البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

وضعية المرأة بين المجتمع الإسلامي والمجتمع الغربي

كاتب المقال د- سعاد عبد الله الناصر   
 المشاهدات: 9600


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في إطار المؤتمرات والاتفاقيات الدولية، في دعمها وتفعيل توصياتها، يُنظر إلى قضية المرأة بشـكل تعميمي قد يسيئ إليها ‏أكثر مما يفيدها، من هنا يمكن أن نسجل بأن وضعية المرأة المسلمة تختلف عن وضعية المرأة الغربية، وأن أنواع الظلم ‏والقهر وأشكال العنف الممارس عليها قد تختلف معالجـته من مجتمع إلى مجتمع آخر، ولهذا لا يمكن تعميم الحلول عليها، ‏لأن ما يمكن أن يكون صالحاً في المجتمعات الغربية يمكن أن يدمر المجتمعات الإسلامية، بل إن أغلب الدراسات أجمعت ‏على أن ما تمرره وتبشر به تلك التوصيات هو محاصرة كل ما له صلة بالدين، وتسعى إلى خلق نمط جديد من العلاقات ‏الاجتماعية بين الرجل والمرأة. وكذلك فإنه يجب التنبه إلى أن الحقوق التي تناضل من أجلها المرأة الغربية، وتسعى إلى ‏تحقيقها وامتلاكها، هي في أصلها حقوق امتلكتها المرأة المسلمة في وقت ازدهار الحضارة الإسلامية، وأن ما يجب أن ‏تناضل من أجله هو إحياء هذه الحقوق واستعادتها من مغتصبيها.‏
‏ ‏
قد لا نغالي إذا أثبتنا حقيقة مرة، وهي أن المجتمعات الإسلامية تتقاذفها موجات من الأمراض، إن على مستوى الجسد أو ‏على مستوى الروح. فأينما وليت وجهك تجد أرطالاً من المشكلات المادية والاقتصادية، وتخلفاً في ميادين التكنولوجيا ‏والعلم، رغم كل ما تبذله من رفع مستوى مادياتها واقتصادها، وليس ذلك إلا سوء تقدير وعدم أخذ بالأسباب من جهة، ومن ‏جهة أخرى تمكن أمراض الروح من الأمة بسبب الجهل بحقيقة وجودها وحقيقة عقيدتها ودينها، والجهل بمقاصد تنـزيله ‏ليكون مطبقاً في واقعها، والتخلف عن إدراك طبيعة رسالتها تجاه نفسها وتجاه الإنسانية، الأمر الذي أغرقها في الأمراض، ‏وجردها من صفتي الخيرية والشهادة، أفقدها الاتجاه الصحيح لعمارة الأرض بالعدل والإحسان والسلام والتعاون. ‏
وأبسط وأعمق مظهر اجتماعي يثبت ما نقول هو ذلك الخلل المهول في بناء شخصية الفرد المسلم، فهو يصلي ويضع ‏الآيات القرآنية على الجدران، وفي أحسن الأحوال أو المناسبات الدينية يقرأها ليتذكر أنه مسلم، وفي الوقت نفسه يغش في ‏معاملاته، ويرتشي، ويسرق، ويزني، أي يمكن أن يرتكب كل الموبقات في سبيل المصلحة الشخصية والمادية. ‏
كما أن أوضـح مظهر سـياسي هـو العـلاقة بينه وبين سلـطة الحكم، التي هي غالباً ما يحكمها منطـق القـوة والإرهاب ‏والقـهر، وهـذا ما يجعله يفقد الثقـة في نفسـه، ويعـيش حالات الإحباط والإذلال. ‏

ورغم ارتفاع الدعوات للإصلاح والتغيير، إلا أن أغلبها فشلت في تغيير الناس، لأن المنطلق لم يكن شمولياً يستحضر ‏الواقع الذي تعيش فيه الأمة، أي يجب ألا يكتفي دعاة التغيير والإصلاح بالدعوة إلى الرجوع إلى منابع ديننا أو تطبيقه، ‏وإنما يجب بالإضافة إلى ذلك قراءة الواقع وفهمه، وإعادة تشكيل عقل المسلم ليعي واقعه في ضوء فهم شمولي لعقيدته، ‏وتصحيح تصوره عن طبيعة العلاقة الصحيحة بين هذا الواقع وبين إيمانه وتدينه، هذا من جهة، ومن جهة أخرى يجب ‏العمل على إعادة الثقة بعلماء الأمة، العلماء الذين يجمعون بين العلم والتقوى والإخلاص وفقه الواقع، والتلقي السليم عنهم، ‏لأن التغيير لن يتم على الوجه الأمثل إلا بصلة العلماء بالأمة وواقعها، وسد الثغرات التي تبعد هذه الأمة عن التقدم والرقي، ‏بالتواصل والحوار والفهم الدقيق للمتغيرات التي تُستحدث كل لحظة. وهنا يمكن أن تكون نسبة التأثير أكبر، وفرص النجاح ‏في الدعوة أكثر في المجتمعات التي تفسخت عراها عروة عروة. ‏
والصـورة التي قدمت للمجتمعات الإسلامية، وإن كانت قاتـمة، إلا أنها حقيقية، ولكن نستطيع أن نستثني مجموعة ممن ‏هداهم الله، ووعوا طبيعة رسـالتهم في الوجود، من الغرق في مستنقع الابتعاد عن الحق والعـدل. ورغم تناميهم ونسـبة ‏تأثيـرهم في المجتمعات الإسـلامية، إلا أن تيار الانحلال والفساد هادر، والمد التغريبي يأخذ بخناق البسطاء والجاهلين ‏لدينهم، وهم يشكلون أغلبية الأمة، رجالاً ونساء. ‏

وإذا كانت هذه هي الصورة العامة، فإن المرأة تحتل نصفها، ومع ذلك لا يمكن تعميم هذه الصورة والحكم على وضعية ‏المرأة المزرية في كل المجتمعات الإسلامية، لأن هناك من النساء في هذه المجتمعات من تمكنت مِن فهم رسالتها في ‏الحياة، وأخرجت نفسها من العبودية والتخلف، ولم تسمح لأحد أن يظلمها أو يعتدي على حقوقها، مهما كانت قرابته لها، ‏وبالتالي ساهمت في تنمية مجتمعها، سواء في الميادين الثقافية أو السياسية أو الاقتصادية، أو في مجال العمل الخيري، ‏وفرضت على الرجل احترامها واحترام شخصيتها. ‏
ولكن تظل نسبة هؤلاء النساء ضعيفة لا تشكل واقعاً عاماً، وإنما الواقع العام الذي يتحكم في هذه المجتمعات ما بسطناه ‏سابقاً، بالإضافة إلى تهميش دورها وحرمانها من مختلف حقوقها، وتسليط الفهم الخاطئ لبعض المفاهيم الإسلامية عليها من ‏أجل إخضاعها، من مثل مفهوم القوامة. ‏

إن هذا المفهوم يشكل ورقة شرعية كثيراً ما تستخدم لتبرير سوء تصرف الرجل مع المرأة، أو ممارسة أشكال الظلم والقهر ‏عليها، لكن الحقيقة أن القوامة إذا نُظر إليها من منظور إسلامي محض في إطار شموليته نجد أنها لصالح المرأة. لماذا ؟؟ ‏لأنها تستوجب على الرجل مرغماً أن يوفر كل أسباب الراحة والمتعة، مادياً ومعنوياً، للمرأة، وإلا فإنه يمكن أن يعتبر آثماً، ‏لكن هذه المسؤولية التي يجب على الرجل تحملها ارتضت المرأة أن تأخذ نصيباً منها عن تراض منهما، وبالتالي تأخذ ‏القوامة شكلها الطبيعي في الإنفاق وفي شمولية الرحمة والمودة والسكن. لكن مع الأسف الشديد، وجدت بعض الممارسات ‏الظالمة للمرأة نتيجة ثقافة مترسخة عن مثل الفهم الخاطئ لبعض المفاهيم الإسلامية. ‏
كما أن العلاقات المتخلخلة في المجتمعات بين الأفراد، وبينهم وبين السلطة، جعلت الرجل يفهم من دوره ممارسة كل أشكال ‏الظلم والعنف والقهر والتخلف، وبالتالي فإنه يمارس كل هذه الأشكال التي تقع عليه لمن يعتقد أنها أقل منه أو أضعف منه ‏وهي المرأة. كما أن المفهوم الخاطئ عن التحرر والحرية أخذ المرأة من نفسها ونحا بها نحو تبني النموذج الغربي، ليس في ‏العلم والتنمية وتحقيق الوجود، وإنما في العري والفسق والتبرج، والتركيز على ثقافة الجسد، والابتعاد عن مصدر وجودها، ‏فتضيع وتضيع معها أجيال ممن تقوم على تنشئتهم وتربيتهم. ‏

ومع هذه القتامة في المجتمعات الإسلامية فإننا نجد أشعة من النور تنبع من ثوابت حضارة الأمة ما زالت تعيش فيها هنا ‏وهناك، وما زال الناس يتمسـكون بهـا رغم كل محاولات التغريب وطمس الهوية. ما زالت المرأة في هذه المجتمعات تعي ‏أن الواجبات التي يفرضها الإسلام عليها متساوية مع الواجبات التي يفرضها على الرجل. فهما معاً يقومان بواجباتهما ‏الدينية سواء كانت تعبدية، كالصلاة والصيام والحج والزكاة، أم أخلاقية كالصدق والإخلاص وغيرها، وهما معاً يجب أن ‏يتحملا مسـؤولية أسرتهما بالتشاور، كما أن وظيفة الأمومة ما زالت تحتل موقعاً متميزاً في العلاقات الاجتماعية وترابطها، ‏وتقوم بمهمة من أقدس المهمات وأسماها هي تربية الشخصية المسلمة القادرة على مواجهة كل التحديات وعلى بناء ‏مجتمعها بناء قوياً ومتيناً، من دعائمه الحب والتعاون والتكافل والرحمـة والمودة، ولذلك فإن المـرأة الأم أو الجدة مازالت ‏في مجتمعاتنا تعيش حياة طبيعية محاطة بالحب الذي زرعته في نفوس المحيطين بها، ومليئة بالمودة والرحمة. وإذا كانت ‏الأهداف الحقيقية من التربية قد خفتت أو اختفت في بعض الأحيان، فإن بذورها ما زالت حية تنتظر التربة الصالحة لنموها. ‏
من هنا يمكن القول: إن المرأة ربما كانت تعيش في وضعية أحسن من مثيلتها في المجتمعات الغربية، مع الفارق المادي ‏طبعاً. ‏

ذلك أن المرأة في المجتمعات الغربية غالباً ما تعيش في ظل الوحدة واليأس رغم كل وسائل الترفيه، لأنها لـم تعد بحاجة إلى ‏الزوج، كما أنها في غمرة تحقيق ذاتها والجري وراء الاكتفاء المادي نسيت وظيفة الأمومة، ولم تؤدها إلا مكرهة في إطار ‏إشباع غريزة البقاء لديها. بل إن أولادها، ناهيك عن أحفادها، لا يجدون الوقت حتى لزيارتها أو الاطمئنان عليها. كما أن ‏الفساد من سرقة وشرب خمر ومخدرات وغيرها، والانحلال الأخلاقي من اغتصاب وشذوذ وزنا المحارم وغير ذلك في ‏هذه المجتمعات، وصل إلى درجة فظيعة أصبح معها الفرد يتوق إلى الانتحار أو يستسلم للجنون. ‏
أما المرأة فقد دلت الإحصائيات، في أمريكا مثلاً، أن هناك أكثر من ثلاثة ملايين حالات إجهاض سنوياً، وأكثر من مليون ‏ولادة سفاح، وأزيد من اثني عشر مليون يعيشون بدون آباء، وأصبحت الكنائس في معظم بلاد الغرب تعقد زواج الجنس ‏الواحد، أي الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة. وهناك ملايين من الفتيات عاشرهن والدهن معاشرة جنسية، وأن في كل عشر ‏أسر توجد أسرة يعاشر فيها المحارم بعضهم بعضاً. أما الولادة خارج الزواج الشرعي فتكاد تصبح هي الأصل في أمريكا ‏وأوروبا، بل إن الدول الغربية تشجع على العزوف عن الزواج بسنها لسياسة الرعاية الاجتماعية، حيث تتقاضى الأمهات ‏غير المتزوجات إعانات اجتماعية تتراوح بين 400 و500 دولار أمريكي عن الطفل الواحد. ‏
فهل بعد هذه الإحصائيات، وغيرها أفظع، نريد اقتفاء النموذج الغربي في حل قضايانا ؟؟ ‏
وهل نعي أننا ربما نكون سائرين في الطريق نفسه مع ما نشاهده من انحلال وفساد، وارتفاع حالات الطلاق، وعزوف عن ‏الزواج، وجرائم الاغتصاب، في مجتمعاتنا الطموحة إلى التغيير والانعتاق؟؟ ‏
وهل آن الأوان أن نتساءل عن طبيعة هذا التغيير؟؟ و إلى أين سيؤدي بنا ؟؟ ‏
وهل جنينا شيئاً من التبعية والاستسلام ومن مسلسلات التنازلات المتعلقة بكل مناحي حياتنا ؟؟؟ ‏
أعتقد أنه قد آن الأوان للوعي بذواتنا، وللترفع عن التعلق بذيل الحضارات الأخرى، التي تحقق ذاتها في أوطانها، وتوسع ‏مجالها بتصدير فكرها وفرض نموذجها، كي يتغلغل في المجتمعات، حتى تتحكم في الشعوب المستضعفة والمستسلمة، ‏وتستفرد بالرئاسة على البشرية جمعاء بمساهمة منا، ودون جهد منها.‏

--------------------
فصل من كتاب "الأمة" عدد 97: قضية المرأة.. رؤية تأصيلية


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-03-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 793

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد أحمد عزوز، صباح الموسوي ، محمد شمام ، صالح النعامي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. خالد الطراولي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، سلام الشماع، صلاح المختار، سليمان أحمد أبو ستة، عمار غيلوفي، المولدي الفرجاني، د. أحمد محمد سليمان، حسن عثمان، يحيي البوليني، ياسين أحمد، أحمد ملحم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود طرشوبي، سفيان عبد الكافي، د. صلاح عودة الله ، د - الضاوي خوالدية، حاتم الصولي، رضا الدبّابي، فتحي الزغل، عراق المطيري، خالد الجاف ، د - عادل رضا، فتحي العابد، محمد يحي، الناصر الرقيق، عزيز العرباوي، ضحى عبد الرحمن، حسني إبراهيم عبد العظيم، أبو سمية، عبد العزيز كحيل، سامر أبو رمان ، كريم السليتي، الهادي المثلوثي، د. طارق عبد الحليم، عمر غازي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سيد السباعي، د - مصطفى فهمي، د. عبد الآله المالكي، إسراء أبو رمان، وائل بنجدو، يزيد بن الحسين، كريم فارق، المولدي اليوسفي، الهيثم زعفان، د - صالح المازقي، طارق خفاجي، تونسي، عبد الله الفقير، محمود سلطان، العادل السمعلي، د- هاني ابوالفتوح، أنس الشابي، د- محمد رحال، علي عبد العال، علي الكاش، د- محمود علي عريقات، أحمد الحباسي، مصطفى منيغ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد علي العقربي، محمد العيادي، صفاء العربي، محمد عمر غرس الله، جاسم الرصيف، عبد الغني مزوز، محرر "بوابتي"، د - محمد بن موسى الشريف ، ماهر عدنان قنديل، عبد الله زيدان، صلاح الحريري، إياد محمود حسين ، عبد الرزاق قيراط ، رافد العزاوي، د - المنجي الكعبي، أ.د. مصطفى رجب، د - شاكر الحوكي ، مصطفي زهران، سامح لطف الله، محمد اسعد بيوض التميمي، سعود السبعاني، فوزي مسعود ، عواطف منصور، محمود فاروق سيد شعبان، محمد الياسين، سلوى المغربي، محمد الطرابلسي، بيلسان قيصر، د.محمد فتحي عبد العال، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد النعيمي، فتحـي قاره بيبـان، فهمي شراب، أشرف إبراهيم حجاج، د. عادل محمد عايش الأسطل، صفاء العراقي، إيمى الأشقر، نادية سعد، رافع القارصي، مجدى داود، د- جابر قميحة، حسن الطرابلسي، رشيد السيد أحمد، د - محمد بنيعيش، حميدة الطيلوش، د. أحمد بشير، رمضان حينوني، مراد قميزة، منجي باكير، طلال قسومي، أحمد بوادي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز