البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

حركــة النهضــة و تحديات الانتخابــات
- إلى أحرار تونس -

كاتب المقال د. عبد الاله المالكي    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7192 Malki1001@hotmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إن عملية تنصيب الهيئة العامة لحماية الثورة للالتفاف عليها من قبل حكومة الظل الماسونية واعداد قانون الانتخابات وتعيين هيئة للاشراف عليها وتمهيد الطريق لسيطرة تيارات حزبية معروفة بعدائها الشديد للاسلام ولقيمه الحضارية؛ و اعداد قانون انتخابي على مقاس الاقليات الحزبية المنتسبة الى المعسكر المعادي للهوية الإسلامية و منظومتها الحضارية (أنظر: السلاح الاستخباراتى والاختراق حتى النخاع)، كان هدفه الرئيسي هو تضييق الافاق على حركة النهضة الفاعل الاساسي في عملية الاصلاح العام ، و قد نجحوا في تهميشها داخل الهيئة واضعاف تأثيرها في صياغة القانون الانتخابي الامر الذي دعاها الى الاستقالة .

وتعد هذه اولى الضربات الغربية الموجعة للشعب بعد الثورة وهي سابقة خطيرة موجهه ضد الديمقراطية وضد حق الاغلبية في تقرير مصير البلاد واسترجاع سيادتها. ان الحد من امكانيات حركة النهضة للحصول على اغلبية تمكنها من التأثير الايجابي في حركة الانعتاق ولمِّ شمل كل الاطراف الوطنية لادارتها يدخل ضمن مخطط الدعم الغربي لجنود الإيديولوجيات المساندة للمخططات الاستعمارية المدمرة للقيم والاخلاق والارزاق والابدان والعقول والمتغولين في الساحة السياسية رغم انهم قلة قليلة !! فهم رصيد الاعداء الاوحد وآلياته الفاعلة في اعادة الانتشار والهيمنة على البلاد من جديد بعد الثورة.

الأمر الخطير :


وهنا يبرز امر خطير للغاية على مستقبل البلاد يجب الانتباه الشديد اليه وهو أن عملية التهميش الاولى التي مورست على النهضة وتسببت في تمرير قانون الانتخابات ؛ يُخطط الآن لاعادة انتاجها في المجلس التأسيسي وتمرير ما يريدون تمريره في الدستور المرتقب للبلاد من مواد تحافظ على مواقعهم وتحمي مخططاتهم اللا أخلاقية المدمرة لكل مقومات البلاد و العباد و تحرم الثورة من تحقيق اهدافها وربما يجبرونها على فعل ما لا يحمد عقباه !، فهي فرصتهم في اعادة خلط الاوراق واعادة الاستبداد الذي مازالوا محتفظين بآلياته الباطشة، وهو المخطط الذي هم بصدد طبخه لكي يتسنى لمعسكر الغرب الحصول على الاغلبية في المجلس وهي الطامة الكبرى. و قد زادت وتيرة الإستفزاز الاعلامي في هذه الايام و التي يقودها الطابور الماسوني اليهودي و ذلك لجر الغيورين على هويتهم و دينهم الى ردود فعل قد تستغل لارباك ساحة الانتخابات ضد حركة النهضة و قد وصلوا في هذا الاستفزاز الى اعلى درجات الفجور بالتهكم على الذات الإلهية في بلد يدين كل شعبه بالاسلام و ذلك في صمت مطبق من مؤسسات الدولة الحامية لقوانين البلاد و مشاعر مواطنيها. هذه هي الحرية الليبرالية التي تنادي بها الهيئة العليا للالتفاف على الثورة الحامية للمشروع الافسادي الغربي المؤسس على اللا أخلاقية و اللائكية و الالحاد و المكرّس على تونس المسلمة منذ عقود. وأنا أدعو هذا الشعب المسلم أن لا ينجر من خلال هذه الاستفزازات الى ما يصبون اليه، وأصبح واجباً شرعيا على النخب الحقوقية ان تقوم نيابة عنه بسلسلة مكثفة من القضايا العدلية في كل ولايات الجمهورية لمحاسبة المعتدين لكي يكونوا عبرة لمن سيلحق بهم.

ان انصاف الحلول في مسألة السيادة والانعتاق لم تعد تجدي نفعا. وامام هذا الوضع الخطير وجب وجوبا مطلقا دينا وعقلا ووطنية على كل عاقل تونسي وكل تجمع وطني غيور على دينه ووطنه وكرامته وعزته وحريته ان يساند حركة النهضة مساندة مطلقة، وليعلم ان هذه الحركة الوطنية هي ليست اشخاصا وانما هي مضمون حضاري متطور على الدوام نحو الافضل و مساعد على فتح باب الانعتاق والاستقلال والنهوض التنموي و الأخلاقي لبلادنا ، وهذه الامور الجسام تتطلب مجهودات جبارة وهمم عالية ورجال اوفياء مستعيضين عن الإختراق المعلوماتي للمشروع الإفسادي الغربي .

النداء :


واني اقرر هذا النداء بناء على واقع دراسي دقيق قمت به متجردا من اي انحياز عاطفي او ايديولوجي ، وقد وجدت من خلال تلك الدراسة كفاءات وطنية جيدة و لكنها متناثرة في صلب الاحزاب و خارجها تتوق الى الاصلاح بجدية ولكن تنقصها الآليات الفاعله ، وكنت ابحث عن قطب دائري منظم يجمع كل هؤلاء المصلحين خارج دائرة الانتماء الحزبي ليتوحدوا على برنامج إصلاحى واحد فما وجدت إلا حركة النهضه التى إستوعبت كل المقاييس الدراسية الفنية للبرنامج الإصلاحى العام. أقول هذا بكل تحدٍ علمى وبحثى، فالمسالة خارجه عن نطاق الأيدلوجيات الدينية وغيرها فهى تخضع إلى واقع سياسى تحيط به ملابسات دولية ومشاريع إستعماريه اقليمية وعالمية ومخططات تدميرية مكرسه على البلاد والعباد ، وتنفذها ايديولوجيات عبر كيانات حزبية و خاصة ومتعاونون وجنود وجواسيس وهيئات ومؤسسات وكلها تصب في مصب المشروع الغربي الاستعماري ،وكل هذه القوى اصطفت في طابور واحد فافرزت الساحة معسكران لا ثالث لهما وليس هناك منزله بين المعسكرين يمكن للإنسان الإختفاء فيها والجلوس على الربوة حيث يعد ذلك في هذه الظروف خيانه للدين وللعقل وللوطن وللامه وللانسانية و ذلك لانها الفرصه الوحيده والنادرة التى أتيحت للتونسيين منذ 1881 م تاريخ دخول الإستعمار إلى بلادنا، فمنذ ذلك التاريخ لم تكن لنا سيادة على ارضنا وإلى يومنا هذا، فإذا ضاعت هذه الفرصه واعاد الإعداء "الاصدقاء" تمركزهم عن طريق مجنديهم المخترقين والذين هم من جلدتنا- ونحن نعتبرهم ضحايا الهجمه الإستعمارية الشرسه على بلادنا- فلن تقوم للوطن قائمه وقد ننتظر وقتا طويلا لكي تلوح لنا فرصة اخرى.و قد تدخل البلاد في الفوضى الخلاقه التي يريدها الأعداء لأوطاننا.

ان الإستعمار يبذل الآن كل ما في وسعه لكى لا تنفلت تونس من قبضته، وهو يحرك آلياته ويوجهها عن بعد ومن قرب، وهذه الآليات ما زالت حتى بعد الثورة تتحكم فى كل مقومات حياتنا ،وما حكومة الظل الماسونية والحكومة المؤقته ومؤسسات السيادة والهيئة الدنيا لعرقلة الثورة والهيئة العامة لمصادرة الحرية في الإنتخابات وما يسمونه بالثورة المضادة و أصحاب التوجهات المعادية للهوية الذين يتحركون بكل تلقائية يدفعهم الوقود المعلوماتي الذي ملأ به الغرب أدمغتهم إلا من هذه الآليات سواء من حيث يعلمون او لا يعلمون فالنتيجة واحدة .

إن ضربة الإعاقه التى وجهت ضد حركة النهضه في قانون الانتخابات عن طريق جنود الإختراق المعلوماتى هى فى الحقيقة ضربه وُجهت ضد الشعب التونسي برمته وضد ثورته وضد أحرارها، وخضوع حركة النهضة إلى هذا الأمر المصادر لحرية الشعب في تقرير مصيره و إختيار الأصلح يظهر مدى حرص هذه الحركة على إستقرار البلاد و مصالح العباد والطريق الوحيد لابطال مفعول هذه الضربه بالكامل؛ هو توجيه كل الهمم العاقله من الشعب التونسي لمساندة حركة النهضة لكي يكون لها تأثير فعال في المجلس التاسيسي وفي صياغة الدستور وفي تعيين الحكومة المؤقتة والرئيس المؤقت، لتدخل بعد ذلك في عملية الاصلاح العام التي سيجد فيها كل مصلح موقعه الذى يستحقه بغض النظر عن توجهاته الأيديولوجيه ، فالذى يهم تونس هى خبراته ودرايته فى عملية الإصلاح و هو الخطاب الذي فتحت به ذراعيها لكل المصلحين مهما كانت انتماءاتهم و مواقفهم العدائية للدين و لقيمه الحضارية فهي ظواهر إخترقهم الغرب بها و سوف تزيلها حركة الوعي الإصلاحي .

الإنفتاح التعاوني :


ان هذا الوسع النهضوى والشمولى والمتسامح والتنظيم الهيكلى المساعد على الفاعلية والإنفتاح التعاونى لحركة النهضة، لم أجده فى التكتلات الرئيسية فى البلاد حيث لم اجد فيها إلا الإنغلاق و التردد والخوف والتشنج والإنتهازية والإقصاء وغيرها من الممارسات التى يعرفها كل من على الساحة السياسية.

الماضي المشرف :


اضف الى ذلك ماضيها التاريخي المشرف حين وقف مناضلوها شوكة في حلق الطغيان دفاعا عن هوية الامة وكرامتها وحريتها واستقلالها وضحوا بالنفس والنفيس ولم يستسلموا رغم ما سُلط عليهم من قهر استئصالي لم يشهد تاريخ تونس مثله، فالغرب الاستعماري ضالع حتى النخاع مع بورقيبة والمخلوع في دمائهم وارواحهم وعذاباتهم وسيكشف التاريخ عن قريب عن الفظائع الاستئصالية التي سُلطت عليهم وعلى اسرهم.

من هذا المنطلق الدراسى قلت رأيي بكل تجرد كوطنى حر ، ولم يحصل لى شرف الإنتماء إلى منظومة الإصلاح النهضوية. وكلامي هذا لا ينفى أن هناك احزاباً صغيرة غير فاعله رغم وطنيتها وتوجهاتها الإصلاحية، فانا أدعوهم إلى التكتل مع حركة النهضه ومساندتها وإحداث مواقع إصلاحية باعانتها.

كذلك أوجه ندائي إلى المستقلين الذين كانو خارج دائرة الإستبداد الإستعماري الذي كان المخلوع ينفذ مخططاته عن طريقهم، ثم رجال الإعلام بلا تعميم في جمله مفيدة يفهم العقلاء منهم مدلولها "أن الطريق الذي سلكتموه قصير جدا فارجعوا إلى رشدكم و فارقوا مواقع الإختراق التابعة للإستعمار الغربي قبل ان يلقي بكم الوعي الشعبي في مهاوي التاريخ المذلة".
و يليهم شباب الثورة العارمة و المباركة الذين تألقوا و صبروا و صابروا و تخضبت نحورهم بالدماء الزكية و صُعق الطاغية بقعقعة اصواتهم الرعدية. أقول لهم: " لا تحزنوا و لا تهنوا فبضاعتكم الغالية لا يقدر احد ان يبيعها في سوق الانتهازية الحزبية فالزموا مواقعكم الريادية فانتم حماة الثورة و انتم نتاجها و ساهموا بوعي تام و كامل يفرق بين الصالح و الطالح و العدو و الصديق و المخترق و العتيق في إنجاح تجربة الانتخابات المقبلة فالحراك فيها لا يقل أهمية عن معركتكم الاولى فنتائجها إما الانعتاق و إما الاستعمار بلون جديد فتحركوا بكل قواكم العقلية العاتية التي اظهرت جدارتها في ثورة الياسمين ليتحقق النصر في ثورة الحسم الانتخابية للمصلحين و سوف يكون لكم دور فعال في معركة التنمية و جبر اضرار الاستعمار و حماية الثورة حتى تحقق اهدافها بالكامل فمازالت امامها تحديات جسام و مازالت في حاجة ملحة الى إرادتكم و درايتكم و صمودكم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونسظن حركة النهضة، الإنتخابات، إنتخابات المجلس التأسيسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-10-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الخوف الغربي من الاكتفاء الذاتي
  ميراث المرأة بين العدل الرباني والجهل العلماني
  الثورات العربية في مقاومة الإقطاع الرأسمالي الاحتكاري
  الشراكة الغربية والنهوض التنموي
  حركــة النهضــة و تحديات الانتخابــات - إلى أحرار تونس -
  من يصنع التاريخ ؟
  السلاح الاستخباراتى والاختراق حتى النخاع
  الثورة التونسية فى مقاومة الاقطاع الرأسمالي الإحتكاري
  صناعة العامة فى ميزان الانتخابات
  جامع الزيتونة والاديولوجيات الليبرالية
  الظلم الطبقى وانعدام التوازن
  الاعلام والاقلام والثورة
  التعليم
  الثقافة والحكم والحكمة في رحاب الثورة التونسية

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إياد محمود حسين ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إسراء أبو رمان، بيلسان قيصر، د - شاكر الحوكي ، فوزي مسعود ، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، محمد أحمد عزوز، نادية سعد، د- محمد رحال، د - صالح المازقي، رضا الدبّابي، د.محمد فتحي عبد العال، د. خالد الطراولي ، محمود فاروق سيد شعبان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سفيان عبد الكافي، المولدي الفرجاني، أشرف إبراهيم حجاج، رافع القارصي، يزيد بن الحسين، أحمد النعيمي، حسن عثمان، جاسم الرصيف، محمود طرشوبي، ياسين أحمد، فتحـي قاره بيبـان، د - المنجي الكعبي، حسن الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، الهيثم زعفان، ماهر عدنان قنديل، أ.د. مصطفى رجب، محمود سلطان، فتحي الزغل، الهادي المثلوثي، صلاح الحريري، علي الكاش، أحمد بوادي، د. عبد الآله المالكي، عمر غازي، سامح لطف الله، محمد يحي، د. طارق عبد الحليم، مراد قميزة، حاتم الصولي، فهمي شراب، سعود السبعاني، كريم فارق، أبو سمية، رافد العزاوي، سلوى المغربي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الناصر الرقيق، عبد الله الفقير، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد محمد سليمان، يحيي البوليني، منجي باكير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي العابد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد شمام ، د- محمود علي عريقات، د. أحمد بشير، محمد علي العقربي، صلاح المختار، خالد الجاف ، د - عادل رضا، سيد السباعي، عبد الله زيدان، محمد العيادي، أنس الشابي، د - مصطفى فهمي، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العراقي، ضحى عبد الرحمن، عمار غيلوفي، المولدي اليوسفي، تونسي، عواطف منصور، طلال قسومي، عبد العزيز كحيل، مصطفى منيغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، إيمى الأشقر، صباح الموسوي ، عزيز العرباوي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الياسين، وائل بنجدو، أحمد ملحم، سامر أبو رمان ، محمد عمر غرس الله، د. صلاح عودة الله ، مصطفي زهران، د. عادل محمد عايش الأسطل، صفاء العربي، صالح النعامي ، أحمد الحباسي، عراق المطيري، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. مصطفى يوسف اللداوي، كريم السليتي، العادل السمعلي، طارق خفاجي، علي عبد العال، رشيد السيد أحمد، عبد الغني مزوز، حميدة الطيلوش، د - محمد بنيعيش، رمضان حينوني، د- هاني ابوالفتوح، مجدى داود، سلام الشماع، د- جابر قميحة، محرر "بوابتي"،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة