البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الرد على مغالطات الطالبي الداعية للدعارة

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6099


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تحدث محمد الطالبي بكلام دافع به عن الداعرات وبرر من خلاله الدعارة، وكان يمكن اعتبار ما قاله مجرد لغو يمضي من دون أهمية مثله مثل سفاهة أو لعله نقص أوتيه القائل بحكم سنه المتقدمة، لولا أنه قد عمل على إظهار قوله أنه مبرر علميا معتمدا على آية قرآنية فسرها على أنها لا تمنع الدعارة ولا تلزم النساء بالتعفف كما زعم، والجزء من الآية التي اعتمدها هي: "ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا" النور: 33.

ولما أن ورد مجال التبرير فيجب التصدي له بالحجة لتبيان فساد دعوته، وهو ما سأحاول فعله:
- كلام الطالبي أعتمد على مغالطات، والمغالطة لا يمكن تبيانها ودحضها إلا من خلال أداة المنطق وما شابهه كالرياضيات.

- العلوم مهما تنوعت تنبني من طبقات، تكون طبقتها الأولى وجوبا ذات أساس عقلي، مشيدة على البديهيات العقلية الأولى التي تمثل أصل القواعد المنطقية.

- ثم تنتهي تلك العلوم لطبقات علوية تكون مختصة بميدان العلم كالطب أو علوم اللغة أو علوم الشرع وغيرها، وعليه فإن أي علم يمكن محاججته والحكم عليه ابتداء، اعتمادا على قواعد المنطق، وإذا ثبت فساد قواعده فلا معنى لنقاش طبقات العلم العليا المتخصصة لأنها ستكون فاسدة إطلاقا وخاطئة نسبة لقواعده الذاتية أي قواعد ذلك العلم لزوما.

- صحة الطبقة العقلية الأولى تثبت حتى في المنهج التجريبي المادي الرافض للقبليّات العقلية، حيث لا يمكن تبرير ذلك المنهج إلا بوجود مقدمات عقلية للحكم، سابقة على التجربة وإلا لما أثبت نفسه كمنهج، وهو ذاته يعتمد القواعد العقلية للحكم على صحة تجاربه.

- معنى ما أقول انه يمكنك مثلا أن تثبت فساد كلام فقيه أو متحدث في الدين من دون أن تكون متخصصا في علوم الشرع بل يكفيك أن تكون ملما بقواعد المنطق والرياضيات، وذلك إذا اثبتّ أن كلامه فاسد منطقيا من قبل أن تتحدث في محتوى المتن الشرعي أي محتوى الحديث مثلا (بهذه القواعد يمكن أن أثبت أن العديد من الأحاديث المتداولة موضوعة لأنها لا تصح منطقيا ويستحيل أن يقولها معصوم مسدد بالوحي)، كل ذلك من دون الاعتماد على منهج علم الحديث المبني ذاته على قواعد منطقية، ولكنها قواعد يمكن أن نبرهن الآن أنها قاصرة تنقصها عوامل أخرى لتصبح أكثر مصداقية، كوجوب اعتماد محددات أخرى منها قاعدة تعارض المصالح للراوي مع موضوع الحديث، ثم النظر في مدى تواصل الصفة في الزمن أي صفات الصدق والحفظ والاستقلالية وتصنيف الحديث اعتمادا على هذا الاعتبار، وأخيرا قاعدة هامة أخرى يمكن إضافتها وهي وجوب عدم فساد الحديث منطقيا (*)، علما أن هذه القاعدة لا تستلزم بالضرورة الصحة العقلية، لأن المنطقي يمكن أن لا يكون معقولا، وكل ذلك بقطع النظر عن سند الحديث، وغيرها من القواعد المفقودة حاليا في هذا العلم.

- وبالمنطق يمكن أن نثبت فساد المنظومات الفكرية القائلة بوجوب الالتزام بمفاهيم المنظومة الكونية عوض تلك الإسلامية، ويكون ذلك بمجرد إثبات أنها مصادرة على المطلوب لا تصح منطقيا وأن ما ينتج عنها لا معنى له، من دون حاجة لنقاشها من الداخل مثلما يفعل الكثير الآن حين الرد عليهم.

الرد على الطالبي

- الآية تقول لاتكرهوا فتياتكم على البغاء، فاستنتج الطالبي أن منع البغاء يختص بمن هن موضوع إكراه، فالبغاء كما يزعم حينما لا يكون بإكراه لا حرج فيه، ورأيه كمن يستنتج من قول لا تكرهوا أبنائكم على السرقة، إباحة للسرقة مادامت من دون إكراه، هذا من البداهة واضح الفساد، ولكن لنبين ذلك عقليا.

- المسألة فيها أمران، البغاء وإتيان البغاء، أو بدقة أكبر هناك مضاف وهناك مضاف إليه، وهذا الأخير سابق في الوجود عن الإضافة، وإذا نظرنا نسبة للتأثير الكامن، نجد أن التأثير يأتي من المضاف إليه تجاه الإضافة وليس العكس، وأول التأثير هو الوجود، فلولا وجود البغاء كمفهوم لما وجد تحريم أو حديث عن إكراه، إذن هناك علاقة في اتجاه واحد من الأعلى للأسفل، وهي عموما العلاقة التي تربط الفعل بمضافه، فالأمران عبارة عن دالتين تتحركان في مجالان مختلفين لو نظرنا لهما من زاوية علم الرياضيات.

- الأمر المضاف الذي هو إمكانيات فعل البغاء يتراوح نسبة للوجود بين العدم وبين الفعل التام، ونسبة للإرادة بين الإكراه وبين الاقتناع، ولكن كل هذه الحالات ما هي إلا نسب مضافة لشيء ثابت كمفهوم محوري وهو البغاء، وإلا ما وجد أصلا ذلك التفاوت بل ما وجد أصلا مفهوم الإكراه، فأن يكون إكراه على البغاء أو بغاء من دون إكراه لاعلاقة لذلك بكون ما وقع هو بغاء من عدمه.

- من زاوية المعنى، يمكن أن نفرق بين البغاء كمفهوم مجرد وبين البغاء كفعل يأتيه الناس، أما الأول فشيء مستقل مجرد هو من يعطي لأفعال الناس معنى أنها بغاء من عدمه، ولا يمكن للأفعال أن تغير المفهوم لأنه أمر محدد من خلال خلفية عقدية وليس من أراء البشر، وكما يقول الفلاسفة الأول مفهوم بالقوة والثاني مفهوم بالفعل، وما هو بالقوة أشمل مما هو بالفعل.

- أما منطقيا، فليس هناك علاقة وجود المضاف إليه نسبة للإضافة إلا إذا كان المضاف في وجوده يقرر وجود المضاف إليه، ساعتها فقط يصح نفي المضاف إليه بعدم المضاف، ولكن هذه ليست حالتنا، كما بينا في نفي وجود تلك العلاقة.

- بمعنى، لو قلنا مثلا أن المضاف وهو طريقة ممارسة البغاء بالإكراه أو بالحرية، هو من يقرر معنى المضاف إليه أي العملية الجنسية هل هي بغاء أم لا، فساعتها حينما تنتفي الصفة عن المضاف أي الإكراه عوض الحرية، ساعتها يتأثر المضاف إليه وهي العملية الجنسية فتصبح ممارسة عادية بدل الإكراه، ولكننا لا نعرف أن مفهوم البغاء مرتبط في وجوده كمفهوم بطريقة إتيانه إكراه أو حرية، فيبقى البغاء بغاء بقطع النظر عن طريقة تجسيمه.

- على أن طريقة إتيان الفعل، لما اختلفت بين الإكراه والإرادة، فإن ذلك يلحق تأثيرا على آتي الفعل، فهو في الإسلام قد يغفر له لما كان مكرها ولكن ليس لهذا أي علاقة بالحكم المستوجب نحو البغاء ذاته.

- يواصل الطالبي في مغالطاته، ويزعم أن وجود شرط ممثلا في قوله تعالي: إن أردن تحصنا، أن النهي كله متعلق بشرط إرادة التحصن، فإذا لم ترد الفتاة التحصن فليست معنية بالنهي ولا يجب اعتبارها بغيا.

- هذه مغالطة أخرى يمكن إلحاقها من حيث علاقتها بمسألة البغاء من عدمه بالنقطة السابقة، مادامت إرادة التحصن من عدمها تتعلق بالفعل أي بالمضاف وليس لذلك أي علاقة بوجود مفهوم البغاء ذاته، فتغير درجات إرادة التحصن بين العدم والوجود التام لا اثر له على كون العملية بغاء من عدمها.

- أما من حيث تأثيم العملية، فتحريم البغاء كما قلنا سابقا تابع لمفهوم البغاء الذي هو متأت من خلفية عقدية، ولا ربط لذلك التحريم بإرادة الناس، فالتحريم تابع للمفهوم، ولما ثبت انتفاء تعلق وجود المضاف إليه بوجود المضاف أي افعال الناس، ثبت أن لا تأثير لصفة الإرادة على مفهوم البغاء ومن هناك على تحريمه.

- وثبت بالتالي فساد كلام الطالبي
-----------------------
(*)
مثلا الحديث القائل: المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم ، هذا الحديث لا يصح منطقيا في شطره الثاني و لا يمكن أن يقوله مسدد بالوحي، لأن نفي البدل المنطقي هو الجمع المنطقي، فالحديث في شطره الثاني لكي يكون صحيحا يجب أن يكون: خير من الذي لا يخالط الناس أو لا يصبر على أذاهم، كأن نقول يقع قبول المترشح المتحصل على شهادة الأستاذية وله خبرة سنتين، ونفي ذلك، هو أن نقول: لم يقع قبول المترشح لأنه ليس له شهادة الأستاذية أو ليس له خبرة سنتين، ولا نقول انه لم يقبل لأنه ليس له شهادة الاستاذية وليس له خبرة سنتين، لان الجمع المنطقي هو حالة أضيق من البدل، والقاعدة حينما تعطى تعطي بعمومها، إلا أن يكون الأصل هو البدل فيكون النفي هو الجمع، لكن الحديث المزعوم في شطره الأول مقدم على صيغة الجمع المنطقي.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، محمد الطالبي، الدعارة، بقايا فرنسا، محاربة الإسلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-02-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الإختصاص لازم في المعارف وليس في الفكر
  من له تعاملات مع منظمات أجنبية لا يجب أن يُتوقف عنده حتى وإن عارض الإنقلاب
  في فهم بعض أسباب تتالي هزائم حركة "النهضة"
  الوعي الموجه، نموذج الشيعة وخطرهم: من أنتجه وكيف نشأ
  إنها القناعة بما تعتقد في نفسك، هي التي تنتج الفاعلية
  لايمكن أن تقاوم من تتخذه مسطرة: نموذج القبول بالتحقيب الغربي وبمصطلح "الديكولونيالية"
  الفرق بين الفكرة ومحورية الفكرة: حالة الغنوشي
  شروط لنجاح أفعال تغيير الواقع
  الذين يشيدون بالعفيفة لابسة الحجاب، وإذا تزوجوا اختاروا المتبرجة المتهتكة
  نقاش الانتخابات: الأفضل أن نبحث في كيفية خروجنا من السجن لا تحسين ظروف البقاء فيه
  تأملات في الغيب (5): العجز الذهني هو الذي ينتج الجرأة على الله والقرآن
  الواقع تغيره الفاعلية وليس المبادىء والحق
  المصطلح الدعائي المكثف كأداة للفعل السياسي "الناجح": الخوارج، الخوانجية، الإرهاب...
  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة
  التضاد في المصطلحات: "على مسؤوليتي"، "إسلام التسامح"
  الاذاعات والتلفزات التونسية تمثل أكبر مصدر للتعفين الذهني: بداية من السجناء السياسيين وصولا لعموم الناس
  الدروس الوعظية تشوش وعي الناس ولاتخدمهم

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافع القارصي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد اسعد بيوض التميمي، حميدة الطيلوش، عبد الرزاق قيراط ، سلام الشماع، المولدي الفرجاني، ضحى عبد الرحمن، صلاح المختار، محرر "بوابتي"، كريم فارق، فوزي مسعود ، حسن الطرابلسي، صلاح الحريري، سيد السباعي، د. أحمد محمد سليمان، فتحي العابد، د - صالح المازقي، د - عادل رضا، أشرف إبراهيم حجاج، محمد أحمد عزوز، أنس الشابي، محمود طرشوبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، خبَّاب بن مروان الحمد، سعود السبعاني، د- جابر قميحة، علي الكاش، صفاء العربي، فهمي شراب، سلوى المغربي، طلال قسومي، عواطف منصور، رمضان حينوني، د. خالد الطراولي ، إسراء أبو رمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، الهادي المثلوثي، مصطفي زهران، عبد الله زيدان، مجدى داود، حاتم الصولي، د. طارق عبد الحليم، محمد العيادي، عمر غازي، مراد قميزة، أحمد النعيمي، صفاء العراقي، محمد عمر غرس الله، د. أحمد بشير، نادية سعد، سفيان عبد الكافي، أحمد ملحم، د - المنجي الكعبي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، جاسم الرصيف، فتحـي قاره بيبـان، مصطفى منيغ، كريم السليتي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمود علي عريقات، د- هاني ابوالفتوح، يزيد بن الحسين، محمد يحي، أحمد بوادي، محمود سلطان، د - الضاوي خوالدية، د. صلاح عودة الله ، أ.د. مصطفى رجب، د. عبد الآله المالكي، الناصر الرقيق، رضا الدبّابي، د - محمد بنيعيش، فتحي الزغل، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمد رحال، إيمى الأشقر، د - مصطفى فهمي، د - شاكر الحوكي ، رشيد السيد أحمد، خالد الجاف ، حسن عثمان، صباح الموسوي ، علي عبد العال، العادل السمعلي، عراق المطيري، صالح النعامي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، وائل بنجدو، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الغني مزوز، عزيز العرباوي، يحيي البوليني، منجي باكير، ماهر عدنان قنديل، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد الحباسي، عمار غيلوفي، أبو سمية، ياسين أحمد، إياد محمود حسين ، رافد العزاوي، د - محمد بن موسى الشريف ، الهيثم زعفان، محمد الياسين، سامر أبو رمان ، محمد الطرابلسي، محمد شمام ، عبد الله الفقير، سامح لطف الله، تونسي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة