البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والإنتقال الديمقراطي

كاتب المقال حسن الطرابلسي ـ ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 12239


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تأسست (الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والإنتقال الديمقراطي)* من تجمع ضم ثلاث هيئات هي "مجلس حماية الثورة" الذي أسسه مجموعة من قادة أحزاب ومنظمات وحقوقيون، و"اللجنة العليا للإصلاح السياسي" التي أسستها حكومة محمد الغنوشي وهيئة ثالثة أسستها حكومة الباجي قائد السبسي لتكون على شكلها الحالي تحت اسم "الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والإنتقال الديمقراطي" وأسندت رئاستها لعياض ابن عاشور .
واتخذت الهيئة من مجلس المستشارين مقرا لها وتتمثل مهمتها في مراقبة أداء الحكومة والإعداد لانتخاب مجلس تأسيسي وحماية أهداف الثورة التونسية. وبدأت تركيبتها من 71 عضوا ثم توسعت بهدفتمثيل أوسع للأحزاب السياسية والجهات والشخصيات الوطنية".

ورغم هذا التعديل الذي حصل عليها والذي بمقتضاه دخل عدد من الشخصيات السياسية والدينية والفكرية إلا أن اليسار التونسي ، حزب التجديد أساسا، استطاع ان يكون له نصيب الأسد فيها ونجح بالتالي في توجيهها نحو أهدافه وهو ما دفع بعض الشخصيات إلى الإستقالة منذ الأسابيع الأولى لتأسيسها كان أبرزهم الفيلسوف أبو يعرب المرزوقي والشيخ احميدة النيفر.

وبتعيين السيد كمال الجندوبي، رئيس الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان، رئيسا للهئية العليا المستقلة للإشراف على الإنتخابات، تأكد لدى كثير من السياسيين، خاصة الإسلاميين، سيطرة اليسار على الهيئة، ومما زاد الأزمة عمقا أن الجندوبي أعلن في أول جلسة له إلى تأجيل الإنتخابات التي كان من المعتزم عقدها في 24 جويلية2011 إلى 16 أكتوبر 2011 وأثار بذلك أزمة سياسية كادت تعصف بالهيأة العليا ككل وتدخل البلاد في مربع خطير. ويعيد التونسيون سبب تأجيل الإنتخابات إلى عدم جاهزية اليسار للإنتخابات في الموعد المحدد.

إلى جانب هذه الأحداث أدت طريقة إدارة الهيئة إلى انسحابات جديدة للعديد من الشخصيات كان أبرزهم القاضي المختار اليحياوي، كما أنسحبت النهضة نهائيا بعد أن كانت هددت بذلك بعد تأجيل الإنتخابات، كذلك علق حزب "التجمع من أجل الجمهورية" برئاسة الدكتور المنصف المرزوقي عضويته بالهيئة.

مما يعاب على الهيئة دخولها في مناقشة تفصيلات وقضايا غير ذات أولوية وسابقة لأوانها كما أنها تتجه في طريقة إدارتها إلى تغذية استقطاب حاد بين النهضة واليسار خاصة وهو ما جعلها تفقد إشعاعها وتحيد عن الهدف الأساسي الذي من أجله بعثت.

وقد أدى الحوار الحد بين أعضائها والذي تجاوز ردهات مقر مجلس المستشارين، أين تعقد الهيئة اجتماعاتها، إلى استياء كبير لدى عموم التونسية وعمق تخوفهم على ثورتهم أن تحيد عن هدفها. هذا المشهد جعل المحلل السياسي التونسي صلاح الدين الجورشي يقول في مقال له نشر على صفحات swissinfo.ch بتاريخ 30 يونيو 2011، أن "المشهد (في تونس) غيْـر مختلف كثيرا عمَّـا كان عليه في الثمانينات" ويعتبر أن هناك اتجاها نحو استقطاب بين النهضة واليسار.
ورغم أن هذا الوصف يحتوي على قدر لا يستهان به من المعقولية الظاهرية إلا أنه لا يمكن التسليم به بشكل كلي لأسباب عديدة نحاول شرحها في هذا المقال.
وأول هذه الأسباب أن تونس الآن تعيش واعقا ثوريا يختلف كليا عن مرحلة الثمانينات.

ثانيا لما اندلعت الثورة التونسية تدافع كل التونسيون نحو إسقاط النظام الدكتاتوري الجاثم فوق صدورهم، فتوحّدت جهودهم حتى إسقطوه. بعد فرار بن علي تغير المشهد فالهدف التي تتجه إليه كل الأنظار غاب وهذا ما جعل الشعب ومؤسساته تتنفس الصعداء من ناحية وبدأ من ناحية أخرى وبالتوازي مع ذلك واقع جديد يتشكّل تدريجيا ليكتمل مشهده عند إعلان تأجيل الإنتخابات.

ونعتقد أن هذا المشهد هو تعبير عن نظريتين اساسيتين في الفعل السياسي لما بعد الثورة:

الأولى نظرية تجمد التاريخ وتحاول إيقاف حركة الزمن بل إدارتها إلى الوراء .

ونظرية ثانية تمثل وجهة نظر تغيير التاريخ وتطمح إلى بناء زمن تونسي جديد عماده حق المواطنة والحرية والديمقراطية والتعايش.

ويمكن أعتبار أن حكومة الغنوشي المؤقتة كانت أهم من مثّل النظرية الأولى، وبعد سقوطها تكشف المشهد السياسي عن ممثلين جدد أشار إلى جزء منهم وزير الداخلية السابق السيد فرحات الراجحي حيث تحدّث "حكومة خفية" تقود تونس واتهم الباجي قائد السبسي، رئيس الحكومة الإنتقالية الجديدة، بالكذب وأن هناك مآمرة تدبر لكي يستولي الجيش على الحكم إذا فازت النهضة في الإنتخابات. وواضح أن مداخلة الراجحي لم تكن حكيمة وغير منهجية إلا أنها أثارت أسئلة كثيرة جعلت التونسيين يبحثون عن هؤلاء الفاعلين الجدد فظهر الجهاز الأمني الذي تبين أنه يبحث له عن موقع جديد في تونس بعد الثورة وهو مدعوم من بقايا أنصار الرئيس المخلوع.

كما تكشف المشهد عن مجموعة من السياسيين والمثقفين، أغلبهم ينتمون إلى ما عرف في الخطاب السياسي التونسي بتيار اليسار الإستئصالي، كان له دور في مسادنة الدكتاتور قبل سقوطه ويساندهم علمانيون وفرانكوفنيون متطرفون.

والجامع بين هذه الفئة من المثقفين أنه ينطبق عليها بشكل يكاد يكون دقيقا ما ذكره الدكتور جلال أمين في كتابه "المثقفون العرب وإسرائيل، 1998" عندما تحدث عن قطاع من المثقفين يسعون لبناء قابلية للخضوع للغرب وإسرائيل وتبرر الهزيمة وتصورها نصرا أو صراعا وتدعوا الشعب إلى القبول بما هو كائن واعتبار أنه لا بديل عنه وبالتالي فهي تعتبر التطبيع مع إسرائيل نصرا ويمكن أن تكسب الأمة من ورائه فوئد إقتصادية هامة ولذلك فإنهم يعتبرون التطبيع سلاما عادلا.

وأما ممثلو النظرية الثانية فهي أساسا الجموع الزاحفة التي أسقطت الدكتاتور وغلبت أحد أعتى الأجهزة الأمنية في العالم وكذلك تيارات سياسية وفكرية و"مثقفين عضويين" سواء كانوا إسلاميين أو يساريين أو قوميين أو غيرهم .

وحتى لا نستطرد كثيرا في هذا التحليل النظري فإننا نعود إلى تشكيلة الهيئة العليا لنجد أن كثير مما ذكرناه ينطبق على مكونات هذه اللجنة. فالأستاذ عياض بن عاشور، أستاذ وعميد سابق لكلية العلوم القانونية والاجتماعية والسياسية بتونس، فهو من ناحية ينتمي إلى بقايا البرجوازية التونسية المحافظة والتي بطبيعة مركزها الإجتماعي تميل إلى البراغماتية والإسقرار والدعة ولا ترغب في التغيير لأنه يهدد مصالحها إضافة إلى أنه مثقف مخضرم عاش عصورا ثلاث: الفترة البورقيبية وفترة بن علي وفترة ما بعد الثورة.

في الفترتيين الأوليين لم تحس طبقته بأي ضرر لأنها سرعان ما اندمجت في النظام الذي رحب بها واستوعبها وتولت مسؤوليات، أحيانا كثيرة مسؤوليات غير سياسية بل علمية وأكاديمية. وأما فترة ما بعد الثورة فهي مرحلة تخيفهم لأنها مرحلة لم تتوضح معالمها بعد وهم يخشون أن القادم سوف يفقدهم كل الإمتيازات التي يتمتعون بها.

من ناحية اخرى فهو مثقف عاش كلّ أزمات المثقف التونسي: إذ ينتمي إلى عائلة علم ودين ولكنه خضع لتأثيرات تيارات الشباب في الستينات والسبعينات مما جعله يبتعد عن انتمائه العائلي الديني نسبيا ولم يصبح علمانيا فرنكوفونيا أو يساريا متطرفا يؤمن بالقطيعة الجذرية مع الهوية لأننا نعتبر أن طبقة الأستاذ بن عاشور هي تعبيرة دقيقة عن عمق أزمة قطاع كبير من المثقفين التونسيين.

وقد فكرت كثيرا كيف يمكنني أن أقيم جهدهم دون أن اظلمهم. وبعد بحث طويل وجدت أن أفضل منهج تفسيري يمكني من فهمهم هو المنهج التفسيري الذي أسسه الدكتور عبد الوهاب المسيري في نظريته حول العلمانية الشاملة والعلمانية الجزئية.

ومن هذا المنطلق فإني أعتبر أن طبقة بن عاشور تنتمي إلى العلمانية الجزئية التي من سماتها الأساسية البراغماتية والإجرائية وهي تذهب إلى ضرورة فصل الدين عن السياسة والإقتصاد بحيث أن أصحاب هذه النظرية ليس لهم تعارض مع الإسلام كدين وكهوية للبلاد فالكثير منهم قد يؤدون الفرائض فيصومون وقد يصلون إلخ … ولكنهم لا يؤمنون بأن للإسلام نظرية سياسية أو اقتصادية ومن ثمة تراهم ينفرون ويحذرون من التفاعل مع التيارات التي تتحدث عن الشريعة والمطالبة بتطبيقها.

في هذا الإطار يمكن أن نفهم تحيزه لليسار في الهيئة العليا إذ أنه يمكن ارجاعه إلى العوامل السابقة التي ذكرتها يضاف إلى هذه العوامل عامل آخر وهو أن هذه النخبة لا تزال تخشى حركة النهضة ولا تطمئن إلى خطابها. فهذه النخب رغم تشبعها بالمناهج العلمية إلا أنها لم تكلف نفسها عناء البحث في الظاهرة الإسلامية وبقيت تحت رحمة الجهاز الإعلامي التونسي الموجه والمنحاز ضد الإسلاميين بصفة عامة، أو تحت تأثير الإعلام العالمي الذي يحذر دائما من خطر الإسلاميين والتطرف الإسلامي.

وثمة عامل آخر لا بد من التنبيه إليه، مع تمنياتنا طبعا أن يتم تدارك الخلل فيه، وهو أن خطاب بعض الإسلاميين من خلال يكتبونه في الفضاء الإقتراضي سواء على الفايس بوك أو صفحات ونشريات على الشبكة العنكبوتية يسير مع الأسف أحيانا، ودون "وعي"منهم، في تعميق الإستقطاب الذي أشار إليه الجورشي.

نخلص من كل ما قيل إلى التأكيد على أن رأي الجورشي ـ السابق ـ في توجه تونس إلى الإستقطاب بين النهضة واليسار يفتقد إلى الدقة لأننا ذكرنا أن طبيعة الصراع في تونس الآن هي بين نظريتين أشرنا إلى فاعليها الأساسيين، وأما الشاهد الذي اعتمده الجورشي ليثبت به نظريته فهو لا يعدوا أن يكون عملية انتقاء غير منهجية وأنما خدمت فكرة موجودة أصلا عند الجورشي. وأغفلت ان تونس تونس تعيش واقع ثورة وأن التاريخ لا يعود إلى الوراء وإن تشابهت بعض حلقاته أو فصوله لأننا لا نستحم في النهر مرتين.

ومعلوم أن الصراع سمة عامة بعد نجاح كل الثورات، وقد وصل في الثورة الفرنسية مثلا إلى حد القتل والإرهاب الذي قاده روبسبيار، وأما في تونس فإن الشعب استطاع أن يقود ثورة عظيمة أبرزت قدرته الفائقة على التنظم والتظاهر حتى نجح في الإطاحة بدكتاتور كبير دون إسالة دماء (للمزيد يمكن العودة إلى مقالنا السابق بتاريخ 3/7/2011) هو قادر على أن يبني ما بعد الثورة بنجاح.

وحتى لا تصل تونس إلى الإستقطاب فإننا ندعو النخب السياسية التونسية وكذلك الشباب القائمين على صفحات الفايس بوك وأصحاب النشرات الإعلامية ان يرتقوا بما ينشر حتى يستجيب لمتطلبات الثورة ويبتعد عن الخطابات السياسوية والحماسية وعن تجريح الأشخاص والهيئات والتوجه للعمل من أجل الصالح العام وبناء تونس الغد المفتوحة للجميع.

-------------
*: إضافة من محرر موقع بوابتي، للتوضيح


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة المضادة، المجلس التأسيسي، الثورة التونسية، عياض بن عاشور، كمال الجندوبي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-07-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عندما تتحول الفلسفة إلى حمار قصير يركبه المغامرون (*)
  عبد الحليم خفاجي: الداعية المحب للخير ولكل الناس
  لقاء تاريخي للجمعيات التونسية في ألمانيا
  تحديات النهضة والتنمية في دول الربيع العربي
  في الذكرى التاسعة لوفاته: "علي عزت" بيجوفيتش والربيع العربي
  وزير الخارجية التونسي ضيف برنامج "الصراحة راحة"
  الإســلام والمسلمــون في ألمانــيا: حصـــاد سنة 2011
  ملاحظات حول الحوار مع الدكتور المنصف بن سالم في برنامج "الصراحة راحة"
  تونس من 14 جانفي إلى 14 ديسمبر 2011 صناعة التاريخ
  الحكومــــــــة المؤقتة: تأبيد المؤقت واستحضار الماضي
  الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والإنتقال الديمقراطي
  الثورة التونسية: ثورة تصنع الحياة وتعيد الأمل
  نيتشة وجدل الحداثة بعد انتصار ثورتي تونس ومصر
  هل سرق الغرب ثورة ليبيا؟
  تونس: إعادة اكتشاف خواطر حول زيارتي لتونس بعد عقدين في المنفى

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد الحباسي، د - محمد بنيعيش، إيمى الأشقر، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود سلطان، فتحي الزغل، أ.د. مصطفى رجب، رحاب اسعد بيوض التميمي، فتحي العابد، د. مصطفى يوسف اللداوي، علي عبد العال، د. طارق عبد الحليم، مجدى داود، د- جابر قميحة، د - صالح المازقي، ياسين أحمد، أحمد بوادي، عبد الله زيدان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عزيز العرباوي، د.محمد فتحي عبد العال، فهمي شراب، محمد شمام ، د - مصطفى فهمي، سلام الشماع، عمر غازي، د. صلاح عودة الله ، سفيان عبد الكافي، عمار غيلوفي، جاسم الرصيف، وائل بنجدو، رضا الدبّابي، رافع القارصي، العادل السمعلي، سليمان أحمد أبو ستة، كريم السليتي، محمود طرشوبي، سامر أبو رمان ، المولدي اليوسفي، محمد أحمد عزوز، محمد علي العقربي، أحمد النعيمي، عبد الرزاق قيراط ، عبد العزيز كحيل، بيلسان قيصر، كريم فارق، فتحـي قاره بيبـان، د- محمد رحال، رمضان حينوني، رافد العزاوي، أبو سمية، صلاح الحريري، د - المنجي الكعبي، سعود السبعاني، أشرف إبراهيم حجاج، ضحى عبد الرحمن، صفاء العربي، د- هاني ابوالفتوح، محمد يحي، د- محمود علي عريقات، أحمد ملحم، خبَّاب بن مروان الحمد، مراد قميزة، محمد عمر غرس الله، محرر "بوابتي"، أنس الشابي، تونسي، د. خالد الطراولي ، سامح لطف الله، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، يزيد بن الحسين، د - عادل رضا، ماهر عدنان قنديل، الناصر الرقيق، عراق المطيري، الهادي المثلوثي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد الياسين، مصطفي زهران، نادية سعد، عواطف منصور، محمود فاروق سيد شعبان، محمد العيادي، عبد الله الفقير، د - شاكر الحوكي ، إياد محمود حسين ، فوزي مسعود ، د - محمد بن موسى الشريف ، حسن الطرابلسي، رشيد السيد أحمد، حميدة الطيلوش، صباح الموسوي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. أحمد بشير، طارق خفاجي، خالد الجاف ، حاتم الصولي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صفاء العراقي، علي الكاش، صالح النعامي ، يحيي البوليني، حسن عثمان، محمد الطرابلسي، د - الضاوي خوالدية، منجي باكير، د. عبد الآله المالكي، سيد السباعي، طلال قسومي، إسراء أبو رمان، مصطفى منيغ، د. أحمد محمد سليمان، الهيثم زعفان، صلاح المختار، المولدي الفرجاني، سلوى المغربي، عبد الغني مزوز،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة