البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(89) علم الآثار ودعوة المسلمين إلى حياة ما قبل الإسلام

كاتب المقال د. أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6905


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قد يكون الدكتور "محمد محمد حسين" (1912-1982) أول من لفت الانتباه إلى مكمن الخطر على الإسلام في علم الآثار.

والدكتور محمد محمد حسين كما وصفه رفيقه الدكتور "محمد بن سعد بن حسين": "كان مؤمنًا صادقًا، وتقيًّا نقيًّا، ومتعففًا مترفعًا، يتناول موضوعات يتهيب منها الكثيرون أو ذات حساسية في الميادين الفكرية، يأتي بالدليل الحاسم في قوة؛ فليست بحوثه ذبذبات عاطفية تعتمد على الضجيج الخطابي، ولكنها ثمرة فكر عاقل، يؤمن بالحجة، ويعتصم بالدليل، فإذا ملأ كفَّه من الإقناع جاء بوهج العاطفة ليحدث من التأثير البالغ ما يترك هداه في قلوب من يستمعون القول فيتبعون أحسنه".

وصفه الدكتور "محمد عوضين" بالصدق والأمانة وكرم النفس وأصالة الطبع، ولُطف المعشر، وقال عنه إنه كان: "مربيا فاضلا وليس عالما فقط، يدعو بفعله قبل قوله إلى أن ينسب الفضل لأهله، وكانت بحوثه في محاربة الحركات الهدامة في عصره ضرورة حتمية يوجبها الواقع المعاصر" (موقع المعرفة).

وصفته "دار الرسالة للنشر" بأنه كان: "واحدا من النادرين الذين اشتدت حاجة الأمة إليهم، في وقت علا فيه طوفان الانبهار بالحضارة الغربية، وطغى فيه تيار العلمانية، واشتدت فيه ظلمات الجاهلية المادية، وفاح فيه لهيب سياط الدعاة إلى جهنم.... كان يصارع رموز الانهزامية الفكرية على حلبة التخصص الثقافي، قاوم الطوفان، وسبح ضد التيار، وأضاء الدرب". (مقدمة الناشر لكتاب الإسلام والحضارة الغربية 1993).

يُعَرِّف المتخصصون علم الآثار بأنه العلم الذي يدرس "كل ما خلَّفه نشاط إنساني في مكان ما خلال حقبة ما من الزمن".

يقول هؤلاء المتخصصون: "يتحرى الأثريون حياة الشعوب القديمة، وذلك بدراسة مخلفاتها. وتشمل تلك المخلفات أشياء مثل: المباني والقطع الفنية، والأدوات والعظام والخزف. وقد يقوم علماء الآثار باكتشافات مثيرة، مثل اكتشاف قبر يَغُص بالحُلِي الذهبية، أو بقايا معبد فخم في وسط الأدغال. ومع ذلك فإن اكتشاف قليل من الأدوات الحجرية أو بذور من الحبوب المتفحمة، ربما يُزيح الستار بشكل أفضل عن جوانب كثيرة من حياة تلك الشعوب. واكتشاف أنواع الأكل التي كان النّاس يتناولونها في الأزمنة الغابرة، يجعلنا ندرك أوجه الشبه بين حياة أولئك القوم وحياتنا الحالية. وما يكتشفه عالم الآثار، بدءًا من الصروح الكبيرة وانتهاء بالحبوب، يسهم في رسم صورة عن معالم الحياة في المجتمعات القديمة".

يقول الأثريون أيضًا: "علم الآثار هو ذلك العلم الذي يهتم بدراسة كل ما خلَّفه لنا الإنسان من قبيح وجميل في مكان ما خلال حقبة ما.
استخدم العالم الفرنسى "جاك سيون" في القـرن السـابع عشر لفظ "أركيولوجي Larchaeologie" للتعبير عن علم الآثار قاصدا به ذلك العلم الذي يهتم بدراسة جميع الأشكال المادية والملموسة التي تحفظ لنا آثار النشاط البشري سواء أكانت هذه الآثار جميلة أم لم يهتم الإنسان بتجميلها، ورجَّح سيون استخدام كلمة "أركيولوجي" والتي اصطلح عليها ـ فيما بعد ـ في سائر اللغات الحديثة لتنسحب على ذلك العلم الذي يهتم بدراسة الحضارات القديمة مزدهرة كانت أم مندحرة،عظيمة كانت أم بدائية، فإن كهفا أو كوخا بسيطا سكنه إنسان، أو حفرة بسيطة دُفن فيها موتاه هي أثر لنشاط كائن يدل على حضارة بعينها، كما أن قصرا أو معبدا ضخماً زُيِّن، أو مومياء حُنِّطت، أو رُصِّعت وزُيِّنت هي أيضاً أثر يدلل على حضارة أخرى بمستوى آخر في حقبة زمنية تعكس مدى التقدم الذي حققه هذا الإنسان".

مجمل القول:
"إن كل ما خلفَّه نشاط إنساني في مكان ما خلال حقبة ما من الزمن هو أثر يخضع لدراسة علم الآثار" أي أن علم الآثار هو ذلك العلم الذي يهتم بدراسة كل ما خلفه لنا الإنسان من قبيح وجميل في مكان ما خلال حقبة ما. (تعريف علم الآثار: موقع قديم).

أين مكمن الخطر إذن في علم الآثار على الإسلام؟
حدد الدكتور محمد محمد حسين مكمن الخطر في علم الآثار على الإسلام بقوله: "سعى الغرب إلى لفت انتباه المسلمين للآثار القديمة والعناية بها والغيرة عليها بعد أن كانوا لا يكترثون لها. وهو أسلوب خبيث يخفى على أكثر الناس، يتم فيه بعث التاريخ السابق على الإسلام في كل بلد من البلاد الإسلامية، والغاية التي كانت تستهدفها هذه العناية بالآثار القديمة هي تلوين الحياة المحلية في كل بلد من البلاد الإسلامية بلون خاص يستند إلى أصوله الجاهلية الأولى، وبذلك تعود الحياة الاجتماعية التي وَحَّد الإسلام مظاهرها إلى الفرقة والانشعاب، برجوعها إلى أصولها القديمة السابقة على الإسلام، فيستريح المُسْتَغِلون من احتمال تكتل المُسْتَعَبدين، ثم تكون هذه المدنيات الحديثة أكثر قبولا لأصول المدنية الغربية، ويكون كل شعب من هذه الشعوب أطوع لما يراد حمله عليه من صداقات، بعد أن تتفكك عرى الأخوة الإسلامية". (الإسلام والحضارة الغربية، ص 158).

استدل الدكتور محمد محمد حسين في تأييد وجهة نظره على الآتي:
أولا: ما ذكره المستشرق الإنجليزى (هـ. جيب) في كتابه: (إلى أين يتجه الإسلام) من أن أهم مظاهر التغريب في العالم الإسلامى تنمية الاهتمام ببعث الحضارات القديمة التي ازدهرت في البلاد التي يشغلها المسلمون الآن.
يقول "جيب": " مثل هذا الاهتمام موجود في تركيا وفى مصر وفى اندونيسيا وفى العراق وفى إيران. وقد تكون أهميته محصورة الآن في تقوية شعور العداء لأوربا. ولكن من الممكن أن يلعب في المستقبل دورا مهما في تقوية القوميات المحلية وتدعيم مقوماتها).

يقول الدكتور محمد محمد حسين: "صحب هذه الدعوة نشاط البعوث الأجنبية في التنقيب عن الآثار والدعاية لما يكتشف منها وقتذاك في مصر والشام والعراق. وكان من أكبر ما طنطنوا به قبر توت عنخ آمون الذي اكتشفه اللورد كارنارفون في مصر وقتذاك" (ص 271).

ثانيا: ما ذكره الدكتور "كون" في بحث له عن ضرورة تدريب علماء الآثار المسلمين على المحافظة على الآثار القديمة.
يقول "كون": "منذ الآن يجب أن يبذل علماء الآثار الغربيون جهدا مشتركا لتدريب علماء الآثار المسلمين حتى يستطيعوا القيام بالعمل الذي يقومون به.... ويجب أن يبذل كل جهد ممكن الآن للتأكد من هذه الأبنية والأهرام والنقوش سيحافظ عليها".

ثالثا: ما ذكره الدكتور "ولسون" في بحث له يتحدث فيه عن الآتي:
1- اعتبار قيام نهضة الغرب النصراني على قواعد الأعمال الكلاسيكية الوثنية نموذجًا بمكن الأخذ به في بلاد المسلمين:
يقول "ولسون" عند حديثه عن نهضة الغرب النصراني وحركة إحياء المعارف فيه: "قامت عمليات التفكير والجدل في حركة إحياء المعارف في الغرب النصراني على الأعمال الكلاسيكية الوثنية... ونستطيع أن نعَبِّر عن ذلك بعبارة أخرى فنقول: لقد كان الغرب من الثقة بقوته الفكرية وبإيمانه الديني بحيث اتخذ أساسا له مواد تنتمي إلى عصر سابق على المسيحية ، وقد تمكن بالاعتماد على هذا الأساس القديم من أن يدرس نفسه، ويختط سبيله إلى المستقبل، فهل يصدق هذا القياس على الإسلام؟".

2- جهود الغربيين في تأسيس علم الآثار وإنشاء متاحف وطنية له في كل مكان في بلاد الإسلام وإشرافهم عليها.
يقول "ولسون": "ومنذ حوالي قرن مضى أدت عمليات التنقيب الناجحة التي قام بها "بوتا" و"لايارد" في العراق و"مارييت" في مصر و"شليمان" في تركيا إلى تأسيس مصالح للإشراف على التنقيب في الإمبراطورية العثمانية. أما في غيرها، فقد أدت عناية الغربيين وعدم اهتمام المسلمين بالآثار السابقة على الإسلام إلى وضع الإشراف في يد الغرب: مصر وإيران في يد فرنسا، الهند في يد بريطانيا، ليبيا في يد إيطاليا".

3- دور علماء الآثار في الغرب في إعداد قوانين خاصة بالآثار في البلاد الإسلامية بعد زوال الإمبراطورية العثمانية واهتمام معظم الدول الإسلامية بالحكم الذاتي.
يقول "ولسون": "إن علماء الآثار الغربيين ساعدوا في كل الدول السابقة في إعداد قانون خاص بالآثار للبلد الإسلامي الذي يعملون فيه، وأصبحوا مستشارين للموظفين الوطنيين الذين عينوا من قبل حكوماتهم كمديرين لمصالح الآثار".

4- التركيز على إعادة الأحوال الشخصية للمسلمين إلى ما كانت عليه قبل الإسلام.
يقول "ولسون": "إن في بلاد الشرقين الأدنى والأوسط في هذه الأيام نهضة حضارية، وهى - من ناحية- جديدة، ولكنها - من ناحية أخرى – بعث للقديم، ومن المأمول والمتوقع أن النهضة العربية الإسلامية ستكون تأكيدا للقيم القديمة في نطاق الأحوال الشخصية".

5- الدعوة إلى إلحاق إدارات الآثار بوزارات المعارف وخطأ إلحاقها بمصالح السياحة، لتربية الناشئة على قيم تستند إلى أساليب الحياة والفكر في الجاهليات التي قضى الإسلام على آثارها وقام على أطلالها:
يقول "ولسون": "هناك حاجة ماسة إلى توثيق الروابط بين ميدان العمل الأثري وبين البحث والتدريس في الجامعات".

رابعا: تبرع الثرى الأمريكي اليهودي الأصل وهو من غلاة الصهيونيين "روكفلر" بعشرة ملايين دولار لإنشاء متحف للآثار الفرعونية، علاوة على تأكيده في صك الانتداب على فلسطين على إصدار قانون خاص بالآثار.
يقول الدكتور محمد محمد حسين: "هذا الاهتمام الشديد بالآثار يذكر بالنشاط المفاجئ لبعوث الآثار الأجنبية عقب الحرب العالمية الأولى، وما صحب هذا النشاط من عرض "روكفلر" المغرى المريب، فقد أعلن هذا الثرى الأمريكي وقتذاك تبرعه بعشرة ملايين دولار لإنشاء متحف للآثار الفرعونية يلحق به معهد لتخريج المتخصصين في هذا الفن. ويذكرنا هذا الاهتمام الجديد أيضا بالصك الذي أصدرته العصابة التي كانت تسمى وقتذاك بعصبة الأمم الذي تنص المادة الحادية والعشرون منه على " أن تضع الدولة المنتدبة وتنفذ في السنة الأولى من تاريخ تنفيذ هذا الانتداب قانونا خاصا بالآثار والعاديات". ( الإسلام والحضارة الغربية 157-160). يفسر الدكتور "محمد محمد حسين" سخاء "روكفلر" بهذا المبلغ الضخم بأنه : " يدل على ما في هذا الاتجاه من مصلحة ظاهرة للصهيونية، التي كانت حديثة العهد بالحصول على " وعد بلفور" وقتذاك. فقد كان من الواضح أن مثل هذا الوعد لا يمكن تنفيذه بإنشاء الوطن اليهودي إلا وسط هذه النعرات الإقليمية المفرقة التي تمنع تكتل العرب واجتماعهم، وهو تكتل يحول - إن تم - دون اغتصاب هذه القطعة الغالية من أرض الوطن العربي. ثم أن تطبيق هذا الاتجاه في فلسطين والاهتمام بالتاريخ السابق على استعرابها يفتح للصهيونية طريقا إلى ادعاء الحق في هذا الجزء من أرض الوطن. (ص 272)".

خامسا: نجاح تطبيقات جهود الغرب في علم الآثار على الهند والباكستان:
يقول الدكتور محمد محمد حسين: "هذا هو الدكتور "اشتياق حسين قريشي" وزير معارف الباكستان وقد كان أستاذا للتاريخ في جامعة دلهي وعميدا لكلية الآداب بها. تقرأ بحثه في أحد المؤتمرات، فتجد فيه كلاما يتحدث عن حركة الإحياء الهندي في القرن الماضي، وهى الحركة التي حولت العقل الهندي إلى مجد الهند القديم السابق على الإسلام في شتى مناحي الحياة من عمارة وتصوير وغناء ولعب وأدب. والدكتور" قريشي" ينسب نشأة التفكير في الباكستان إلى هذه الحركة التي ردت الهندي إلى قديمه الجاهلي، وتركت المسلم يحس بالغربة التي لا مفر منها إلا بالفناء والزوبان في هذه الحركة الجديدة، التي كانت تنظر إلى الفتح العربي على أنه قصة الإذلال القومي، بينما كان يعده المسلم أوج مجد أجداده. ووصف هذا العالم الباكستاني المسئول لحركة الإحياء الهندي يكاد يكون صورة مطابقة لما يحدث في مصر وفى غيرها من بلاد العالم العربي والإسلامي. وهذا التشابه وحده لا يمكن أن تسوق إليه الصدفة، وهو دليل على أن هناك خطة مدبرة وراء هذا التوافق في الأسلوب وفى الزمن" (ص 160).

هذه هي الأدلة التي ساقها الدكتور محمد محمد حسين في كتابه "الإسلام والحضارة الغربية" تثبت أن اهتمام الغرب بتأسيس علم الآثار وإنشاء متاحف قومية في بلاد الإسلام إنما يهدف إلى تلوين الحياة المحلية في هذه البلاد بلون خاص يستند إلى أصولها الجاهلية الأولى، ومن ثم تعود الحياة الاجتماعية التي وحَّد الإسلام مظاهرها إلى الفرقة والانشعاب، برجوعها إلى أصولها القديمة السابقة على الإسلام.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

علم الأثار، دعوات الجاهلية، حرب الإسلام، تغريب، حرب الأفكار،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-04-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. أحمد بشير، د - المنجي الكعبي، د - محمد بن موسى الشريف ، ماهر عدنان قنديل، محرر "بوابتي"، محمد اسعد بيوض التميمي، ياسين أحمد، فتحي العابد، جاسم الرصيف، أحمد النعيمي، محمد عمر غرس الله، محمد العيادي، محمد الياسين، محمد يحي، عزيز العرباوي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسن عثمان، إيمى الأشقر، المولدي اليوسفي، بيلسان قيصر، د- جابر قميحة، أشرف إبراهيم حجاج، صباح الموسوي ، رافد العزاوي، الهادي المثلوثي، محمد الطرابلسي، د. صلاح عودة الله ، محمد أحمد عزوز، علي عبد العال، وائل بنجدو، د.محمد فتحي عبد العال، فتحـي قاره بيبـان، سامر أبو رمان ، أحمد الحباسي، رضا الدبّابي، د- هاني ابوالفتوح، محمد شمام ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد ملحم، كريم فارق، مصطفي زهران، د- محمد رحال، عبد الله الفقير، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحي الزغل، الناصر الرقيق، صلاح الحريري، د - محمد بنيعيش، يزيد بن الحسين، خبَّاب بن مروان الحمد، فهمي شراب، عبد الرزاق قيراط ، سلوى المغربي، صفاء العراقي، حاتم الصولي، خالد الجاف ، طارق خفاجي، إياد محمود حسين ، سعود السبعاني، مراد قميزة، صلاح المختار، سيد السباعي، د- محمود علي عريقات، سليمان أحمد أبو ستة، د. عبد الآله المالكي، علي الكاش، فوزي مسعود ، د - مصطفى فهمي، عمار غيلوفي، سلام الشماع، عمر غازي، رافع القارصي، طلال قسومي، د. خالد الطراولي ، المولدي الفرجاني، العادل السمعلي، محمود سلطان، د. أحمد محمد سليمان، سامح لطف الله، نادية سعد، عبد العزيز كحيل، الهيثم زعفان، كريم السليتي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - صالح المازقي، تونسي، يحيي البوليني، مصطفى منيغ، محمود طرشوبي، إسراء أبو رمان، عبد الغني مزوز، د - عادل رضا، د - شاكر الحوكي ، أحمد بوادي، محمد علي العقربي، ضحى عبد الرحمن، د - الضاوي خوالدية، أنس الشابي، عراق المطيري، محمود فاروق سيد شعبان، صالح النعامي ، مجدى داود، د. طارق عبد الحليم، رشيد السيد أحمد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، أ.د. مصطفى رجب، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن الطرابلسي، منجي باكير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سفيان عبد الكافي، عبد الله زيدان، عواطف منصور، أبو سمية، رمضان حينوني، حميدة الطيلوش، صفاء العربي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة