوكوي قام أيضاً بإطلاق برنامج لتوليد الكهرباء بقدرة 35 ألف ميجاوات خلال فترة خمس سنوات من فترة حكومته، تم التركيز في هذا البرنامج على تنويع وتوازن مصادر الطاقة، فقد تم الاعتماد على مصادر الطاقة المتنوعة والمتجددة بجانب الفحم والغاز الطبيعي، مثل الطاقة الكهرومائية والطاقة الحرارية الأرضية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية، وبفضل هذه الجهود، سيتم حل مشكلة نقص الكهرباء وانخفاض تكاليف إنتاجه واستيراد مصادر الطاقة الكهربائية.

بفضل إرادة القدر، أصبح السيد جوكو ويدودو الرئيس السابع لجمهورية إندونيسيا في عام 2014، وبعد بضعة أشهر فقط من توليه الرئاسة، توليت بنفسي مسؤولية نائب في قطاع الطاقة والبنية التحتية في مكتب الأركان الرئاسي، وبجانبي هناك أربعة زملاء آخرين يشغلون مناصب نواب في مجالات مختلفة.

في بداية حكمه، واجه جوكوي طريقاً صعباً وشديد الانحدار، تأثرت الأوضاع الاقتصادية على الصعيدين المحلي والعالمي سلباً، مع انخفاض أسعار السلع التعدينية والزراعية. وفي الوقت ذاته، كان دعم الوقود غير فعال ومستهلك بشكل كبير بطبيعته، كل هذا أثقل كاهل البلاد، وأثرت الظروف المالية المحبطة بشكل كبير على أماني الناس في تحقيق الرخاء، في تلك الفترة، كانت إندونيسيا تعاني حقاً من حالة ضعف، وإذا استمر هذا الوضع، فقد يكون مستقبل هذا البلد محطماً بشكل متزايد.

هذه أمثلة محدودة من الأمور الكبيرة التي يتحدث فيها كاتب سيرة الرئيس جوكوي، وهناك العديد من التحديات المعقدة التي طالت هذه الأمة لفترة طويلة، والرئيس الجديد مطالب بتحمل عبء هذا الواقع العاطفي الثقيل. في تلك الفترة كانت إندونيسيا وكأنها محاصرة في لغز معقد من التحديات.

يقول الكاتب دارماوان براسوجو: "وأجد نفسي في حيرة تامة خلال تلك اللحظة. تطرح نفسي عدة تساؤلات، مثلاً: ما هي الحلول التي يمكن أن يبتكرها جوكوي لهذا الوضع؟ البلاد مليئة بالمشاريع الملتوية والمخططة، لكنها لم تر النور بعد. الجهود كانت مهملة لسنوات عديدة، والثروات المحتملة للبلاد كانت تذهب هباءً أو تنهيها دول أخرى، إن إندونيسيا تواجه تحديات كبيرة وتجتاز مرحلة صعبة، القوة والشجاعة تظهر من الخارج، ولكن هناك حاجة أيضاً إلى القوة والتوحيد من الداخل"(ص 10).

في خضم هذه الفوضى المستمرة، انتبه الرئيس جوكوي إلى الإمكانيات الكبيرة المتاحة داخل البلاد، ومن بين هذه الإمكانيات كانت صناعة السياحة، ومع ذلك، كان من الواضح في ذلك الوقت أن حالة السياحة في إندونيسيا كانت مثيرة للقلق، حيث كانت تعاني من التخبط والركود.

في هذه اللحظة، أبدى السيد جوكوي بوضوح قدرته على حل المشكلات بسرعة وفاعلية، قام بجولات ميدانية حيث تجول واستمع وشاهد مباشرة الأوضاع الفعلية في الميدان، وفي تواصل وثيق مع الناس، اتخذ قرارات سريعة.

وعندما زار شرق توسا تينجارا، على سبيل المثال، لاحظ السيد جوكوي فوراً الإمكانيات السياحية الواعدة التي كانت متاحة، ولماذا لا يمكن استغلال الإمكانيات الهائلة لجمال شرق لوسا تينجارا؟ ولماذا لا يمكن أن تكون مصدراً للرخاء لمواطنيها؟

هل يمكن أن يكون سبب ذلك هو عدم تكامل التخطيط والتنسيق بين الوزارات؟ وهل يمكن أن يكون هناك انغماس قطاعي داخل كل وزارة؟ هل هناك انقطاع في التواصل وعدم تنسيق بين الحكومة الوطنية والحكومات المحلية؟

عندما اكتشف السيد جوكوي أوضاع بعض المطارات، اتضح له أنها كانت تعاني من قصر مدارجها التي لا تستوعب إلا الطائرات الصغيرة، بالإضافة إلى وجود محطات متسخة وضيقة ومليئة بالغبار والحرارة، وكانت هناك مشكلات في رائحة الحمامات، وليس ذلك فقط، بل كانت حالة الطرق التي تربط مناطق الجذب السياحي ببعضها البعض متدهورة، فإذا لم تكن هذه الطرق ضيقة، فإنها كانت مجوفة بما يجعل المعاناة مزيجاً من الاثنين.

في استجابة سريعة، أصدر السيد جوكوي توجيهات فورية لتمديد المدرجات، وطلب توسيع المحطات وتجميلها، ولم يتوقف عند ذلك، بل طالب أيضاً بإصلاح أو توسيع الطرق التي تربط بين مناطق الجذب السياحي، بغرض تحسين التجهيزات وتحسين تجربة الزوار.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

أندونيسيا، الاقتصاد، ماليزيا، الغرب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-02-2024   المصدر: عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الرزاق قيراط ، سامح لطف الله، الناصر الرقيق، حميدة الطيلوش، طلال قسومي، د. عبد الآله المالكي، حاتم الصولي، كريم السليتي، د- محمد رحال، عواطف منصور، رشيد السيد أحمد، علي الكاش، صفاء العربي، سامر أبو رمان ، عراق المطيري، فتحـي قاره بيبـان، المولدي الفرجاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، سفيان عبد الكافي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمود علي عريقات، د - صالح المازقي، مصطفي زهران، محرر "بوابتي"، مجدى داود، د - عادل رضا، صفاء العراقي، أنس الشابي، رمضان حينوني، عبد الله زيدان، الهيثم زعفان، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود فاروق سيد شعبان، سلام الشماع، ضحى عبد الرحمن، خبَّاب بن مروان الحمد، د - محمد بنيعيش، جاسم الرصيف، أحمد النعيمي، رضا الدبّابي، العادل السمعلي، فوزي مسعود ، د. صلاح عودة الله ، د.محمد فتحي عبد العال، حسن الطرابلسي، إيمى الأشقر، إسراء أبو رمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد بوادي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، وائل بنجدو، فتحي العابد، عبد الله الفقير، مصطفى منيغ، د. أحمد محمد سليمان، د. أحمد بشير، صلاح المختار، إياد محمود حسين ، سعود السبعاني، د - المنجي الكعبي، فهمي شراب، صباح الموسوي ، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود طرشوبي، د- جابر قميحة، حسن عثمان، محمد الطرابلسي، د. خالد الطراولي ، عبد الغني مزوز، محمد عمر غرس الله، طارق خفاجي، يزيد بن الحسين، د - شاكر الحوكي ، يحيي البوليني، د. طارق عبد الحليم، صالح النعامي ، محمد علي العقربي، محمد أحمد عزوز، سيد السباعي، بيلسان قيصر، فتحي الزغل، محمد العيادي، عبد العزيز كحيل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عمار غيلوفي، رافع القارصي، محمود سلطان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد اسعد بيوض التميمي، أ.د. مصطفى رجب، تونسي، د- هاني ابوالفتوح، أبو سمية، ياسين أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، د - الضاوي خوالدية، أحمد الحباسي، محمد يحي، خالد الجاف ، أحمد ملحم، منجي باكير، د. عادل محمد عايش الأسطل، عمر غازي، رافد العزاوي، أشرف إبراهيم حجاج، محمد الياسين، د - مصطفى فهمي، صلاح الحريري، كريم فارق، ماهر عدنان قنديل، عزيز العرباوي، مراد قميزة، الهادي المثلوثي، نادية سعد، علي عبد العال، محمد شمام ، سلوى المغربي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة