البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الحرب المعرفية للحلف الطاغوتي الربوي

كاتب المقال د.عادل رضا - الكويت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 605


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ان الحلف الطاغوتي الربوي العالمي و الحركة الصهيونية يتحركون في حرب معرفية ضد الإسلام المحمدي الاصيل , و هو في خط حركة تطبيقية متواصلة من اجل فرض انحرافات الليبرالية الجديدة "النيوليبرالية" على واقعنا العربي و الإسلامي , و هنا علينا الانطلاق من اجل صناعة شخصيتنا الفردية و ذاتنا المعرفية انطلاقا من الحالة المقدسة للدين وهو القران الكريم و ايحاءاته على واقعنا المعاصر , ضمن عقلية تنطلق من النص المقدس لتدرسه و تنطلق من المفاهيم التي يتم انتاجها لتعزيز الحالة الثقافية للفرد و الارتباط الروحي و تعزيز النواحي الايمانية مما يدعم دفاعات المجتمع ككل انطلاقا من الفرد , ضد هذه الهجمات المبرمجة ضد القيمة الكبرى في حياتنا ك "عرب " و ك "مسلمين و هو الإسلام بما هو مقدس فيه.

ان صناعة جانبنا الحضاري هو سلاحنا المعرفي، ضد الحرب الادراكية علينا وحرب الأيديولوجيات المقادة ضدنا.

سلاحنا هو ان نقرأ

اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ﴿١٤ الإسراء ﴾
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴿١ العلق ﴾
اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿٣ العلق ﴾

وان نعمل:

قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿١٣٥ الأنعام ﴾
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿١٠٥ التوبة ﴾
وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ ۖ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ ۖ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ ﴿٩٣ هود ﴾
وَقُل لِّلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ ﴿١٢١ هود ﴾


يقول قسطنطين مالوفييڤ: "الليبرالية، بصورتها العولمية، أضحت ميتة، إنَّا الآن نشهد معاناتها المُبَرِحة لها، ما كان يعتقد فوكوياما إلى حد قريب بأنه نهايةٌ للتاريخ، ذلك الذي تم تقديمه لشعوب العالم ليس كنهايةٍ للتاريخ فقط، بل كقمةٍ للتاريخ تمثل الوصول إلى وجهته الاخيرة، كمجتمعِ الليبرالية الغربية الديموقراطية، اتضح بأنه لا يتعدى كونه مجرد كذبة، اتضح بأن هذا العالم الليبرالي الديموقراطي ليس إلا عالمًا من الفوضى والعنف والتمييز العُنصري والحقد الكوني، عالم محكوم من قبل الأقليات، "

وهنا ينطلق ألكسندر دوغين ليصف المشهد كالتالي: " اليوم، نحن نعارض الغرب كحضارة ضد 'الحضارة'. ويجب علينا ان نحدد أي نوع من الحضارة نحن والا فان أي نجاح عسكري واقتصادي وسياسي لن يُساعدنا وكل ما حقق سيمكن عكسه وارجاعه والاتجاه سيتدمر وكل شيء سينهار"

ان صانع الرأي المخلص في حركته عليه ان يقول "رسالة الكلمة" في الحدث، من دون بهرجات ومجاملات بناء على ادلة وحقائق وقراءة منطقية، ويحاول ان يقرأ ما وراء السطور وما خلف الحدث، وخاصة مما جرى مؤخرا من "جريمة السماح" في احراق القران الكريم، ونحن نشدد على مسألة ان "السماح في الأحراق" هو جريمة أكبر من الحرق ذاته، لأن المسألة بها توظيف لمعتوه او ساعي لشهرة او للمال او مخبول، او انسان شرير لديه عقدة شيطانية ضد الإسلام والمسلمين لأي سبب كان.

فالشخص او الجهة هو أداة توظيفية أيا كان سببها، ولكن الجريمة الأكبر هي في السماح الممنهج والتوظيف المتكرر لهكذا جرائم وانتهاكات لما هو مقدس وعزيز على المسلمين جميعا.

ان الشتم والسب والاهانات، ليست حالة ثقافية، ولا تمثل جانبا أخلاقيا، وليس لها أي إيجابيات الا ما تمثله من جانب شيطاني شرير، وهي صفة مرتبطة بالنواحي السلبية من الفرد، اذن ليس لها قيمة من معلومة او رأي وليست منظومة معرفية "صحية" تؤدي الى هدف صناعة فرد ابداعي في الجانب الروحي او المادي.

فكل الهراء الذي يقال في أوساط الحلف الطاغوتي الربوي العالمي عن حرية التعبير لتبرير جريمة حرق القران الكريم، او سابقا في التطاول على مقام سيد الخلق اجمعين، او في التجاوز عليه في الرواية او القصة، بما هو غير مقبول ومرفوض جملة وتفصيلا، ان كل ذلك يخالف "الثقافة المزعومة" للحلف الطاغوتي الربوي العالمي نفسه وما يدعيه انه متمسك بها ويدعوا اليها وهذا ما سنشرحه بالدليل والحجة.

ولكن قبل ذلك اننا نتصور ان ما يحدث من استمرارية في التطاول و التجاوز يمثل "حالة ممنهجة" و أيضا "توظيف خبيث" و هو أيضا يستند على تقارير علمية في الحرب المعرفية و غسيل الدماغ , و هذا جزء من ما يسمي الليبرالية الجديدة "النيوليبرالية" و ما يدعوا له الحلف الطاغوتي الربوي العالمي و الحركة الصهيونية من نشر اللوطية و الغاء دور الاب و العائلة و خلط الأعراق و صناعة حالة من الميوعة الفكرية التي تمنع صناعة شخصية معرفية ثقافية منطلقة من الدين كمرتكز أساسي او من قومية ثقافية لغوية مصلحية بما ينفع الأرض و الشعب ساعية للوحدة , كمنطلق للتقدم الحضاري للفرد و المجتمع و نقصد هنا القومية العربية لكي نفصلها و نميزها عن باقي القوميات الأخرى التي ترتكز على الدم و العنصر و كراهية الاخر المختلف , لذلك اطلقنا على القومية العربية قومية لغة و ليست قومية عنصر.

حسب تقييمي وما اراه ان كل هذا هو ضمن "حرب معرفية أيديولوجية" وان المسألة منظمة يمارسها الحلف الطاغوتي الربوي العالمي والحركة الصهيونية بناءا على المعطيات التالية:

في كتاب "الحرب الإدراكية" للكاتب "فرانسوا دي كلوزيل": ينظر إلى العقل البشري الآن على أنه ميدان جديد للحرب؛ حيث إن الحرب الإدراكية لها امتداد عالمي، من الفرد إلى الدول، مروراً بالمنظمات متعددة الجنسيات لأنها تستخدم تقنيات التضليل والدعاية التي تهدف إلى الاستنزاف النفسي لمستهلكي المعلومات؛ حيث يمكن استخدام المعرفة بسهولة كسلاح، وسيكون المجال المعرفي إحدى ساحات القتال في المستقبل، وسيتم تعزيز هذا المنظور بشكل أكبر من خلال التطور السريع لتقنية النانو والتكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا المعلومات وفهم العقل البشري"

"ومن بعض التعاريف المهمة للحرب المعرفية أنها هي حرب الأيديولوجيات التي تسعى إلى تقويض ومحاصرة الثقة التي تكمن وراء كل مجتمع، حيث تستغل نقاط الضعف الكامنة في العقل البشري، في إشارة إلى الطريقة التي يصممها العقل لمعالجة المعلومات."

" في يونيو/حزيران 2021 نشر مركز IDEAS التابع لحلف الناتو ومقره كندا دراسة أخرى حول موضوع الحروب المعرفية؛ حيث يقدم تعريفات للمصطلحات الإدراكية، مما يشير إلى اعتماد مفهوم الحرب المعرفية من قبل الناتو فيعرف الحرب المعرفية بأنها: "نهج من الأسلحة المشتركة التي تجمع بين القدرات القتالية للهندسة السيبرانية والمعلوماتية والنفسية والاجتماعية لتحقيق النصر دون وجود صراع جسدي".

ويعتبر هذا النوع الجديد من الحروب مرتبطاً باستخدام جهات خارجية للرأي العام كسلاح للتأثير على الشعوب وزعزعة استقرارهم؛ حيث تعرض الدراسة عدداً من التقنيات التي تهدف إلى تحسين عمليات الناتو."

" فالحروب المعرفية فضاء جديد للمنافسة يتجاوز الحروب البرية والبحرية والجوية والسيبرانية وتحشد الحروب في المجال المعرفي (والعقل البشري) مجموعة متنوعة وواسعة من الاستراتيجيات والأدوات والتقنيات جوهرها الأساسي هو السيطرة على الأماكن والجماعات والوحدات والمنظمات والأمم، من خلال استهدافها والتأثير على أدمغة أفرادها، المدنيين والعسكريين على حد سواء."

يضيف الأستاذ محمد بارسا نجفي عن الموضوع التالي: " في الحرب المعرفية يتم تغيير القدرة المعرفية للناس من خلال نشاط يُدعى إدارة الادراك ويقومون بقلب الحقيقة رأساً على عقب. وبالتالي تكون حركة الناس في اتجاه يعارض مصالحهم الخاصة ويُلبّي مصالح المحور الغربي. هذه العملية معروفة باسم إدارة الادراك أو الادراك الحسي.

إن ما يدور في أذهان أفراد المجتمع حول القضايا المهمة هو التصور أو الادراك والذي تعمل عليه قطاعات الثقافة والمؤسسات المخابراتية في الدول الغربية عن طريق برامج ثقافية وأيضاً وسائل الإعلام العالمية يسعون لإدارة الادراك للناس في كل دولة."

ان الحلف الطاغوتي الربوي العالمي يغير الحقائق ويقلبها عندما يربط إهانة المقدس الإسلامي في حرية الرأي، وحرية التعبير، وهو يدلس ويكذب على مبادئه هو نفسه عندما ينطلق في صناعة هكذا ربط غير صحيح وخاطئ؟ فعلينا ان نسأل أنفسنا؟

هل الحلف الطاغوتي الربوي العالمي يسمح في حرق اعلام المنحرفين جنسيا واللوطيين؟ أو تمزيق نسخة من التوراة او الإنجيل؟ هل هو مقبول ادانة او انتقاد الاجرام الصهيوني ضد الفلسطينيين؟ هل من المسموح التشكيك في مذابح اليهود أيام النازية؟ ونقاشها أكاديميا او إعلاميا؟ او حتى طرح أسئلة حولها؟ هذه الأمور مرفوضة عندهم كما يعرف الجميع ومجرمة قانونا , ولكن "الحلف الطاغوتي الربوي العالمي" يقول بأن من "حرية التعبير!" هو "حرق القران الكريم والسماح به؟" وهذا الامر علميا خاطئ لأنه ضمن مقاييس قوانين "هذا الحلف" نفسه هي ليست مقبولة حيث تنص المادة الثانية لشريعة حقوق الانسان على التالي:" يحظر القانون أي دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف".

اذن المسلمون يطالبون بما ألزمت به دول الحلف الطاغوتي الربوي نفسها بها وبما هو موجود في قوانين الأمم المتحدة وكذلك نكرر ما هو مكتوب شرائع حقوق الانسان الدولية والتي كل الدول التابعة في الحلف الطاغوتي الربوي العالمي وقعت عليها واعتمدتها، ولكنها "لا" تطبقها على مقدسات المسلمين ؟! وتعمل على تكرار الإساءة للدين الإسلامي والتي تنطلق من تحت "ذريعة" حرية التعبير، وهي ذريعة باطلة، فلا أحد يقبل "حرية للشر"، فهذه الأمور ليست اراء وافكار، بل هي حركة كراهية تحمل العقدة من الإسلام ك "دين".

ان عملية حرق القران الكريم عمل يتضمن التحريض على التمييز والعداء والكراهية، وبالطبع العنف بدليل أنه تسبب في مرات عديدة بعنف متبادل وخلق بيئة معادية للمسلمين بصفتهم الجماعية كمسلمين، ويتضمن عنصرية دينية واضحة، وبالتالي هو عمل محظور في القانون الدولي.

اليس من المفروض على الدول التابعة للحلف الطاغوتي الربوي العالمي ان تلتزم بهذا القانون؟ التي تزعم انه القانون الدولي وان من يخرج عليه هو مارق وضد "الحرية"؟!

لذلك نقول: ان من الواضح ان هناك "توظيف وسماح متعمد وممنهج" ل "مختل" من هنا، وغريب الاطوار من هناك، او السكوت عن جهة إعلامية من هنالك، وكلها تحت حجة باطلة وهي "حرية التعبير!؟" و"لا" رأي عند هؤلاء و"لا" فكرة ثقافية يقدمونها بل هؤلاء يقدمون "الشر" والاستفزاز و "الشتم".

اذن المسألة توظيفية ومستمرة منذ زمن وواضح ان هناك منهج متكرر للمسألة وهؤلاء "لا" يعرفون و"لا" يقدرون ان المسلمين لن يصمتون ولن يستسلمون، لذلك من خارج الجهات الرسمية للدول الإسلامية كلنا شاهدنا حملات المقاطعة الاقتصادية وبعدها بدأ التنصل الخجول من هكذا تصرف مشين، وبدأت الاعتذارات من هنا وهناك، وهي اعتذارات نرفضها لأنها تحمل نقيضها في نصوصها وعباراتها، حين يتم ذكر بنهاية الاعتذارات المزعومة، بأنها "حرية للتعبير" !؟ اذن هذا إصرار على المسألة وتحدى أكثر وقاحة من الفعل المشين نفسه لحرق القران الكريم وبه إهانة لذكائنا كمسلمين على المستوى الرسمي وأيضا الشعبي وتجاوز ومخالفة للقوانين الدولية كما ذكرنا سابقا.

وهنا يأتي واجب الجهات الرسمية الاسلامية لاتخاذ موقف حركي حازم ليس فقط نحو تلك المسألة بل لمنع تكرارها وردع هذه المنهجية المتواصلة من فترة زمنية وأخرى، وكأن هناك من يريدنا ان ننسى ونتغاضى عن قدسية ديننا الإسلامي الحنيف، وهذه القدسية لن يتنازل عنها أي مسلم.


----------

د.عادل رضا
طبيب استشاري باطنية وغدد صماء وسكري
كاتب كويتي في الشئوون العربية والاسلامية


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الربا، الطاغوت، الإقتصاد العالمي، السيطرة العالمية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-07-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ترامب ودقات قنبلة النهاية حسابات الربح والخسارة
  دخان البنادق وحقائق الصراع.... ما العمل؟
  "مجدل شمس"...الصهاينة يريدون استحمار عقول العالم!؟
  طوفان الأقصى ... قراءة سريعة في "دقات الجرس"؟!
  ألا من "ناصر" يناصر "الاقصى"؟ أين الاحرار في دنياهم في ذكرى 23 يوليو؟
  الخليج والترامبية؟ ما العمل؟
  "الحسين بن علي" في فلسطين ... من الناصر؟ ومن مع يزيد؟
  السيد فضل الله وصناعة الأجيال الثورية والتحررية
  "صلاح عمر العلي".... الحاضر رغم الغياب
  حوار الوعي والبصيرة على خط التحرير القومي
  في انتظار الليالي القادمة؟ بعد ليل الاحد الطويل؟
  الانقلاب العربي بعد طوفان الأقصى؟ ما العمل؟
  طوفان الأقصى في شهر الصيام
  طوفان الأقصى الانقلاب القادم؟
  طوفان الأقصى في اليوم المائة
  طوفان الأقصى قراءة في استشهاد العاروري
  الكويت ... حزينة
  طوفان الأقصى أسئلة وسط الهدنة الرباعية
  الصين وطوفان الأقصى قراءة لواقع امبراطوري جديد
  طوفان الأقصى قراءة في اللحظة الزمنية والمستقبل
  طوفان الأقصى البحث عن الاستقلال "الحقيقي"
  طوفان الأقصى بين الثابت والمتغيرات
  فوزي المجادي...مبتسما؟
  طوفان الأقصى والحرب ضد الأرثوذكسية المسيحية
  طوفان الأقصى وقراءة مختلفة للصهيونية
  الروس وطوفان الأقصى حقائق مهمة
  السيناريوهات المفتوحة في فلسطين
  طوفان القدس انتصار لذهنية جديدة
  حول قصف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص
  قراءة إسلامية في المشروع القومي العربي... حزب البعث نموذجا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الرزاق قيراط ، فتحي الزغل، سلوى المغربي، خالد الجاف ، حميدة الطيلوش، فهمي شراب، محمد الطرابلسي، مصطفي زهران، حاتم الصولي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رافع القارصي، كريم السليتي، حسن الطرابلسي، رمضان حينوني، إياد محمود حسين ، يحيي البوليني، محمد اسعد بيوض التميمي، صباح الموسوي ، العادل السمعلي، علي الكاش، علي عبد العال، نادية سعد، د- جابر قميحة، عبد الله الفقير، د - المنجي الكعبي، ياسين أحمد، عمر غازي، خبَّاب بن مروان الحمد، رضا الدبّابي، مصطفى منيغ، د- محمد رحال، محمد علي العقربي، د - محمد بن موسى الشريف ، منجي باكير، صلاح الحريري، طارق خفاجي، عبد الله زيدان، أشرف إبراهيم حجاج، محمد الياسين، الناصر الرقيق، المولدي اليوسفي، محرر "بوابتي"، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. أحمد محمد سليمان، تونسي، فوزي مسعود ، الهادي المثلوثي، فتحـي قاره بيبـان، ماهر عدنان قنديل، د - شاكر الحوكي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، أبو سمية، صلاح المختار، أحمد بوادي، كريم فارق، د. صلاح عودة الله ، محمد العيادي، الهيثم زعفان، محمد عمر غرس الله، عبد العزيز كحيل، محمد يحي، صفاء العربي، مجدى داود، وائل بنجدو، عبد الغني مزوز، يزيد بن الحسين، ضحى عبد الرحمن، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود طرشوبي، إسراء أبو رمان، أحمد النعيمي، رشيد السيد أحمد، د - محمد بنيعيش، سامر أبو رمان ، د. مصطفى يوسف اللداوي، سامح لطف الله، سعود السبعاني، محمود سلطان، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. أحمد بشير، د- هاني ابوالفتوح، أحمد ملحم، د. عبد الآله المالكي، سلام الشماع، أ.د. مصطفى رجب، المولدي الفرجاني، صالح النعامي ، حسن عثمان، فتحي العابد، د - الضاوي خوالدية، مراد قميزة، سليمان أحمد أبو ستة، د - صالح المازقي، رافد العزاوي، عزيز العرباوي، طلال قسومي، عواطف منصور، محمد شمام ، بيلسان قيصر، د. طارق عبد الحليم، عمار غيلوفي، أحمد الحباسي، د - عادل رضا، د - مصطفى فهمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أنس الشابي، د. خالد الطراولي ، إيمى الأشقر، سيد السباعي، جاسم الرصيف، سفيان عبد الكافي، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمود علي عريقات، عراق المطيري، محمد أحمد عزوز، حسني إبراهيم عبد العظيم، د.محمد فتحي عبد العال، صفاء العراقي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة