البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قتل الحسين باسم الحسين ؟!
معركة كربلاء الجديدة؟!

كاتب المقال د. عادل رضا - الكويت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 587


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تعود ذكرى معركة كربلاء وهي ثورة المجد العربي الاصلية لتتجدد ولتنطلق معها عمليات الاحياء ونحن مع هذه الذكرى الخالدة والتي "لا" تعيش فقط لحظتها الزمنية "القديمة"، بل تنطلق بكل لحظات الزمن الجديدة اللاحقة لتعيش الموقف والمبدأ مع كل ما يخالف الإسلام، لأن خط الحسين هو خط الإسلام ومنهج القران.

ومن يحاول ان يلبس الحسين بن على عليه السلام أي ثوب اخر , فهو عدو للحسين و ليس موالي له , و ان كانوا يحتلون مواقع متقدمة لمراجع تقليد في النجف او في مدينة قم او أي مكان اخر , لا يهم الموقع او الشخص او حتى اعداد من ينحرفون عن الإسلام باسم الحسين بن على عليه السلام , و هو منهم كلهم براء اذا ما تحركوا ضد نصوص القران الكريم و سنة رسوله و انطلقوا بعيدا ليجعلوا من خط الولاية "امر مختلف" لا علاقة له في اهل البيت عليهم السلام و هم المنهج الحركي التطبيقي للقران الكريم , و عبيد لله رب العالمين , و مخلوقاته.
ان أي موقع لا يقاوم "قتل الحسين باسم الحسين" هو "موقع يزيدي" وان رفع رايات حسينية، فالمسألة ليست عواطف وبكائيات بل "شعار وفكر وحركة"، وهو مثلت الإسلام إذا صح التعبير، وناقشت تلك المسألة في كتابي "الدين ضد الدين" لم يريد التفصيل.
ان تعشق أي شخص في الحياة هو ان تذوب فيه، وان تكون معه متوحدا، وهذا العشق هو مرحلة اعلى من الحب، ومن هذا الباب نسأل: هل قضية الامام الحسين بن علي عليه السلام عندما نحاول إعادة ذكراها واحيائها من جديد، هل نحن نعرف هذا الانسان لكي نعشقه؟ هل نعرف الحسين لكي نحبه؟ اذن بدون معرفة "لا" حب حقيقي و"لا" عشق واقعي.

ان المعرفة تصنع الايمان والتصديق ومنها البداية لصناعة الشخصية المؤمنة ذات التقوى، ومنها نتحول لنصبح المحبين للخط وليس الشخص، فهذا الحسين بن علي "ولي الله" لكي نعشقه علينا ان ندرسه بما يمثله من تطبيق حركي للأسلام وبما يحمله من موقع ك "عبد" لله رب العالمين، وضمن موقعه التنفيذي الولائي القرأني، فمن يريد ان يعشق الحسين عليه ان يكون إسلاميا قرأنيا يريد ان يعيد احياء الهدي النبوي في خط التطبيق كما قام بذلك الحسين بن علي عليه السلام.
يقول ريبر هبون: "أن المعرفة هي البديل عن التعصب الديني والمذهبي والعرقي والإفلاس الأيديولوجي. إنها الحالة الطبيعية التي تستطيع إن وجدت أن تتماشي مع الطبيعة الإنسانية في توافق تام. ويراهن "ريبر هيون": على المعرفة كسلاح قوي له نجاعته في كل الأزمنة وعلى المعرفيين كبناة للعالم. فاعلين ومؤثرين في حركة التاريخ "

"وأن الحركة في الكون وصيرورته خاضعة لقانون حتمي يتجه إلي أعلي مراتب التقدم. إلى قمة التطور. إلى تحقيق المطلق. أي تحقيق العقل الكلي (أو الفكرة أو الله) في العالم وتحقيق العالم في العقل"
ان قضية الحسين بن علي هي قضية الإسلام والإسلام فقط، وكل ما يخالف الإسلام هو عدو للحسين ولقضيته و "لتجربته" الثائرة.
﴿71﴾وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
ان الحسين بن علي عليه السلام، ك "قيمة تاريخية" وك "شخصية إسلامية مقدسة" من خلال موقع الولاية القرأنية الذي تحتله، هو يمثل حالة تطبيقية للأسلام من خلال كونه نموذج حركي تنفيذي عاش التكليف الشرعي لأقصى مدى اوصله للشهادة ضمن قوانين الواقع وكمنتوج لوجود وتواجد لعقد المجتمع العربي "الجاهلية" التي كانت "لا" تزال تعيش بداخل هذا المجتمع بدون ان تكون فيها العمق من التقوى الدينية والايمان المرتبط مع نصوص القران الكريم.

ان الامام الحسين بن علي عليه السلام واجه منعطف خطير في تاريخ الإسلام , ضمن موقعه الامامي و ك "جزء" من تكليفه الشرعي , و هذا المنعطف يتميز احد جوانبه انها كانت محاولة ثورية انقلابية ثقافية دينية , تحمل النص الألهي القرأني من النظرية للتطبيق كما اسلفنا سابقا , و هي محاولة مجيدة في تاريخنا العربي و الإسلامي , انهزمت في معركتها اللحظية , و لكن امتدت في تأثير رسالتها على مدى الزمن كله لكي تكون كل ارض كربلاء و كل يوم عاشوراء , بمعنى انها مطالبات في تفعيل التقوى الإيمانية المرتبطة مع النصوص الإلهية المقدسة الصانعة للحياة و المتمثلة مع نصوص الكتاب المقدس للقران الكريم.

يقول المرحوم الامام روح الله المصطفوي الخميني: "لقد علّمنا سيد الشهداء ما ينبغي فعله في مواجهة الظلم والجور والحكومات الجائرة. فمنذ البداية كان (سلام الله عليه) يعلم طبيعة الطريق الذي اختاره وانه ينبغي له التضحية بجميع أهل بيته وأصحابه من أجل الإسلام. وكان يعلم نهايته أيضاً. ولو لم تكن هذه النهضة، لو لم تكن نهضة الإمام الحسين-عليه السلام-لتسنى ليزيد وأتباعه خداع الناس وتعريفهم بالإسلام بشكل مقلوب. إذ أنهم لم يكونوا يؤمنون بالإسلام منذ البداية وكانوا يضمرون الحقد على أئمة المسلمين ويحسدونهم. إن تضحيات سيد الشهداء وأهل بيته وأصحابه، هزمت الحكم الأموي، إذ لم يمض وقت طويل حتى تنبه الناس إلى عظمة الفاجعة والمصيبة التي ارتكبت بحق آل بيت الرسول، وقد أدّى ذلك إلى قلب الأوضاع ضد بني أمية. كما أوضحت واقعة كربلاء للإنسانية على مرّ التاريخ، طريق العزة والكرامة، وعلّمت الأحرار كيف تنتصر قوة الإيمان على السيف والأعداء مهما كان عددهم وعدتهم"

"ما هو واجبنا على أعتاب شهر محرم الحرام؟ وما هي رسالة العلماء الإعلام والخطباء والوعاظ الموقرين في هذا الشهر؟ وما هي مسؤولية فئات الشعب الأخرى؟ لقد علّمنا سيد الشهداء وأصحابه وأهل بيته واجبنا ومسؤولياتنا: التضحية في الميدان، والإعلام خارج الميدان. فبقدر قيمة وعظمة تضحية سيد الشهداء عند الله تبارك وتعالى ودورها في توعية الأمة، تركت خطب الإمام السجاد والسيدة زينب تأثيرها في نفوس الناس. إذ علّمنا الإمام الحسين وأهل بيته بأن لا تخشى النساء والرجال مواجهة الطغاة وضرورة التصدي للحكومة المستبدة. إن السيدة زينب (سلام الله عليها) واجهت يزيد ووبخته بشكل بحيث لم يسمع بنو أمية مثل هذه التوبيخ طوال حياتهم. كما إن ما تحدثت به في الطريق إلى الكوفة وفي الشام، وخطبة الإمام السجاد (عليه السلام) في مسجد الكوفة، أوضحا للناس بأن القضية ليست قضية خوارج وخروج على سلطان زمانه خليفة رسول الله، مثلما حاول يزيد تصوير نهضة الإمام الحسين (عليه السلام)، حيث كشف الإمام السجاد عن دوافع موقف الإمام الحسين وكذلك فعلت الحوراء زينب."

"لقد أوضح لنا سيد الشهداء واجبنا: إلا نخشى قلة العدد في ميدان الحرب، وان لا نهاب الشهادة. فكلما سمى فكر الإنسان وهدفه، زادت معاناته بالمقدار نفسه "
ان الحسين بن على عليه السلام انتهت تجربته التاريخية ولحظة شهادته وأصبحت نموذج وهي لم تكن حالة شخصية او رغبة عشائرية او تمنيات للصعود الذاتي لعائلة او مجموعة، ان المسألة كانت خط للولاية يتحرك ك "قرأن ناطق"، وهذه التجربة هي درس وأيضا كانت جرس انذار صادم كشف تناقض و "ديالكتيك" العمق الجاهلي للمجتمع العربي الإسلامي الذي يعيش الإسلام ك "حالة شعار" وليس انتماء ثقافي عميق.

وهذا ما يؤكده ابنه الامام زين العابدين في كتابه الثابت السند في الصحيفة السجادية:
"اللهم صل على محمد وآله، ووفقنا في يومنا هذا وليلتنا هذه وفي جميع أيامنا لاستعمال الخير، وهجران الشر، وشكر النعم، واتباع السنن، ومجانبة البدع، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وحياطة (15) الاسلام، وانتقاص الباطل وإذلاله، ونصرة الحق وإعزازه وإرشاد الضال، ومعاونة الضعيف وإدراك اللهيف (16) اللهم صل على محمد وآله"
هذا هو خط اهل بيت النبوة وهذا هو منهجهم، وهذا هو الحسين بن على وتجربته وتلك هي كلمات ابنه المعصوم الامام زين العابدين عليه السلام، لذلك نقول ونؤكد: ان كل ما يقام خلاف الإسلام من لطم وتطبير وزحف ومشي في الطين ومشي في النار ومواكب وبكاء ولبس سواد ورقص وغناء ومراسيم فلكورية وحكايات اسطورية وخرافات ليست أمور شرعية و"لا" حالة إسلامية وليست لها له علاقة في اهل بيت النبوة عليهم السلام.
ان الحسين بن علي عليه السلام هو "لنا" تحن المؤمنين المتدينين القرآنيون الساعون للحركة على الهدى النبوي والسنة الشريفة الثابتة السند القوية المتن المتطابقة مع نصوص التنزيل.
وتأثيرات خارج هذا السياق هي أمور نرفضها ولا نوافق عليها وهي أشياء ضد الإسلام أي ضد الحسين بن علي عليه السلام وهو التطبيق الحركي التنفيذي له.
يقول استاذنا الدكتور الشهيد علي شريعتي في كتابه الحسين وارث ادم: " الحسين وارث... وارث ادم ووارث نوح.... يعني ان اللواء الذي ارتفع منذ فجر التاريخ وانطلق بيرقا للحقيقة عبر مراحل التاريخ قد وصل الان بيد الحسين.... الحسين وارث إبراهيم، وارث موسى، وارث عيسى، وارث محمد صلى الله عليه وإله وسلم.
فثورة الحسين ليست المعركة الأخيرة وليست النهاية لكل شيء.... لأن الاضطهاد والعدوان نظام حاكم موجود بعد الحسين، ولا بد ان يسلم بيرق الحق والعدالة للورثة من بعد الحسين، ليؤدي كل منه دوره في التاريخ، حسب الظروف ومقتضيات الزمان ومتطلبات الموقف.
وهذا هو معنى ان الحسين وارث الأنبياء ووراث اوصياء الأنبياء، وانه سيسلم الراية لمن يعقبه في التاريخ، ولا بد ان يبقى هذا البيرق خفاقا في ميادين العمل الدائب حتى ينتهي الى انتصار الانسان في ثورته...الانتصار الابدي الموعود بعد مقتل هابيل... ولكن.... واه من لكن.... اه...."
ان الواقع الإسلامي اليوم يواجه منعطفات في السياسة وفي الامن و في الثقافة ضمن واقع انتقال دولي متعدد الأقطاب و موجات برمجة اللوطية و برمجة الأديان لتقبل الشذوذ و الانحرافات الجنسية و الغاء دور العائلة و الترويج للمخدرات و نشر ثقافة الشيطان للحلف الطاغوتي الربوي العالمي , ان هناك معارك كثيرة على من يتواجد في مواقع المسئولية السياسية في النظام الرسمي العربي و الإسلامي و أيضا من يتواجدون في مواقع صناعة الفكر و الثقافة والامن و التربية و الاقتصاد , ان عليهم كلهم "واجب شرعي " ان يتصدون لهكذا هجمات خبيثة كلا حسب موقعه و منصبه , لكن نريد ان نركز على احد مواقع الصراعات القادمة التي تريد ضرب الإسلام .

وهو سرطان التخلف والاساطير المنتشر في الموقع النجفي والقمي وهذا السرطان بكل ما يحمله من محاولات خبيثة منحطة سافلة ل "طقسنة التشيع" ولفصل الإسلام عن الانتماء لأهل البيت عليهم السلام هو من أخطر الأمور التي يواجهها الإسلام المحمدي الأصيل وعلينا ان نعلم ان هناك كربلاء جديدة علينا ان نحارب فيها وان نعيش تكليفنا الشرعي في قول "لا" لكل هذا التيار الأسطوري المدعوم صهيونيا والمسنود مخابراتيا والذي يتغذى من تخلف ذاتي عاشق للخزعبلات.

ان على المخلصين المؤمنين من المتخصصين في الدين في الموقع النجفي والموقع القمي والموقع الازهري ان ينطلقوا في علومهم الدينية للناس وان يحاربوا هكذا توجهات تقتل الحسين باسم الحسين مرة أخرى.
ولن ينفعهم خوف ولا تبرير في يوم القيامة امام رب العالمين، فعليهم ان يكونوا حسينيون الموقف والمبدأ والحركة ولا حياد في معركة الحق مع الباطل.
اللهم أنى بلغت اللهم فأشهد.


------------
د. عادل رضا
طبيب استشاري باطنية وغدد صماء وسكري
كاتب كويتي في الشئون العربية والاسلامية


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الحسين، كربلاء، الشيعة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-07-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ترامب ودقات قنبلة النهاية حسابات الربح والخسارة
  دخان البنادق وحقائق الصراع.... ما العمل؟
  "مجدل شمس"...الصهاينة يريدون استحمار عقول العالم!؟
  طوفان الأقصى ... قراءة سريعة في "دقات الجرس"؟!
  ألا من "ناصر" يناصر "الاقصى"؟ أين الاحرار في دنياهم في ذكرى 23 يوليو؟
  الخليج والترامبية؟ ما العمل؟
  "الحسين بن علي" في فلسطين ... من الناصر؟ ومن مع يزيد؟
  السيد فضل الله وصناعة الأجيال الثورية والتحررية
  "صلاح عمر العلي".... الحاضر رغم الغياب
  حوار الوعي والبصيرة على خط التحرير القومي
  في انتظار الليالي القادمة؟ بعد ليل الاحد الطويل؟
  الانقلاب العربي بعد طوفان الأقصى؟ ما العمل؟
  طوفان الأقصى في شهر الصيام
  طوفان الأقصى الانقلاب القادم؟
  طوفان الأقصى في اليوم المائة
  طوفان الأقصى قراءة في استشهاد العاروري
  الكويت ... حزينة
  طوفان الأقصى أسئلة وسط الهدنة الرباعية
  الصين وطوفان الأقصى قراءة لواقع امبراطوري جديد
  طوفان الأقصى قراءة في اللحظة الزمنية والمستقبل
  طوفان الأقصى البحث عن الاستقلال "الحقيقي"
  طوفان الأقصى بين الثابت والمتغيرات
  فوزي المجادي...مبتسما؟
  طوفان الأقصى والحرب ضد الأرثوذكسية المسيحية
  طوفان الأقصى وقراءة مختلفة للصهيونية
  الروس وطوفان الأقصى حقائق مهمة
  السيناريوهات المفتوحة في فلسطين
  طوفان القدس انتصار لذهنية جديدة
  حول قصف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص
  قراءة إسلامية في المشروع القومي العربي... حزب البعث نموذجا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح المختار، محمد عمر غرس الله، د - المنجي الكعبي، د - الضاوي خوالدية، صفاء العراقي، د - مصطفى فهمي، حميدة الطيلوش، د - محمد بنيعيش، أحمد بوادي، محمود طرشوبي، فتحي العابد، رضا الدبّابي، د. طارق عبد الحليم، طلال قسومي، رمضان حينوني، عمر غازي، عبد العزيز كحيل، محمد الياسين، د. خالد الطراولي ، عزيز العرباوي، محمد أحمد عزوز، د- محمود علي عريقات، إسراء أبو رمان، أحمد ملحم، المولدي الفرجاني، يحيي البوليني، جاسم الرصيف، ضحى عبد الرحمن، محمد اسعد بيوض التميمي، د - شاكر الحوكي ، د.محمد فتحي عبد العال، محمد العيادي، د. أحمد محمد سليمان، سفيان عبد الكافي، د - محمد بن موسى الشريف ، الناصر الرقيق، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. أحمد بشير، أنس الشابي، سامح لطف الله، محمد علي العقربي، د - عادل رضا، د - صالح المازقي، عمار غيلوفي، فتحـي قاره بيبـان، رافد العزاوي، إيمى الأشقر، ياسين أحمد، فهمي شراب، د. عبد الآله المالكي، أبو سمية، صفاء العربي، ماهر عدنان قنديل، رشيد السيد أحمد، نادية سعد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حاتم الصولي، وائل بنجدو، د. مصطفى يوسف اللداوي، سليمان أحمد أبو ستة، يزيد بن الحسين، فوزي مسعود ، كريم فارق، حسن عثمان، أحمد الحباسي، منجي باكير، سيد السباعي، محمود سلطان، د. صلاح عودة الله ، عبد الرزاق قيراط ، إياد محمود حسين ، محمد يحي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سامر أبو رمان ، رافع القارصي، علي الكاش، حسن الطرابلسي، د- جابر قميحة، عواطف منصور، المولدي اليوسفي، علي عبد العال، تونسي، خالد الجاف ، عراق المطيري، صباح الموسوي ، محمد شمام ، صالح النعامي ، سلام الشماع، العادل السمعلي، فتحي الزغل، بيلسان قيصر، سلوى المغربي، الهيثم زعفان، أ.د. مصطفى رجب، عبد الله زيدان، د- محمد رحال، محمد الطرابلسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الله الفقير، مصطفى منيغ، صلاح الحريري، كريم السليتي، مجدى داود، مراد قميزة، أشرف إبراهيم حجاج، الهادي المثلوثي، رحاب اسعد بيوض التميمي، طارق خفاجي، مصطفي زهران، أحمد النعيمي، محمود فاروق سيد شعبان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- هاني ابوالفتوح، عبد الغني مزوز، سعود السبعاني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محرر "بوابتي"،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة