عباس ارحل عنا...فلسطين إلنا ولن نقبل بديلا عنها إلا الجنة
محمد اسعد بيوض التميمي - الأردن
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
المشاهدات: 5501
bauodtamimi@hotmail.com
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
ان تصريحات المدعو(ابو مازن) محمود رضا عباس ميرزا الايراني الاصل الأخيرة والتي تزامنت مع الذكرى الخامسة والتسعين لوعد بلفورالمشؤوم الذي بموجبه منحت(بريطانيا العظمى)الارض المباركة فلسطين وطننا أرض الاسلام الى اليهود,الذين ليس لهم حق فيه ولوبمثقال حبة خردل,هي بمثابة تأكيد على وعد بلفور,فهي خيانة عظمى من الذي يدعي بأنه قائد وزعيم للشعب الفلسطيني والممثل الشرعي له,وأنا لا أدري من أين حصل هذا المدعو ابومازن على شرعيته ومن الذي جاء به زعيما؟؟
فالشعب الفلسطيني يعرف كيف حُمل هذا الرجل ذو الاصول الإيرانية والعقيدة(البهاصفوية)على رقابه وظهره تحميلا ليقوم بدوركلب الحراسة الامين,فالذي جاء به شارون وهوالذي فرضه بقوة الدبابات كرئيس وزراء للسلطة الوهمية من أجل أن يقوم بإنتزاع صلاحيات عرفات الذي رفض ان يتنازل عن حق العودة والقدس,ورفض عمل مخالصة تاريخية مع اليهود فكان لا بد من التخلص منه وفرض بديل له بإعلان الحرب على الشعب الفلسطيني,وفعلا تم اجتياح الضفة الغربية عام 2000 وهدم المقاطعة في رام الله التي يتحصن فيها عرفات,وتم فرض ابو مازن كرئيس للوزراء والجاسوس محمد دحلان وزيرا للداخلية والذين هيئا الاجواء لتصفية عرفات جسديا بعد تصفيته سياسيا بأمر من شارون حيث صرح عدو الله السفاح شارون حينها تصريحا مشهوارا جاء فيه((سأساعد الرب على قتل عرفات))والعياذ بالله وهاهو شارون منذسبع سنوات يعيش بين الحياة والموت,فلا يوجد من يساعد الله على قتله تعالى الله عما يشركون,وبعد ان أنجزاالثنائي ابو مازن دحلان ما أوكل إليهما من شارون اختلفا وتنازعا على من سيكون الوريث والزعيم,فكانت الغلبة لابي مازن بدعم من اليهود لأنه أقرب اليهم عقائديا .
و لذلك هو يقوم بالمهمة الموكلة له بمنتهى الإخلاص,وهذه المهمة هي قمع الشعب الفلسطيني والبطش به وإذلاله نيابة عن الكيان الغاصب,فالكيان اليهودي منذ تأسيسه لم ينعم بالهدوء والامن كما ينعم به الآن في عهد محمود رضاعباس ميرزا,وهذا يدل على مدى حقده على هذا الشعب الفلسطيني وولائه لليهود,فهو دائما وبإستمراروبمناسبة وبغير مناسبة يؤكد على الاخلاص لهم من خلال طلب وُدهم والتزلف لهم وكسب رضاهم وعلى الاستسلام أمامهم ويُعيد ويزيد ويكرروبمنتهى الذلة والحقارة والخسة والوضاعة
((أن لا خيار له إلا الاستسلام ثم الاستسلام ثم المفاوضات ثم المفاوضات ولا بديل عن الاستسلام))
ومما يؤكد على هذه الحقيقة تصريحاته الآخيرة,حيث خرج علينا قبل عدة ايام وبتاريخ 2/11/2012 في القناة الثانية في تلفزيون اليهود وفي صحيفة هأرتز بتصريحات إستفزت مشاعرجميع الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وفي كل مكان ومشاعرالمسلمين أجمعين والتي جاء فيها
((بأنه لا يريد أن يعود إلى صفد لأنه ليس من حقه العودة اليها والعيش فيها لآن فلسطين فقط هي حدود الضفة الغربية وقطاع غزة والى الابد))
فهوليس فلسطيني وماهو بصفدي,فهو إيراني الاصل من مدينة بندرخمين جاء جده مؤسس البهائية رضا غلام ميرزا منها الى فلسطين في عام 1882هل ممكن ان يقول فلسطيني حتى لو كان خائنا ليس من حقي ان اعيش في وطني او ان اعود اليه
وأضاف في تصريحاته بأنه
((لن يسمح بحصول انتفاضة جديدة ضد الكيان اليهودي أواستخدام السلاح ضده ما دام هوجالس على الكرسي))واشارالى الكرسي الذي يجلس عليه(وماهو بكرسي وانما خازوق)
وأضاف(بأنه لن يكون هناك إلا إستخدام الوسائل الدبلوماسية والسياسية في التعامل مع اليهود الغاصبين))
وفي تصريحات سابقة قال(ان اسرائيل وجدت لتبقى) .
فأي زعيم هذا وأي قائد هذا ومن أحسن منه قولاوعملا لليهود,انه حريص عليهم ومؤمن بكيانهم ويقدم لهم تنازل مجاني عن فلسطين بمنتهى الكرم وكأنهاملك شخصي ورثه عن أبيه البهائي رضاعباس ميرزا,فوالله لوانه يملك ضمير الشعب الفلسطيني المعذب والمقهور صاحب الحق الشرعي والتاريخي لفلسطين ولو كان حقا فلسطيني ومن صفد ولو كان من المسلمين ما كان يمكنه ان يقبل نفسيا أن يُصرح بمثل هذه التصريحات حتى ولو كانت من باب المناورة السياسية,وهل هكذا تكون المناورة السياسية يامن تدافعون عن عباس ميرزا وتقولون بأنها مناورة سياسية !!!!
ان فلسطين يا محمود ميرزا ليست لك ولا أبيك ولا لجدك وانت لست منها ولا تنتمي الى دين أصحابها حتى تقوم بتقديمها لليهود هدية كما فعل سيدك من قبل وزير خارجية بريطانيا عام 1917 ارثر بلفور حيث أعطى من لا يملك الى من لا يحق له فيها أي حق ولو ذرة تراب ان فلسطين ,يا عباس ميرزا هي ملك لنا نحن المسلمون الموحدين لله رب العالمين,فقد ورثناها عن أباءنا واجدادنا حتى قبل ان نكون مسلمين,فعندما جاء الاسلام ووجد فيه أباءنا وأجدادنا الرحمة والانسانية دخلوا في دين الله أفواجا وبقوا في ارضهم,وقد سجلها الله في كتابه العزيز في عدة أيات حتى لا يتنازل عنها أي أحد فيما بعد لأي كان ولان الله علام الغيوب يعلم بأن الامة ستمر في مرحلة خطيرة وضعف شديد وفراغ قيادي وسياسي هائل كما هو حال الامة منذ إنهيارالدولة العثمانية أخردولة اسلامية مما سينتج عنه استيلاء اليهود على فلسطين وسيتسلل للآمة من هو مثلك ليقوم بالتفريط بها والتنازل عنها لهم .
يا محمود رضا عباس ميرزا ان فلسطين مُلك لأحفاد الصحابة الفاتحين, فهي ملك عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي جاء من المدينة لاستلامها ولم يذهب إلى مدينة أخرى لاستلامها,فلم يذهب للمدائن أودمشق لإستلامهما لانه يعرف منزلتها عند الله ورسوله والمؤمنين,وهي ملك لقادة الفاتحين أبي عبيدة وسعد وعمرومعاذ وشرحبيل وخالد,فالذي فتح فلسطين وحررها من الروم هوالاسلام والذي أنقذها من التتاروالمغول هوالاسلام والذي سيحررها من اليهود هوالاسلام,فالمسلمون المخلصون الصادقون المجاهدون في سبيل الله الذين سيحررونها(منك ومن اليهود)قادمون على الطريق,فلا تفرح كثيراأنت وأسيادك اليهود,فإنما هي عتمة وسحابة صيف مهما طالت ستزول عما قريب,واليهود وأنت منهم تعرفون الحقيقة بانهم لم يأخذوا فلسطين من الشعب الفلسطيني ببطولاتهم وشجاعتهم ومراجلهم وإنما بمؤامرة دولية متعددة الاطراف وذات امكانيات ضخمة بقيادة(بريطانياالعظمى)وبخيانة وتأمرالدول العربية في لحظة تاريخية كانت الامة في أضعف حالاتها .
فيا محمودعباس ميرزا ها هي الامة قد بدأت تتعافى وتستيقظ وتنهض,فلا يغرنك هدوء الشعب الفلسطيني الان,فهذا الهدوء الذي يسبق ثورة الغضب وثوران البركان,فهذا الشعب منذ مائة عام وهو في حالة صراع مستمر مع هذا الكيان الغريب عن فلسطين المباركة ولم يستسلم أويرفع الراية البيضاءو مهما بطشت به أنت وأسيادك اليهود لن يستسلم أو يرفع الراية البيضاء ولن يتوقف الصراع إلا بإزالة هذا الكيان من الوجود وتطهيرأرضنا المباركة من دنسه .
وعليك أن تعلم يا محمود عباس ميرزا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بديلا عن فلسطين وكل فلسطين إلا الجنة.
ففلسطين إلنا(من رأس الناقورة شمالا الى أم الرشراش(ايلات)جنوبا ومن نهر الاردن شرقا الى البحرالابيض المتوسط غربا)وسنعود إليها يوما وان شاء الله يكون هذا اليوم قريب فاتحين مقتحمين لها من جهاتهاالاربعة مهللين مكبرين وسندخلها كما دخلناها أول مرة بقيادة عمر بن الخطاب رضوان الله عليه
((فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا* عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)) ] الاسراء:7-8 [
وسنحررها كما حررها صلاح الدين الايوبي من الصليبيين .
ياعباس,ها هوهنري كيسنسجر((عراب اليهودية العالمية وزير خارجية امريكا السابق في عهد نيكسون وقبل ذلك رئيس الامن القومي الامريكي وهوأحد أبرز الباحثين السياسيين المخضرمين ومنظري ومهندسي السياسة الخارجية الأميركية لعقود طويلة والمعروف بتأييده وبدعمه المطلق للكيان اليهودي ويحث الإدارات الأميركية المتعاقبة علي حماية أمن الكيان اليهودي ودعمها ماليا وسياسيا وعسكريا وتقنيا والذي اعطى الكيان اليهودي شهادة الميلاد الموقعة من الحكام العرب في عام 1973 بعد الحرب المسرحية التحريكية التي كان هو مخرجها والذي كان يصرح دائما ان الكيان اليهودي وجد ليبقى كما تصرح انت دائما))هاهو يصرح في بداية شهر ايلول سبتمبرفي صحيفة(النيويورك تايمز)عن زوال الكيان اليهودي حيث قال
((بعد عشر سنوات من اليوم لن تكون اسرائيل موجودة أي في عام 2022 ))
لقد عُرف عن كيسنجر اليهودي الاصل أنه(( ادآة جاهزة للدعاية للكيان اليهودي وأهميته للمصالح الامريكية وحشد الدعم المالي والعسكري له كلما كانت بحاجة لهذا الدعم))وقد كان الغريب في تصريحات كيسنجرانه قد قرروبشكل قاطع ان الكيان اليهودي منتهي كدولة في غضون عشرة اعوام ولم يطالب بدعمه أوحمايته ولم يضع عباراته بقصد التحذير من أن الكيان اليهودي في طريقه إلى الزوال بل وضعه بشكل تقريري صارم..
ولم يطرح كعادته بدائل لمساعدة الكيان اليهودي على البقاءفيما تزامنت تصريحات كيسنجر مع تقرير خطير للغاية أعدته المخابرات الأمريكية مع 16 مؤسسة استخبارية امريكية كتقرير مشترك تحت عنوان
(الاعداد لشرق أوسط في مرحلة ما بعد اسرائيل)
تتوقع زوال الكيان اليهودي وتلاشىيه فى عام 2025م ورحيل 3 ملايين إلى أمريكا وروسيا,حيث يؤكد التقريرأن انتهاء دولة الكيان اليهودي في الشرق الأوسط أصبح حتما قريبا,وأورد التقرير مجموعة من العوامل التي ستؤدي الي انتهاء الكيان اليهودي ووضع في أولها
1- المد الثوري الشعبي الذي يجتاح المنطقة العربية برمتها.
2- انهيارأنظمة الحكم القديمة وتحطيم هياكل النظم السياسية والاجتماعية المرتبطة بها.
3- نشوء أنظمة حكم جديدة في دول محورية كمصروذلك بسبب المعطيات التي أطلق الربيع العربي الشعوب العربية من عقالها وانهيارالزعامات العربية المرتبطة بالكيان اليهودي.
ويضيف التقرير أن هذه الأنظمة كانت تقدم خدمات حيوية جدا لبقاء الكيان اليهودي من خلال فرض القيود الصارمة على شعوبها وبذلك تحول دون دعم عربي شعبي حقيقي للفلسطينيين .
ويخلص التقرير إلى أن أنظمة حكم جديدة سوف تنشأ في المنطقة اكثرعداء للكيان اليهودي.
وتشير إحدى التوصيات التي يتضمنها التقريرإلي أن امريكا لم تعد قادرة علي الاستمرارفي دعم الكيان اليهودي بمختلف أنواع الدعم المادي والعسكري المكلف بسبب أزماتها الاقتصادية,
ويضيف التقريرالموقف الاميركي من الدعم الأعمى للكيان اليهودي بأنه موقف جعل أمريكا تتخذ مواقف معادية أتصفت بأنها ضد المبادئ الإنسانية التي أقرتها الامم المتحدة وضد الحقوق الإنسانية التي كفلها الدستورالاميركي,وأنها تعتمد معايير مزدوجة أدت الي أن تفقد اميركا مصداقيتها واحترام شعوب العالم لها
وأوضح أن اليهود ينزحون إلى بلادهم التى أتوا منها إلى الكيان اليهودي منذ الفترة الماضية بنسبة كبيرة،وأن هناك نصف مليون إفريقى فى الكيان اليهودي سيعودون إلى بلادهم خلال السنوات العشر القادمة,إضافة إلى مليون روسى وأعداد كبيرة من الأوروبيين.
وأشار التقرير إلى أن صعود التيار الإسلامى فى دول جوارالكيان اليهودي وخاصة مصر،قد أشعر اليهود بالخوف والقلق على حياتهم،وجعلهم يخشون على مستقبلهم ومستقبل أولادهم,لذا فقد بدأت عمليات نزوح إلى بلادهم الأصلية
وأنه يوجد 500 ألف يهودي من الكيان اليهودي يحملون جوازات سفر أمريكية،وأن اليهود الذين لا يحملون جوازات أمريكية أوأوروبية فى طريقهم إلى استخراجها
والبديل سيكون دولة متعددة العرقيات والديانات،وستطفأ فكرة الدولة القائمة على أساس النقاء اليهودى،التى لم يستطع قادةالكيان اليهودي تحقيقه حتى الآن.
التقرير السرى الذى اختُرق وجرى الاطلاع على فحواه،أعربت المخابرات المركزية الأمريكية CIA فيه عن شكوكها فى بقاء الكيان اليهودي بعد عشرين عاما,
الدراسة تنبأت بعودة اللاجئين أيضا إلى الأراضى المحتلة,ما سيفضى بدوره إلى رحيل ما يقارب مليونى يهودي عن المنطقة إلى الولايات المتحدة خلال الخمس عشرة سنة القادمة،مؤكدة أن هناك ما يزيد عن 500 ألف يهودي يحملون جوازات سفر أمريكية؛ثلاثمائة ألف منهم يعيشون فى كاليفورنيا وحدها,ومن لا يحملون جوازات سفر أمريكية وغربية تقدموا بطلبات للحصول عليها،كما صرح بذلك القانونى الدولى السيد فرانكين لامب،فى مقابلة مع تلفزيون برس PRESS،واستطرد يقول إن ذلك بسبب ما يدركونه من مصير ينتظرهم،وكأنه كلام مكتوب على الحائط وواضح يقرءونه بعيونهم,وأضاف أن الأمريكيين لن يسيروا بعكس التاريخ ويستمروا فى دعمهم التمييز العنصرى
كما تنبأت الدراسة بعودة ما يزيد عن مليون ونصف يهودي إلى روسيا وبعض دول أوروبا,هذا بجانب انحدار نسبة الإنجاب والمواليد لدى اليهود مقارنة بارتفاعها لدى الفلسطينيين؛ ما يفضى إلى تفوق أعداد الفلسطينيين على اليهود مع مرور الزمن.
هذه تقارير صادرة عن من يحتضون الكيان اليهودي الغاصب ويرعونه ويعتبرون الحفاظ عليه وبقاءه من أولويات استراتيجيتهم في العالم وسياسيتهم الخارجية,أما أبو مازن محمود عباس ميرزا ايراني الاصل البهاصفوي المعتقد فهو خائف مرعوب من زوال الكيان اليهودي,فهو يعمل على رفع معنوياته ودعمه سياسيا وأمنيا لعله يبقى في أرضنا.
اننا نقول لك يا ميرزا لا والف مليون لا,لن يبقى الكيان اليهودي في أرضنا في أرض الاسلام المباركة,فهو الى زوال رغم أنفك وأنف اليهود وأنف الشرق والغرب ورغم أنف جميع الخونة,وسنؤذن يوما أذان النصر من على مأذن((مسجد الجزار في عكا ومسجد حسن بيك في يافا ومسجد الاستقلال في حيفا ومن مسجد صفد الكبيروالمسجد الاحمر ومسجد السرايا والمسجد اليونسي في صفد))ليتصل هذا النداء الازلي بنداء محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته في(( بدر وفي اليرموك والقادسية وحطين وفتح القسطنطينية)).
فيا عباس ميرزا ان هذا الكيان جسم غريب بالمطلق عن المنطقة عقائديا وفكرياوثقافيا كماأنت,فسيبقى الشعب الفلسطينيون والمسلمون أجمعون يرفضونه كما يرفضونك ويلفظونه كما يلفظونك إلى أن يزول نهائيا كما زال الكيان الصليبي الغريب بعد مائتي عام على أيدي الموحدين لله رب العالمين,وهذا وعد ربنا لنا وأما انت فالى مزابل التاريخ.
فإننا نقول لك يا محمود رضا عباس ميرزا(ابومازن) من أنت حتى تتنازل عن الآرض المباركة فلسطين,فإذا أردت أن تتنازل عن الارض المباركة فلسطين أرض الإسلام عليك أن تجمع تواقيع جميع المسلمين الأحياء والأموات منذ أن كان الإسلام,ففلسطين ملك للمسلمين أجمعين الأحياء والأموات منذ الف وأربعماية عام وليست ملكك الشخصي حتى تهبها الى أحبابك وأسيادك اليهود,وهكذا وبمنتهى الإستخفاف والإستهتار بالشعب الفلسطيني والمسلمين أجمعين.
ارحل ارحل ارحل يا عباس عنا
ففلسطين من النهر الى البحرإلنا
ارحل ارحل ارحل عنا
فلن نرضى عن فلسطين إلا الجنة
وما بدنا نتنازل عن وطنا
راجعين رجعينلك يا فلسطين من كل حدب وصب راجعين
والله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
-----------
محمد أسعد بيوض التميمي
الناطق الرسمي باسم تيار الأمة في بلاد الشام
مدير مركز دراسات وأبحاث الحقيقة الإسلامية
7-11-2012
|