إحياء لإدانة العدوان والمتواطئين مع العدوان: صرخة حمام الشط لم تشف منها نفس
د - المنجي الكعبي - تونس
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 2948
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
في الأول من هذا الشهر (أكتوبر - تشرين الأول) من عام ١٩٨٥ حدثت مجزرة حمام الشط. ولم تتخلف بعض الجهات والمؤسسات والأفراد من استذكار الحادثة بكل شعورٍ بأهمية استخلاص العبرة منها وإذكاء الوعي بمآلات القضية الأم، فلسطين، منذ ذلك الحين.
وأراد الصحافي التونسي اللامع نور الدين المازني على حائط صفتحه بالتواصل الاجتماعي أن يجدد ذاكرته بمناسبة تلك الحادثة بحكم مهامه آنذاك كمسؤول بمنظمة المؤتمر الاسلامي، ولقيت كتابته أصداء استوقفني بعضها.
وقبلها، نذكر أن البطلة الفلسطينية الشابة عهد التميمي التي جاءت الى تونس في زيارتها في هذااليوم التذكاري الأليم في التاريخ الفلسطيني الحديث، كانت أبرز من رددت على مسامع التونسيين في الصحافة والإعلام، لوعة الفلسطينيين من الحادثة واستمرار إسرائيل في تحديها لقرارات الشرعية الدولية، وتأكيدها على تصميم التونسيين والفلسطيين اليد في اليد على مواصلة مشوار النضال من أجل تحرير أرض فلسطين، كل فلسطين والقدس.
وممن رأيت إشارة في صفحتي الالكترونية للتواصل الاجتماعي الى سرده لبعض ذكرياته عن هذه الحادثة وتحديداً بأجواء القرار الأممي لإدانة إسرائيل الصحافي اللامع كما قلت. وممن رأيته علق عليه سعادة السفير (سابقاً) الصديق صلاح الدين الجمالي، فقد سأله إن كان بإمكانه أن ينشر لنا (هكذا) نص القرار أو تلخيصه.
Slahedine Jemmali
Merci Si Nouredine.de nous faire rappeler les moments glorieux de l ere de Bourguiba.Mais peux tu nous publier le texte de la resolution ou son resume
وفعلاً كنت كسعادة السفير الصديق تطلعت الى بعض بنود هذه القرار، على سبيل التذكير بفحواه وليس فقط بحيثياته في أروقة الأمم ومجاذبات الدول من أجل التصويت له أو الامتناع عن التصويت عليه، لأنه، بعلمي في ذلك الوقت، كان الموقف الأمريكي أشبه بالمخيّب منه بالمرضيّ للطرفين. ولذلك سارعت بالرجوع الى وثائق هذا الحدث الرسمية مع مقال صحفي أجنبي يعرّي على الفاجعة من جوانبها الانسانية والحقوقية وأثرهها البالغ في الوجدان الشعبي للفلسطيين والتونسيين سواء، فضلاً عن بقية العالم المحب للحق والعدل والسلام، وأردفته بمقالين جديرين بالقراءة، أحدهما للصحافي اللامع عبد الرؤوف بن رجب، من موقعه كمسؤول رفيع المستوى بوكالة إفريقياً إن لم يكن هو مديرها العام آنذاك، يكشف بمرارة عن تباطئ أو تواطئ بعض الجهات الداخلية لاحتواء الموضوع لسياساتها الخاصة.
ويجد القارئ بعد هذه المقدمة الوثائق والمقالات الصفحية والتحاليل مرتبة كما يلي:
١- تقرير الأمم المتحدة المتعلق بالحادثة في لغات ثلاث. وروابطه الإلكترونية التالية تحت عنوان ”الحالة بين إسرائيل وتونس”:
https://undocs.org/ar/S/RES/573(1985)
https://undocs.org/fr/S/RES/573(1985)
https://undocs.org/en/S/RES/573(1985)
ويجد القارئ صورها مرفقة بالمقال بشكل بي دي آف PDF.
وفي الأخير فإني أشكر المناسبة التي أتاحت لي شخصياً تجديد ذكرياتي بحدث عشته بأكثر من عنوان في الحياة العامة والحياة النيابية، ولعلني أشبعت تطلع الصديق السفير وغيره للتملي من التقرير الأممي مطمح نظره وأوردت بعض الأصداء عن الحادثة في الصحافة الأجنبية والمصادر الاعلامية التونسية الموثقة التي رأيت وضعها على ذمة القارئ المتطلع كذلك. (انظر تفاصيل للوثائق والمقالات في الرابط التالي :
https://www.facebook.com/Dr-Mongi-Kaabi
تونس في ١٠ اكتوبر ٢٠١٨
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: