البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

لماذا تتجدّد الحملة الغربية على الإسلام؟

كاتب المقال د. محمد بسام يوسف   
 المشاهدات: 8437



عندما تضيع القِيَم الإنسانية بين براثن السفهاء، وحين تصبح الأديان السماوية نهباً لشذّاذ الآفاق.. يمكننا عندئذٍ أن نرى ‏بالعين المجرّدة، الفرق الكبير بين الديمقراطية الغربية، التي تتيح استباحة كل مقدَّسٍ إنسانيٍ باسم الحرية.. وبين منهج ديننا ‏الإسلاميّ الحنيف، الذي نظّم لنا حياتنا بما يكفل تحقيق كرامة الإنسان، واحترام مقدّساته وخالقه وأنبيائه وعقيدته.. فالحرية ‏عندما تنفلت من الضوابط الإنسانية، تهبط بِمَن يمارسها إلى مستوى الحيوان، وبالمجتمعات الإنسانية إلى مستوى مجتمعات ‏الغاب، فلا يحكمها عندئذٍ أي خُلُقٍ كريمٍ أو أية قيمةٍ إنسانيةٍ سامية، ميّز الله عز وجل بها الإنسانَ عن غيره من المخلوقات.. ‏فتضيع إنسانية الإنسان مع ضياع قِيَمه وأخلاقه.. فهل يَعقِل هذه الحقائق، ذلك الغرب العلمانيّ المنفلت، المتصدّع حضارياً ‏وإنسانياً وأخلاقياً؟!..‏
بعد الحملات السافرة المتوالية على ديننا الحنيف، وعلى نبيّنا ورسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم، التي يمارسها بعض ‏الغرب العلمانيّ ويُصرّ عليها، وينفث عبرها أحقاده الدفينة على الإسلام والمسلمين.. لم يعد المرء يواجه أي عناءٍ في العثور ‏على المواقف السياسية والفكرية والحضارية، التي أسقطت الأقنعة الغربية كلها دفعةً واحدة، فظهرت الوجوه الصليبية ‏الغربية سافرةً، وتبيّن أنها وجوه والغة في الإجرام والحقد والضغينة على الإسلام والمسلمين.. وسقطت كل السواتر التي ‏كان يختبئ خلفها الصليبيون الغربيون ومنافقوهم وعملاؤهم والمتواطئون معهم.. ولن نستطيع أن نحيط بكل ما يصدر عن ‏الغرب الصليبيّ من مواقف عدوانيةٍ ضد ديننا وعالمنا الإسلاميّ.. لكن من المفيد سرد بعض تلك المواقف التي نضح بها ‏أدعياء التحضّر والرقيّ والنـزاهة وحقوق الإنسان، وهي في حقيقة الأمر، لا تعبّر إلا عن درجة الانحطاط التي وصل إليها ‏أولئك الناس، وعن مدى الأزمة التي يعاني منها الغرب وحضارته المغرقة في المادة من دون الروح، التي بدأت تفقد ‏مبرّرات استمرارها.. إنه الانحطاط الأخلاقي والقِيَمِي، الذي يبرهن على أنّ قادة الغرب وزبانيتهم، ليسوا إلا زمرةً شاذّةً ‏تتلاعب بمصير البشرية، وتسوقها إلى الدمار والهلاك على كل صعيد!..‏

لم تكن الصحيفة الدانماركية (يولاندز بوستن)، أول من استهزأ بقِيَمِنا وعقيدتنا الإسلامية منذ أكثر من سنتَيْن، ولم تكن ‏الصحف الأوروبية التي اجترّت سفاهات الصحيفة الدانماركية كذلك.. أول من يمارس هذه السفاهة باسم حرية التعبير، من ‏مثل الصحف: (ماغازينات) النروجية، و(فرانس سوار) الفرنسية، و(دي فيلت) الألمانية، و(لا ستامبا) الإيطالية وزميلتها ‏‏(كوريرا ديلا سيرا)، و(فولكسكر انك) الهولندية، وغيرها.. فقد سبقتهم إلى تلك السفاهة جهات غربية عدة، لامتهان قرآننا ‏وديننا، والإسفاف في التهجّم على إسلامنا.. وكلنا يعرف الهجمة الفرنسية على الحجاب الإسلامي في المدارس وأماكن ‏العمل في تشرين الثاني 2003م، والغريب أنّ سفاهة الصحف الأوروبية الحالية تُصَنَّف لديهم في صنف حرية الرأي ‏والتعبير.. بينما ارتداء الحجاب الإسلاميّ، يصنَّف بعيداً عن الحرية الشخصية!.. وفي كانون الثاني 2004م، وصف عضو ‏الحزب الوطني البريطاني (نيك جريفن) الإسلامَ بأنه (عقيدة فاسدة)!.. وفي أيار 2005م دعا المذيع الأميركي (مايكل ‏غراهام) إلى ضرب مكة المكرمة وتدمير الكعبة المشرَّفة.. بالسلاح النووي!.. وفي كانون الثاني 2006م، وصف المذيع ‏الأميركي (بيل هاندل) الحجاج المسلمين في (مِنى) بأنهم قطعان من الماشية!.. فضلاً عن حوادث تمزيق المصاحف ‏الشريفة وامتهانها، في العراق المحتلّ والكيان الصهيوني وغوانتانامو وباغرام الأفغان!.. (موقع الجزيرة نت الإخباري: ‏الإساءات التي تعرّض لها الدين الإسلامي منذ عام 2000م، 1/2/2006م).‏

الأغرب من ذلك، أنه بعد الاحتجاجات العارمة التي عمّت العالَمين العربيّ والإسلاميّ، فقد استنكر سفهاء الغرب هذه ‏الاحتجاجات، كما استنكروا حملات المقاطعة للبضائع الدانماركية.. وكأنّ الحرية قميص يتم تفصيله على مقاس أولئك ‏المارقين الغربيين، وهي حكر عليهم لمهاجمة أغلى ما لدينا من مقدّسات.. بينما ممارسة حريتنا بطريقة التعامل مع ‏بضائعهم، هو ضرب من العدوان عليهم وليست حريةً يمكن أن نتمتّع بها!.. فهل هناك انحطاط ونفاق أشد مما عند هؤلاء ‏السفهاء؟!..‏

إننا حين نذكر بعض المواقف الغربية تجاه الإسلام والأمة الإسلامية.. لا نفعل ذلك لمجرّد الإحصاء والتسجيل الحسابيّ، ‏وإنما للدلالة على أنّ المناهج الوضعية البشرية الغربية، قد أفلست بكل درجاتها ومستوياتها الأخلاقية والإنسانية والقِيَمِيّة، ‏الأمر الذي أدى ويؤدّي إلى الظلم السافر، الذي يمارسه أصحاب تلك المناهج الوضعية على الإنسان وبحقّ الإنسانية!.. ‏والظلم هو مفتاح النهاية للظالمين، والمِعْوَل الذي يحفر قبور الجبّارين الآيلين إلى السقوط والاندثار بإذن الله.. وهذه سنّة من ‏سنن الله عز وجل، أَوْدَعها ربّ العالمين في أرضه، وقدّرها على عباده، لأن الظلم والاستعباد والقهر والتعالي على الناس ‏والحَطّ من قدسية مقدّساتهم وأديانهم وعقائدهم، هي التي تستنبت بذور الفناء والزوال، لمن يمارسها ويتّخذها وسيلةً ومنهجاً ‏ثابتاً للسيطرة على البشرية، وللاستيلاء على كرامة الإنسان ومقدّرات الأمم والشعوب وعقائدهم وأديانهم!..‏

قادة الغرب العلمانيّ الصليبيون، يعتبرون أنّ الإسلام والمسلمين مصدر خطرٍ عظيم، يهدّد مخططاتهم الاستعمارية ‏وحضارتهم المادية.. لذلك فهم يعتبرون الصحوة الإسلامية أعظم خطرٍ يهدّد مصالحهم!.. كيف؟!.. كيف يمكن لأمّةٍ، حين ‏تعود إلى فطرتها ودِينها، وتتمسّك بجوهر عقيدتها الإسلامية الأصيلة.. كيف يمكن لهذه الأمة حين تفعل ذلك، أن تهدّد ‏مصالح الغرب ودُوَلِهِ الاستعمارية الكبرى؟!..‏
إنهم يعتبرون أنّ الصحوة الإسلامية، إذا ما تم توجيهها بشكلٍ إيجابيٍ يُعيد المسلمين إلى دِينهم وأصالتهم الإسلامية.. أنّ ذلك ‏سيؤدي إلى توحيد البلاد الإسلامية على أساس الإسلام والأصالة الإسلامية، وبذلك تتهيأ الفرصة التاريخية لبناء دولةٍ مسلمةٍ ‏قويةٍ موحَّدة، وحضارةٍ إسلاميةٍ مستقلةٍ متميّزةٍ عن الحضارة الغربية، بل ستحلّ محلّ الحضارة الغربية الحالية الآيلة إلى ‏الزوال، بعد أن بدأت عوامل انهيارها تهدّد المجتمعات الغربية الفاسدة، القائمة على المادية الصرفة، والظلم، والفساد ‏الأخلاقيّ والقِيَمِيّ!..‏

لذلك فالتحدّي الذي يواجهه الغرب ومجتمعاته الهشة.. هو تحدٍ حضاري في أساسه، ليس للقوّة المادية السياسية والعسكرية ‏التي يمكن أن تنشأ عنه، إلا شأن ثانويّ.. فهذا الذي يجري الآن من عدوانٍ سافرٍ على ديننا وعقيدتنا ونبينا صلى الله عليه ‏وسلم، ينشأ من جذورٍ متجذّرةٍ في عقلية الغرب الماديّ العلمانيّ الخاوي، وهو ينسجم تماماً مع خلفية الحقد على الإسلام، ‏والعدوانية الأبدية تجاه المسلمين.. عند فهم هذه الحقيقة بوضوح، يمكن لنا أن نفسّر بسهولةٍ، كل المواقف والإجراءات ‏العدوانية الإعلامية والصحافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والفكرية، التي يتّخذها الغرب الصليبيّ ودُوَله ‏ورجاله وحكّامه وقادة مجتمعاته ومثقفوه وإعلاميوه.. تجاه الإسلام والعالَم الإسلاميّ!..‏

إن ما يقوم به قادة الغرب وزبانيته، سواء بالإساءة المباشرة للإسلام، أو غير المباشرة بالدفاع عن السفهاء بحجة حرية ‏الرأي والتعبير.. إن ذلك من أخطر العبث بمصير العلاقات الإنسانية، لأن الأمر لا يتوقف عند حدود الكراهية والعنصرية ‏التي يمارسها الغرب علينا.. بل يتعدّى ذلك إلى العدوان السافر على أركان عقيدتنا وديننا، وعلى المكوِّن الأساس ‏لحضارتنا، والأمر عندما يكون كذلك.. فإنه سيُطيح بالتعايش الإنسانيّ كله، وسيُشعل صراعاً دينياً عالمياً.. لن يكون الغرب ‏في كل الأحوال هو المنتصر فيه.. بل سيكون المهزوم هزيمةً نكراء، لأنه ليس كمثل هذه الحرب ما يستنهض الشعوب ‏الإسلامية من أقصى الأرض إلى أقصاها، وليس كمثل الإسلام والتضحية من أجله عند المسلمين.. ما يستجلب النصر، ‏ويردّ الكيد والمكر، ويسحق جحور السفهاء وأبناء السفاهات!..‏


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-02-2008   almesryoon.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 793

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  28-02-2008 / 14:33:37   hannibal


l'occident combatte l'islam non pas parceque c'est une religion différente, d'ailleurs l'occident n'a pas de religion, mais plutôt par ce que l'islam n'est pas une simple religion avec des pratiques spirituelles mais aussi une idéologie et un mode de vie et c'est ça ce qui nuit à leurs plans de domination de nos sociétés
, après avoir remporter la première guerre contre le communisme
leur cauchemar actuel c'est l'islam et il y restera pour toujours !!!
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الغني مزوز، أحمد النعيمي، علي عبد العال، سعود السبعاني، عبد الله زيدان، محمد عمر غرس الله، فتحي العابد، خالد الجاف ، فتحـي قاره بيبـان، فهمي شراب، د- هاني ابوالفتوح، فوزي مسعود ، د. خالد الطراولي ، علي الكاش، حسن عثمان، صباح الموسوي ، سيد السباعي، حسن الطرابلسي، طارق خفاجي، صفاء العربي، صفاء العراقي، سلام الشماع، جاسم الرصيف، عواطف منصور، حاتم الصولي، كريم فارق، أشرف إبراهيم حجاج، وائل بنجدو، د - الضاوي خوالدية، إياد محمود حسين ، تونسي، عمار غيلوفي، طلال قسومي، د.محمد فتحي عبد العال، د - مصطفى فهمي، إسراء أبو رمان، إيمى الأشقر، كريم السليتي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - المنجي الكعبي، سامر أبو رمان ، صلاح المختار، محمد شمام ، عبد الرزاق قيراط ، عمر غازي، د. طارق عبد الحليم، يحيي البوليني، الهادي المثلوثي، فتحي الزغل، صلاح الحريري، المولدي اليوسفي، مجدى داود، مراد قميزة، د- جابر قميحة، بيلسان قيصر، مصطفي زهران، مصطفى منيغ، د - صالح المازقي، رافد العزاوي، عبد الله الفقير، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمود علي عريقات، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد الحباسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد العيادي، صالح النعامي ، ياسين أحمد، محمد يحي، الناصر الرقيق، د - شاكر الحوكي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود طرشوبي، عراق المطيري، أنس الشابي، منجي باكير، سلوى المغربي، سامح لطف الله، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- محمد رحال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. عبد الآله المالكي، أ.د. مصطفى رجب، محمد أحمد عزوز، د. أحمد محمد سليمان، خبَّاب بن مروان الحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، رافع القارصي، نادية سعد، أحمد ملحم، العادل السمعلي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد الياسين، يزيد بن الحسين، د - محمد بنيعيش، الهيثم زعفان، حميدة الطيلوش، د. أحمد بشير، عبد العزيز كحيل، ماهر عدنان قنديل، المولدي الفرجاني، أحمد بوادي، أبو سمية، محمود سلطان، د. صلاح عودة الله ، رشيد السيد أحمد، سفيان عبد الكافي، محمد علي العقربي، د - عادل رضا، رضا الدبّابي، محرر "بوابتي"، محمد الطرابلسي، ضحى عبد الرحمن، محمود فاروق سيد شعبان، رمضان حينوني، عزيز العرباوي، د - محمد بن موسى الشريف ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز