البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هذا ما جناه العراق من الحكومات الإسلامية

كاتب المقال ضحى عبد الرحمن - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1405


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


خلال سنوات الغزو الغاشم ترهلت ميزانية العراق من الواردات النفطية نتيجة الإرتفاع الكبير في أسعار النفط في السوق الدولية، فتجاوزت إيرادات النفط ما هو مخطط له، أو متوقع على إعتبار أن وزارة التخطيط في العراق مشلولة تماما. في مفارقة صرح وزير التخطيط الحالي بأنه لا يعرف عدد الموظفين في العراق وكذلك وزير المالية، لعدم وجود احصائيات!!! أي بلد هذا، وكيف يصرفون الرواتب؟

تبلغ نسبة النفط حوالي 98% من واردات العراق، و60% من الناتج المحلي الإجمالي من واردات النفط أيضا. يدفع العراق 5% من وارداته النفطية الى الكويت كتعويضات عن غزوها، ومن المتوقع أن ينتهي القسط الأخير من التعويضات في نهاية عام 2020 لكن الحكومة العراقية ناشدت الكويت بتأجيل السداد بسبب الضائقة المالية التي يمر بها العراق والناجمة عن إنخفاض أسعار النفط ونفقات الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية وإنتشار فيروس الكورونا علاوة على الفساد الحكومي الذي استنزف ميزانيات البلد منذ عام الإحتلال 2003.

خلال السنوات التي توالت بعد الغزو كان واردات العراق النفطية خيالية ومن شأنها ان تحقق طفرة عمرانية وحضارية كبيرة، وترفع مستوى رفاهية وتقدم الشعب العراقي الى مصاف الدول الاوربية، ولكن مع الأسف الذي حصل هو العكس، لم يتقدم العراق في أي مجال من مجلات العمران والتنمية والتطور والأمن، بل تراجع إلى الخلف بخطوات متسارعة. تبددت خلالها ثروات البلاد في مشاريع وهمية وصفقات فاسدة ورشاوي وتزوير ونهب على مستوى السلطات الثلاث بكل عناوينها. أهم المؤشرات التي يمكن رصدها في هذا الإتجاه:ـ

1. سرقات قوات الإحتلال. حيث أختفت المليارات من البنك المركزي العراقي على أيدي حملة مشاعل الحرية والديمقراطية. ذكرت صحيفة نيويورك تايمز" أن التحقيقات الجارية فى اختفاء أموال النقد العراقية، انتهت إلى قبو لبنانى حيث عٌثر على ما بين 1.2 و1.6 مليار دولار، تم سرقتهم عقب الغزو الأمريكى للعراق، وتم نقلها إلى ريف لبنان لإخفائها فى مكان آمن". اغلق الموضوع دون معرفة نتائجه، لا الإدارة الأمريكية ولا الحكومة العراقية فتحت الموضوع لمعرفة مصير هذه السرقة المليارية.

2. سرقات النظام الإيراني، منذ أن فرص الحصار الإقتصادي على إيران، أعلنت الحكومة العراقية النفير المالي العام لإنقاذ نظام الملالي وفتح تغرة كبيرة في جدار الحصار، من خلال رفده بالعملات الأجنبية، بشكل سري أو علني عبر شراء النفط والغاز والكهرباء والمواد الإستهلاكية حتى الفاسدة منها، علاوة على إختفاء المليارات من البنك المركزي خلال حكم المالكي ما بين(170 ـ 350) مليار دولار، ويبدو أنه لا أحد يرغب بفتح هذا الملف لخطورته على النظامين العراقي والإيراني. ويمكن الإستدلال على ذلك من خلال التجارة المريبة بين البلدين التابع والمتبوع، فقد صرح الأمين العام لغرفة التجارة الإيرانية - العراقية المشتركة (جهانبخش سنجابي شيرازي) بأن" قيمة العائدات التي حصلت عليها إيران من خلال تصدير السلع والنفط والغاز إلى العراق خلال الأشهر الخمسة الماضية تصل إلى 5.5 مليار دولار". هذا فقط فيما يخص النفظ والغاز! بمعنى إن صادرات إيران من النفط والغاز للعراق البلد النفطي سنويا حوالي(13) مليار دولار، وإذا أضفنا بقية الصادرات كالكهرباء ومواد البناء (كان العراق يصدر الإسمنت قبل الغزو) والأسلحة والذخيرة والمواد الغذائية والأدوية وغيرها سيكون الأمر مهول، تصور آخر صفقة سلاح خردة من ايران للعراق كلفت حكومة العبادي (10) مليار دولار!

كما نقلت وكالة الانباء الايرانية عن نائب رئيس منظمة تنمية التجارة الايرانية (كيومارز فتح الله كرمنشاهي) " يستقبل العراق 72 % من مجموع الصادرات الايرانية التجارية الخارجية، ويحتل المرتبة الاولى كأكبر مستورد للبضائع المحلية الايرانية". كما أكد رستم قاسمي رئيس هيئة التنمية الاقتصادية الايرانية ـ العراقية " أن حجم الصادرات الايرانية للعراق بلغ (13) مليار دولار عام 2013، ومن الممكن بلوغها 25 مليار دولار في السنوات القادمة، وهذا ما حصل. واشار قاسمي الى ايران تستقبل سنويا 1.7 مليون سائح عراقي ومن المتوقع تضاعف هذا الحجم الى (3) ملايين شخص مع رفع اجراءات تأشيرة الدخول ما يترتب عليه عائدات هائلة من النقد الاجنبي لصالح إيران. ومن هنا يمكن أن نستشف ما كان وراء قرار عادل عبد المهدي بإلغاء رسوم سمات الدخول للزوار الإيرانيين، فحرم العراق من مورد مالي ضخم.

3. السرقات الحكومية، وهي أكثر فسادا مما سبق ذكرهما ليس على مستوى الداخل فحسب بل العالم. فقد حافظت بغداد عاصمة الفساد العالمي على مرتبتها السابعة من بين (177) دولة لعدة سنوات وفقا لبيانات منظمة الشفافية العالمية، التي تعتمد المؤشرات الإقتصادية والسياسية والعسكرية والإجتماعية والتقنية والمعلوماتية والأمنية. ذكرت المنظمة بأنه " اختفت عائدات تقدر بـ 2.6 مليار دولار لمدة أربع سنوات وتقريبًا 300 ألف برميل من النقفط يوميًا في أوائل سنوات الغزو دون أن يتم احتسابهم"، أي بقيمة (30) مليون دولار يوميا للنفط المسروق فقط! وإستمر هذا الوضع الى رئاسة مصطفى الكاظمي.

وإذا كان البعض من المعجبين بالعملية السياسية لا يثق بالمنظمة فسوف نستعين بهيئة النزاهة وهي من مخلفات الغزو أيضا، ومحسوبة على العملية السياسية، كما رئيسها واعضائها جميعا من الأحزاب الحاكمة.

فقد أشارت هيئة النزاهة بأن خسائر العراق خلال الفترة 2003 ـ 2008 بلغت (250) بليون دولار امريكي. ناهيك عن الفترة التي تلتها والتي لا تقل عن سابقتها. وأوضح نائب رئيس هيئة النزاهة القاضي موسى فرج بأن معدل تهريب النفط من قبل مافيات الحكومة العراقية والميليشيات الحاكمة ما بين (300000 ـ 500000) برميل سنويا، وبما قيمته (45) بليون دولار خلال السنوات الخمس الماضية. وفي الوقت الذي يستورد العراق الغاز والمشتقات النفطية من إيران فأنه يحرق (600) مليون متر مكعب من الغاز سنويا. ومن هذا الطرح يمكن معرفة السبب الذي يقف وراء عدم تصنيع الغاز في العراق بل حرقه! ولأجل من تحرق ثروة البلد؟ يحترق غاز العراق لينتعش غاز ايران.

ومما يؤكد مصداقية طروحات القاضي فرج هو إعتراف الكونغرس الأمريكي بهدر (50) مليار دولار سنويا في العراق، وما خفي كان اعظم ولا يحفى بأن حرق هذه الغاز له تأثير مدمر على البيئة نتيجة حرقه بطرق غير علمية، ناهيك عن تبديد هذه الثروة المهمة، فقد أعتبرت الأمم المتحدة العراق في المرتبة الرابعة عالميا بمستوى تلوث البيئة. ناهيك عن تلوت الماء ومستوى الإصابات بأمراض السرطان الناتج عنه، وعن إستخدام الأسلحة المحظورة من قبل قوات الإحتلال الأمريكي..

سنترك جانبا خط الفقر الذي وصل لأكثر من 45% وكذلك مستوى البطالة 35% ووجود (7) مليون أمي، و(4) مليون من الأيتام والأرامل وغيرها من الأمور التي طرحها الكثير من الكتاب العراقيين.

وهنا لابد من الإشارة الى مزاد البنك المركزي التي تعتبر واحدة من أكبر واجهات الفساد الحكومي، وهذا المزاد واحد من عجائب العالم، على الرغم من كل المناشدات العراقية والعربية، والمخاطر التي تحدث عنها الخبراء في السياسة النقدية، والمئات من المقابلات مع المختصين وآلاف المقالات التي تحدثت عن مخاطر هذه المزاد، سيما ان شركات الصيرفة التي تحصل على هذه الدولارات معظمها وهمية، او مرتبطة بايران وسياسيين فاسدين، والجميع يمارس غسيل الأموال بمعرغة الإدارة الامريكية، وإن ما يغطى من استيرادات بدولارات المزاد لا يمثل 1% من المبالغ التي تحصل عليها شركات الصيرفة من المزاد، العجيب انه لم يتطرق اي رئيس وزراء عن هذا الموضوع ولو بالإشارة، بمعنىى ان هناك قوة خارجية تتحكم بهذا المزاد، وليس الحكومة العراقية، وكل الدلائل تشير الى ايران. مرخرا طالب التيار الصدري بإستضافة مدير البنك المركزي لمناقشة مزاد العملة، وتمت الجلسة ولم تتم الإستضافة، والسبب ان نواب التيار الصدري ونقيضهم الفتح إنسحبا من الجلسة قبل إنعقادها، كانوا موجودين في كافتريا البرلمان، لكنهم لم يدخلوا الجلسة فأفشلوها.

وهناك مسألة أخرى لا تقل خطورة عن المزاد وهي سيطرة الميليشيات العراقية على المنافذ الجوية والبحرية والبرية، فمطار النجف تسيطر عليه حوزة النجف، ومطار البصرة يخضع لسيطرة تيار الحكمة، ومطارات اقليم كردستان يتقاسمها جماعة البرزاني والطالباني وهلم جرا، كما ان الأرصفة البحرية في البصرة موزعة على الميليشيات الولائية، ويبلغ واردها السنوي ما بين (8 ـ 10) مليار دولار لكن الحكومة العراقية لا تحصل على اكثر من مليار واحد، وهي غير قادرة على السيطرة على منافذها، وهذا ما يقال عن منافذ اقليم كرسيتان، فهناك ما يزيد عن (20) منفذ بري غير رسمي يستخدم لتهريب النفط والسلع.

وهناك المشاريع الوهمية التي قصمت ظهر الإقتصاد العراقي، ولو تساءل العراقي: ما هو عدد المشاريع التي أقيمت في العراق منذ الغزو الغاشم ولحد الآن؟ ما هو عدد المصانع التي أنشأت أو أعيد إعمارها؟ ما هو عدد المراكز العلمية والتقنية التي أفتتحت؟ ما هو عدد الجامعات والمعاهد والمدارس التي أنشئت؟ ما هو عدد المستشفيات والمراكز الصحية التي أسست؟ ما هو عدد المشاريع الكهربائية والنفطية التي أقيمت؟ ما هي مساحة الأراضي الزراعية التي أصلحت أو إستثمرت. ما هو عدد السدود والمشاريع الأروائية الجديدة التي أقيمت. ما هو عدد الفنادق والمؤسسات السياحية التي إستحدثت؟ ما هو عدد البنوك والمؤسسات المالية الجديدة؟ ما عدد المطارات المدنية التي أقيمت؟ وما عدد الطائرات المدنية والقطارات الجديدة التي دخلت الخدمة؟

الجواب: لاشيء وأن وجد شيء يكاد أن لا يُعد! هذا هو عراق الأحزاب الإسلامية العميلة الموالية لإيران.

--------------
ضحى عبد الرحمن
العراق المحتل



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الفساد، الأحزاب الشيعية، الشيعة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-02-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  مباحث في اللغة والأدب/ 97 الذباب في التراث العربي
  مباحث في اللغة والأدب/ 96 الذباب في التراث العربي
  مباحث في اللغة والادب/ 95 من تأريخ التمور في العراق
  مباحث في اللغة والادب/ 94 النخيل والتمور في الشعر العربي
  مباحث في اللغة والادب/ 93 أنواع النخيل والتمر
  مباحث في اللغة والادب/ 92 صفات وكنى النخيل والتمور
  مباحث في اللغة والادب/ 91 امثال عن النخيل والتمور
  مباحث في اللغة والأدب / 90 حكايات وطرف عن النخيل والتمور
  مباحث في اللغة والادب/ 89 حلوى التمور ومخرجاتها
  مباحث في اللغة والادب/ 88 النخيل والتمر في الأحلام/3
  مباحث في اللغة والادب/ 87 النخيل والتمر في التراث العربي/2
  مباحث في اللغة والادب/ 86 النخيل والتمر في التراث العربي/1
  مباحث في اللغة والادب/ 84 نصائح من كبار الحكماء الى سياسي العراق
  مباحث في اللغة والادب/ 83 الكرد في التراث العربي
  مباحث في اللغة والادب/ 82 حكايات وطرف عن الجمال
  مباحث في اللغة والادب/ 81 جمال المرأة في الشعر
  مباحث في اللغة والادب/ 80 صفات النساء
  مباحث في اللغة والادب/ 79 صفات النساء وما يكره وما يستحب من خلقهن
  مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراث
  جميلات العرب
  مباحث في الأدب واللغة/ 76 مقاييس الجمال
  مباحث في الأدب واللغة/ 75 مقاييس الجمال
  مباحث في الأدب واللغة/74 الجمال في التراث العربي
  مباحث في اللغة والأدب/ 73 الجمال عند العرب
  مباحث في اللغة والأدب/ 72 القبيحة والجميلة من النساء في التراث
  مباحث في اللغة والأدب/71 الهرج والغوغاء
  مباحث في اللغة والأدب/70 الهمج والرعاع في التراث
  مباحث في اللغة والأدب/69 الغوغاء في التراث
  مباحث في اللغة والأدب/68 الغوغاء في التراث
  مباحث في اللغة والأدب/67 الطعام والمطبخ العربي

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صباح الموسوي ، د. أحمد بشير، محمود فاروق سيد شعبان، د. أحمد محمد سليمان، طارق خفاجي، محمد عمر غرس الله، محمد الطرابلسي، خبَّاب بن مروان الحمد، سعود السبعاني، أحمد ملحم، رافد العزاوي، محمد اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة، عبد العزيز كحيل، أحمد الحباسي، طلال قسومي، محمد يحي، سامح لطف الله، صلاح المختار، د- محمد رحال، مصطفي زهران، كريم السليتي، د. صلاح عودة الله ، سامر أبو رمان ، د- محمود علي عريقات، د. عبد الآله المالكي، سفيان عبد الكافي، د - المنجي الكعبي، د - محمد بن موسى الشريف ، د- هاني ابوالفتوح، عبد الرزاق قيراط ، د - مصطفى فهمي، حسن الطرابلسي، محمد الياسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فتحي العابد، عراق المطيري، صالح النعامي ، مجدى داود، تونسي، فتحـي قاره بيبـان، عواطف منصور، د - محمد بنيعيش، عبد الله الفقير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رضا الدبّابي، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي الكاش، إياد محمود حسين ، محمود سلطان، المولدي اليوسفي، بيلسان قيصر، العادل السمعلي، عمر غازي، علي عبد العال، د.محمد فتحي عبد العال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رشيد السيد أحمد، د. خالد الطراولي ، المولدي الفرجاني، ضحى عبد الرحمن، فهمي شراب، صلاح الحريري، د - شاكر الحوكي ، أ.د. مصطفى رجب، نادية سعد، عزيز العرباوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، إيمى الأشقر، محمود طرشوبي، مصطفى منيغ، د - الضاوي خوالدية، محمد علي العقربي، عبد الله زيدان، رحاب اسعد بيوض التميمي، الناصر الرقيق، أحمد النعيمي، وائل بنجدو، فتحي الزغل، سيد السباعي، حسن عثمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، خالد الجاف ، صفاء العربي، أنس الشابي، حاتم الصولي، أحمد بوادي، فوزي مسعود ، محمد شمام ، محمد العيادي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد أحمد عزوز، الهيثم زعفان، يزيد بن الحسين، كريم فارق، د - عادل رضا، جاسم الرصيف، حميدة الطيلوش، محرر "بوابتي"، يحيي البوليني، عبد الغني مزوز، سلوى المغربي، د - صالح المازقي، الهادي المثلوثي، إسراء أبو رمان، رمضان حينوني، منجي باكير، رافع القارصي، ماهر عدنان قنديل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. طارق عبد الحليم، مراد قميزة، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العراقي، ياسين أحمد، سلام الشماع، عمار غيلوفي، أبو سمية،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة