البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

كورونا: إنطباعات وتأملات

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2288


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


نسأل الله تعالى السلامة للجميع من هذا الطاعون الحادث في الصين وبعض دول آسيا على حين غرة من الأطباء والعلماء، لمواجهته باللقاحات المعهودة لجميع الأمراض والأوبئة المعروفة.

هذا الداء القاتل - عافانا وعافاكم الله - هو شيء مما يصيب البشر، من أزمات في هذه الحياة بحكم ما خلقه الله في الطبيعة، لحكمة يعلمها هو ولا مهرب منها إلا بالصبر والدعاء والتزام ما يلزم في هذه الحالات من معالجات ووقايات.

ومن قديم والناس على وجه هذه الأرض تتعاورهم الأعراض الوبائية من حين الى حين، ولا يُعلم سببها على التحقيق، ولكن ابن سينا الطبيب المعروف في حضارتنا الإسلامية ينسبها الى فساد الهواء لا الى فساد البدن. وهذه عبارته تقريباً بلفظه، ذلك أن ما نسميه اليوم بالتغير المناخي أو التلوث أو ما أشبه ذلك من الأسماء التي تعني فساد البيئة التي أصبحنا نعيشها بسبب التقدم الصناعي والاستهلاك المفرط في مخزونات الأرض من محروقات وغيرها قد يفسر ظهوره في أكثر البلدان تلوثاً على وجه الأرض اليوم.

والنظافة أصبحت اليوم على كل لسان ليتطهر الإنسان من لوثة الجراثيم التي قد تصيبه بسبب انتقالها عبر وسائط كثيرة جامدة ومتحركة.

وربما من ألطاف الله بالبشرية أن جعل لها مخرجاً من هذه الظاهرات الكونية المسببة لفناء قسم كبير من بني الانسان، ومثله الحيوان، بسبب هذه الجراثيم التي تتعلق به في ظروف تبقى غامضة في أكثر الأحوال، وتيسير دولها المتقدمة الى وسائل طبية للحد من انتشارها والقضاء عليها تدريجياً، وإلا لكانت لأول ظهورها حصدت الملايين من الأنفاس. فالموْتان في اليوم في بعض البلاد كانت بالآلاف.

فيروى عن طواعين سبقت في تاريخ البشرية قبل أكثر من ألفي عام، أنها أتت على ثلث سكان الأرض كالطاعون الذي سماه ابن خلدون بالجارف الذي شمل تونس في منتصف القرن الثامن الهجري الموافق للرابع عشر الميلادي، ودوّن أخباره في كتابه التعريف بابن خلدون ورحلته غرباً وشرقاً. وخص بالذكر من ذهب بهم من الأعيان والصدور - كما قال - وجميع المشيخة وهلك فيه أبواه، وترحم عليهما متحرقاً على الخسارة بهما، كالخسارة التي حلت به لاحقاً بفقد زوجته وأولاده الذين ركبو البحر اليه بمصر، فغرق بهم السفين قبل الوصول الى الاسكندرية، حتى قال قولته الشهيرة: ذهب الموجود والمولود. والتي فهمها بعضهم خطأ بتقديم الموجود حباً في عرض الدنيا على المولود، ولم يفطن صاحب هذا الفهم أن بلاغة التأخير للأهمية. ويقصد ابن خلدون مكتبته العامرة التي نقلتها اليها امرأته في المركب الذي حملهم من تونس، من جملة ما فقده في تلك الرحلة من عزيز عليه.

فالإنسان ممتحن في حياته، وللفلاسفة وعلماء الدين تفسيرات مختلفة. ومنهم من اجتهد لتخفيف المصاب بالدعاء، وهم المؤمنون عامة بأن تصاريف الإنسان كلها بيد الله حتى الطاعون، ولا مهرب منه الا بالصبر والسلوان. فاجتهدوا في فهم الآيات والأحاديث على ما يقتضيه الإيمان بالقضاء والقدر، أليس قال الخليفة الثالث عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ولا نفرّ من قدر الله الا الى قدر الله.

والفرار هنا معناه اجتناب الخروج من أرض حل بها الطاعون واجتناب الدخول كذلك الى أرض فشا فيها الطاعون. والعدوى به حاصلة لا محالة إذا لم يتوق منها الإنسان بما ينصحه به الأطباء والمجربون، من نظافة وتصوّن على النفس ومنع الاختلاط بين الصحيح والمعدي، وهو الحجر الصحي أو العزل المقرر علمياً وطبياً ودينياً.

فلا منجاة لنا إلا بالتحصن بالنظافة، وهي في الإسلام مبني عليها جميع الفرائض ولكنها اليوم هي ديدن كل متوَقّ من الجرثومة حتى لا تصيبه من خارج العدوى بالاختلاط، عن طريق اليدين الى جميع منافذ الجسم، فضلاً عن اجتناب أنواع الملامسات بين الأشخاص كالتسليم والتقبيل ونحوهما.

وإن كان من المتداول القول من قديم بأن ثلاثة أشياء ليس لطبيب فيها حيلة الحماقة والطاعون والهرم. ومنه قول بعض علمائنا الأندلسيين كابن خاتمة في عصر ابن خلدون الذي كتب عن الطاعون الجارف أن الطاعون لا علاج له، لأنه مبني على فساد الأهوية لا فساد الأبدان. ولكن من علمائنا كابن سينا من يوجب علاجه بالشرط والفصد للدم.

وعلماؤنا اليوم وباحثونا في المخابر هم أملنا مع نظرائهم في البلدان المتقدمة لاكتشاف اللقاح المناسب للقضاء على انتشار هذا الوباء. وإن كان اعتقادنا لا يساوره شك في أن هذه الأوبئة بطبيعتها تحيا وتموت كسائر الجراثيم السامة في هذا الكون بعد أن تكون توفرت الظروف لنشأتها أو تكون بالعكس قد توفرت الظروف للقضاء عليها، ومنها التطبّب والوقاية، أو باختلاف الأهوية طبيعة.

وتلك الأيام نداولها بين الناس. فعسى أن يكون عصرنا بهذا التقدم العلمي المشهود له به يصل الى تحقيق أفضل النتائج الطبية لمكافحة هذه الآفة كما لم يسبق له نظير.

واستغربنا فقط أن تشَرّع الدولة من الإجراءات عندنا لمقاومة هذا الفيروس بغلق المساجد عن المصلين كالمقاهي والمطاعم والملاعب، والحال أن الأمر ليس واحداً في جميعهم. أو تَغلق دار الإفتاء بابها عن قاصديها لدخول الإسلام الى حين انجلاء الفيروس. وكانت المساجد بطبيعتها ستخلو من المصلين المؤمنين بقضاء الله وقدره والمطلوب منهم في حالة الوباء الفرار من العدوى بسببه لما جاء في فتاوى العلماء، فيؤدون صلواتهم كما يرونها في قلة، بالمسجد أو في بيوتهم عبر الوسائل السمعية البصرية الالكترونية الحديثة. وللداخلين للاسلام أن لا يؤجلوا دخولهم الإسلام الى حين تحقق المفتي من عدوى الوباء، ولكن تأجيل تسلم الوثائق ممكن، إن لم يكن بالحصول عليها بالبريد الاكلتروني في الحال.

وأخيراً زال قلقنا من الرئيس الفرنسي في حديثه عن الكورونا، حين ركز فقط على علماء بلاده وأوروبا للبحث على الأدوية واللقاح للتغلب على تفشي هذا الوباء والحد من الإصابة به دون إشارة الى بقية دول العالم التي تعاني من نفس الفيروس، والتي فيها علماء وباحثون كذلك ينكبون على نفس الغرض، حين جاءنا من الصين المتضرر الأول من هذا الفيروس بعد أن استطاعت السيطرة على تفشيه داخلها تقديم المساعدات الكريمة بالأدوية والمعدات لإنقاذ أرواح البشرية في بلدنا وفي بلدان عدة تحمل نفس المشاعرة الإنسانية الطيبة مثلها نحو الآخرين.

تونس ١٤ فيفري ٢٠٢٠

-------------
وقع التصرف في العنوان الأصلي للمقال كما وردنا
محرر موقع بوابتي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

كورونا، الوباء، الأاوبئة، الطاعون، الموت، المرض،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-03-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ‏حرب يتحمل تبعاتها الطرف المتسبب
  ‏لا خيار أمام ترامب غير خيار الحق
  لابن خلدون نظر وتحقيق
  ‌في ذكرى انبعاث الطوفان لحمل العدو وآلته العسكرية إلى حيث مصيره
  قتل بحجم النصر لقضية ‏المتوفى
  الإسلاموية في فرنسا
  حبر الانتخاب أو بيعة الرضوان
  ‌قدس يسوى أغلى من حسن وهنية
  ‏لينعم السيد حسن نصر الله باستشهاده
  ‌‏بقتل سيد المقاومة اللبنانية تخسر ‏ إسرائيل
  الرمز يُعلى بالإستشهاد ولا يسقط بالموت
  اللائكية كدين يستقلع الأديان ليحل محلها
  الحرب سجال والإنتصار قتال
  قليل من قلة الذوق ‏والشعارات الفارغة
  عملية أللنبي الأخيرة
  جامعة وكلية وقانون‏ ونفوس معقدة من مخلفات الاستعمار ومقبلات الاستقلال
  المستقبل السعيد
  ونقول للمحسن أحسنت
  ‌الرد المستور أقوى من الرد المكشوف الظهر
  ‌الحرب من أجل أمريكا والعالم
  ويذيق بعضكم بأس بعض
  ‌‏الرد الممدود
  ‌نُصرت بالرعب
  سفرة ناتنياهو إلى واشنطن استئذان بايدن على قتل هنية
  ‌إسرائيل أخطأت بقتل هنية بناتنياهو أي وهي تريد ناتنياه
  تناقل أقوال تشومسكي عضو بيت الحكمة في تونس
  مخطوط قيرواني نادر الوجود في بيت آل الكعبي
  وثائق زيتونية شابية عن إحالة الأستاذ الدكتور المنجي الكعبي على مجلس التأديب بتاريخ 25/03/1991
  تحلّ المشاكل بالأقوياء لأنها تنشأ بالضعفاء
  حادث بمثقال ‏الحادي عشر من سبتمبر

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
علي عبد العال، عبد الرزاق قيراط ، فتحي الزغل، صلاح المختار، فهمي شراب، د.محمد فتحي عبد العال، سعود السبعاني، محمود سلطان، صالح النعامي ، مصطفي زهران، مصطفى منيغ، طلال قسومي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. عبد الآله المالكي، عواطف منصور، أ.د. مصطفى رجب، د. صلاح عودة الله ، كريم فارق، د - محمد بن موسى الشريف ، عمار غيلوفي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - المنجي الكعبي، محمد علي العقربي، علي الكاش، صفاء العراقي، سامح لطف الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، د - مصطفى فهمي، رشيد السيد أحمد، الهيثم زعفان، رافد العزاوي، عبد الله زيدان، صلاح الحريري، محمد العيادي، يزيد بن الحسين، د - شاكر الحوكي ، محمود فاروق سيد شعبان، الهادي المثلوثي، أحمد النعيمي، محمد عمر غرس الله، المولدي اليوسفي، محمد شمام ، حميدة الطيلوش، العادل السمعلي، محمود طرشوبي، د- محمد رحال، عبد الغني مزوز، محمد يحي، د - عادل رضا، سفيان عبد الكافي، فوزي مسعود ، د. أحمد بشير، حسن الطرابلسي، ماهر عدنان قنديل، مجدى داود، ياسين أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد، بيلسان قيصر، صباح الموسوي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رضا الدبّابي، د. طارق عبد الحليم، سلام الشماع، أشرف إبراهيم حجاج، حسن عثمان، محمد الطرابلسي، إسراء أبو رمان، خالد الجاف ، سليمان أحمد أبو ستة، فتحـي قاره بيبـان، د. مصطفى يوسف اللداوي، الناصر الرقيق، طارق خفاجي، أنس الشابي، إياد محمود حسين ، سامر أبو رمان ، وائل بنجدو، عمر غازي، مراد قميزة، نادية سعد، عبد العزيز كحيل، أبو سمية، إيمى الأشقر، عبد الله الفقير، د - محمد بنيعيش، محمد الياسين، كريم السليتي، أحمد ملحم، د. أحمد محمد سليمان، ضحى عبد الرحمن، أحمد بوادي، سيد السباعي، عراق المطيري، المولدي الفرجاني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يحيي البوليني، عزيز العرباوي، د- هاني ابوالفتوح، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- جابر قميحة، د - صالح المازقي، رافع القارصي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محرر "بوابتي"، تونسي، فتحي العابد، د. خالد الطراولي ، صفاء العربي، أحمد الحباسي، منجي باكير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- محمود علي عريقات، حاتم الصولي، محمد أحمد عزوز، د - الضاوي خوالدية، جاسم الرصيف، رمضان حينوني،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة