البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

دعـــوة أمريكية لـ"تنصير".. المسلمـــــين!‏

كاتب المقال شعبان عبد الرحمن   
 المشاهدات: 11045



لم تعد هناك مواربة.. فقد غابت كل التعبيرات الدبلوماسية عند الحديث عن الإسلام.. قبل سنوات كان التعبير عن العداء ‏للإسلام عبر الحديث عن الإرهابيين والمتطرفين.. واليوم صار الطعن في الإسلام ذاته دون «استعارات مكنية»، وأصبحنا ‏أمام دعوات صريحة ووقحة تطالب بتنصير المسلمين جميعاً وتغيير القرآن وإعادة هيكلة الإسلام وصياغته بفكر رؤى ‏غربية مائة في المائة حتى يجد هؤلاء المسلمون (خمس سكان الأرض) مكاناً تحت الشمس ويكون مرضياً عنهم! هذه ‏الإستراتيجية وتلك التحركات والتصريحات لا تصدر عن متطرفين لا تأثير لهم في مجمل الحياة الغربية ولا عن حركات ‏معدومة الشعبية، وإنما هي حركة تيار له اعتباره، ويمسك بمقاليد السياسة وإدارة المجتمع الغربي، ويتحالف داخل هذا ‏التيار كبار السياسيين بدءاً من الرئيس حتى مراكز الدراسات المعتبرة وكبار القيادات الدينية وكبرى المؤسسات العسكرية، ‏ويخدّم على ذلك كله آلة إعلامية ضخمة.. إنها سياسة دولة، بل سياسة غربية متكاملة تنظر إلى الإسلام بعداء صريح ‏وتتعامل مع المسلم ـ أي مسلم ـ على أنه واقع في دائرة الإرهاب. ومن هنا لا ينبغي أن نتعامل مع كل حالة هجوم على ‏الإسلام ونبيه [ كحالة قائمة بذاتها ولكنها تأتي ضمن حملة متكاملة وإستراتيجية متعددة المراحل والأشكال والأساليب ‏والشعارات. بهذه النظرة أتوقف أمام المؤتمر الذي استضافته الشهر الماضي الأكاديمية الجوية الأمريكية بـ «كولورادو» ‏وشاركت في تنظيمه «الجمعية الأمريكية» بجامعة كولورادو، وتمت الدعوة فيه بكل صراحة إلى «تحويل سكان كوكب ‏الأرض المسلمين إلى المسيحية كطريق وحيد لمحاربة الإرهاب»! تلك الدعوات صدرت على لسان ثلاثة كانوا نجوم ‏المؤتمر، وهم «وليد شوبياط» الذي تحول إلى النصرانية، وكمال سليم وهو قس نصراني، وزكريا عناني الذي يصف نفسه ‏بأنه «إرهابي» مسلم سابق، وتقاضى كل منهم 13 ألف دولار على مشاركته، وغني عن البيان فهؤلاء الثلاثة ومعهم وفاء ‏سلطان (أمريكية من أصل سوري) وإرشاد مانجي (أمريكية من أصل باكستاني) وغيرهم... قد تم دمجهم بالكامل ضمن ‏العديد من المؤسسات البحثية والفكرية الأمريكية، وأبرزها معهد «أمريكان إنترابرايز إنستيتيوت» وهي مؤسسات تمثل ‏اليمين الصهيوني ذي الصلة الوثيقة مع الكيان الصهيوني. ويعرف هؤلاء أنفسهم للجماهير على أنهم خبراء في الإرهاب ‏بصفتهم مسلمين سابقين، ويحوزون خبرة واسعة في الإرهاب الإسلامي المزعوم، بل ويقدمون ما يزعمون أنه أسرار ‏وخبايا ذلك الإرهاب المكذوب! وقد قدموا العديد من الكتب والدراسات التي تحظى بدعاية كبيرة وتوزع على أوسع نطاق ‏داخل الولايات المتحدة وفي الغرب عموماً وهي كلها تعمل على شحن عقل القارئ الغربي بفكرة واحدة مفادها «إرهابية ‏الإسلام»!! مثل كتاب «المشكلة في الإسلام» لـ«إرشاد مانجي» والتي تصب فيه هجوماً هابطاً ضد الإسلام لتحريمه الشذوذ ‏الجنسي، وكتاب وليد شويباط «لماذا نريد أن نقتلكم» الذي حقق منه أرباحاً طائلة. وهؤلاء الساقطون المرتزقة هم ضيوف ‏دائمون على مؤتمرات الجامعات الأمريكية لمخاطبة الطلاب، مثل: جامعة «ميتشجان»، وجامعة «ويسكنسن»، وجامعة ‏‏«ياشيفا» للدراسات اليهودية، وهناك دعوة قريباً لهم في جامعة «نيويورك». وبالعودة إلى المؤتمر الأخير بالأكاديمية ‏الجوية الأمريكية فقد مني هؤلاء ــ الذين راحوا يسوقون لفكرة الإرهاب الإسلامي الكاذبة ويقدمون أنفسهم كشهود على ‏الإرهاب الإسلامي ــ بالفشل الذريع، وفوجئوا بانتقادات لاذعة، وردود فعل قوية من جمهور الحاضرين الذين وصفوا ‏المؤتمر بأنه أشبه بحفلة وعظية في كنيسة! وقال عدد من الحاضرين: لقد جئنا من كل مكان لنستمع لرجال يقولون: إن ‏المسلمين قتلوا المئات من الناس.. فلماذا لم يسجنوا؟ ولماذا هم خارج السجن؟ نعتقد أنه من غير الصحيح أن نستمع إليهم ‏ليخبرونا ما الصحيح من الخطأ.‏
‏ وقد اضطرت ردود الفعل الغاضبة من قبل الحاضرين «الجمعية الأمريكية» إلى التملص من هذا المؤتمر، وقالت ميجان ‏دين منسقة البرنامج بالجمعية: «لم يبد لي أنهم ممثلون صادقون لأي شيء»!! هذا المؤتمر لم يكن الأول من نوعه ــ ولن ‏يكون الأخير ــ للدعوة إلى تنصير المسلمين أو تغيير القرآن أو حتى إلغاء الإسلام من على وجه الأرض، فقد سبقته ‏مؤتمرات عدة داخل الولايات المتحدة، ففي مارس 2007م تابعنا مؤتمر «القمة الإصلاحية» ـ لاحظ العناوين البراقة ـ الذي ‏عقد برعاية عدد من كبار المحافظين الجدد (اليمين الصهيوني) الموالي لـ«إسرائيل» وتم خلاله بحث سبل إعادة «صياغة ‏الإسلام» أو «علمنة الإسلام» و«الحاجة إلى نقد القرآن»، وعلى هامش هذا المؤتمر عقدت قمة استخباراتية شارك فيها قادة ‏مخابرات صهاينة وغربيون حول الموضوع نفسه. وقبل ذلك تابعنا إصدار مؤسسات أمريكية لما يسمى بـ«الفرقان الحق» ‏وهو كتاب زعموا أنه بديل عن القرآن الكريم كما تابعنا في الفترة من 22 ـ 26 أكتوبر الماضي تنظيم أسبوع ما يسمى ‏بـ«التوعية بالفاشية الإسلامية» في أكثر من 200 جامعة وكلية أمريكية. هذه حملة ـ كما قلنا ـ متكاملة الأركان متعددة ‏المراحل ومتنوعة في آلياتها، وكلها تصب في خانة الهجوم على الإسلام، وهي لا تتم بمعزل عن الرسوم الكاريكاتيرية ‏المسيئة للنبي [ واستعداد المتطرف الهولندي لعرض فيلم مكتظ بالافتراءات ضد القرآن الكريم، وافتراءات بابا الفاتيكان، ‏والرئيس بوش ضد الإسلام.. وغيرها.. وكلها تصب في محاولة اقتلاع الإسلام وتغييبه من على وجه الأرض، وإلحاقنا ‏بالدين الذي يريدون: {يٍرٌيدٍونّ لٌيٍطًفٌئٍوا نٍورّ الله بٌأّفًوّاهٌهٌمً وّاللَّهٍ مٍتٌمٍَ نٍورٌهٌ وّلّوً كّرٌهّ پًكّافٌرٍونّ (8)} (الصف). ترى ماذا نحن ‏فاعلون في بلادنا؟! قبضة حديدية من الأنظمة العلمانية تحاول منع الإسلام من العودة ليسود ويحكم.. وحملات متواصلة ‏لتشويه صورة العاملين للإسلام متزامنة مع حملات أمنية متواصلة لقمعهم... إنه تكامل الأدوار بحنكة وخبث.. لكن ‏هيهات!!‏


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-03-2008   almesryoon.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 793

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  19-03-2008 / 18:00:06   وسيم


يا من يريد الزج بأبنائنا و فلذات أكبادنا في متاهات ما تسمونه" جهاد الأمريكان"
تعلموا فقه الجهاد أولا ثم تكلموا أو فلتذهبوا أنتم و تلقوا بأيديكم إلى التهلكة
نحن أمة و الله لا نخشى الموت و لكننا لسنا أغبياء و فلذات أكبادنا ليست رخيصة لنرميها في حرب لا راية لها و لا قيادة و لا جيش تحت مسمى "الجهاد"
مع من سنقاتل ؟؟؟؟ ومن سنقاتل ؟؟؟؟
مدنا يا فوزي بأفكار ليست كأفكار علماء السلطان هيا !!!!!!
الدين ليس بالإندفاع و لا بالهمجية بل هو بالإتباع و العمل و الدعوة و النصح و الصبر
فلتلق بإبنك إن كان لك ولد في العراق!!! هل أنت فاعل؟؟؟؟
إذا فلا تفتح فمك داعيا لجهاد الأمريكان متهما للعلماء بالعمالة و للسعوديين بقتل المسلمين
فولاة أمورنا و علماؤنا أعلم بأحوالنا منك

------------------

نذكر أن موقعنا لا يتناول المسائل السياسية، وبدرجة أولى لا يتناول موضوع الخروج عن الحكام ولا موضوع الدعوة ‏للجهاد بالعراق و لا يشجع عليهما، ولكن إصرار بعض المتدخلين على نقاش مثل هذه المسائل يمكن أن يعطي الانطباع أننا ‏نساند مثل هذه الأمور وندعو لها.‏
لذلك فان أي تدخل بهذا الخصوص سيقع حذفه، شكرا على تفهمكم.‏

مشرف الموقع

  19-03-2008 / 17:30:38   وسيم


قرأت في كلامك فلم أجد إلا حشوا و خلطا و تمويها و قذفا وبهتانا

1- قلت ( لا يفهم حرص السيد وسيم على إلصاق تهمة الثورة على الحكام بالمتدخلين ممن يحاورونه، و لا يعرف كيف أمكنه ‏استنتاج أن محاوريه هم من الداعين للخروج على الحكام وهو الشيء الذي لا يستشف من كلامهم، فضلا على انه لا يعرف ‏المتدخلين شخصيا.‏)
1-كلامك متناقض يا أخي أنظر آخر مداخلتك و هذا كلامك ( وتناول السيد وسيم كلاما مشوها حينما ذكّر بطاعة بعض علماء ‏المسلمين للخليفة العباسي المأمون وساقه كدليل على وجوب طاعة الحكام الفجّار، بئس المثل سقت، )
بين موقفك بارك الله فيك و لا تستعمل التقية!!!!!!

2-قلت (- لا يعرف سبب ثورة السيد وسيم ضد العاملين للإسلام من الحركات الإسلامية والعلماء المعاصرين، ثورة لا تضاهيها ‏ثورة أهل الباطل من الكفار والعلمانيين، ولأن كان الأمر ناتج عن حرصه على الإسلام الذي تقوم هذه الأطراف بمخالفته ‏ببعض الممارسات حسب زعمه، فان هذا الحرص المفترض كان حري به ان يستتبع تحليا بسلوك المسلم القاضي بالتسامح ‏مع أخيك المسلم والنصح له في رفق من دون غلظة ومن دون تشهير )
2- أنا لم أسب و لم أشتم بل نصحتكم بإختيار مصادر تلقي العلم و الفتوى فقط و بينت ما عليه بعض الدعات من أخطاء قذفت بالأمة في هاوية سحيقة
وتقول في نفس السياق ( كان حري به ان يستتبع تحليا بسلوك المسلم القاضي بالتسامح ‏مع أخيك المسلم والنصح له في رفق من دون غلظة ومن دون تشهير) أقول لم لا تستعمل أنت هذا الأسلوب مع علماء السعودية؟؟؟
هكذا التناقض و إلا فلا أنظر إلى كلامك ( بعض الفقهاء الموالين للنظام الحاكم بالسعودية، وكان ذلك من نتيجة ‏حرجهم في ما آل إليه أمر حكامهم حينما قاموا بموالاة الكفار وجعلوا أراضيهم تحت تصرفهم لضرب وتقتيل المسلمين ‏بالعراق، )

3-قلت ‏- (التحزب هو وسيلة لخدمة مبدأ وأهداف، وإذن فالتحزب في ذاته ليس عيبا، )
3- والله يقول (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)) (الروم)

4-‏قلت- (أوضح النقطة السابقة: ترعرع الطرح الذي يقول به السيد وسيم وهو المرتكز على وجوب طاعة أولي الأمر من الحكام ‏المعاصرين والتهجم على العاملين للإسلام، على يد بعض الفقهاء الموالين للنظام الحاكم بالسعودية، وكان ذلك من نتيجة ‏حرجهم في ما آل إليه أمر حكامهم حينما قاموا بموالاة الكفار وجعلوا أراضيهم تحت تصرفهم لضرب وتقتيل المسلمين ‏بالعراق، وكان أن انتفض الناس داعين للجهاد (الذي كان هؤلاء الفقهاء أنفسهم يدعون له من قبل حينما تعلق الأمر ‏بافغانستان)،)

4-أقول هل عندك علم بفقه الجهاد؟؟؟
ما هي شروطه وضوابطه ؟؟؟؟ و تجاهد من ؟؟؟؟و مع من؟؟؟؟؟؟
يا أخي أفغانستان في تلك الفترة توفرت فيها شروط قيام الجهاد ومنها الغزو السوفياتي
إعلان الحكام المسلمين أغلبهم الجهاد و منهم السعودية
إعلان العلماء توفر شروط الجهاد
إعانة أمريكا للمجاهدين و هي من أهم العوامل التي سببها الله لنصر المجاهدين آن ذاك

أما فم يخص ما إفتريته من بهتان أن السعوديين جاؤوا بالأمريكان لقتل المسلمين
فأقول عندما غزى صدام حسين الكويت مثل ذلك خطرا عظيما على المسلمين و أدى ذلك لتقاتل المسلمين "
" وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) "(الحجرات)
فكان لزاما قتال الباغي و رد عدوانه و هو ما حصل ولكن إستدعاء الأمريكان لهذه المهمة كان خيرا من قتال المسلمين بعضهم بعضا كما تعلم و الحمد لله رد كيد صدام آن ذاك في نحره رحمه الله و غفر له و عفى عنه و عن زلاته

5- قلت ( ولا ‏يبقى غير موقف واحد لعلماء السلطان كي يتصدوا للدعاة المعاصرين، وذلك بنفي قولهم جملة واحدة من خلال تسفيه ‏كلامهم والعمل على تجريحهم، وان تطلب الأمر تنقيبا دقيقا كما نقل السيد وسيم فيما يخص السيد قطب، وغيره من العلماء ‏الذين ذكرهم.‏)

5-من هؤلاء العلماء الذين ردوا و شنعوا تشنيعا على سيد قطب و فكره "العلامة بن باز و العلامة الألباني و العلامة بن عثيمين و الشيخ ربيع بن هادي المدخلي "
هل تعتبرهم علماء سلطان يفتون حسب أهوائه؟؟؟؟
قال الشيخ الألباني لم يجد المسلمون سبيلا لرد إعتداء صدام حسين على المسلمين فلم يجدوا إلا الأمريكان
و كان الشيخ رحمه الله من أشد المعارضين للإستنجاد بالأمريكان آن ذاك
6--‏قلت ( ويظهر إذن أن السيد قطب مثلا إنما هوجم لسبب آخر غير موضوع تجسيم الذات الالاهية في بعض كتاباته، فقد هوجم ‏لأنه صاحب نظرية الحاكمية الالاهية، وهي النظرية التي كانت بحق الملهمة للحركات الجهادية المعاصرة (بقطع النظر ‏عن تطرف البعض في فهمها و تطبيقها)،)

6 - و هل هذا الخطأ بسيط في نظرك!!!!!! فهو يمس ركنا من أركان العقيدة!!!!

7-قلت وتناول السيد وسيم كلاما مشوها حينما ذكّر بطاعة بعض علماء ‏المسلمين للخليفة العباسي المأمون وساقه كدليل على وجوب طاعة الحكام الفجّار، بئس المثل سقت، وحاشى علماء الإسلام ‏أن يكونوا كما تصورهم، اذ كيف يقاس المأمون بحكام السعودية الموالين للكفار والواضعين تراب بلدهم تحت تصرف ‏الأمريكان ليقتلوا أخوتهم المسلمين،
7- عيب عليك تزكية المأمون الذي قتل علماء السنة وعذبهم أشد العذاب لفساد عقيدته

8-قلت( وبهذا ترى ان موضوع طاعة أولياء الأمور التي تتخذ كدفاع ليست بذات معنى في واقعنا الحالي، ‏وتناولها كحجة يعتبر قول فاسد.)‏

أقول إن خروج أمثالك علينا بأفكار مخالفة لما عليه العلماء لهو الفساد بعينه و كفى


  19-03-2008 / 15:52:23   وسيم


و الله كنت أتمنى مجرد العيش يوما واحدا في بلد الحرمين
أما فم يخص رميك بالبحث عن الخروج على الحكام فأنت من بحثت في ذلك و سؤالك مازال موجودا في هذا الموقع بالذات و هذا نصه"ملاحظة للأخ وسيم : هل لك أن تمدنا (و أنت أعلم منا) بمعلومات حول ولاة الأمور و خاصة حول الحالات التي تصبح طاعتهم فيها غير واجبة حسب مذهب أهل السنة؟ "
أليس هذا كلامك؟؟؟؟
و قولي بأنك إخواني لأنني رأيتك مدافعا شرسا على هذه الفئة الضالة ودعاتها كقطب و سويدان و غيرهم
ثم و الله ردودك مضحكة ما دخل سني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ "من أنت و ماذا تريد و ما سنك و ما علمك؟"هل هذا كلام شخص يفهم؟؟؟ بل هو كلام من تلخبطت افكاره و عجز عن الرد
هل هو تحقيق؟؟؟؟
والله يا إخواني يضهر جليا حقد هذه الفئة على المسلمين و على السعودية وهي دولة قائمة على التوحيد والوحيدة للأسف الشديد و هي الوحيدة التي تطبق شرع الله و تقيم الحدود ولكن ما دخلها في هذا السياق؟؟؟
وهي الوحيدة التي لا مكان فيها لعبادة القبور فلا نعلم لا "زاوية"ولا "سيدي فلان" ولا "سيدي علان" فجازى الله آل سعود خير جزاء على ذلك

  19-03-2008 / 15:25:34   عبد الرؤوف



من أنت و ماذا تريد و ما سنك و ما علمك؟

تقول:فأنت تبحث عن وسيلة للخروج على الحكام


هذا اتهام خطير لو كنت أعلم من أنت لقاضيتك من أجله.
تقول:
"أما أنت فلا أعرفك لكن يبدو أنك إخواني وهذا واضح"
ردي:لست إخوانيا و الله لست إخوانيا فهلا انتهيت!!!! لأشكونك إلى ربي عن قذفك إياي و ما كان سؤالي لك عن الخروج إلا لأتأكد أنك سعودي المنهج و كنت أستطيع سؤالك عن النقاب و القفاز مثلا.
تقول:أخيرا معلوم أنه لا يروق لك و لمن إنتهج نهجك سماع حقيقة بعض الحركات ولكن إفتح عينيك إفتح

هاهي كتب العلماء سلفا خلفا أمامك أطلب العلم يا أخي بدل الإهتمام بأشياء ثانوية
ردي: الحمد لله الذي أنعم علي بنعمة الإقبال على كتب العلماء سلفا و خلفا. و حسبي الله و نعم الوكيل فيك و في أمثالك الذين لم يبقى لهم غير رماية الحجر و الشجر بالظلال و الكفر.

  19-03-2008 / 15:14:25   فوزي


أواصل ردي على المتدخل "وسيم":‏
‏- لا يفهم حرص السيد وسيم على إلصاق تهمة الثورة على الحكام بالمتدخلين ممن يحاورونه، و لا يعرف كيف أمكنه ‏استنتاج أن محاوريه هم من الداعين للخروج على الحكام وهو الشيء الذي لا يستشف من كلامهم، فضلا على انه لا يعرف ‏المتدخلين شخصيا.‏
‏- لا يفهم إصرار السيد وسيم على تناول موضوع الثورة على الحكام ومسائل التقتيل وأمر الخوارج من دون المسائل كلها، ‏لكأن القضايا قد انتهت بالإسلام والمسلمين، ولم يعد لهم أمر غير هذا الجدل العقيم.‏
‏- لا يعرف سبب ثورة السيد وسيم ضد العاملين للإسلام من الحركات الإسلامية والعلماء المعاصرين، ثورة لا تضاهيها ‏ثورة أهل الباطل من الكفار والعلمانيين، ولأن كان الأمر ناتج عن حرصه على الإسلام الذي تقوم هذه الأطراف بمخالفته ‏ببعض الممارسات حسب زعمه، فان هذا الحرص المفترض كان حري به ان يستتبع تحليا بسلوك المسلم القاضي بالتسامح ‏مع أخيك المسلم والنصح له في رفق من دون غلظة ومن دون تشهير، وغض الطرف نحوه وإحسان الظن به، كما انه إن ‏كان لابد من شدة فلتكن نحو الكفار كما يأمرنا الإسلام بذلك، ولكن السيد وسيم، يأبى إلا أن يكون شديدا مع العاملين ‏للإسلام، رحيما مع الكفار بغضه طرفه نحوهم، ومثل هذا السلوك يتلاقى موضوعيا مع العاملين ضد الصحوة الإسلامية.‏
‏- يقوم السيد وسيم بخلط كبير في تصنيفاته التي يتناولها، فليس المنافح عن الصحوة الإسلامية المعاصرة داع بالضرورة ‏للخروج عن الحكام، وليس كل متعاطف أو داع لتحكيم الإسلام في كل مناحي الحياة، متحزب بالضرورة، بل إن أكثر ‏الإسلاميين غير منضوين تحت أحزاب وتنظيمات، وليس كل منضو في تنظيم إسلامي هو على خطا أو انه داع بالضرورة ‏للخروج عن الحكام، ولا افهم هذه التعميمات التي يطلقها السيد وسيم، حيث كل من تكلم معه في أمر وسمه بالخروج عن ‏الحكام، وهو أسلوب يعمل على جعل المتكلم معه ينكمش خشية تعرضه لهذه التهم و التصنيفات الخطيرة.‏
‏- التحزب هو وسيلة لخدمة مبدأ وأهداف، وإذن فالتحزب في ذاته ليس عيبا، ولا يعرف أن الإسلام قد حرم اجتماع الناس ‏لخدمته، بل انه قد دعا لذلك في عديد المواضع، وإنما يحاكم التحزب بحسب ما يجره من نتائج، فمثله مثل وسيلة الإعلام، ‏كلاهما يمكن أن يثمر أو أن ينحرف عن الأهداف، وبالتالي لا معنى لان يهاجم التحزب على إطلاقه من طرف محب ‏للإسلام مادام أن التحزب يبقى وسيلة ممكنة لخدمة هذا الدين، وإنما يهاجم التحزب الذي يقوم به العاملون للإسلام، ‏العلمانيون وأوليائهم لخشيتهم من تمكن هؤلاء من الإمساك بالسلطة من دونهم.‏
‏- يتموقع السيد وسيم في حديثه تحت ادعاء الدفاع عن السلفية، وحاشى السلف الصالح ان يكون مدافعا عن اهل الباطل وعن ‏الواقع المريض، وحاشى السلف الصالح ان يكون مواليا للكفار، وحاشاه ان يكون مانعا للمسلمين من الدفاع عن عرضهم، ‏وانما المتبعون للسلف من عملوا بالاسلام، وليس اولئك من تحالفوا ولو موضوعيا مع الكفار وعلى رأسهم أمريكا.‏
‏- أوضح النقطة السابقة: ترعرع الطرح الذي يقول به السيد وسيم وهو المرتكز على وجوب طاعة أولي الأمر من الحكام ‏المعاصرين والتهجم على العاملين للإسلام، على يد بعض الفقهاء الموالين للنظام الحاكم بالسعودية، وكان ذلك من نتيجة ‏حرجهم في ما آل إليه أمر حكامهم حينما قاموا بموالاة الكفار وجعلوا أراضيهم تحت تصرفهم لضرب وتقتيل المسلمين ‏بالعراق، وكان أن انتفض الناس داعين للجهاد (الذي كان هؤلاء الفقهاء أنفسهم يدعون له من قبل حينما تعلق الأمر ‏بافغانستان)، بحيث لم يجدوا من حل يحسم تسفيه فكرة وجوب المناداة بالجهاد ضد الأمريكان إلا أن قالوا انه يجب طاعة ‏أولي الأمر من الحكام حتى وان اخطأ وان فجر وغير ذلك، وهو الطرح الذي يسد باب أي ثورة على الخونة ممن سلموا ‏بلادهم للغزاة وأعانوهم على تدمير البلدان المسلمة.‏
‏- ولما كان العاملون للإسلام (الحركات الإسلامية المعاصرة والعلماء المسلمون المعاصرون) ممن يهاجمهم السيد وسيم ‏على راس الداعين لمقاومة الاحتلال الأمريكي، فإنهم بذلك وضعوا أنفسهم في موضع العدو لعلماء السلطان بالسعودية، ولا ‏يبقى غير موقف واحد لعلماء السلطان كي يتصدوا للدعاة المعاصرين، وذلك بنفي قولهم جملة واحدة من خلال تسفيه ‏كلامهم والعمل على تجريحهم، وان تطلب الأمر تنقيبا دقيقا كما نقل السيد وسيم فيما يخص السيد قطب، وغيره من العلماء ‏الذين ذكرهم.‏
‏- ويظهر إذن أن السيد قطب مثلا إنما هوجم لسبب آخر غير موضوع تجسيم الذات الالاهية في بعض كتاباته، فقد هوجم ‏لأنه صاحب نظرية الحاكمية الالاهية، وهي النظرية التي كانت بحق الملهمة للحركات الجهادية المعاصرة (بقطع النظر ‏عن تطرف البعض في فهمها و تطبيقها)، وأصل التهجم عليه انه دعا لرفض الحكام الموالين للغرب الكافر من مثل حكام ‏السعودية، والدليل على ذلك أن التهجم الذي يبده علماء السلطان بالسعودية نحو رموز العمل الإسلامي المعاصر لم يبدأ ‏فعليا إلا بعد موقف الحكام السعودين المخزي إبان الحرب الأمريكية ضد العراق، ولقد كان الأمر قبل ذلك مبني على علاقة ‏طيبة بين الطرفين، وقد كانت السعودية تستضيف العديد من رموز العمل الإسلامي فوق أراضيها، ممن يهاجمهم فقهاء ‏السلطان السعوديون الآن ويتبعهم السيد وسيم في ما يفعلون.‏

‏- يرتكز بعض من تهجمات فقهاء السلطان السعوديين حين رفضهم لشمولية الإسلام وحين دعوتهم للمحافظة على الواقع، ‏على فكرتين: وصف العاملين للإسلام بالخوارج، ثم القول بأنه تجب طاعة ولي الأمر حتى وان كان فاجرا، وهو الكلام ‏الذي ردده السيد وسيم، ومثل هذه الحجج باطلة والاحتجاج بها فاسد ولا يصلح في واقعنا للأسباب التالية:‏
‏- ابتدأ أمر الخوارج بخروجهم على رعيل المسلمين الأوائل وكفروا ساعتها خلقا كبيرا يضم في صفوفه بعضا من الصحابة ‏والتابعين، وواضح إذن أن خطأهم كامن في موقفهم الظاهر بطلانه نسبة لموضوع تكفيرهم وهم الصحابة، وليس بالإضافة ‏لقيامهم بعملية الثورة على الواقع على إطلاقها، وإنما تناقل فقهاء السلطان في كل حين وصف الخارجين عن الحكام ‏الظالمين والموالين للكفار بالخوارج، استدعاء للمخزون الذهني السيء لدى الناس عن هذه الفئة الثائرة من حيث انه محسوم ‏مسالة خطأهم وأنهم على ضلال. أما واقعنا المعاصر فلا تجوز فيه تسمية الناس بالخوارج أصلا، لأنه لا يوجد من يقع ‏تزكيته من أولئك الذين يمكن أن يثار ضدهم، كما إن الثائرين المعاصرين لم يقوموا بما قام به الخوارج الأوائل، دعك من ‏مبالغات الإعلام في هذا المجال من قولهم إن الجهاديين المعاصرين يكفرون كل الناس، فهذا ليس بصحيح وهو على أية ‏حال ليس بمستوى تكفير الخوارج الأوائل.‏
‏- موضوع طاعة ولي الأمر يتناوله فقهاء المحافظة على الواقع والعاملون ضد شمولية الإسلام ككلام جزئي يشتقونه من ‏سياقاته، حيث يقولون انه تجب طاعة ولي الأمر وان كان فاجرا، ولكنهم لا يقولون باقي الكلام الضمني الذي يمثل الشرط ‏لصحة القول بهذه الفكرة، وهو إن مثل هذه القاعدة لا إطلاق في صحتها وإنما تصح ضمنيا فقط بوجود دولة مسلمة تقوم ‏على أمر المسلمين وتعمل للإسلام لا أن تعمل ضده، وتناول السيد وسيم كلاما مشوها حينما ذكّر بطاعة بعض علماء ‏المسلمين للخليفة العباسي المأمون وساقه كدليل على وجوب طاعة الحكام الفجّار، بئس المثل سقت، وحاشى علماء الإسلام ‏أن يكونوا كما تصورهم، اذ كيف يقاس المأمون بحكام السعودية الموالين للكفار والواضعين تراب بلدهم تحت تصرف ‏الأمريكان ليقتلوا أخوتهم المسلمين، لقد كان المأمون الذي تذكره بسوء يا سيد وسيم يعقد الغزوات لنشر الإسلام، وكان يقود ‏بنفسه بعض تلك الحملات في الأمصار الموالية لبلاد المسلمين وكان الخلفاء المسلمون يعقدون الغزوات نصرة لامرأة ‏مسلمة واحدة (قصة "وامعتصماه" في عهد المعتصم بالله، فكيف يقاس مثل هذا الخليفة بحاكم السعودية مثلا)، وهل توسعت ‏بلاد المسلمين إلا على أيدي الخلفاء من بني أمية وبني العباس، ومعنى هذا أن الحكام ساعتئذ كانو عاملين للإسلام، رافعين ‏لوائه، صائنين حياضه ضد الغزاة، ولذلك قال العلماء انه لا يجوز الثورة عليهم، وقد وازنوا المصالح في شأنهم، و وجدوا ‏أن مصلحة توسع الإسلام والمحافظة على الدولة الإسلامية تكون اكبر من مشقة وقوع الحاكم الفرد في سلوكيات فجور، ‏فكيف تنقل هذا الكلام الجزئي من غير سياقاته، وتشبه عمالقة بنيت بمساعيهم أمجاد الإسلام بأقزام لم ينفكوا عن جرنا ‏للوراء وتأبيد انحطاطنا. وبهذا ترى ان موضوع طاعة أولياء الأمور التي تتخذ كدفاع ليست بذات معنى في واقعنا الحالي، ‏وتناولها كحجة يعتبر قول فاسد.‏

  19-03-2008 / 10:16:37   وسيم


أولا أنت الذي رميت نفسك بنفسك

فأنت تبحث عن وسيلة للخروج على الحكام و قد سألتني "ملاحظة للأخ وسيم : هل لك أن تمدنا (و أنت أعلم منا) بمعلومات حول ولاة الأمور و خاصة حول الحالات التي تصبح طاعتهم فيها غير واجبة حسب مذهب أهل السنة؟ "
أماقولك" لكن أليس المفجرون و الغوغاء أقرب إلى السلفية؟؟؟ "
فهذا إفتراء عظيم يحاسبك الله عليه فعلماء الدعوة السلفية موقفهم واضح في مسألة الخروج و مسألة التكفير و لعلك و غيرك على علم ان من يدعي السلفية للقيام بالإرهاب و التخريب فهو كاذب و معتد لأنه خالف منهج السلف و علماؤه
و في مداخلتي السابقة بعنوان "أقوال أهل العلم في مسألة الخروج"
وضحت أقوال من إنتهج منهج السلف من العلماء قديما و حديثا
و قد حذروا حتى من مجرد سب أو غيبة ولاة الأمر
لكن جماعة الإخوان المسلمين هي التي تمثل خوارج العصر في الجزائر و مصر و أفغانستان و الأمر واضح
فمن هو الظواهري ؟؟؟ أليس من كوادر حركة الإخوان
أليس بن لادن تلميذ عزام الإخواني؟؟؟؟
أما فيم يخص حركة حماس فهل حكمت و طبقت شرع الله و حكمت بما أنزل الله في فلسطين ؟؟؟؟ أجبنا؟؟؟ فهي كغيرها إذا من الحكومات عندي وعند كل مسلم
أخيرا لم أقذف أحدا و لكني والله سألتني فأجبتك أردت معرفة متى يكون الخروج في منهج أهل السنة و الجماعة فأجبتك و بينت لك من هم الخارجون المارقون
أما أنت فلا أعرفك لكن يبدو أنك إخواني وهذا واضح
أخيرا معلوم أنه لا يروق لك و لمن إنتهج نهجك سماع حقيقة بعض الحركات ولكن إفتح عينيك إفتح
هاهي كتب العلماء سلفا خلفا أمامك أطلب العلم يا أخي بدل الإهتمام بأشياء ثانوية

  19-03-2008 / 09:46:15   عبد الرؤوف


ياااا أخ وسيم أصرخ بأعلى صوتي لا تقذف الناس بالخوارج فقد والله تماديت لم تستنتج استنتاجات لم يقل بها أحد!!!!! من ذا الذي يدعو للخروج؟؟؟ يا أخي والله لم يبق لك إلا أن تقيم علينا الحد!! أنت كما قلت لا تملك العلم فكيف فرقت بين الخبيث و الطيب؟؟؟؟؟ ليس لدي شيئ ضد السلفيين و لا ضد أي مسلم و لكن أليس المفجرون و الغوغاء أقرب إلى السلفية؟؟؟ أليست حماس الإخوانية من تدافع عن عرضك و عرضي في أكناف بيت المقدس؟؟؟
ثم تقول في ظلم شديد لنفسك و لي :
يبدو أنكم لا تعلمون أن الله يحاسب المرئ على عقيدته و ليس على ما تسمونه جهاد الحكام فأنتم تركتم الدعوة الصحيحة للتوحيد التي جاء بها الرسل والأنبياء و حملتم راية العصبية الحزبية الجاهلية....
لست متعصبا إلا لديني و لا أنتمي لأي حزب و لست من دعاة الفساد الذي أسميته "جهاد الحكام" و لكن و الله و الله و الله الذي لا إله إلا هو لأشكونك لربي و لأنا خصم لك يوم الدين على اتهامك لي باطلا و بهتانا!!!

  18-03-2008 / 21:55:57    وسيم


الواضح أن مشكلة المدعو "التونسي" أنه يمر مرور الكرام على المداخلات فلا يستنتج شيئا و لو عدت لمداخلتي التي أوردتها في المقال بعنوان "وباء الدعوة المسيحية يجتاح البلدان العربية" و ما كتبته في ما يخص الرد على العلمانيين و غيرهم من الكفار لعرفت أني لا أدخر جهدا لنصرة هذا الدين و لكن لما وضحت حقيقة بعض من يهدم ديننا من الداخل أصبحت عميلا و فتانا و و و و و
صفي دينك أولا و إهتد بهدي نبييك و سلفك الصالح و أئمتك و علمائك ثم تعالى لنصرة هذا الدين

  18-03-2008 / 21:26:02   وسيم


والله ما أسمعه منك لهو الجهل المركب
هل تعلم من هم الخوارج الواضح أنك لا تفهم العربية
فلو قرأت ما قاله العلماء قديما و حديثا في ما أوردته إنفا لعرفت من هم
أليس من تدافع عنهم أنت و أمثالك من الذين يخرجون على المسلمين هم سبب البلاء ؟؟؟
أليس الإسلام اليوم سمي بدين الإرهاب جراء ما أحدثه هؤلاء الغوغاء الذين يخرجون للجبال و يقتلون و يفجرون؟؟؟؟
هؤلاء هم الخوارج
ولكنك لا تفهم الكلام المنهجي و لا تطيق سماعه و هو بالفعل سلوك أهل الأهواء
أما عن كون و جودي فتنة في هذا الموقع فالله أعلم بذلك و لكن لا أسكت عن الحق و سأبين ما عليه كل صاحب هوى و لأنصرن الحق
ولا أعجب من كونك و أمثالك لم تردوا على كلامي ردا علميا منهجيا ولو في مرة واحدة بقول لله أو لرسوله أو لأهل العلم بل كعادة منهجكم السب و الشتم ورمي الناس بأذناب الإستعمار و العمالة .....

ولقد وصفتني بأني أهاجم من يخدم الإسلام فسبحان الله فأنا لم أكتب إلا ما قالوه هم بألسنتهم و أقلامهم أين السب و أين الشتم بارك الله فيك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و الله لأعجب من عناد أناس يسمعون اقوال أئمة كالآجري و بن عثيمين و الحسن البصري والإمام ابن عبدالبر ثم يقولون "مشاكلنا خلقها الاستعمار واذنابه، واعانهم عليه اناس يجرجروننا للوراء من مثلك انت"
هل تضم هؤلاء الأئمة لأذناب الإستعمار؟؟؟؟ حاشاهم و الله
والله إن وجود أمثالك من المتعصبينمن خوارج العصر لهو البلاء المبين و لهو الفتنة العظمى و الطامة الكبرى على المسلمين

  18-03-2008 / 20:49:54   التونسي


عن اي خوارج تتحدث، هل انتهت المشاكل من المجتمع حتى تختلق مشاكل اخرى، مشاكلنا ليست في الخوارج، مشاكلنا خلقها الاستعمار واذنابه، واعانهم عليه اناس يجرجروننا للوراء من مثلك انت
دعنا من اصطناع المشاكل وانظر للواقع، وعوض ان تتحدث عن الخوارج وتهاجم العلماء، تحدث عن العلمانيين والكفار وحاول ان تسخر علمك لما يفيد العباد لا ان تقف حجرة عثرة في طريق من يعمل او على الاقل اعنا بصمتك

اذا كنت تهاجم الذين يعملون للاسلام وتصفهم بصفات شتى، فماذا فعلت انت للوقوف في وجه العلمانيين مثلا

فعلا كما قال احد المتدخلين، وجودك فتنة في هذا الموقع



  18-03-2008 / 20:39:12   وسيم


قال الإمام محمد بن الحسين الآجري –رحمه الله-: (( لم يختلف العلماء قديماً وحديثاً أن الخوارج قوم سوء، عصاة لله –عز وجل- ولرسوله -صلى الله عليه وسلّم-، وإن صلّوا وصاموا، واجتهدوا في العبادة، فليس ذلك بنافع لهم، وإن أظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وليس ذلك بنافع لهم؛ لأنهم قوم يتأولون القرآن على ما يهوون، ويموّهون على المسلمين.
وقد حذرنا الله –عز وجل- منهم، وحذّرنا النبي -صلى الله عليه وسلّم-، وحذرنا الخلفاء الراشدون بعده، وحذرناهم الصحابة –رضي الله عنهم- ومن تبعهم بإحسان –رحمة الله تعالى عليهم-.
والخوارج هم الشراة الأنجاس الأرجاس، ومن كان على مذهبهم من سائر الخوارج، يتوارثون هذا المذهب قديماً وحديثاً، ويخرجون على الأئمة والأمراء ويستحلون قتل المسلمين.

يقول الإمام محمد بن الحسين الآجري رحمه الله : (( فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على إمام عدلاً كان الإمام أم جائراً فخرج وجمع جماعة وسلّ سيفه واستحل قتال المسلمين فلا ينبغي له أن يغتر بقراءته للقرآن ولا بطول قيامه في الصلاة ولا بدوام صيامه ولا بحسن ألفاظه في العلم إذا كان مذهبه مذهب الخوارج))."(كمن ينادي الآن بالحاكمية ويريد تكفير الحكام)"

سمع الحسن البصري -رحمه الله- رجلاً يدعو على الحجاج فقال له: (( لا تفعل -رحمك الله- إنكم من أنفسكم أوتيتم، وإنما تخاف إن عزل الحجاج أو مات أن تليكم القردة والخنازير)).
* "و أقول لا نعلم احدا أظلم من الحجاج في التاريخ الإسلامي"

وقال العلامة المعلمي -رحمه الله-: (( ومن كان يكرهه (أي: الخروج على الولاة) يرى أنّه شق لعصا المسلمين، وتفريق لكلمتهم، وتشتيت لجماعتهم، وتمزيق لوحدتهم، وشغل لهم بقتل بعضهم بعضاً، فتهن قوّتهم وتقوى شوكة عدوّهم، وتتعطّل ثغورهم، فيستولي عليها الكفار، ويقتلون من فيها من المسلمين، ويذلّونهم، وقد يستحكم التنازع بين المسلمين فتكون نتيجته الفشل المخزي لهم جميعاً، وقد جرّب المسلمون الخروج فلم يروا منه إلا الشرّ)).

و يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-: (( ولما أحدثت الأمّة الإسلاميّة ما أحدثت، وفرقوا دينهم، وتمرّدوا على أئمتهم، وخرجوا عليهم، وكانوا شيعاً؛ نزعت المهابة من قلوب أعدائهم، وتنازعوا ففشلوا وذهبت ريحهم، وتداعت عليهم الأمم، وصاروا غثاء كغثاء السيل))

قال الإمام ابن عبدالبر -رحمه الله-: (( فالصبر على طاعة الإمام الجائر أولى من الخروج عليه، لأنّ في منازعته والخروج عليه: استبدال الأمن بالخوف، وإراقة الدماء، وانطلاق أيدي الدهماء، وتبييت الغارات على المسلمين، والفساد في الأرض، وهذا أعظم من الصبر على جور الجائر ))

 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رحاب اسعد بيوض التميمي، سلام الشماع، محمد العيادي، محمود طرشوبي، إسراء أبو رمان، عبد الرزاق قيراط ، د. خالد الطراولي ، د. طارق عبد الحليم، سامر أبو رمان ، عبد الله زيدان، سيد السباعي، فتحي العابد، إيمى الأشقر، صباح الموسوي ، العادل السمعلي، مراد قميزة، الهيثم زعفان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، نادية سعد، الهادي المثلوثي، وائل بنجدو، المولدي الفرجاني، سلوى المغربي، عبد الله الفقير، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد بشير، أ.د. مصطفى رجب، د. صلاح عودة الله ، صالح النعامي ، صلاح المختار، حاتم الصولي، ماهر عدنان قنديل، صلاح الحريري، يزيد بن الحسين، د - محمد بنيعيش، د - مصطفى فهمي، سامح لطف الله، رمضان حينوني، د - المنجي الكعبي، محمد عمر غرس الله، د - محمد بن موسى الشريف ، سليمان أحمد أبو ستة، جاسم الرصيف، رافع القارصي، أنس الشابي، علي عبد العال، خبَّاب بن مروان الحمد، رشيد السيد أحمد، فهمي شراب، ياسين أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، تونسي، رافد العزاوي، إياد محمود حسين ، الناصر الرقيق، كريم السليتي، د - صالح المازقي، أحمد بوادي، سعود السبعاني، صفاء العراقي، د- محمود علي عريقات، كريم فارق، حسن الطرابلسي، د.محمد فتحي عبد العال، د - عادل رضا، عراق المطيري، عمر غازي، طارق خفاجي، عمار غيلوفي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد علي العقربي، أبو سمية، مجدى داود، عزيز العرباوي، أحمد النعيمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- هاني ابوالفتوح، محمد شمام ، طلال قسومي، محمد الطرابلسي، حسن عثمان، علي الكاش، د. أحمد محمد سليمان، محمد يحي، د. عادل محمد عايش الأسطل، مصطفي زهران، محرر "بوابتي"، محمد اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة، منجي باكير، محمد أحمد عزوز، أحمد الحباسي، مصطفى منيغ، بيلسان قيصر، ضحى عبد الرحمن، المولدي اليوسفي، محمد الياسين، رضا الدبّابي، أحمد ملحم، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - شاكر الحوكي ، عبد الغني مزوز، حسني إبراهيم عبد العظيم، حميدة الطيلوش، محمود فاروق سيد شعبان، محمود سلطان، فوزي مسعود ، خالد الجاف ، د- محمد رحال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فتحي الزغل، فتحـي قاره بيبـان، أشرف إبراهيم حجاج، د. عبد الآله المالكي، سفيان عبد الكافي، يحيي البوليني، عبد العزيز كحيل، صفاء العربي، عواطف منصور،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز