البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هل المسلمون وحدهم هم الإرهابيون؟!‏

كاتب المقال عبد الرحمن الخطيب   
 المشاهدات: 7871



ما أن بدأت المرحلة التي تلت انهيار الشيوعية، حتى انبرت بعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، ‏ومن ورائها إسرائيل، معلنة «تعريب»، أو «أسلمة» الإرهاب... وأخذت طبول أجهزة إعلام هذه الدول تطبل لنظرية ‏صموئيل هانتيغتون المسماة بـ «صدام الحضارات»، وبدأت الترويج لظاهرة «الإسلاموفوبيا» التي تعني الخوف من انتشار ‏الإسلام في العالم!‏

وكل يوم نسمع أو نقرأ أن كلمة الإرهاب مربوطة بالإسلام فقط، ولا يخلو اجتماع أو مؤتمر عالمي غربي أو شرقي إلا ‏وعلى رأس بنوده مكافحة الإرهاب، وفي معظم الأحيان، حال فشل هذه القمم، تخرج مقرراتها بأن المجتمعين قد اتفقوا على ‏مكافحة الإرهاب، ولكن الحركات الإسلامية في العراق وفلسطين ولبنان ومصر والسودان ودول المغرب العربي ‏والصومال والبوسنة وكوسوفو والشيشان والباكستان وأفغانستان وكشمير والفيليبين، والجمعيات والمنظمات الخيرية ‏الإسلامية في العالم كافة هي فقط المقصودة بهذه التسمية، بل إن صدام حسين كان قد ألصقت به تهمة دعم منظمة «القاعدة» ‏كذريعة لاحتلال العراق!‏

أما المنظمات الضالعة في صميم الإرهاب فلا يجرؤ أحد على فتح ملفها مهما فعلت، كالحركات الدينية اليهودية المتطرفة ‏في إسرائيل، مثل: حركة كاخ وكاهان، والعشرات مثيلاتها، وحركتا مانويل رودريغو، ولاوتارو في تشيلي، وجبهة ‏مورانزانيست في هوندوراس، وجيش التحرير الكولمبي، ولجنة نستور باززامور في بوليفيا، وحركتا الدرب المضيء ‏وتوباك أمارو في البيرو، وحركة نمو تاميل إيلام في سيريلانكا، وحزب كمبوشيا الديموقراطي في كمبوديا، ومنظمة ‏الباسك الإسبانية، ومنظمة الألوية الحمراء في إيطاليا، ومنظمة الجيش الأحمر المنتشرة في اليابان، وألمانيا والكثير من ‏البلدان، وطائفة «أووم شيزيكيو» اليابانية، والمافيات الروسية، والإيطالية بأشكالها المختلفة، وهذا غيض من فيض، ولم نرَ ‏أن أميركا دخلت يوماً أراضي الدول التي فيها هذه المنظمات أو الحركات الإرهابية واحتلتها، بزعم القضاء على هذه ‏الحركات!‏

أصبحت كلمة «الإرهاب» ملازمة للإسلام فقط، وغض النظر عما سواه، وان الانتقاء أو الاستثناء في تعريف الإرهاب ‏يهز صدقية دول العالم الغربية برمتها، فقد استثنت الولايات المتحدة الجيش الجمهوري الأيرلندي من خططها في مكافحة ‏الإرهاب، بل واستقبل رئيس الجيش الجمهوري الأيرلندي استقبال الرؤساء في الولايات المتحدة الأميركية.‏
قال راين جنكز، خبير الإرهاب الدولي: «إن تعريف الإرهاب يجب ألا يستثني ديناً ولا عرقاً ولا جنسية ولا كياناً ما، ‏وعرف فقهاء القانون الدولي العام في اتفاق فيينا الإرهاب «بأنه كل مسلك عدواني من جماعات متعددة تعمل منفردة، أو ‏مشتركة بالتعاون بينها، ضد كل الناس، في مواقع متعددة لتحقيق أهداف غير نبيلة».‏

نشرت دار «لافوزيل» في فرنسا قبل سنوات عدة «موسوعة الحركات الإرهابية»، وذكرت الموسوعة أن نسبة الجرائم ‏الإرهابية في القارة الأميركية لوحدها تعادل 80 في المئة مما في العالم، وأما نسبتها في أوروبا فهي 11 في المئة، أما الـ9 ‏في المئة الباقية فموزعة على بقية دول العالم. وأحصت الموسوعة آلاف المنظمات والحركات الإرهابية في الولايات ‏المتحدة وأشهرها: ميليشيات ولايات فلوريدا، وإيداهو، وإنديانا، وميتشيجان، وميسوري، ومونتانا، ومنظمة كوكنكلاس التي ‏لها 98 فرعاً، واللجنة الأميركية الأولى، والحزب النازي الأميركي، وحزب الشعب الآري وله 18 فرعاً، ومحاربو الحرية ‏البيضاء، والجيش الثوري الأبيض، وزمالة مسيحيي المستقبل، وعصبة الدفاع المسيحي، واتحاد حقوق البيض، وجمعيات ‏أصحاب الرؤوس المحلوقة، ولها 35 فرعاًً، والاتحاد القومي لتقدم البيض، وله 9 فروع، والجمعية الدولية الانفصالية، ولها ‏‏3 فروع، وجمعية عيسى المسيح، ولها 5 فروع، وجمعية الخالق، ولها 4 فروع، والمقاومة البيضاء، وأنصار الإنجيل، ‏وحزب الله، والحزب الثوري الآري، والنازيون الأميركيون، وفرسان الليل، والجبهة الانفصالية، والتحالف ضد الأجانب، ‏وحزب العمل الأبيض، والجبهة المعادية للخطر الملون والمليشيا البيضاء، والإخوان المتمردون، وهلم جرا.‏

إن الصراع بين البشر قديم قدم ابني آدم، قابيل وهابيل، فالحروب وأنواع المقاتلة لم تزل واقعة في الخليقة منذ برأها الله ‏تعالى، وأصلها إرادة انتقام بعض البشر من بعض، ويتعصب لكل منها أهل عصبيته، فهو أمر طبيعي في البشر لا تخلو منه ‏أمة ولا جيل، وهذا لحكمة أرادها الله عز وجل. والعنف يشمل أتباع جميع الأديان السماوية، فالنبي موسى «عليه السلام» ‏وكز رجلاً بعصاه فقتله، قال تعالى في كتابه العزيز: (قال رب إني قتلت منهم نفساً فأخاف أن يقتلون)، وورد هذا المعني في ‏الإنجيل في أعمال الرسل 7/24 «وإذا رأى واحداً مظلوماً حامي عنه، وأنصف المغلوب، إذا قتل المصري»، ونبي الله ‏سليمان «عليه السلام» قاتل بيده وبسيفه، كذلك أبوه داوود «عليه السلام» «فقتل داؤود جالوت وآتاه الله الملك»، وخيل ‏سليمان «عليه السلام» مشهورة أخبارها في القتال... وهذا عيسى بن مريم «عليه السلام» الذي يستشهد بعضهم برسالته ‏بأنها رسالة سلام ومحبة، يحث على القتال والحرب، فقد ورد في «إنجيل لوقا» 22/36 «فقال لهم- والقول عندهم هنا ‏للمسيح - «أما الآن فمن عنده مال فليأخذه، أو كيس فليحمه، ومن لا سيف عنده فليبع ثوبه ويشتر سيفاً»... وورد في «إنجيل ‏متى» 10/34. وفي «إنجيل لوقا» 12/51: «لا تظنوا أني جئت لأحمل السلام إلى العالم، ما جئت لأحمل سلاماً بل سيفاً، ‏جئت لأفرق بين الابن وأبيه، والبنت وأمها، والكنة وحماتها، ويكون أعداء الإنسان أهل بيته»، وفي «لوقا» أيضاً 19/27 ‏‏«أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فآتوا بهم على هنا واذبحوهم قدامي».‏

أما في «التوراة» فالنموذج واضح في «سفر التثنية 20/10»، الذي يتحدث عن أن النبي موسى «عليه السلام» أصدر ‏تعليماته التي تقضي بأنه في حال المدن البعيدة التي لا تقبل الخضوع، والتي انتصر عليها أبناء إسرائيل، قتل جميع ‏ذكورها»، وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيباً، فلا تستبق منها نسمة ما، بل تحرمها تحريماً»، ثم ‏تتبعها قائمة بالشعوب المطلوب إبادتها كلياً» ما أمرك الرب إلهك»، وثمة قصة مشهورة في «سفر العدد 13/18»، لام فيها ‏موسى «عليه السلام» جيش إسرائيل لأنه ترك الأطفال الذكور والنساء المتزوجات على قيد الحياة، ثم أمرهم بقوله «فالآن ‏اقتلوا كل ذكر من الأطفال».‏

إن التوراة تحوي بين دفتيها من التعصب العنصري والتحريض ضد الغرباء من النصوص ما لا يوجد في أية ديانة أخرى ‏على وجه الأرض، فقد جاء في «سفر التثنية 7/6»، «لأنك أنت شعب مقدس للرب إلهك، إياك قد اختار الرب إلهك، لتكون ‏له شعباً أخص من جميع الشعوب الذين على وجه الأرض».‏

الحركات المتطرفة الإرهابية هي التي تحكم إسرائيل الآن، ولا يجرؤ أحد أن يذكر اسمها أمثال حركة «حباد»، التي نشرت ‏كتاباً بعنوان «هاتانيا»، وجاء فيه أن «الأغيار مخلوقات شيطانية كلية، ولا يوجد فيها ما هو خير إطلاقاً»! وتتضمن تعاليم ‏‏«التلمود» أن المرأة اليهودية بعد أن تتطهر من الدورة الشهرية عليها أن تحذر أن تمر تلك الليلة بأحد الأغيار، أو خنزير، ‏أو كلب، أو حمار».‏

إن لعن اليهود للنصارى في صلواتهم هو أمر معروف لدى الجميع، ففي صلواتهم يرددون يومياً «ليهلك جميع المارقين عن ‏الدين على الفور»، والمارقون هنا هم النصارى، لأن دين الإسلام أتى بعد النصرانية، كما أن كره اليهود للمسيح «عليه ‏السلام» والصليب لا يخفى على أحد، وتصل الجرأة بهم إلى البصق ثلاث مرات لدى مرورهم على أية كنيسة أو معبد ‏نصراني!‏


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 02-04-2008   alhayat.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 793

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد الحباسي، د. أحمد بشير، محمود طرشوبي، محمد العيادي، علي عبد العال، سفيان عبد الكافي، إيمى الأشقر، محرر "بوابتي"، د. طارق عبد الحليم، صفاء العراقي، صلاح المختار، د- محمود علي عريقات، حسني إبراهيم عبد العظيم، أشرف إبراهيم حجاج، عراق المطيري، سيد السباعي، د- هاني ابوالفتوح، كريم فارق، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. مصطفى يوسف اللداوي، المولدي الفرجاني، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسن الطرابلسي، ماهر عدنان قنديل، فتحي الزغل، مراد قميزة، سليمان أحمد أبو ستة، فهمي شراب، د - محمد بن موسى الشريف ، سلام الشماع، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أ.د. مصطفى رجب، حسن عثمان، محمد يحي، عبد الغني مزوز، عبد الله الفقير، خالد الجاف ، عمار غيلوفي، عبد الله زيدان، مجدى داود، أحمد بوادي، د. خالد الطراولي ، أحمد النعيمي، محمد الطرابلسي، بيلسان قيصر، علي الكاش، رشيد السيد أحمد، نادية سعد، عبد العزيز كحيل، حميدة الطيلوش، د - الضاوي خوالدية، الناصر الرقيق، أحمد ملحم، سلوى المغربي، رحاب اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، سعود السبعاني، أبو سمية، محمد علي العقربي، محمد عمر غرس الله، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أنس الشابي، د - محمد بنيعيش، عزيز العرباوي، صلاح الحريري، طارق خفاجي، مصطفي زهران، الهيثم زعفان، رمضان حينوني، محمد الياسين، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - شاكر الحوكي ، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حاتم الصولي، فتحـي قاره بيبـان، ضحى عبد الرحمن، د - صالح المازقي، يزيد بن الحسين، فتحي العابد، رافع القارصي، عمر غازي، طلال قسومي، تونسي، رافد العزاوي، سامر أبو رمان ، صباح الموسوي ، د- جابر قميحة، إسراء أبو رمان، د. عبد الآله المالكي، سامح لطف الله، د - المنجي الكعبي، د - مصطفى فهمي، جاسم الرصيف، ياسين أحمد، عواطف منصور، العادل السمعلي، يحيي البوليني، رضا الدبّابي، وائل بنجدو، محمود فاروق سيد شعبان، مصطفى منيغ، إياد محمود حسين ، د.محمد فتحي عبد العال، محمد أحمد عزوز، صالح النعامي ، منجي باكير، محمود سلطان، الهادي المثلوثي، عبد الرزاق قيراط ، المولدي اليوسفي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. صلاح عودة الله ، صفاء العربي، د - عادل رضا، فوزي مسعود ، محمد شمام ، د. أحمد محمد سليمان، د- محمد رحال،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز