رسالة إلى الشعب المسلم في مصر: يا شعب الكنانة احذرو الشيعي محمد سليم العوا
محمد اسعد بيوض التميمي - الأردن
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 4934 bauodtamimi@hotmail.com
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
يا شعب مصر، يا شعب الكنانة المسلم ان المدعو(محمد سليم العوا) والذي يدّعي بأنه من المسلمين ومفكر إسلامي، المترشح لمنصب الرئاسة في كنانة الله في أرضه، ما هو إلا من عائلة شيعية أصلها من لبنان كما أكد لي كثير من الناس، فأباه جاء إلى مصر في مطلع القرن العشرين وحصل على الجنسية المصرية عام 1929 ومما يؤكد على صحة ذلك فهو شيعي العقيدة والهوى والعقل والوجدان، ومما يثبت ذلك دفاعه المستميت عن (ايران وحزب اللات و الشيعة) عموما وتبريره لكُفرياتهم مثل قولهم بتحريف القرأن وبتكفيرهم ولعنهم لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته أمهات المؤمنين، وطعنهم في شرف عائشة ام المؤمنين رضى الله عنها، ويقول بدفاعه عن كل هذه الكفريات بأن هذا كان ردة فعل على معاوية رضي الله عنه، فمعاوية هو الذي بدأ بالتهجم على الامام علي رضي الله عنه، ويقول عن هذه الكفريات ليست بالشيء الكبير الذي يخرج المسلم من الإسلام، وأن الانسان يفتخر بأن يكون شيعياً، وان ما بينه وبين حسن نصرالله زعيم حزب اللات أكبر من كل هذه الامور الصغيرة، فهو يعتبر القول بتحريف القرأن و لعن الصحابة وزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم من صغائر الامور ولا يجوز أن نلتفت إليها والأهم من كل ذلك علاقته الطيبة والمتينة مع حسن نصر الله، ومن اقوال العوا عن الشيعة التي تدل على تشيعه وخطره على الإسلام وتثبت ما قلناه سابقا.
((الشيعة مسلمون تماماً مثلنا يختلفون معنا في بعض الفروع كما تختلف المذاهب السنية مع بعضها البعض، القول بأنهم يقولون إن في القرآن نقصاً غير صحيح، فلا يوجد عالم شيعي يقول بذلك ومسألة أن هناك نشاطاً شيعياً في البلاد السنية تصور بأكثر من حجمها الطبيعي لا سيما في مصر، ولا يوجد تبشير بالشيعة كما لو أنه كان ديناً آخر، فهذه مجرد دعوة لمذهب يقوم بها بعض الأفراد المقتنعين بأن من واجبهم الدعوة إلي هذا المذهب، وأنا أعتقد أن الخوف غير مبرر ومصر ظلت 209 أعوام شيعية تحت مظلة الحكم الفاطمي، وعندما خرج الفاطميون صباحاً عُدنا سُنة كما كنا في الليل، فلا يوجد ما يُسمي المد الشيعي أصلاً، وعن وجود أطماع لإيران في المنطقة قال:هذا ما يريدونه في الغرب أن نخاف من إيران، فلا نتحد معها سياسياً، لأنهم يعرفون لو أن السُنة إتحدوا مع الشيعة سياسياً لتغيرت موازين القوي في العالم كله، ولكن المقصود من الدول المهيمنة الكبرى ألا يحدث أي تقارب بين إيران والدول السنية)).
كبرت كلمة تخرج من فيك يا عوا، إن الشيعة قولاً واحداً ليسوا من المسلمين، إنهم دين اخر قائم على الشرك الخالص.
هل تكفير الصحابة وأمهات المؤمنين والطعن بهم وبشرفهم والقول بتحريف القرأن، وأن الآئمة الإثنا عشر معصومين وبأن لهم ولاية تكوينية ويعلمون الغيب، وأن بيدهم ملكوت السموات والآرض والجنة والنار من الفروع يا عوا يا عدوالله؟؟؟؟
فإختلافنا معهم بالاصول وبالعقائد وليس بالفروع.
ألم ترى يا عوا كيف فعلت ايران في أهل السنة في العراق وفي لبنان؟؟
وكيف تفعل الأن بالشعب السوري المسلم السني لحساب حليفها العلوي عدو الله الاسد وتريدنا ان نتوحد معها؟؟
ولقد صرح هذا العوا يوماً بأنه إذا ما إنتخب رئيسا لمصر فأنه سيُعيد تدريس الدين الشيعي في الأزهر وفي مدارس مصر مما يؤكد على هذا قوله في الفقرة السابقة(ولا يوجد تبشير بالشيعة كما لو أنه كان ديناً آخر، فهذه مجرد دعوة لمذهب يقوم بها بعض الأفراد المقتنعين بأن من واجبهم الدعوة إلي هذا المذهب، وأنا أعتقد أن الخوف غير مبرر ومصر ظلت 209 أعوام شيعية تحت مظلة الحكم الفاطمي، وعندما خرج الفاطميون صباحاً عدنا سنة كما كنا في الليل، فلا يوجد ما يُسمي المد الشيعي أصلاً).
فهل تريدون دليلا أقوى من هذا؟؟؟
فهذا القول منشور على كثير من المواقع على الانترنت تستطيعون التأكد منها من خلال الباحث جوجل.
يا شعب الكنانة انني أدعوكم أن تتفحصوا عيني العوا جيدا لتروا أنه لا يختلف عن شيعة ايران والعراق ولبنان، فهو يحمل نفس الملامح ونفس النظرات التي تخفي خلفها نظرات خبيثة.
يا شعب الكنانة إن((محمد سليم العوا))كان معروفاُ بأنه أحد أذرع جهاز أمن الدولة في محاربة الفكرالجهادي والحركات الإسلامية التي تقول بالولاء والبراء ولا تدين بالولاء لحسني مبارك عدو الله، فكان مُكلف بتحريف دين الله لمصلحة امن الدولة، ففي هذا المجال له عدة كتب يُحرف بها دين الله ويعمل على تبديله حسب هواه، ففي كتبه وفي تصريحاته هو ضد تطبيق شرع الله، ويقول إن تطبيق شرع الله في هذا العصر مستحيل، وان الشرع لا يناسب هذا العصر ولا يصلح له، ويقول العوا بتبديل كلام الله، فهو يدعو إلى إلغاء مصطلح أهل الذمة الذي إستخدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وحياً من ربه لوصف أهل الكتاب، وهو يقول بإلغاء حكم الجزية لأن ذلك لا يتناسب مع العصر، فهو يريد أن يلغي كلام الله وأحكامه بكلام وأحكام من عنده ومن عقله القاصر، ألم يسمع هذا بقول الله تعالى
(حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)] التوبة :29 [
العوا كان من دعاة التوريث، وهو كان ضد الثورة المصرية المباركة وإعتبرها في البداية بأنها خروج على ولي الأمر، وعندما نجحت صار من الثوار فهو من صناعة امن الدولة.
إن العوا من انصار السلام مع اليهود، فهو يقول بان(إتفاقية كامب ديفيد)هي من العهود والمواثيق التي يجب على المسلمين أن يحافظوا عليها وكأن هذه الاتفاقية قد وقعها الشعب المصري المسلم وأخذ رأيه بها وكانت قائمة على شرع الله
ألا يعلم هذا بان وجود (اسرائيل– الكيان اليهودي)غير شرعي وما بُني على الباطل فهو باطل.
ألم تسمعوا العوا عندما قرر المخلوع الفرعون إغلاق الحدود مع غزة اثناء العدوان اليهودي عليها حيث قال(ان مبارك ادرى بمصلحة مصر).
ومن اشهرطوامه الكبرى فتواه بل بلواه الهادمة لعقيدة الولاء والبراءأحد أركان التوحيد((الفتوى الجهنمية))التي تدعو الى موالاة اليهود والنصارى في حربهم على الاسلام التي أصدرها مع القرضاوي و مجموعة من وسطيينه الذين وقعوا معه على هذه الفتوى وهم((يوسف القرضاوي، طارق البشري مستشار قضائي، فهمي هويدي كاتب صحفي، هيثم الخياط موظف في وزارة الصحة السورية، د.طه جابر العلواني جنرال سابق في الجيش الامريكي))والتي أباحت للمسلمين في الجيش الأمريكي بعد الهجوم على نيويورك وواشنطن في (11/9/2001)أن يقاتلوا في صفوف الجيش الامريكي الصليبي ضد المسلمين المجاهدين الذين يقاتلون في سبيل الله، لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى عندما أعلن بوش الحرب الصليبية على المسلمين، ولقد اعتبر هذا من باب التعاون على البر والتقوى كبرت كلمة تخرج من افواههم، ولقد جاء في هذه الفتوى نصيا والله على ما نقول شهيد :
(والخلاصة أنه لا بأس إن شاء الله على العسكريين المسلمين من المُشاركة في القتال في المعارك المُتوقعة ضد من تقرر دولتهم أنهم يُمارسون الإرهاب ضدها أو يأوون المُمارسين له أو يُتيحون لهم فرص التدريب، وأن المُسلم العامل في الجيش الأمريكي لا يملك إلا أن يلتزم بطاعة الأوامرالصادرة إليه وإلا كان ولاؤه لأمريكا موضع شك، وأن من واجب المُسلمين المُشاركة في القتال بكل السبل الممكنة تحقيقاً لقول الله تعالى(وتعاونوا على البر والتقوى) وأنه إذا اجتمع ضرران إرتكب أخفهما، وأن الضرر الأخف هو الاشتراك في القتال ضد المسلمين مع الجيش الأمريكي الكافر من الضرر الأعظم، فهو تهديد المُسلم الأمريكي في مُستقبله الوظيفي أو تعرض وطنيته للتشكيك، وعلى المُسلم في الجيش الأمريكي أن يطلب الخدمة في الخطوط الخلفية وإذا ما وجد أن هناك أدنى حرج في هذا الطلب فعليه أن لا يطلبه وعليه أن تكون نيته هي مُحاربة الإرهاب ولا بأس عليه إن شاء الله).
الله اكبر عليك يا عوا الله اكبر عليك يا قرضاوي الله اكبر عليك يا فهمي هويدي الله أكبر عليكم اجمعين يا من وقعتم على هذه الفتوى الشيطانية التي تفتون بموجبها أن إشتراك المسلمين في الحرب الصليبية على المسلمين وقتل المسلمين بالتعاون مع الصليبية العالمية بقيادة امريكا هو من باب التعاون على البر والتقوى، كيف يكون هذا ؟؟؟
إن من أوحى لكم بهذه الفتوى هو الشيطان الامريكي، وهذا واضح من مسارعتكم بإصدارها لكسب رضا الشيطان أم ان بينكم وبين الامريكيين أموراً سرية دفعتكم إلى ذلك، فهل هناك خدمة لليهود والامريكيين اكبر من هذه الفتوى التي اخرجتكم من الدين أم أنكم مندسون بين المسلمين.
ان هذه الفتوى كانت منشورة على موقع (إسلام اون لاين) الخاص بالقرضاوي، ونشر فهمي هويدي نص هذه الفتوى يجريدة الشرق الاوسط بتاريخ 8/10/2001 ونشرت على الموقع الإلكتروني لجريدة الشعب التي يصدرها حزب العمل المصري بتاريخ (19/10/2001) ولقد سمعتها من الذي كتب الفتوى بيده المفكر الوسطي الاسلامي (محمد سليم العوا) من على شاشة التلفاز المصري في برنامج لقاء الجمعة بتاريخ (19/10/2001) وتسجيل هذا اللقاء موجود لدي وأقسم بالله العظيم على ذلك وسأضعه على يو تيوب قريبا، وعلى من يريد أن يتأكد من هذه الفتوى أن يبحث عليها بالإنترنت بأن يكتب على google العبارة التالية (فتوى من القرضاوي والعوا والبشري وآخرين تجيز للعسكريين الأميركيين المسلمين المشاركة في الغارات على أفغانستان) فسيجد الباحث أن هذه الفتوى منشورة على أكثر من موقع وبالتفصيل فهل من وقع على هذه الفتوى يبقى من المسلمين، وهل تقبل يا شعب الكنانة المسلم أن يكون صاحب هذه الفتوى حاكما لمصر الكنانة.
إن محمد سليم العوا وكُل من وقع على هذه الفتوى معه في رقبتهم دم كل مسلم أراق دمه الامريكان بموجب هذه الفتوى، وهو قد أنكر ما عُلم من الدين بالضرورة وهو الولاء والبراء أي تحريم موالاة من حرم الله موالاتهم ومن يواليهم فإنه يكفر ويخرج من الملة وأنا أتحمل ذلك أمام الله، وكل من يدافع عن هذه الفتوى أو يُدافع عن من كتبها أو يعتقد بها فهو كافر ملعون، وكل من ينتخب العوا فهو يرفض أن يتبع ما انزل الله وانما يريد ان يتبع العوا وهؤلاء الموقعين معه.
أما نحن والله لن تبع إلا ما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، فكيف بمن سينتخب من كتبها ووقع عليها، فوالله كل من يعلم بهذه الفتوى وبحقيقة هذا العوا وينتخبه فإنه سيُحشر معه في جهنم إن مات على هذه الفتوى التي لايمكن أن يصدرها إلا من كان عدوا لله ورسوله والمؤمنين، فلذلك إن من وقع على هذه الفتوى ولم يتراجع عنها فهو ليس من المسلمين وأنا أتحمل ذلك أمام الله بل إنني أتقرب إلى الله بتكفيره لا أخشى في الله لومة لائم وكل من لايكفر الكافرفهو كافر مثله وأنا مستعد أن أناظرالعوا على الفضائيات.
الله اكبر على العوا الذي كتب...الله اكبر على من وقع على هذه الفتوى، هذا دين الله يا شعب الكنانة لا مجاملة فيه لأحد ولو كان هذا الأحد أباءنا وأقرب الناس إلينا وإليكم الدليل من كتاب الله وليس من عندي يا شعب مصر أيها المسلمون على كفر أصحاب هذه الفتوى فنحن لا نكفر إلا من كفره الله ورسوله، فمعاذ الله أن نكفر من عند انفسنا وبدون دليل، وكل من لا يكفر من كفره الله ورسوله يكفر فكيف اذا انتخبه ليصبح رئيسا لمصر الكنانة، فالحذر الحذر يا شعب الكنانة المسلم فاسقطوا العوا سقوطا مدويا ومخزيا.
يا شعب الكنانة أننا من باب النصيحة ومن باب أننا أمة واحدة ومصر هي كنانة الله في أرضه وحبة العقد في هذه الأمة والمضغة التي في الجسد إن صلحت صلح الجسد وإن فسدت فسد الجسد فما يجري في مصر لا يهم المصريون وحدهم، فما يجري في مصر يهم كل من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله، فمن هذا المنطلق فإننا نحذركم يا شعب مصر من هذا العوا الذي يستهدف دينكم وعقيدتكم وإسلامكم، ويُفتي بموالاة من حرم الله موالاته، ويُريد أن يُسلم مصر إلى المشروع الصفوي الخطير الذي الأن يخوض معركة المصير إلى جانب العصابات العلوية التي تختطف سوريا بعد ان ارتكبوا المذابح في العراق ضد اهل السنة هؤلاء الذين يدافع عنهم العوا ويريد أن يقدم مصر لقمة سائغة لهم من باب التعاون مهم في شتى المجالات، فالإيرانيون الصفويون وحزب اللات والعلويون يقومون بذبح إخوانكم في الدين والعقيدة من أبناء السنة والجماعة في سوريا دون شفقة ولا رحمة كما ذبحهم في العراق، فإن جاء هذا الى الحكم فسيكون سنداً لهم وبقوة، وسيكون ذلك في رقبتكم وسيحاسبكم الله عليه، فالحذر الحذر يا عباد الله يا شعب مصر يا شعب الكنانة.
فمع انني واثق بان العوا سيسقط سقوطا مدويا بإذن الله ولكن أردت ان أكتب لكم وأنصحكم من باب تبرأة ذمتي أمام الله ومن حبي لمصر وشعبها، وانني اتحمل كل ما جاء في هذه الرسالة أمام الله ثم أمامكم، فالاسلام دين الله وهو فوق الجميع وهو حجة علينا، والحذر الحذر من الذين كانوا من زبانية الشر وبطانات السوء لمبارك، ومن الذين يريدون ان يُعيدوا إنتاج حكم مبارك الذي أهلك الزرع والضرع في مصر وجعلوا أعزة أهلها أذلة، فمكانهم مزابل التاريخ وليس الجلوس على ملك مصر حمى الله مصر كنانة الله في ارضه وحمى شعبها.
اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد
محمد أسعد بيوض التميمي
الناطق الرسمي باسم تيار الأمة في بلاد الشام
مدير مركز دراسات وأبحاث الحقيقة الإسلامية
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: