البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

كيف يدير حزب النهضة حربه ضد الدعايا الكاذبة في تونس؟

كاتب المقال نور الدين العلوي - تونس   
 المشاهدات: 2323



نفيق في تونس كل صباح على كذبة جديدة يختلقها كذبة المنظومة المحترفون ويقضون اليوم في ترويجها ويمنعون حق الرد عليها ثم يكذبون حتى صار الكذب خبزنا اليومي في الإذاعات والسوشيال ميديا المخترقة بالصفحات المزيفة التي تخلقها المنظومة وتحاربنا بها، حتى إن المرء ليحتار من أين يبدأ في تفكيك منظومة الأكاذيب التي تعتزم المنظومة مواصلتها لإعادة افتكاك السلطة والدولة والمستقبل الكاذب.

إنهم يبنون دولة بالأكاذيب/دولة كاذبة لا يمكن الاطمئنان إليها، بل توجب الحذر والحيطة، جهة أولى مستهدفة بهذه الأكاذيب هي حزب النهضة وجهة ثانية كلما ظهرت في الصورة هوجمت بسيل أكاذيب جديدة هي الدكتور المنصف المرزوقي، بما يعيدنا إلى نفس المشهد السفيه الذي أسقط حكومة النهضة والمرزوقي في 2013.

من أين نبدأ؟ سنحاول ترتيب الأكاذيب من الأكبر إلى الأصغر وإن لم تكن هناك أكاذيب صغيرة، فكل كذبة تنسينا سابقتها وسنكشف الأهداف والمرامي والجهات الكذوبة.

كذبة تنظيم النهضة السري

الإلحاح الإعلامي على وجود تنظيم سري عند حزب النهضة مكلف بالاغتيالات السياسية للخصوم الشرسين أوشك أن يوقعنا في حكم بلا حجة ولكن واقعة مهمة كشفت أن الرغاء الإعلامي الكذاب هو تغطية على غياب الدليل المادي على وجود التنظيم وبذلك ظهرت كذبة التنظيم أكبر من أن تغطى بماكينة إعلامية سفيهة.

هذه الواقعة هي هجوم هيئة الدفاع على الندوة الصحفية التي دعا إليها القطب القضائي المكلف بالقضية ليكشف ما توفر له من معطيات وما قام به من إجراءات حتى الساعة (الملف لا يزال مفتوحًا)، فهجمت اللجنة على الندوة الصحفية ومنعت تقديم المعلومات القانونية والإجرائية التي منها بالأساس أن لم تصلها بعد أي دعوى قضائية بوجود هذا التنظيم، أي أن اللجنة لم تشتك للقضاء بعد واكتفت بعقد الندوات الصحفية وتسيير المظاهرات (وطلب اللقاء مع دولة الجزائر) دون أن تقدم ملفًا موثقًا للقضاء التونسي، وهنا انكشفت الكذبة.

لا تملك اللجنة أي أدلة فعلية بل هو تأليف سياسي وفبركة محترفة لكذبة يراد لها أن تكون حقيقة بواسطة جيش من الإعلاميين الكذبة المنبثين في مفاصل ماكينة الإعلام النوفمبري (اليساري في حقيقته).

انكشاف الكذبة سيؤدي إلى سقوط الملف الذي لم يقم أصلاً، وسيجر أكاذيب أخرى معتمدًا فقط على متلق كسول الذهن يصدق كل ما يصب له بالقمع، ولاحقًا سينكشف الهدف الانتخابي لهذه الكذبة كما لبقية الأكاذيب الصغيرة.

الأكاذيب الصغيرة أكثر من أن تحصى وكلها صادرة من نفس الجهة ضد نفس الخصم السياسي ومنها على سبيل التعداد لا الحصر:

أن حزب النهضة تعاقد مع شركة دعاية إنجليزية بمبلغ 60 مليارًا من المليمات لتنظم له حملته الانتخابية القادمة، وبعد ترويج الكذبة مباشرة ظهر الحديث عن فقر التونسيين وعوزهم في حين أن الحزب الذي يريد أن يحكمهم يصرف مبالغ مماثلة على شركات أجنبية للدعاية.

ومنها أن وزير الفلاحة النهضاوي زمن الترويكا قد شغل 16 ألفًا من عناصر الحزب كحراس غابات يحمون الإرهاب في غابات الشمال بعد طرد حراس الغابات القدامى (فرقة غير نظامية)، في حين أن التونسيين عاطلون عن العمل والحزب (الحاكم حينها) يحابي أنصاره بالتشغيل ويحمي مراتع الإرهاب فوق ذلك.

ومنها أن وزيرة التشغيل (النهضوية) في حكومة الشاهد اقتطعت من أموال الوزارة لتنفق على حزبها في حملته الانتخابية القادمة، ومنها كذلك أن راشد الغنوشي اقتطع من الأموال العامة مليارًا من المليمات كلفة مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي.

ولقد أخذ المرزوقي حصته من الأكاذيب وآخرها أن عضده الأيمن (النائب عماد الدائمي) متورط في تبييض الأموال والفساد ولكن سرعان ما انكشفت الكذبة وهرب الكذبة وسحبوا منشوراتهم وهم يجرون الآن إلى المحاكم.

وسأكتفي بهذا ولا أشير إلى أنه طيلة سنوات الحكم الباجي ومشاركة النهضة ظل نفس الإعلام يردد على مسامعنا أن وزراء النهضة قد تورطوا في الفساد وسرقة المال العام دون أن يتقدم أحد بملف فساد واحد للقضاء، وقد شارك حتى سياسيين يحسبون أنفسهم على الصف الثوري بترويج مثل هذه الأكاذيب دون أدلة ومنهم السيد محمد عبو الذي يستعد لرئاسة البلد.

هذه الأكاذيب لها مصدر واحد ولها غاية محددة

تصدر هذه الأكاذيب عن جهة واحدة هي الجبهة الشعبية اليسارية وحلفاؤها من النظام القديم (أيتام بن علي أو جماعة السفساري) وهم الآن حلفاء كما كانوا زمن اعتصام باردو (اعتصام إسقاط المجلس التأسيسي)، في مناصرة التوريث عبر تحريك آلة الدعاية النوفمبرية بنفس العقلية ولنفس الهدف.

الهدف هو بناء صورة منحطة لحزب النهضة تقلص حظوظه الانتخابية إلى أدنى حد ممكن أو تقضي عليه سياسيًا (وهو الأفضل) وقد تعذر القضاء عليه بالصندوق، صورة حزب من لصوص المال العام الذي لا تتورع قيادته عن الفساد والسرقة واستعمال وسائل الدولة لغايات حزبية منها بالخصوص تمويل الإرهاب أو حمايته في الغابات والأخطر من كل ذلك حزب يمتلك تنظيمًا سريًا للاغتيالات السياسية ويتسرب بأساليب الإرهاب إلى أجهزة الأمن ليوظفها في قتل خصومه.

هذه الصورة موجهة إلى ناخب غبي أو معتبر غبيًا يمكن خداعه بالكلام في التلفزة والإذاعة والسوشيال ميديا، حيث نلاحظ أن وتيرة الأكاذيب والتلفيق تشتد مع قرب الموعد الانتخابي (نذكر هنا أن لجنة الدفاع صمتت لمدة أربع سنوات ثم ظهرت فجأة بكذبة التنظيم السري وقد اقترب الموعد الانتخابي) ولو كانت واصلت على وتيرتها من 2013 إلى 2019 لكانت استنزفت جهدها وسقطت حجتها بالمطاولة، فللأكاذيب عمر افتراضي ينتهي بظهور الحقيقة، واللجنة تعرف أن حجتها ساقطة وإلا لكانت قفزت إلى المحاكم ولكان الغنوشي المتهم الأول برعاية التنظيم السري يقبع الآن خلف القضبان أو كان قد أعدم كما تشتهي اللجنة، لأن هناك كذبة أخرى سقطت فعلاً قبل ذلك وهي كذبة سيطرة النهضة على الجهاز القضائي وتوظيفه.

إنها حرب انتخابية ولكنها تستعمل وسائل بن علي وطرقه المغشوشة بل السافلة والمنحطة في السيطرة على الناخب المستغبى.

إننا نعيد اكتشاف جهاز دعاية بن علي وهو يشتغل هذه المرة مكشوفًا بلا تغطية أمنية كانت على زمنه تجعل أكاذيبه حقائق بقوة القمع، فقد صار لنا حق فضح الأكاذيب ولكن لا بد من التوضيح، فآلة الدعاية التي صنعها بن علي لا تزال شغالة لصالح نفس الجهات ضد نفس الأطراف السياسية، وليس لديها ولدى مشغليها أي أطروحات حكم للبلد غير منع الخصم الإسلامي من الحكم، أم الأفكار والبدائل فلا أفكار ولا بدائل.

من الخاسر من هذه الأكاذيب؟

حزب النهضة ليس خاسرًا وإن كان هدفًا بل إن سلوك قيادته التي تسكت غالبًا على هذه الترهات يترك لدينا شكًا كبيرًا في أنها تسعد بهذا وتحرضه بالصمت فهو يكفل لها وضع الضحية المسكينة التي تفكر أن تغنم بالتماوت لا بالمواجهة والفضح.

إن الخاسر هو جمهور عريض من الناس ينتظر من الطبقة السياسية بكل أطيافها (دون ميز أيديولوجي) أن تخرج من هذه الحرب القذرة لتقدم له برامج حكم وخطط تنمية ومناويل تفكير تستجيب لمطالب ثورته التي وضعت كل هذه الطبقة في موقع الحكم فانشغلت بعراك تافه (يشبه بعراك النسوة في الحمام)، فهؤلاء هم الخاسرون أما الكذبة وضحية الكذب فكأنهما يقتسمان أدوارًا على مسرح يضحكان فيه معًا على الجمهور المشدوه.

يستوي عند قطاع واسع من الناس في هذه المرحلة التاريخية (على أبواب الانتخابات) الكذاب والمكذوب عليه، فكلاهما يؤجل (بالكذب والصمت) المطلوب ويمنع تبلور طبقة سياسية جديدة بوسائل جديدة وأخلاق جديدة لدولة جديدة، لذلك فإن كلاهما يساهم في دولة الكذب التي هي نسخة مشوهة ورديئة من دولة بن علي التي بنيت على الأكاذيب واستمرت بها، ربع قرن دمرت قدرات شعب متعلم جلس طويلاً على أبواب الديمقراطية فأغلقت دونه وحقر وعيه ودمرت شخصيته فصار إسفنجة تمتص الأكاذيب ولا تشرب.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة المضادة، الدعاية، نداء تونس، حركة النهضة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-01-2019   المصدر: نون بوست

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
كريم فارق، حميدة الطيلوش، محمد الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، د - شاكر الحوكي ، د- محمد رحال، المولدي الفرجاني، الناصر الرقيق، فتحي الزغل، د- محمود علي عريقات، سامح لطف الله، إياد محمود حسين ، كريم السليتي، أحمد ملحم، محمد عمر غرس الله، أبو سمية، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أ.د. مصطفى رجب، مجدى داود، محمود فاروق سيد شعبان، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد أحمد عزوز، جاسم الرصيف، سليمان أحمد أبو ستة، محرر "بوابتي"، رافد العزاوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الغني مزوز، صالح النعامي ، عمار غيلوفي، صفاء العراقي، إسراء أبو رمان، سلوى المغربي، عمر غازي، د - محمد بنيعيش، عبد الله زيدان، د. عبد الآله المالكي، د- جابر قميحة، ضحى عبد الرحمن، محمد يحي، سفيان عبد الكافي، فوزي مسعود ، تونسي، الهيثم زعفان، أحمد بوادي، د - محمد بن موسى الشريف ، مصطفى منيغ، محمد العيادي، د. أحمد محمد سليمان، د. طارق عبد الحليم، إيمى الأشقر، خالد الجاف ، علي الكاش، رمضان حينوني، ياسين أحمد، عزيز العرباوي، العادل السمعلي، د - عادل رضا، د - الضاوي خوالدية، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صفاء العربي، سامر أبو رمان ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سيد السباعي، يحيي البوليني، فتحي العابد، عراق المطيري، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. مصطفى يوسف اللداوي، حسن الطرابلسي، أحمد النعيمي، عبد الله الفقير، يزيد بن الحسين، د. صلاح عودة الله ، حسني إبراهيم عبد العظيم، صلاح الحريري، حاتم الصولي، نادية سعد، د. خالد الطراولي ، الهادي المثلوثي، ماهر عدنان قنديل، د.محمد فتحي عبد العال، د - صالح المازقي، أحمد الحباسي، سلام الشماع، رشيد السيد أحمد، رضا الدبّابي، حسن عثمان، مصطفي زهران، سعود السبعاني، فتحـي قاره بيبـان، علي عبد العال، د. أحمد بشير، طلال قسومي، مراد قميزة، صباح الموسوي ، فهمي شراب، رافع القارصي، محمود سلطان، محمد شمام ، د - المنجي الكعبي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- هاني ابوالفتوح، منجي باكير، صلاح المختار، وائل بنجدو، محمد الياسين، د - مصطفى فهمي، أشرف إبراهيم حجاج، محمود طرشوبي، محمد اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عواطف منصور، أنس الشابي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة