البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإختبار الأول المخيب لوزيرخارجية العراق الجديد

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2603


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تصور البعض إن قلب صفحة وزارة الخارجية العراقية التي إستوزرها وزير الخارجية السابق المهووس إبراهيم الجعفري قد طويت بكل ما إحتوته من مواقف مخزية على الصعيدين العالمي والعربي والمحلي، فقد كان إختيار الجعفري لهذا المنصب من أسوأ خيارات رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، والحقيقة ان العبادي لم يجرأ خلال اربع سنوات عجاف من حكمه ان يوجه نقدا واحدا لوزير خارجيته، والأغرب منه ان الجعفري نفسه لم يكن يعترف بالعبادي ولا يوليه أية أهمية كرئيس وزراء، فقد كان ينظر اليه نظرة دونية، لذا لم يكن يحضر جلسات مجلس الوزراء، وكان يلقي خطاباته في المحافل الدولية والعربية دون مناقشة الأمر في مجلس الوزراء، فقد جير وزارة الخارجية لحزبه العميل.

الطريف في الأمر، إنه في ذروة الحرب مع تنظيم داعش الإرهابي، كان حيدر العبادي يبحث عن وزير خارجيته كي تواكب الوزارة الإنتصارات المتحققة على داعش، فعلم انه ليس في العراق، فقد كان يؤدي فريضة الحج للمرة الخمسين ـ على إعتبار إنه عمله الساق كان حملة دار ـ، ولم يجرأ العبادي عللى العتاب وذلك أضعف الإيمان.

وعندما طرح إسم وزير الخارجية العراقي الجديد (محمد علي الحكيم) وهو من الأحزاب الإسلامية وعرف عنه رفض مصافحة السيدات كالدواعش تماما، كما فعل مع السيدة (نادية مراد) التي حازت على جائزة نوبل، والحقيقة أن وزارة الخارجية لا تليق بأي شخص يتنمي الى حزب ديني، وان من أول صفاته أن يكون علمانيا ويعرف أكثر من لغة وله باع طويل في العمل الدبلوماسي. وهذا الوزير الذي شغل منصب ممثل العراق الدائم في جنيف في الأمم المتحدة، لم يُسمع عنه أي نشاط فاعل، بل أن معظم العراقيين لا يعرفون ممثلهم في هذه المنظمة الدولية، ومن عرفه فقد عرفه من خلال رفض مصافحة السيدة نادية مراد لا غيرها.

لذا كان إختبار الحكيم لوزارة الخارجية العراقية بفرمان إيراني، لأن الحكيم من إصول إيرانية، ولقب الحكيم هي مهنة كان يمارسها جدهم الأكبر، ولقبهم الحقيقي (الأصفهاني)، وكان الجانب الإيراني يصر على أن يتولى وزارة الخارجية العراقية عميل لهم يكمل المشوار الذي بدأه إبراهيم الجعفري، الذي كان بحق وزير خارجية إيران وليس العراق، وبالرجوع الى مواقفه الشاذة في الجامعة العربية، فقد كان هو ووزير خارجية دويلة حزب الله ممثلين حقيقيين لولاية الفقيه، ومع هذا كان العبادي بكل حماقة يطالب بالتقارب مع الدول العربية، في الوقت الذي لم يغادر وزير خارجيته الحضن الإيراني، ويبدو أن وزارة الخارجية الإيرانية على إستعداد لتبديل حفاظات وزراء الخارجية العراقية كلما أفرغوا قاذوراتهم في الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي.

كان الإختبار الأول لوزير الخارجية الجديد هو التصرف السفيه لممثل ولاية الفقيه السفير (ايراج مسجدي) الذي إنسحب بطريقة شاذة من حفل أقامه حلفائه الموالين لولاية الفقيه (تحالف البناء) خلال الإحتفال بيوم النصر على تنظيم داعش الإرهابي، بعد أن طالب شاعر عراقي بالقيام إحتراما للشهيد العراقي. والبعض إعتبر أن هذا الإنسحاب يمثل خطئا بروتوكوليا لا أكثر، وهذا غير صحيح البته، بل هو تبسيط لمشكلة كبيرة، لو حدثت في أية دولة تحترم نفسها لحصلت أزمة دبلوماسية كبيرة، فهناك فرق كبير بين الإهانة المتعمدة والخطأ غير المقصود.
وهذه أهم الملاحظات عن الهروب المفاجيء للسفير من الحفل.

1. إنسحاب السفير الإيراني لا يعتبر إهانة للشهيد العراقي فحسب وإنما هي إهانة للحضور، والحفل والشعب العراقي بأكمله، ولأن السفير يمثل رئيس دولته في الدولة المعتمد فيها، لذا فهي إهانة رسمية بكل معنى الكلمة للعراق.

2. من المعروف برتوكوليا بأنه عند إقامة مثل هذا الحفل الكبير، سيما بحضور السفراء، يقدم منهج الإحتفال الى الحاضرين قبل إقامة الحفل بأيام أو على أقل تقدير قبل بداية الحفل، بمعنى ان السفير يعرف بأن الحقل لم ينتهِ بعد، كما جاء في تبرير السفارة الذي لا يقل تفاهة عن تصرف سفيرها فقد جاء عبر وكالة أنباء مهر الإيرانية شبه الرسمية بأن " السفير الإيراني في بغداد إيرج مسجدي، حضر الحفل منذ البداية، وأتم جميع فعالياته التي كرّمت الشهداء العراقيين، ثم قرأ سورة الفاتحة على أرواحهم، وغادر في لحظة قيام الحضور، دون الانتباه إلى أنه كان قيام دقيقة صمت، وليس ختاماً للحفل".

3. لو إفترضنا جدلا ان السفير لم ينتبه الى مراسم (القيام دقيقة صمت)، فكيف قام مع الجميع، وفهم الطلب، وكيف غادر وحيدا دون أن يلتفت الى بقية الحضور، وهو يدرك بأن الحفل لم ينتهِ بعد، اليس من المفرروض أن يرجع الى مكانه معتذرا، وسيكون الموقف طبيعيا، ويتجاوز الخطأ البروتوكولي.

4. السفير الإيراني يجيد اللغة العربية، وهو فهم جيدا ما قاله الشاعر العراقي بالوقوف إجلالا للشهداء، كما إن الشاعر لم يلقِ قصيدته بعد، فكيف فهم بأن الحفل قد إنتهى؟ ولو افترضنا جدلا بأن السفير لا يعرف اللغة العربية، فمن المفروض ان يرافقه مترجم السفارة، ويجلس قريبا منه، عادة خلفه، ليقدم خدماته للسفير في حال عدم تفهمه مسألة ما.

5. في مثل هذه الإحتفالات عندما تنتهي، يعلن مقدم الحفل عن إختتامها، ويقوم السفراء عادة بتقديم الشكر لأعلى جهة حكومية أقامت الحفل أو حضرت اللقاء، وهذا عرف برتوكولي لا يجهله أي دبلوماسي، ولا يكون الخروج أشبه بهروب، لم يحدث في تأريخ الدبلوماسية أن يغادر السفير موقع الحفل بهذه الطريقة السخيفة.

6. عادة في مثل هذا الحفل يغتنم السفراء والضيوف هذه الفرصة للقاء نظرائهم وكذلك المسؤوليين الحكوميين لتبادل وجهات النظر في مسائل عامة، وكذلك التعرف على من لم يلتقوه مسبقا، وهذا ما شذ عنه السفير الإيراني.

7. يفترض أن يحضر مثل هذه الإحتفالات ممثلا عن دائرة المراسم في وزارة خارجية الدولة المضيفة (العراق)، طالما هناك سفراء يحضرون الحفل، ويكون ممثل الوزارة في إستقبالهم وفي توديعهم لغاية الباب الخارجي، وهذا ما لم نشهده في هذا الحفل.

8. بما إن تصرف السفير يمثل إهانة لحكومة العراق وشعبه، يفترض أن تقوم وزارة الخارجية العراقية بإستدعاء السفير الإيراني، وتقديم مذكرة إحتجاج الى نظيرتها وزارة الخارجية الإيرانية، كما هو متعارف عليه، وهذا لم يحصل لسبب لا يُخفي عن لبيب.

9. لا يجوز لوزارة الخارجية العراقية أن تكتفي بتبرير قدمه الملحق الإعلامي للسفارة الإيرانية، بشأن تصرف السفير المسيء للعراق، ولا عن بيان صادر عن وكالة إيرانية شبه رسمية (وكالة مهر)، وإنما أن يكون عبر وزارة الخارجية الإيرانية فقطـ، من خلال بيان أو مذكرة رسمية.

10. من المعيب جدا أن تدين وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية تصرف السفير الإيراني، وتصمت وزارة الخارجية العراقية كأن الأمر لا يعنيها، فقد ورد عن طريق فريق التواصل التابع لوزارة الخارجية الأمريكية تعليقا مع عرض فيلم هروب السفير الإيراني من الحفل بأنه " لا يمكن وصف مثل هذا التصرف بأقل من عدم الإحترام للشعب والدولة المضيفة، إن لم يكن خروجا فاضحا عن الأعراف الدبلوماسية". وهو في الحقيقة خروجا عن الأعراف الدبلوماسية، بل والأخلاقية. وتساءلت الوزارة " ولكن متى اعترف النظام في إيران باي عرف دبلوماسي؟". هذه هي الحقيقة.

11. من المعروف أن مسجدي من قادة الحرس الثوري الإيراني، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية، وتجرع كأس السم مثل إمامه الخميني المقبور، لذا فهو والولي الفقيه وأقزامه في العراق لا يعترفون بشهداء حرب القادسية الثانية، وهذا ما عبر عنه وزير الداخلية العراقي الأسبق باقر صولاغي بأنهم (قتلى حرب) وليسوا شهداء. لذا كان من الأجدر بأقزام إيران في العراق أن لا يوجهوا دعوة حضور لهذا السفير المعادي للعراق، تقديرا لحساسية الموقفـ، وكراهيته المميتة للعراق، على الرغم من أتباعه هم من يحكمون العراق اليوم.

12. كان موقف وزارة الخارجية العراقية إختبارا جديا لمعرفة إتجاه بوصلة السياسة الخارجية للعراق في حكومة عبد المهدي، وهل سيكون الوزير الحكيم، حكيما في مواقفه السياسية، ام سيكون نسخة طبق الأصل من الوزير السابق إبراهيم الجعفري؟ لقد بانت الصورة بوضوح، وعلى الدول العربية خصوصا أن تفهم وتعي أن سياسة العراق الخارجية مرتهنه بالقرار الإيراني، فلا يعولوا على وزير الخارجية الجديد.

13. لنرسم صورة خيالية للحفل، وهي ان السفير السعودي أو التركي إنسحبا من الحفل بمثل طريقة السفير الإيراني.
كيف سيكون موقف البرلمان العراقي، ورئيس مجلس الوزراء، ووزارة الخارجية العراقية منه، ناهيك عن موقف بقية النواب وزعماء الميليشيات التابعة لولاية الفقيه؟

14. لترسم صورة أخرى وهي إنسحاب السفير العراقي في ايران من حفل رسمي أقامته الحكومة الإيرانية او الحرس الثوري لنفس الغرض، كيف سيتصرف نظام الملالي تجاه السفير العراقي والحكومة العراقية؟
أترك الصورتين للقراء الأفاضل.

كلمة ما قبل الأخيرة للشعب العراقي لكي يعرف مقدار قيمته عند النظام الإيراني، قرة أعين أهل محافظة البصرة بتسمية شارع جديد بإسم (شارع الخميني)، وقرة أعين أهل محافظة ديالى بإقامة نصبين للخميني والخامنئي، اخزيتمونا أمام الملأ أخزاكم الله!
كلمة أخيرة للحكومة العراقية: ان الحكومة التي لا تحترم شعبها، ليس لها الحق في أن تطلب من بقية الحكومات إحترام شعبها.
رحم الله أَبا بكر مُحَمَّد وَأَبا عُثْمَان الخالديان بقولهما:
بَغْدَاد قد صَار خَيرهَا شــــــــــــرا ** صيرها الله مثل سامرا
اطلب وفتش واحرص فلست ترى** فِي اهلها حرَّة وَلَا حرا
(يتيمة الدهر2/242).




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الإنتخابات، الفساد، الأكراد بالعراق، السيعة بالعراق، التدخل الإيراني،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-12-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  نواح وعويل الولي الفقيه على غياب هلاله الشيعي
  زواج القاصرات أصوله وسبب تشبث النواب الشيعة به في العراق
  المقارنة بين الاحتلالين الأمريكي والإيراني للعراق
  شر البلية ما يُضحك العراق ينصح ثوار سوريا
  سيناريو ثورة تشرين في العراق يتكرر في ثورة حلب
  عراق ما بعد عام 2003/ الجزء الثاني والأخير
  عراق ما بعد عام 2003/ الجزء الأول
  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسن الطرابلسي، سامح لطف الله، سامر أبو رمان ، د- جابر قميحة، عزيز العرباوي، ماهر عدنان قنديل، ضحى عبد الرحمن، فتحـي قاره بيبـان، سليمان أحمد أبو ستة، د - صالح المازقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أنس الشابي، رافد العزاوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد يحي، وائل بنجدو، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. صلاح عودة الله ، صلاح المختار، محرر "بوابتي"، محمود طرشوبي، مجدى داود، الهادي المثلوثي، سعود السبعاني، د - شاكر الحوكي ، علي عبد العال، تونسي، د- محمود علي عريقات، عبد الله زيدان، ياسين أحمد، د - الضاوي خوالدية، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فتحي العابد، سلام الشماع، كريم فارق، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الله الفقير، المولدي الفرجاني، د- هاني ابوالفتوح، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، جاسم الرصيف، د. خالد الطراولي ، د. أحمد محمد سليمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، أ.د. مصطفى رجب، فوزي مسعود ، عبد العزيز كحيل، أحمد ملحم، محمد الياسين، محمود سلطان، إياد محمود حسين ، فهمي شراب، أبو سمية، إيمى الأشقر، د. عبد الآله المالكي، رشيد السيد أحمد، محمد عمر غرس الله، طارق خفاجي، مراد قميزة، أحمد بوادي، رضا الدبّابي، صباح الموسوي ، كريم السليتي، أحمد النعيمي، صفاء العربي، محمد العيادي، خبَّاب بن مروان الحمد، د.محمد فتحي عبد العال، محمد شمام ، إسراء أبو رمان، د. طارق عبد الحليم، منجي باكير، علي الكاش، يحيي البوليني، سيد السباعي، عمر غازي، عمار غيلوفي، رافع القارصي، حاتم الصولي، د - عادل رضا، عراق المطيري، حميدة الطيلوش، بيلسان قيصر، صلاح الحريري، محمد علي العقربي، أحمد الحباسي، محمد أحمد عزوز، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صالح النعامي ، د. أحمد بشير، الناصر الرقيق، عبد الغني مزوز، طلال قسومي، سلوى المغربي، صفاء العراقي، يزيد بن الحسين، الهيثم زعفان، حسن عثمان، المولدي اليوسفي، د - محمد بن موسى الشريف ، العادل السمعلي، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمد رحال، مصطفي زهران، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الرزاق قيراط ، أشرف إبراهيم حجاج، رمضان حينوني، فتحي الزغل، د - المنجي الكعبي، عواطف منصور، د - محمد بنيعيش، محمد الطرابلسي، مصطفى منيغ، سفيان عبد الكافي، د - مصطفى فهمي، خالد الجاف ، نادية سعد، محمد اسعد بيوض التميمي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز