البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

صورة دولتنا، في كتاب في القرآن، ممثلة فيه بالإشراف والتمويل

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1448


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كتاب «ثقافة القرآن» الذي أصدرته مؤسسة بيت الحكمة، في سنة ٢٠٠٥ لرئيسها آنذاك الأستاذ عبد الوهاب بوحديية ولقِي في الحين نقداً من جانبنا في مقالات ثلاث نشرت أولاً بالصحافة، في عدد من جرائدنا القومية، ثم نشرت مجموعة في كتاب في العام نفسه، وظهر بحجم الكتاب المنقود كالمضاهاة به (٩٦ صفحة).

هذا الكتاب عنوانه كما جاء على غلافه: «ثقافة القرآن/حول إجازة الشيخ عمر بوحديبة في القراءات/حققها وقدّم لها وعلق عليها وترجمها الى الفرنسية/حفيده عبد الوهاب بوحديبة».

وعنوان كتابنا عليه: «إنارة السبيل لدراسة إجازة في القرآن الكريم».

ولما أردت في هذه الأيام الأخيرة من الحجر الصحي بسبب الكورونا إعادة نشر كتابي في طبعة جديدة لنفاد طبعته الأولى من المكتبات، عدت اليه لزيادة مقالات بآخره لأقلام بارزة عرضت لمعركتي مع مؤلفه. فكان أول ما خطر ببالي بعد ذلك تفقّد «بيت الحكمة»، إن كانت أصدرت طبعة ثانية من الكتاب، أو أية إصداء منشورة لديها حوله، علماً مني، بأن مؤلفه تجنب في حينه كل حديث أو رد على ما نشرته عن كتابه، بل أكثر، رفض حوار معه في برنامج تلفزيوني لأحد صحافيينا حول كتابه الجديد مما اضطر صاحب البرنامج بعد أخذ موافقتي للحضور مهاتفتي بسرعة للاعتذار بأن الأستاذ لا يرغب في الحوار مع أحد ويفضل الانفراد بنفسه كضيف للبرنامج.

وبتصفحي لموقع المؤسسة على الشبكة العنكبوتية اكتشفت بأن الكتاب صدر في طبعة ثانية في سنة ٢٠٠٩. فحمدت الفرصة للإشارة الى جديدِ ما فيها وخصوصاً ما صوبّته من أخطائها الكثيرة. فطلبتها بدار الكتب الوطنية فوجدت أنه لم تودع نسخ منها حسب القانون. فاستغربت. فأرسلت من اقتنى لي نسخة من المؤسسة الناشرة لأنه مفقود كذلك بالمكتبات، فإذا بي أفاجأ بمخالفة ثانية لقوانين المطبوعات، تتمثل في الرقم الدولي المعياري للكتاب (ر د م ك)، فقد اتخذت هذه الطبعة رقماً آخر غير رقم الطبعة الاولى، بعكس المتوقع، إذ بعد الفحص والتثبت لم يدخل على هذه الطبعة أدنى تغيير. وكان الإجراء المتعين في هذه الحالة الاحتفاظ برقم الطبعة الأولى، رفعاً للوهم بأن الطبعة الثانية مختلفة في قليل أو كثير عنها. حتى ليعجب الانسان لشدة المطابقة إهمال الإشارة فيها الى تاريخ ظهور الطبعة الأولى!

ولم يشغلني هذا الاهمال عما هو أهم، وهو المصداقية العلمية، فالطبعة خلوة من كل كلمة تقديم تبررها في عين القارئ، كالاستدراك لما شاب الكتاب في طبعته الأولى من أخطاء أو ما تطلّب من تنقيح في ضوء ما أثار من نقد وملاحظات.

فتساءلت، إن كان الصمت المطبق أو التجاهل المتعمد هو التصرف الأمثل لإيهام القارئ بأن كل ما يصدر عن هذه المؤسسة هو الصواب، وهو القانون، وهو الإجراء السليم في التعامل مع القراء ومع النقد ومع ضوابط النشر في هذه البلاد، وبالتحديد في هذه المؤسسة حتى تحت رئاستها الجديدة بعد الثورة.

فإذا قدّرنا أن صاحب الكتاب لم يكلّف نفسه وهو بعدُ على رأس المؤسسة، حين قررت إصدار طبعة ثانية من الكتاب بألف نسخة، الاهتمام بما هو أكثر من توقيع عقد نشر وحقوق تأليف، ضارباً عرض الحائط بالاعتبارات الأخرى. وكأنه محصّن من كل متابعة ومؤاخذة على مهما يكن من تقصير أو إهمال من جانبه.

ولكن، ما القول والمؤسسة بعد الثورة قد وقعت تحت رئاسة جديدة وإشراف جديد، هو إشراف رئاسة الحكومة، نزوة من أحد مستشاري حركة النهضة لرئيس حكومة لوضعها تحت كلكله. فكيف يتواصل التعامل مع الكتاب؟

كيف والكتاب في هذه المؤسسة يباع ولا إشارة فيه لاستدراك ما هو قانوني، وما هو علمي وما هو تصحيحي لنصه؟ أم لا مسؤولية لها عن كل كتاب إلا مسؤولية مؤلفه، ولا تلزمه بضوابط لتحسين صورتها، من حيث كونها مؤسسة عمومية ساهرة على إثراء لغة البلاد وحفظ تراثها وتحقيقه ونشره. فتراعي مظاهر الدولة في لغتها ومطبوعاتها، فلا تكون تعريفة البيع للكتاب فيها إلا محررة باللغة العربية ومختومة باللغة العربية، لا كما تعكسه هذه المطبوعة في الغرض (انظر الصورة المرفقة بالمقال)، ولا شيء فيها يوحي بمخالفة السائد، أو المطلوب أن يسود، طالما فيها من لا يحترم القانون والتعامل بالمثل.

والكتاب بعد ذلك كله ينص في مقدمته على أنه روجع من قبل لجنة من الأساتذة المختصين، ذكرت أسماؤهم بالواحد مع التنويه بمساعدتهم على إخراج العمل بالصورة الأنسب لموضوعه. فأين هؤلاء الأساتذة لكي يشهدوا صورتهم المزيفة حتى في هذه الطبعة الثانية منه؟ وأين مؤلفها حتى يحيطنا بحوكمته الرشيدة حين أذِن بطبعة جديدة لكتابه وهو على ما هو عليه من سوء فهم وتحريف لمخطوط جليل.

فهل غياب المسؤولية والمحاسبة والمتابعة أمر محسوم في مؤسسته؟ فأين قسم العلوم الإسلامية في بيت الحكمة، وكتُب مؤسستها منتهكة لحقوق مخطوطاتنا وتحقيقها على الوجه العلمي السليم، ولمَ لا إعادة تحقيقها على الوجه الأسلم؟ وأين لجانه القائمة على مهامها في إثراء اللغة العربية والمنافحة عنها؟

فهذا الكتاب صورة غير مشرفة لصورة تونس العربية المسلمة، ومخطوط هذه الإجازة فيه قد أسيئت قراءته وحُرّف عن مقصده. وإذا كان مؤلفه قد أعجزه أن يتناوله في طبعة ثانية بالمراجعة والتصحيح والاعتذار، فالمؤسسة غير معذورة بالتقصير بحق جهة الإشراف العليا التي تظلها باسم الدولة وتمولها باسم الدولة.

فهي ليست مؤسسة تجارية أو مملوكة لمناوئين، أو محجور عليها في بلد مستعمر كالسابق. أم مصاريفُ ترميم شعار القصر التراثي الذي تحتله كمقر لها، بعد تحطيم نقيشته الرخامية بحجة تحديث واجهة القصر (انظر الصورة المرفقة) أهمّ من مصاريف مراجعة كتاب قرآني قبل إعادة نشره، خشيةَ المساس من حقوق مؤلفه أن لا تذهب اليه كاملة، أو يشاركه أحدٌ فيها، لقاءَ مراجعة أو تصحيح، أو حتى لا يغضّ النقدُ العلمي الذي تناولته به بعض الأقلام من شخصيته المحترمة.

ويغيب عن هذه المؤسسة أنها بهذا التصرف، في إعادة نشر الكتاب دون إدخال أدنى تصحيح عليه وأبسطه تاريخ الفراغ من تأليفه الذي بقي على ما هو عليه من خطأ مطبعي، فما بالك بالمخالفات القانونية في نشره وإيداعه، تكون قد قامت بكبيرتين، مغالطة دولية لحقيقة الكتاب في تونس وإعطاء صورة مشوهة عن التحقيق العلمي في ميدان حيوي للتراث كميدان المخطوطات.

ومن ناحية أخرى تكون قد انتهكت قانون حماية المستهلك للكتاب، حتى لا نقول حقوق القارئ في الحصول عن كل طبعة جديدة للكتاب ما يستحق الاقتناء لا الخسارة.

وطبعاً يغيب عنها الإثم بحق أصحاب هذه الإجازة، التي حاولنا أن ننصفهم من المؤلف في تخطئته إياهما، نقصد جدّه الشيخ بوحديبة ومقرئ جده الشيخ الثقاقلي، في اعتقادهما بالإجازة، وأنها منحة من الله لدينه الإسلام دون سائر الأديان. فالأستاذ الحفيد يطعن في هذا الاعتقاد، وحتى نلطّف نقول يخطئهما تخطئتين، الأولى هو أن القراء - بفهمه - هم الذين يحفظون القرآن من التحريف، والثانية أن نظام الإجازة خلافاً لاعتقادهما بأنه خاص بالمسلمين هو نظام معمول به في أوروبا في العلوم كالحقوق والطب وغيرهما. وحتى يقلل من صدمتهما باعتراضه، بعدما كان نعى عليهما الجهل بالعالم الغربي في عصرهما ونظمه السياسية وعلومه يقول كالمصدق لنفسه إن الأوروبيين أخذوا نظام الإجازة من حضارة المسلمين بالقيروان والأندلس!

هذا كل ما يخرج به الحفيد من قراءة الإجازة القرآنية التي حققها. وقد بينا في كتابنا أنه أخطأ القراءة وأساء الفهم والتأويل. وأنه تأثر أيما تأثر بثقافته المحدودة بالعربية وبتاريخ العلوم الدينية خاصة، فجعل يخبط خبط عشواء في توجيه ألفاظ الإجازة ومقاصدها.

فصححناه في المقولتين، الأولى وهي منحة الإجازة من الله تعالى لدينه الإسلام، بأنه من الوضوح بمكان دينياً أن العبارة الواردة في هذا المعنى للإجازة أن الله منح الإجازة في الاسلام دون سائر الديانات، لأنه تعالى قرر أنه الحفيظ لقرآنه من كل لحن أو تحريف. ولذلك لا يمكن أن ننسب للقراء من فضل في حفظ القرآن إلا في كون ديانتهم تصونهم عن الزيادة والنقصان والغفلة والتغيير فيه، فهم مؤهلون لتحقيق إرادة الله بحفظ قرآنه. فحفظهم للقرآن من حفظ الله، وليسوا شرطاً لحفظه. فالمعنى ديني خالص كما ترى، وليس فيه تقدير للاعتبارات الإنسانية، كالتفكير في فضل القراء على القرآن، حفظاً وإقراء، كما وهَم حفيد الشيخ المقرئ - في عصرنا الحاضر - في القصد من هذه الإجازة.

ثاني تصحيح، ويتعلق بالخطإ في تقدير الشيخين بأن الله خص المسلمين بالإجازة دون غيرهم من سائر الأديان الأخرى، جهلاً منهما بوجود الإجازة licence عند الغرب في ميادين العلوم، فالشيخ لا يتحدث عن إجازة بالمعنى المطلق، وإنما عن رواية القرآن وحسب، وبالتحديد عن إجازة في قراءات القرآن السبع أو العشر المروية بالتواتر، وبضبط ورسم انتهى اليهما إجماع العلماء عن مصحف عثمان رضي الله تعالى عنه منذ قرون. ورواية القرآن تختلف عن نقل أي علم من العلوم البشرية كالحقوق والطب، كما مثّل لذلك الحفيد. فهذه العلوم، احتمالات الزيادة والنقصان والميل والغفلة والتغيير واردة فيها، بخلاف القراءات القرآنية، فهي ثابتة وموقوفة، وإن كانت مضبوطة سلفاً بقواعد لغتها وعبقرية بيانها وإعجازها ولهجاتها في زمن النزول.

وليس من غير المتوقع أن يتواصل الإشراف والتمويل لمؤسساتنا العمومية على هذا النحو، إذا لم تأخذ الدولة مسؤولياتها بعد الثروة، لمكافحة هذا الفساد المستشري في العقول والأذهان التي ظلت تجترّ معارفها المنحرفة من الفترة الاستعمارية، وهي الفترة التي عمّ فيها الطعن في تراثنا وقيمنا ولغتنا لحساب أخذ القدوة بالغرب والتحطيب في حبله.

حتى أن بعض المستشرقين المستشرفين للمستقبل سبقوا الى الاستنكار على بعض تلاميذهم أن يستمروا في اجترار مفاهيم التونسة على حساب القطيعة أو التنكر لماضيهم تأثراً بالفترة الاستعمارية وما أورثته سياساتها حتى في الحركة الوطنية، أو على الأقل الجناح الأقرب منها لفرنسا.

تونس في ٢٢ ربيع الأول ١٤٤٢ ه‍‍

٨ نوفمبر ٢٠٢٠ م


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، بيت الحكمة، نشر الكتب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-11-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  حل الدولتين في مأزق النقض
  فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة
  من وحي قلم الشيخ محمد الصادق بسيس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
كريم السليتي، أ.د. مصطفى رجب، خالد الجاف ، د - عادل رضا، مجدى داود، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - صالح المازقي، الناصر الرقيق، محمد الياسين، د- محمود علي عريقات، د- محمد رحال، د - مصطفى فهمي، سعود السبعاني، فتحي العابد، أحمد النعيمي، محمد عمر غرس الله، رافع القارصي، د. عبد الآله المالكي، عواطف منصور، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - الضاوي خوالدية، محمد العيادي، صلاح الحريري، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد الحباسي، عمار غيلوفي، إياد محمود حسين ، د. صلاح عودة الله ، عبد الله زيدان، يزيد بن الحسين، مصطفي زهران، رضا الدبّابي، مصطفى منيغ، أحمد ملحم، د. مصطفى يوسف اللداوي، د.محمد فتحي عبد العال، ماهر عدنان قنديل، صفاء العراقي، محمد أحمد عزوز، سلوى المغربي، حسن عثمان، أنس الشابي، وائل بنجدو، د. خالد الطراولي ، صلاح المختار، سلام الشماع، عراق المطيري، د- هاني ابوالفتوح، د - شاكر الحوكي ، علي الكاش، حسن الطرابلسي، رمضان حينوني، مراد قميزة، إيمى الأشقر، أشرف إبراهيم حجاج، أبو سمية، د - محمد بنيعيش، إسراء أبو رمان، عمر غازي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يحيي البوليني، صالح النعامي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، طلال قسومي، حميدة الطيلوش، سامر أبو رمان ، فتحي الزغل، العادل السمعلي، محمد يحي، عبد الله الفقير، رشيد السيد أحمد، الهيثم زعفان، تونسي، د - المنجي الكعبي، فهمي شراب، منجي باكير، سامح لطف الله، محمود سلطان، سيد السباعي، محمود طرشوبي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. أحمد محمد سليمان، كريم فارق، صفاء العربي، عزيز العرباوي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. أحمد بشير، عبد الغني مزوز، فتحـي قاره بيبـان، حاتم الصولي، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد بوادي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. طارق عبد الحليم، المولدي الفرجاني، علي عبد العال، سليمان أحمد أبو ستة، ياسين أحمد، نادية سعد، سفيان عبد الكافي، فوزي مسعود ، محمد الطرابلسي، رافد العزاوي، محرر "بوابتي"، ضحى عبد الرحمن، د- جابر قميحة، جاسم الرصيف، عبد الرزاق قيراط ، صباح الموسوي ، محمد شمام ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الهادي المثلوثي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة