البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

دبلومسية الفأر مع ايران وتركيا ودبلوماسية الأسد مع السعودية

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1713


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الأعراف الدبلوماسية واضحة، ومن يجهل بعض الفقرات منها، يمكنه الرجوع الى إتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، ويفترض على أي موظف في وزارة الخارجية سواء كان من السلك الدبلوماسي أو الإداري ان يحفظها على ظهر قلب، ليعرف أولا حقوقه وواجباته عندما يعمل في الدول الأخرى، وثانيا ليعرف حقوق وواجبات البعثات الدبلومسية الموجودة في وطنه، ويبدو ان هذه المعلومات والإتفاقية بحد ذاتها هي الأبعد فهما عن وزارة الخارجية العراقية وموظفيها،سيما بعد أن أبعد وتقاعد معظم الدبلوماسيين القدامى، وبقي فيها الطائرون من الوزير الى السفراء وحتى أصغر موظف في الوزارة. لذلك ترى إن فعالية عمل وزارة الخارجية تكاد ان تكون أقل من الصفر، فهذه الوزارة أشبه برئيس الجمهورية العراقية برهم صالح مجرد ديكور لا معنى له، بل ان يشوه منظر العلاقات الدولية.

بعد المساجلات العدائية بين السفيرين التركي والإيراني في العراق حول سنجار، حيث تحاول الدولتان المعاديتان للعراق أن تستأثرا بهذا القضاء الإستراتيجي لأهداف معلنة، فقد صرح والي العراق السفير الإيراني (إيرج مسجدي) في لقاء تلفازي" نرفض التدخل العسكري في العراق، ويجب ألا تكون القوات التركية بأي شكل من الأشكال مصدر تهديد للأراضي العراقية أو احتلالها. وإن على الأتراك أن ينسحبوا إلى خطوط حدودهم الدولية وينتشروا هناك وأن يتولى العراقيون بأنفسهم ضمان أمن العراق". وهي كلمة حق أريد بها باطلا. وعلى الفور رد السفير التركي (فاتح يلدز) على نظيره مسجدي، بالقول إنه " سيكون سفير إيران آخر من يلقي محاضرة على تركيا حول احترام حدود العراق". وهي كلمة حق أريد بها باطلا. فالدولتان لهما أطماع معلنة في العراق، ويمكن الرجوع الى تصريحات المسؤولين في الدولتين لكشف مخططاتهما التوسعية، وأطماعهما في العراق.

فتركيا التي تتحجج بمحاربة عناصر حزب العمال الكردستاني الإرهابي المعارض، تغض النظر على أعضاء الحزب نفسه الموجودين في أيران، ولم تقم بأية عملية عسكرية ضدهم، على العكس من العمليات الكثيرة التي شنتها عليهم في العراق، ودفع المدنيون الأبراء ثمنها. طالما ان حزب العمال الكردي مصنف ضمن قوائم الإرهاب، فلماذا تحتضنه ايران ولا تحاربه تركيا؟

الجواب: بسيط جدا لأن تركيا لا تجرأ على فعل هذا، انها تنفذ عملياتها في العراق لأن العراق بلا سيادة، ورئيس حكومته يصرح بين آونة وأخرى بالفزات، كلما فز من نومه أطلق تصريحا لا يختلف عن إطلاق الريح من معدته، ورئيس الحكومة لا يختلف موقفه وتصرفه عن فتاة خجوله في أول أيام عرسها، بل ينطبق عليه المثل (أبرد من ... السقا). أما مجلس النواب فقد نذر نفسه لتلبة رغبات الولي الفقيه فقط، وهو لا علاقة له بالشعب العراقي، لذا صدق عليه القول (برلمان الجنرال سليماني).

على أثر المساجلات بين السفيرين، إستدعت وزارة الخارجية التركية يوم 28/2،2021 سفير طهران لدى أنقرة لإستنكار تصريحات السفير الايراني وسلمته مذكرة إحتجاج، بالمقابل قامت الحكومة الايرانية باستدعاء السفير التركي في طهران وسلمته مذكرة إحتجاج. وجاء في المذكرة ان" ما ننتظره من إيران هو دعم تركيا في مكافحتها للإرهاب وليس الوقوف ضدها". وعادة ما تتبع هذه الخطوات في العلاقات الخارجية، إذا رأيا وزارتا خارجية البلدين ان لهما مصالح مشتركة في البلد المعتمدين فيه، وليس من مصلحتهما تعميق الخلاف.

بعد هذه التصريجات الهوجاء، التزمت وزارة الخارجية العراقية الصمت أزائها، وبعد ان تعالت أصوات الشعب عن دورها في الموضوع، وهي تتشدق بالسيادة وهيبة الدولة، أطلق الناطق الصحفي للوزارة (أحمد الصحاف) وهو من الطارئين على الوزارة ولا يفقه أبجدية العمل الدبلوماسي ـ جاء وفق المحاصصة الطائفية ـ بتصريح أغرب من الخيال، لأن الأمر يتعلق بسيادة البلد، ولا يمكن إنتهاك الأعراف الدبلوماسية بهذه الطريقة البشعة، يفترض ان تتخذ الوزارة خطوة جديو وسريعة، ولأن الأمر خطير فأن مذكرات الإحتجاج لا تنفع بهذا الصدد، السيادة خط حمر، ولا يجوز تجاوزها من قبل السفراء، والسفير كما هو معروف يمثل رئيس الدولة التي إعتمدته، والخطوة في مثل هذه الأحوال تكون بإرسال مذكرة الى الدولتين واعتبار السفيرين غير موغوب بهما ( Persona non grata) وإمهالهما (72) لمغادرة البلد. سيما ان تجاوزات السفير الإيراني على وظيفته قد تجاوزت كل الحدود والأعراف الدبلوماسية، ولو جرت هذه المساجلات في أية دولة محترمة لقطعت على الفور علاقاتها الدبلوماسية مع البلدين، ولا أحد يلومها على فعلها.

ما نطق به الناطق الخائب يثير الإشمئزاز، ويدل على الضعف الذي يعاني منه العراق في مجال العلاقات الدولية علاوة على جميع المجالات الأخرى، لم نصدق ان الوزارة خشيت حتى من إستدعاء السفيرين الى ديوان الوزارة وتسليمهما مذكرتي إحتجاج كأضعف وأخيب رد تقوم به الوزارة، وجاء تبرير البهلول الصحاف عن عدم استدعاء سفيري إيران وتركيا بعد تصريحاتهما بشأن السيادة العراقية بالقول" ان الخارجية العراقية اعتبرت موقف سفيري إيران وتركيا في بغداد انتهاكا للأعراف الدولية وهو مرفوض جدا، وإن جملة من الخطوات يمكن التعامل فيها مع هذا الموضوع من دون اللجوء إلى الاستدعاء، وأن هناك من يتصور أن الخطوة الأولى يجب أن تكون عبر الاستدعاء وتسليم مذكرة احتجاج، أن القضية يمكن أن تحل بسياقات دبلوماسية معتمدة خارج إطار الاستدعاء وتسليم مذكرة احتجاج".

نسأل هذا الأمعي، كيف حلت المسألة، هل عبر الهاتف او ماذا؟ اليس تسليم مذكرات إحتجاج جزء من السياقات الدبلوماسية؟ وهل الوزير ووكلائه والسفراء جميعا لا يعرفون سياقات العمل عند إنتهاك السيادة الوطنية. لو سألت أصغر دبلوماسي عراقي من العهد السابق لأرشدك كيف يتم العمل في مثل هذه الظروف يا ناطق بالباطل.

من المؤسف ان تصل الخارجية العراقية الى هذا المستوى الضحل من التعامل الدبلوماسي، لكن الوزارة بكادرها الطاريء يمكن ان يأتي بما هو أسوأ من ذلك.

نسأل الناطق الجهبذ، لو كان السفير السعودي او الإماراتي قد نطق بهذه الكلام هل كانت الوزارة ستكتفي "بالسياقات الدبلوماسية"؟ ام كنتم تقيمون الدنيا وتقعدونها، ويمكن العودة الى موضوع السفير السعودي السابق في العراق السيد ثامر السبهان على سبيل الإستذكار ليس إلا؟
الغريب في الأمر ان جميع الكتل السياسية لاذت بالصمت كالمقابر، والسبب هو بالطبع السفير الإيراني، ولو كان السفير التركي فقط أطلق تصريحات تتنتهك سيادة العراقي، لأعتبروه شخص غير مرغوب به، لكن ما شفع له، ان خصمه هو والي العراق مسجدي، الحاكم الفعلي للعراق.
أما رئيس مجلس النواب المنصب من قبل مسجدي، فقد أطلق تصريحا عجيبا، بحيث ان لم يشر حتى الى سفراء الدولتين، وتحدث بشكل عام، ومن خلال تصريحه يمكن ان تستشف ضعف العراق، وانه بلدا يفتقر فعلا الى السيادة. أما حامي الدستور (برهم صالح)، فأنه لا يزال في سباته منذ أن نصبه الولي الفقيه رئيسا للعراق.

على وزير الخارجية العراقي والببغاء الناطق بأسمه ان يرجعا الى إتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، ليعرفا واجباتهما، وكيفية التعامل مع مثل هذه الحالات. أو الإطلاع على تجارب الدول (المحترمة)، للتصرف وفقها.
عندما قلنا سابقا بأن وزارة الخارجية العراقية عبارة عن دائرة ملحقة بوزارة الخارجية الإيرانية، لم نجانب الحق أبدا. أقول: مع الأسف نطقت وزارة الخارجية وليتها لم تنطق؟



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، الفساد، السعودية، تركيا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-03-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  شر البلية ما يُضحك العراق ينصح ثوار سوريا
  سيناريو ثورة تشرين في العراق يتكرر في ثورة حلب
  عراق ما بعد عام 2003/ الجزء الثاني والأخير
  عراق ما بعد عام 2003/ الجزء الأول
  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- محمود علي عريقات، فهمي شراب، سفيان عبد الكافي، محمد أحمد عزوز، رشيد السيد أحمد، أبو سمية، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد النعيمي، بيلسان قيصر، د- جابر قميحة، إسراء أبو رمان، طارق خفاجي، المولدي الفرجاني، د.محمد فتحي عبد العال، الهادي المثلوثي، طلال قسومي، عبد الغني مزوز، محمود طرشوبي، د. صلاح عودة الله ، سليمان أحمد أبو ستة، أشرف إبراهيم حجاج، حسن عثمان، محمد اسعد بيوض التميمي، إياد محمود حسين ، عراق المطيري، د. عبد الآله المالكي، أحمد بوادي، رافد العزاوي، إيمى الأشقر، نادية سعد، خالد الجاف ، أنس الشابي، صباح الموسوي ، حسن الطرابلسي، مصطفى منيغ، د. أحمد محمد سليمان، ياسين أحمد، كريم السليتي، العادل السمعلي، سلوى المغربي، علي الكاش، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد يحي، د - الضاوي خوالدية، عواطف منصور، د- هاني ابوالفتوح، د - محمد بنيعيش، صفاء العربي، محرر "بوابتي"، وائل بنجدو، رضا الدبّابي، محمد العيادي، عبد الله الفقير، عمار غيلوفي، عمر غازي، عزيز العرباوي، صفاء العراقي، يحيي البوليني، عبد الله زيدان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، جاسم الرصيف، منجي باكير، فتحي الزغل، د - شاكر الحوكي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أ.د. مصطفى رجب، د - مصطفى فهمي، كريم فارق، د - صالح المازقي، د. خالد الطراولي ، فتحـي قاره بيبـان، محمد الياسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، يزيد بن الحسين، رمضان حينوني، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد ملحم، حميدة الطيلوش، صالح النعامي ، عبد الرزاق قيراط ، الناصر الرقيق، مصطفي زهران، محمد الطرابلسي، محمد شمام ، د. أحمد بشير، فتحي العابد، الهيثم زعفان، د - محمد بن موسى الشريف ، رافع القارصي، د. طارق عبد الحليم، د - عادل رضا، سامر أبو رمان ، صلاح الحريري، عبد العزيز كحيل، مجدى داود، حاتم الصولي، فوزي مسعود ، محمود سلطان، محمد عمر غرس الله، أحمد الحباسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سيد السباعي، تونسي، سامح لطف الله، د - المنجي الكعبي، د- محمد رحال، سعود السبعاني، صلاح المختار، ضحى عبد الرحمن، مراد قميزة، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد علي العقربي، المولدي اليوسفي، حسني إبراهيم عبد العظيم، ماهر عدنان قنديل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سلام الشماع، محمود فاروق سيد شعبان، علي عبد العال،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز