لو تدبرنا جميع آيات القرآن الكريم التي تتحدث عن الشرك والمشركين وأفعالهم ومعتقداتهم لتبين لنا بأنها تنطبق على(الشيعة الصفويين وغير الصفويين) وأوضح ما يتمثل هذا الأمر في((إيران المجوسية))التي تريد أن تعيد أمجاد((الإمبراطورية المجوسية))التي أزالها من الوجود واطفأ نارها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجند الله الموحدين لله رب العالمين بداية من عهد أبي بكر ثم مروراً بعمر رضوان الله عليهم في معركة(القادسية)الخالدة في التاريخ إلى أن يرث الله الآرض ومن عليها بقيادة((سعد وخالد والمثنى والقعقاع))التي لا زالت تثير فينا نحن احفادهم واتباعهم الإحساس بالفخار والعزة والمجد,وفي نفس الوقت نجد انها تثير الحقد الدفين في نسل أحفاد قادة الفرس المجوس عبدة النار ((الفيرزان والهرمزان وويزدجرد ومهران ورستم))، مما جعلهم يحملون الحقد التاريخي على الصحابة وعلى الإسلام والمسلمين وخصوصا العرب منهم ويتوارثونه جيلا بعد جيل,لذلك عملوا بإستمرار على القضاء على هذا الدين,فتاريخهم يدل على هدفهم الجهنمي هذا,فالحمد لله الذي تكفل بحفظ دينه: )) يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )) ] الصف:8 [
فقاموا بإغتيال عمر وعثمان وعلي والحسين رضوان الله عليهم اجمعين وإحداث فتنة كبرى بين المسلمين.
وتمضي الايام وتمرالقرون فجاءت(الدولة الصفوية الأولى في ما يعرف اليوم بايران بقيادة إسماعيل الصفوي في القرن السادس عشر)فقام بالإفصاح عن عقيدته الحقيقية المجوسية وحقده الاسود الدفين على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته وزوجاته وغطى ذلك بإدعائه حُب أل البيت وهم منه براء وأخذ يرتكب المذابح والمجازرضد المسلمين الذين يحملون عقيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته ومن تبعهم وخصوصا الذين من أصول عربية وأقام)محاكم للتفتيش كمحاكم التفتيش في الأندلس( وارتكب المجازر والمذابح بالمسلمين حتى أنه قتل منهم الملايين وصار من أركان دينه
((شتم الصحابة وخصوصا أبي بكر وعمر وتكفيرهم ولعنهم))
مما اضطر كثير من الناس ان يعتنقوا دينه الصفوي خوفا,وهرب البعض وبقي البعض على دينه متخفيا مما جعل إيران تتحول إلى دولة))صفوية شيعية سبئية مجوسية((في القرن السادس عشر وقامت هذه الدولة الصفوية بطعن الدولة العثمانية في الظهرفإجتاحت العراق وقامت بحرق بغداد ونبش قبورالصحابة الفاتحين وقبر((أبي حنيفة النعمان))إلا أن جاء العثمانيون فقاموا بالقضاءعلى هذه الدولة الصفوية في((معركة جالديران))وقتل اسماعيل الصفوي.
ولكن بقي الحقد الصفوي كامن في نفوس أتباع((إسماعيل الصفوي المجوسي))إلى أن جاءت((الثورة الإيرانية المذهبية القومية))في نهاية عقد السبعينات من القرن العشرين لتقيم((الدولة الصفوية الثانية))بقيادة الخميني الذي عمل من باب التقية على خداع المسلمين,فصار يُطلق شعارات بأن ثورته((ثورة المستضعفين المسلمين))وبأنها ستحررفلسطين وخُدع الناس بهذا وكنا نحن منهم,ولكن سرعان ما تبين الكذب والخداع والتضليل فعُدنا لرشدنا والحمد لله مبكراً,فإذا هي((ثورة مجوسية مذهبية صفوية قومية فارسية))تريد أن تأخذ بثأر((القادسية الأولى))ولكن الله أرسل لها((صدام حسين الذي نحسبه عند الله شهيدا رحمه الله))ليتصدى لها((بالقادسية الثانية))وليُجرع((الخميني))السم ليموت بعدها مخذولا مدحورا مقهورا,ولكن أتباع الخميني الصفويين وما أن جاء((الغزو الصليبي في عام 2003 ))ليحتل العراق فإذا هم يتحالفون مع الصليبيين واليهود ويُسهلون لهم احتلال العراق,وإذا بالصليبيين بزعامة أمريكا يطلقون يد الصفويين الشيعة في العراق بموجب تحالف (صفوصهيوصليبي)ليقوموا بإغراق العراق بدم المسلمين الموحدين لله رب العالمين أحفاد الصحابة الفاتحين,وإذا بهم يقتلون كل من اسمه(عمروأبي بكروعثمان وسعد وخالد والمثنى والقعقاع)وإذا بهم يُكشرون عن أنيابهم فينشؤون الفضائيات التي تطعن وتشتم الصحابة وأمهات المؤمنين وتكفرهم وخصوصا(أبي بكروعمروعائشة)رضوان الله عليهم ويطعنون بأمنا عائشة أم المؤمنين بإعادة إتهامها(بحادثة الآفك)التي برئها الله منها من فوق سبع سموات رافضين هذه البراءة مُكذبين لله رب العالمين ومتحدين له,فالله سبحانه وتعالى حذرالمؤمنين من ان يعودوا ويخوضوا بهذا الحديث بعد نزول البراءة,
فكل من يخوض بهذا الحديث بعد هذا التحذير الرباني الشديد والوعيد هل يكون من المسلمين؟؟؟
ويُسموننا في دينهم نحن المسلمين((بالعمرين النواصب))نسبة إلى حبيبناوإمامنا وقائدنا المبشربالجنةالذي أطفأ نارهم(الفاروق عمر رضي الله عنه)وإذا بهم يرتكبون المذابح ضد(اللاجئين الفلسطينيين في العراق)مما جعل معظمهم يفرون من العراق نجاة بأنفسهم فتجمعوا في((ثلاث مخيمات على الحدود العراقية السورية الأردنية))في أقسى ظروف حياة ولم تقبل بهم أي بلد إلا أن وافقت البرازيل على استضافتهم.
وها هُم الفلسطينيون يُذبحون على يد((الحلف الشيعي الصفوي النصيري الإلحادي))في سوريا مع الشعب السوري,وهاهي المخيمات الفلسطينية مع المدن السورية تُدك بالحمم والأسلحة الإيرانيةوبفتاوي كهنة المجوس ومراجع قم وكربلاء ومزار الشريف.
وإننا نقول ولو كان الامر صحيحا فإن التحالف مع ايران بعد كل الذي ذكرناه من حقائق عقائدية وتاريخية وحالية تتعلق بها إنما هو تحالف وموالاة محرمة شرعا ولا تجوز,لانها تحالف وموالاة مع اشد الناس عداوة لله ورسوله والمؤمنيين,فالله سبحانه وتعالى جمع اليهود والمشركين بأية واحدة في مساواتهم بالحقد على المؤمنين
فلذلك فإنني أتوجه إلى شباب الاسلام من أبناء شعبنا الفلسطيني المسلم الصابرالمرابط,إلى كل من يُقاتل تحت راية أي حركة أوجماعة أوتنظيم أوحزب بينهم وبين إيران الشيعية الصفوية تحالف وموالاة إذا مات أو قتل إنما يموت ميتة جاهلية وعلى غير دين الاسلام القائم على التوحيد الخالص لله رب العالمين الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم,فالشهيد قولاً واحداً من قاتل تحت راية واضحة بينة كانت غير عمية وكانت عقيدته(عقيدة صحيحية كما تعلمها محمد صلى الله عليه وسلم من ربه وعلمها هو لصحابته وفي مقدمتهم ابي بكر وعمرالذين حملوا الراية من بعده ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعدها قاتل لتكون هذه العقيدة هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى ومنهم الشيعة الصفويين))
وقد يقول قائل بانني تكفيري وإني وهابي وإني وإني من التهم الكثيرة الجاهزة فاقول لهم:
(هل الذين من اركان دينهم تكفير أبي بكروعمروعثمان وجميع صحابةرسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة وجميع امهات المؤمنين,ولعنهم وشتمهم بأبشع الشتائم ونبش قبري ابي بكروعمرالمبشرين بالجنة والذين يعتقدون بان القرأن محرف حرّفه أبي بكروعمروعثمان وأن القرأن الصحيح موجود مع إمامهم المخترع الغائب)ممكن أن يكونوا من المسلمين؟؟؟؟
أجيبوني يا عباد الله فهل انا الكافر أم هم؟؟؟
فمعاذ الله أن نكفرإلا من كفره الله ورسوله,فاذا هؤلاء الذين يقولون بكل هذا الكفروهذا الكفر من أركان دينهم ليسوا كفارا ,فمن هم الكفارإذن؟؟؟
إن كفرهؤلاء كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية اللهم ارضى عنه أشد من كُفر اليهود والنصارى.
إذن كيف يكون مسلما من تحالف معهم تحت أية حجة؟؟؟
وكيف يكون شهيداً من يقتل تحت راية هذا التحالف؟؟؟
وأي مقاومة وممانعة محسوبة على الامة وهي تعادي الامة عقائديا وتتناقض معها بكل شيء؟؟؟
إنها كذبة كبرى تغطى بها(المشروع الصفوي الوجه الآخر للمشروع الصهيوني اليهودي).
فهل يعقل ان الايرانيون أصحاب هذا المشروع يذبحوننا في العراق وفي سوريا وفي لبنان ويكونوا حلفاء لنا بفلسطين؟؟هل يعقل ذلك؟؟؟
فالعدو هو العدو في كل زمان وفي كل مكان,لان العقيدة التي يحملها هذا العدو هي عقيدة واحدة في كل زمان ومكان ..
يا قومنا,يا شباب الإسلام,يا من كل من عنده غيرة على دين الله,يا من تحبون رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته وتعتزون بأنكم من أتباعهم,إن الإسلام أعزعلينا من أنفسنا والدنياومافيها وهومقدم على فلسطين وفوق فلسطين,والرسول صلى الله عليه وسلم قدم حبه وولائه للإسلام على ولائه وحبه لمكة فترك مكة مهاجراً في سبيل الله وعاد إليها فاتحا تحت راية التوحيد وفلسطين لن تتحررإلاتحت راية التوحيد الخالص لله رب العالمين,وعلى أيدي أصحاب العقيدة الصحيحة,وهكذا كانت إنتصاراتنا عبر التاريخ منذ معركة بدر الكبرى.
فالحذرالحذر يا شباب الإسلام وقبل فوات الآوان وإعلموا أن أول شرط من شروط النصر((العقيدة الصحيحة والاستغاثة بالله))فكيف نتحالف مع أصحاب عقيدة فاسدة مناقضة لعقيدة محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته ويستغيثون بغير الله,فهم يستغيثون ب(علي والحسين والامام المخترع وجميع ال البيت سلام الله عليهم منهم برءاء))
واني ادعوكم يا شباب الاسلام ان تتعلموا التوحيد جيدا كما تعلمه محمد صلى الله عليه وسلم عن ربه
وكما علمه هو لإصحابه وكما علمه اصحابه للتابعين حتى نعرف من هو المؤمن ومن هو الكافر ومن هو الموحد ومن هو المشرك ولماذا هُزمنا وكيف ننتصر ومن هو العدو ومن هو الصديق ومن هو منا ومن هو ليس منا والا تاهت بنا السبل