أما آن الوقت لهيئة الإنقلاب على الثورة و الدفاع على إسرائيل أن ترحل ؟
كريم فارق - تونس
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 8093
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
من المضحك المبكي أن هيئة بن عاشور التي أسندت إليها مهمة حماية ثورة الشعب كنتيجة لإعتصام القصبة 2 لم تنجز إنجازا واحدا لصالح الثورة، بل أصبحت وكرا خطيرا للدفاع على إسرائيل و التآمر على الثورة و على الانتقال الديمقراطي النزيه. و في ما يلي بعض الإنجازات، ''العظيمة'' لهيئة الإنقلاب على الثورة و الدفاع على إسرائيل
1- تأخير الإنتخابات لمزيد من المؤامرات على الشعب و ثورته
2- ميثاق جمهوري يضع شروط على ممارسة حق الشعب في الديمقراطية و يقيد ارادته، و بذلك تضع هيئة بن عاشور نفسها وصية على الشعب و تعتبره قاصرا
3- رفض مناقشة بند تجريم التطبيع مع إسرائيل من طرف الكتلة اليسارية الفرنكفونية، ثم أمام ضغط الرأي العام ارادت فرض بند يتناول الصهيونية بمعنى عام ، دون ذكر تجريم التطبيع مع إسرائيل
4- ممارسة الإرهاب الفكري و النفسي من طرف الكتلة اليسارية الفرنكفونية ضد مجموعة ال-12 اللذين كشفوا ألاعيب هذه الكتلة
5- ممارسة الإرهاب الجسدي من طرف بعض أفراد الكتلة اليسارية الفرنكفونية ضد من يخالفونهم الرأي
6- تنصيب الكتلة اليسارية الفرنكفونية نفسها و كأنها برلمان، و الخوض في قضايا من مشمولات المجلس التأسيسي، و ذلك لإضاعة الوقت مرة أخرى حتى تجد مبررا لتأخير الانتخابات من جديد
في خلاصة القول هيئة بن عاشور تمثل بؤرة تآمر خطيرة جدا على الثورة و على المسار الديمقراطي. فلابد من حلها و إعادة صياغتها من طرف شباب الثورة و الأحزاب اللتي قاومت بن علي
أقترح إعداد قائمة في المتآمرين على الثورة و منعهم من الترشح إلى أي مسؤولية في المستقبل و على رأسهم الكتلة اللتي عارضت إضافة بند تجريم المطبعين مع إسرائيل في هيئة بن عاشور و ربما محاكمتهم بخيانة الثورة
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: