البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

يجب الضرب بقوة على أيدي أبناء فرنسا في تونس

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 14831


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أبانت شراذم منبتّة أبتلي التونسيون بها عن جرأة قلّ نظيرها، حيث استهانت بدين الله وصيّرته مسخرة، كما أظهرت احتقارها لعموم التونسيين، حينما أهانتهم في أعز ما يمتلكون ألا وهو معتقدهم الإسلامي، حيث تم إنتاج فيلم مهين للذات الإلهية، بل ووقع عرضه بتونس أرض الإسلام.
الفيلم الذي رفضت بلدان أوروبية عرضه بقاعاتها، يملك هؤلاء ومعهم وزارة الثقافة الجرأة على عرضه بتونس، تحت أنظار وسمع التونسيين، بل إن إنتاج هذا الفيلم وقع دعمه من الأموال العمومية.

أقلية تتحكم في مصير أغلبية التونسيين، وتهينهم


سيكون من الصعب على الواحد منا أن يجد وضعا بائسا يماثل في وطئته مايقع لدينا بتونس، أن لايكفي هؤلاء الاستهانة بدين الله واستفزاز التونسيين، وإنما يقع الإسراف في الاحتقار حد تصوير مايأتونه بأنه فن وحرية تعبير، بمعنى أن هؤلاء قد قطعوا أشواطا متقدمة في الاعتزاز بالإثم، فهم لايعبؤون بنتائج أفعالهم، ولا يعيرون أدنى احترام للناس، حتى من باب المجاملة، فهؤلاء قد جمعوا السوءات كلها وأطبقوا على الشر من كل جنباته.

هل من نادرة تماثل ما يحصل لدينا بتونس، حيث تتسلط على التونسيين أقلية متغربة لاتخفي ارتباطها بالغرب وفرنسا تحديدا وتعلن وتفتخر بولائها الثقافي له، بحيث لايكاد يتملص من بين أيديها أمر يخص الثقافة والفن والتعليم، فاليسار الفرنكفوني يضع أيديه على جل المنظومة التعليمية بتونس منذ عقدين (*)، وعلى عموم المؤسسات الثقافية والفكرية من دور ومراكز ثقافية ومكتبات ومهرجانات. واللوبي الفرنكفوني المتمكن من وزارة الثقافة جعل من أموال التونسيين أداة لضرب هوية البلاد طيلة عقود خلت، ولازال يفعل ذلك بعد الثورة، ولطالما كانت وزارة الثقافة بمثابة المصرف الممول مجانا لكل الانتاجات المشبوهة من مسرح وأفلام وأعمال أدبية ومهرجانات.

هل يمكن أن يوجد هذا الحال البائس ببلد غير بلدنا، أن يكون الشعب الذي أعطى المثل في الإرادة والوعي بحيث اقتلع أعتى الدكتاتوريات، عاجزا على أن يزحزح لوبي يتحكم فيه من وراء ستار ويحاربه في عقيدته ولغته منذ عقود، بل انه لايكاد ينتبه إليه أصلا، ذلك أن التونسيين رغم تعقبهم لرجالات بن علي في السياسة والمال، فإنهم لم ينتبهوا لرجالاته في المجال الفكري والثقافي، رغم أنهم أشد خطرا.

التونسيون يهانون وهم مستسلمون


هل من نادرة كالتي تقع لدينا بتونس، أن تهان الذات الإلهية وتجعل موضوع تندر، مقابل سكوت التونسيين ومواتهم المحيّر؟
أولم ينتفض العالم الإسلامي من قبل حينما عرضت رسوم مجسمة للنبي صلى الله عليه وسلم، أم أن التونسيين من ضعف فهمهم لدينهم بحيث يتصورون أن السخرية من الذات الإلهية أهون من السخرية من نبيه، أم أنهم أقل حرصا على دينهم من المسلمين بباقي بلدان العالم؟ أم أنهم حازوا كل ذلك جميعا بفعل عقود الاقتلاع الممنهجة، بحيث غدوا كائنات لايهمها أكثر من عوامل وجودها المادي، ينتفضون للزيادة في الخبز ويتجمعون مطالبين بالترفيع في الأجور، ولايعنيهم مقابل ذلك أن يهانوا في مقدساتهم.

هل من حال يماثل في طرافته مايقع لدينا بتونس، إذ سمعنا بعد الثورة عن تأسيس منظمات تقول أنها تخدم الإسلام، ولكننا لم نر لها أثرا، فهذه منظمة تقول عن نفسها إنها تمثل علماء المسلمين بتونس، وأخرى تقول إنها تخدم هوية البلاد وتذود عنها، وأخرى تقول إنها تضم ثلة من علماء الإسلام ببلدنا، ولكن التونسيون لم يروا وجودا لهؤلاء عند الشدائد.

لم يناقش التونسيون هؤلاء حينما نصبوا أنفسهم علماء للإسلام ومدافعين عن الهوية، ولكن التونسيون من حقهم أن ينازعوا هؤلاء العلماء المزعومين أهليتهم وهم يرونهم في عداد الموتى حينما افتقدوهم لصد محاربي دين الله والمتهجمين على هوية البلاد، ولا يعرف كيف لمسلم يرى دين الله يهان ولايتحرك، فضلا على أن يكون عالما، فضلا على أن يكون ممثلا لعلماء بلد بأكمله؟

وإذا كان هؤلاء "العلماء" يقصدون بعلمهم تلقين التونسيين آداب الأكل وفوائد استعمال عود الأراك، فإن التونسيين ليسوا بحاجة لإسلام خارج الزمن، وإذا كان هؤلاء "العلماء" يقصدون بعلمهم ترديد خطاب منكسر من أن الإسلام دين تسامح وتوافق، فإن الناس ليست متأكدة من أن الإسلام يمكن أن يفصل حسب الطلب بحيث يصبح فيه إسلام متسامح خفيف وآخر متطرف، ثم إن المسلمين عموما ليسوا في حاجة لمنظمات غثائية وأناس غثائيين، ويحسن بهؤلاء "العلماء" و"المفكرين" أن يبحثوا عن أمر آخر يرممون به ذواتهم المتهالكة غير توظيف الإسلام في ذلك.

التونسيون يجب أن يضربوا بقوة على أيدي أبناء فرنسا


ويواصل شراذم اليسار الفرنكفوني حربهم ضد التونسيين، فهاهم رغم ما اقترفوه، فإنهم يجدون في أنفسهم الجرأة والطاقة لفعل المزيد، فكان أن تنادوا لعقد تظاهرة يقولون إنها ستكون للتنديد بظاهرة التكفير والتطرف بزعمهم، وهم يقصدون تصدي حفنة من فتية الإيمان لهم، بمعنى أنهم يريدون أن تنعدم الحدود الدنيا من ردود التونسيين ضدهم، إنهم من الحقد ومضاء العزيمة والتسلط بحيث يرفضون أن يقف في وجههم حتى مجرد فرد واحد.

يجب على الواحد منا أن يكون منصفا ويشهد لهؤلاء بالاستماتة في الذود عن مبادئهم، أهل الباطل هؤلاء الذين ماعرفهم الناس إلا سكيرين تتقاذف جلهم الحانات، فساق تتقاذف جلهم العلب الليلية، خونة تتقاذف جلهم غرف السفارات الأجنبية، أكثرهم مفكك الأسرة، هؤلاء رغم ذلك يجدون في أنفسهم الطاقة لعقد تظاهرة لإكمال أعمالهم المستهينة أبدا بهوية البلاد.

يلزم أن يكون الواحد على قدر كبير من التبلّد الذهني وعدم الإحساس بالانتماء العربي الإسلامي لكي يسكت مقابل تحرك هؤلاء، ستكون إهانة لتونس والتونسيين ولتاريخها وتاريخ الإسلام بها، أن يتحرك هؤلاء رغم ما اقترفوه من دون وجود منع لهم. ما يجب فعله إذن كمساهمة في التصدي لهؤلاء بطريقة فورية، هو تحرك شعبي منظم لوقفهم، تكون بعض مطالبه التالية:
• الوقف الفوري لبث هذا الفيلم بكامل أنحاء البلاد التونسية.
• تقديم قضايا عدلية لمحاسبة من مول إنتاج هذا الفيلم داخل تونس
• تقديم قضايا عدلية لمحاسبة أطراف وزارة الثقافة التي شجعت عرض الفيلم بل ونددت بالمتصدين له، ولعلها ستكون فرصة للمطالبة بتنظيف بؤر وزارة الثقافة وما اكثرها، تلك البؤرالعفنة المظلمة التي لم يدخلها الهواء والضوء منذ خمس عقود، والتي طالما أحالها رموز التبعية الثقافية لما يشبه الملك الخاص، يتصرفون فيه كما يشاؤون.
• تقديم قضايا عدلية ضد منتجة الفيلم والجهات المروجة والعارضة له بتونس.
• تنظيم تحركات ضد الجهات الفرنسية الحاشرة انفها دوما في أمورنا الداخلية، بوقوفها ودعمها بطرق عديدة للأطراف المتهجمة على هوية التونسيين، ويمكن أن يتم ذلك من خلال وقفات أمام سفارة فرنسا، وأمام المركز الثقافي الفرنسي الذي يمثل أداة الاستعمار الثقافي الفرنسي بتونس، في مرحلة أولى، ثم رفع قضايا عدلية ضدها في مرحلة لاحقة.
----------
(*): وما التغييرات الجذرية لقطاع التعليم التي أنجزها منذ عقدين سيئ الذكر محمد الشرفي إلا مثل على ذلك، وها إن اليساري الطيب البكوش يتمكن أيضا من وزارة التعليم بعد الثورة، بل إنه يساهم من موقعه في التهجم على هوية البلاد وممثليها كلما أمكنه ذلك، من خلال تصريحاته الرافضة للنقاب مثلا وتهديد مرتدياته، أو تلك المتهجمة على الأطراف ذات التوجه الإسلامي، أو كموقفه منذ يومين في تصريحه لإذاعة فرنسا الدولية بأنه ضد غلق المواقع الإباحية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة المضادة، حادثة أفريكا، اليسار الفرنكفوني، جمعية لم الشمل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-06-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  مشاريع إسلامية لإنتاج التبعية
  علينا الخروج من أسر الثنائيات
  الجماعات الجهادية أفضل من الجماعات الوسطية، لكن ... وأبو مصعب الزرقاوي
  مشاهد السجون والمسجونين في سوريا، التفصيل الذي يغيب ويغطي على الكلّ
  لماذا لن أفرح بسقوط نظام "الأسد": الإسلاميون وأدوار ترويج التبعية لتركيا
  وجوب فهم الأحداث من دون اتخاذ "بشار الأسد" محورا للحديث
  لماذا يجب تغيير مسطرة "أهل السنة والجماعة" والروافض بمسطرة جديدة
  من أشد خطرا، النظام السوري أم النظام السعودي أو النظام الأردني
  لايكفي أن تكون ذا دين، عليك أن تكون قبل ذلك ذا عقل
  حول حكاية رصّ الصفوف: هل أن السيسي وسليم عمامو وهيئة بن عاشور كانوا يرصون الصفوف
  إصلاح النفس لا يكفي
  "العقل" التنفيذي مقابل العقل المفكر
  على الشباب أن يؤسس لفعل سياسي جديد بمعزل عن التنظيمات الحالية
  خطر قنوات "MBC" والإستفاقة المتأخرة
  اجعلوا أحزانكم على "أبي إبراهيم"، مولّدة للطاقة
  مصطلح "نخب الاستقلال"، ليس بأجدر ولا أفضل من مصطلح "منتسبي فرنسا"
  الواقع يغيّره صاحب القوة وليس صاحب الحق والمبدأ : أخلاق القوة (*) هي التي تغير الواقع
  المسلّمات التي تنتج طمأنينة زائفة: لا يمكن تغيير واقعنا مع الإبقاء على الأصنام وزوايا النظر النمطية
  نماذج للخلط في تناولاتنا: فرنسا، غض البصر، تعدد الزوجات ...
  التونسي لايفعل ولايغيّر، ليس لأنه عاجز وإنما لأنه لايعرف ماذا يفعل
  ثقافة الدجاج والتّدجين
  هل حان الوقت لأن تحلّ التنظيمات الإسلامية نفسها
  الفعل السياسي الحالي لاقيمة له، لأنه لن يتجاوز سقفا حدده مدير السجن الذي يحكمنا منذ عقود
  يجب أن تكون قادرا على تجاهل الحدث، وذلك شرط حرية الموقف
  التونسيون وهواية العبث: نموذج دعوات المشاركة والمقاطعة في الإنتخابات
  يا جماعة يهديكم الله، حكاية سب أم المؤمنين وعراك الصحابة، هذا تاريخ وليس عقيدة
  علينا أن نحزن لوجود هؤلاء بيننا
  لماذا تفشل دعوات المقاطعة للسلع الغربية أو دعوات التصدي للإنقلاب: الدعوة المباشرة للفعل تضعف احتمال نجاحه
  لماذا لا يفرح البعض منا لأفعال المقاومة اللبنانية ولا يحزنون لخسائرها
  المدوّنون الإسلاميون و وَضْعيّة الكلب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- محمد رحال، مصطفي زهران، د. خالد الطراولي ، محمد العيادي، حسن الطرابلسي، علي الكاش، بيلسان قيصر، سامر أبو رمان ، المولدي الفرجاني، فوزي مسعود ، ياسين أحمد، د - المنجي الكعبي، كريم فارق، أحمد بوادي، محمد يحي، عزيز العرباوي، مراد قميزة، أ.د. مصطفى رجب، عبد العزيز كحيل، العادل السمعلي، حسن عثمان، سلام الشماع، كريم السليتي، عبد الله زيدان، صباح الموسوي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الناصر الرقيق، د - عادل رضا، عواطف منصور، د. أحمد محمد سليمان، خالد الجاف ، محمد اسعد بيوض التميمي، د - مصطفى فهمي، أحمد النعيمي، إياد محمود حسين ، سليمان أحمد أبو ستة، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - صالح المازقي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الياسين، د.محمد فتحي عبد العال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود طرشوبي، محمود فاروق سيد شعبان، يزيد بن الحسين، سعود السبعاني، علي عبد العال، عبد الغني مزوز، إسراء أبو رمان، عمار غيلوفي، صالح النعامي ، محمد أحمد عزوز، المولدي اليوسفي، رشيد السيد أحمد، يحيي البوليني، د - الضاوي خوالدية، عبد الرزاق قيراط ، سفيان عبد الكافي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. صلاح عودة الله ، أحمد الحباسي، رافع القارصي، صفاء العربي، محمد الطرابلسي، حميدة الطيلوش، الهادي المثلوثي، جاسم الرصيف، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد ملحم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حاتم الصولي، وائل بنجدو، ماهر عدنان قنديل، د - شاكر الحوكي ، عمر غازي، منجي باكير، رمضان حينوني، فتحـي قاره بيبـان، سلوى المغربي، عبد الله الفقير، أنس الشابي، ضحى عبد الرحمن، سيد السباعي، طلال قسومي، عراق المطيري، طارق خفاجي، محرر "بوابتي"، إيمى الأشقر، فهمي شراب، أشرف إبراهيم حجاج، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحي الزغل، صلاح المختار، أبو سمية، د. أحمد بشير، محمد شمام ، د. عبد الآله المالكي، د - محمد بن موسى الشريف ، رضا الدبّابي، د- محمود علي عريقات، محمود سلطان، صلاح الحريري، صفاء العراقي، مصطفى منيغ، سامح لطف الله، محمد علي العقربي، مجدى داود، تونسي، د - محمد بنيعيش، فتحي العابد، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- هاني ابوالفتوح، نادية سعد، رافد العزاوي، الهيثم زعفان، د- جابر قميحة، د. طارق عبد الحليم، محمد عمر غرس الله،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز