البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(143) الإسلام في مواجهة الدولة العبرية

كاتب المقال د. أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5912


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعدَ أُسبوع واحد مِن بدء الثورة في مصر، وقبل أن يعلن "حسني مبارك" تنحيه عن الرِّئاسة، كتَب "باري روبن" مقالة بعنوان: "المشاكل التي لا تزال تواجهها مصر"، نشرتها صحيفة "جيروزاليم بوست"، ووصفتها بأنَّها مقالة مكتوبة بصورة جيِّدة، ويجب أن يُؤخذَ ما فيها بجدية.

"بيري روبن" هو أستاذ في مركَز العلوم المتكاملة في "هيرزاليا " في إسرائيل، ويشغل في نفس الوقت مديرَ مركز البحث العالمي للشؤون الدوليَّة، وهو أيضًا زميل مركز مؤسَّسة السياسة الدولية لمكافحة الإرْهاب، ومدير البحوث في مدرسة "لودر" للحكومة والدبلوماسيَّة والإستراتيجيَّة، ومحرِّر مجلة الدِّراسات التركيَّة، ومجلة الشرق الأوسط للشؤون الدوليَّة، وعضو هيئة تحرير مجلة " ميدل إيست كوارترلى "، ونائب مدير مركز "بيجن - السادات" للدِّراسات الإستراتيجيَّة، والعديد مِن المؤسَّسات ومراكز البحوث الأخرى داخلَ وخارج إسرائيل.

ويكتب "روبن" في العديد مِن الصحف والمجلاَّت العالمية والمتخصِّصة مثل "النيويورك تايمز"، و"وول ستريت جورنال"، و"لوس أنجلوس تايمز"، و"فورين أفيرز" و" السياسة الخارجيَّة"... إلخ، وله العديد مِن المؤلَّفات، أحدثها ثلاثةُ مجلَّدات عن الإسلام السياسي، ومستقبل الشَّرْق الأوسط، والعراق بعدَ صِدام، ومسْح عالمي حولَ الأسلمة، وثمانية مجلَّدات في سلسلة عن الشرق الأوسط، وسبق له أن حرَّر خمسة كتب عن الإرْهاب وكتب فصولاً في أربعين كتابًا.

ويُصنِّف "روبن" بأنَّه مِن المؤيِّدين للسياسة الإسرائيليَّة في الشرق الأوسط، ومِن الكتَّاب الذين ينتمون إلى دائرة المحافظين اليمينيِّين في الولايات المتحدة، أو على الأقل مِن الذين تتقاطع أفكارُهم مع أفكار المحافظين اليمينيِّين الذين يهتمُّون بشؤون الشَّرْق الأوسط.

كانتْ تصورات "روبن" عنِ الثورة المصرية في أسبوعها الأوَّل تنحصر في "أنَّ الأوضاع في مصر ما زالت مرتبكة، وأنَّ استقالة الرئيس "مبارك" من منصبة ليس بالمشكلة الكبيرة، فقد يتولَّى المهمة من بعده "عمر سليمان" أو غيره، وسيقوم الرئيس الجديد بعقد توافقات للحصولِ على التأييد الشعبي، ويحتمل أن يقومَ بقمع الإسلاميِّين، لكن السياسة الخارجيَّة المصرية ستظلُّ كما هي لا تتغيَّر، والمشكلة ليستْ في سقوط "مبارك"، إنَّما في سقوط النِّظام، فإذا سقط النِّظام ستدخل البلاد في فترة سيِّئة من الفوضى وقد تنتقل إلى نِظام سياسي أسوأ".

حدَّد "روبن" مخاوفه مما قد تؤول إليه الأمورُ في مصر في عِدَّة نقاط أوجزها فيما يلي:


أولاً: ضَعْف المعتدلين: يقول "روبن": "لا تَتمتَّع أيةُ جماعة معتدلة في مصر بالتنظيم الجيِّد، وقد يكون الإسلاميُّون أقوى الجماعات على الساحة تنظيمًا وانضباطًا، ومعرفة ماذا يريدون، وليستْ هناك من جماعة سياسية تقوى على منافستهم.

أما "محمد البرادعي" فهو رجلٌ ضعيف، وغير فعَّال، وليستْ له خبرة سياسية، والكثيرون مِن النشطين الذين وقفوا وراءَه هم من الإسلاميِّين، ويمكن القول: إنَّ المعتدلين من غير الإسلاميِّين هم في الواقع ليسوا معتدلين، فعلى عكس الإصلاحيِّين العرب، نجد دعاة الديموقراطية من المصريين متطرِّفين، وخاصَّة في مسألة معاداة الولايات المتحدة وإسرائيل".

ثانيًا: تطرُّف جماهير الشعب المصري: يقول "روبن": "كشفتْ نتائج بحوث الرأي العام التي أُجريت في مصر أنَّ الشَّعبَ المصري ذاته شديد التطرُّف، إذا ما قورن بالحال في الأردن ولبنان، حينما سُئل المصريون ما إذا كانوا يفضِّلون الإسلاميين أم المعتدلين: أجاب 59% منهم بأنهم يفضِّلون الإسلاميِّين، وأجاب 27% منهم بأنهم يفضِّلون المعتدلين، ورغم أنَّ الحكومة المصرية في عهد "مبارك" كانتْ تبثُّ دعايتها اليوميَّة ضدَّ التنظيمات المسلَّحة المعادية للغرب ولإسرائيل، كانتْ نسبة كبيرة مِن المصريِّين تؤيدها.

وفيما يتعلَّق بالشريعة الإسلاميَّة أجاب 82% مِن المصريِّين بأنهم يفضِّلون عقابَ الزناة بالرجم، و77% منهم يؤيِّدون جلدَ وقطع يدِ السارق، وأيد 84% قتلَ المرتد عن الإسلام.

ويتساءل "روبن" هنا: "ترى كيف يكون حال هذه الجماهير المتطرِّفة عندَ الذَّهاب إلى صناديق الاقتراع، وأي السياسات سوف يؤيِّدونها، الخُلاصة هنا هي أنَّ الإسلاميِّين أكثر شعبيِّة في الشارع المصري، ولن يتمكَّنَ العلمانيون من منافستهم في الانتخابات".

ثالثًا: قوَّة الإسلاميِّين والتطرُّف: يقول "روبن": "إذا قال لك أحدٌ: إنَّ الإسلاميين وسطيُّون ومعتدلون لا تُصدِّقه، إنهم يصبون النقد والكراهية في أحاديثهم ومطبوعاتهم ضدَّ الغرب وضدَّ إسرائيل، أحد متطلَّباتهم الأساسية هو أن تكونَ الشريعة هي المصدر الوحيد للتشريع، فإذا وصَل الإسلاميُّون إلى السلطة حتى ولو بالتحالُف مع جبهاتٍ أخرى، فإنَّ هذا سيؤثِّر حتمًا على حقوقِ الأقليات الدينيَّة والنِّساء وهؤلاء الذين لا يودُّون أن تحكم مصر وفقَ قوانين الشريعة".

"أمَّا بالنسبة للسياسة الخارجيَّة، فالسؤال المطروح عندَ وصول الإسلاميِّين إلى السلطة هو: هل سيبقَى النِّظام الجديد على التحالُف مع الولايات المتحدة ومعاهَدة السلام مع إسرائيل؟ قد تكون الإجابة بـ"ربما"، لكنه مِن الواضح أنَّ اعتماد العرَب على الولايات المتحدة أمرٌ مشكوك فيه.

وضع "روبن" القضية كلها في المقولة التالية: "إنَّ أسوأ أنواع الكوارث هي الكارثة التي لا تَستطيع أن تتعرَّف عليها؛ لهذا فإنَّه ليس هناك مِن شيء نفعله سواء بقِي مبارك في السلطة أو ترْكها، لكن علينا أن نفعلَ كلَّ شيء في حالة ما إذا سقَط النِّظام كله.

الشَّعب المصري كلُّه متطرف في نظر "روبن"، الإسلاميُّون متمسِّكون بالشريعة، وعامَّة الشعب تؤيِّد تطبيق الحدود، والكثيرون مِن غير الإسلاميِّين معادون للولايات المتحدة وإسرائيل، ويرى باحثون آخرون أنَّ الاتجاهات الأخرى من غيرِ الإسلاميِّين التي تعارِض السلام مع إسرائيل يُمكن أن تكونَ نقطة محورية نحو تخليص مصر مِن كل معاناتها الاجتماعيَّة والسياسيَّة والاقتصاديَّة، ومِن ثَمَّ تمهِّد الطريق إلى العودة إلى الإسلام الحقيقي.

الخلاصة هنا كما انتهى إليها "روبن" هي أنَّ هذه الثوراتِ العربيةَ رغم غلبة الاتجاه العلماني الليبرالي عليها، فإنَّها أفسحتِ الطريق لعودةِ الإسلام مرةً أخرى بعدَ غيبته في "كامب دافيد"؛ ليتصدَّرَ المواجهة ضدَّ الدولة العِبرية، وهذا ما كان اليهود يخشَوْن منه على الدوام، وعبَّر عنه مؤرِّخوهم بقولهم: "إنَّ صِراع اليهود ضدَّ النازية قليلُ الأهمية إذا ما قُورن بالجهود التي تُبذل للوقوف في وجهِ الأخطار المترتبة على إعلانِ مصرَ نفْسها دولة عربيَّة إسلاميَّة".


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

دراسات إسلامية، الفكر الإسلامي، التفكير الإسلامي، الديموقراطية، إسرائيل، الدولة العبرية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-09-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صلاح الحريري، عبد الغني مزوز، محمد يحي، محمود سلطان، د - شاكر الحوكي ، فوزي مسعود ، رافع القارصي، فتحـي قاره بيبـان، د - مصطفى فهمي، صفاء العراقي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد ملحم، أحمد بوادي، سليمان أحمد أبو ستة، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسن الطرابلسي، أنس الشابي، د - المنجي الكعبي، د. خالد الطراولي ، بيلسان قيصر، مصطفي زهران، المولدي اليوسفي، طلال قسومي، محمد اسعد بيوض التميمي، ياسين أحمد، محمد العيادي، ماهر عدنان قنديل، سيد السباعي، محمد الياسين، عبد الرزاق قيراط ، نادية سعد، مصطفى منيغ، منجي باكير، خبَّاب بن مروان الحمد، صباح الموسوي ، عبد العزيز كحيل، ضحى عبد الرحمن، سامر أبو رمان ، رافد العزاوي، د. أحمد بشير، رمضان حينوني، محمد علي العقربي، محرر "بوابتي"، د. أحمد محمد سليمان، سلوى المغربي، د. عادل محمد عايش الأسطل، إسراء أبو رمان، عمار غيلوفي، أبو سمية، عبد الله زيدان، رشيد السيد أحمد، سفيان عبد الكافي، خالد الجاف ، كريم السليتي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، علي الكاش، يزيد بن الحسين، حاتم الصولي، سعود السبعاني، المولدي الفرجاني، محمد شمام ، العادل السمعلي، طارق خفاجي، د- جابر قميحة، د - صالح المازقي، إياد محمود حسين ، عواطف منصور، د. صلاح عودة الله ، مجدى داود، عراق المطيري، أ.د. مصطفى رجب، صلاح المختار، صالح النعامي ، الهادي المثلوثي، محمد عمر غرس الله، د. طارق عبد الحليم، الناصر الرقيق، رضا الدبّابي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صفاء العربي، فهمي شراب، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامح لطف الله، عزيز العرباوي، علي عبد العال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سلام الشماع، حسن عثمان، د - محمد بنيعيش، أحمد الحباسي، أحمد النعيمي، محمد الطرابلسي، د- هاني ابوالفتوح، جاسم الرصيف، د- محمود علي عريقات، د - الضاوي خوالدية، حميدة الطيلوش، عبد الله الفقير، د- محمد رحال، فتحي العابد، فتحي الزغل، عمر غازي، يحيي البوليني، وائل بنجدو، د - عادل رضا، د. مصطفى يوسف اللداوي، مراد قميزة، د - محمد بن موسى الشريف ، د.محمد فتحي عبد العال، كريم فارق، محمد أحمد عزوز، تونسي، أشرف إبراهيم حجاج، الهيثم زعفان، محمود طرشوبي، د. عبد الآله المالكي، إيمى الأشقر،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة