المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - باريس المشاهدات: 5571
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
بعد ثلاثة أسابيع من الاعتداء الاجرامي الذي شنه العملاء العراقيون على المجاهدين في أشرف، فيما يلي تقرير عن وضع بعض الجرحى والرهائن:
1- المجاهد سعيد حبيبي الذي أمضى 27 عاماً من حياته في نضال محترف مستمر ضد الديكتاتورية الدينية في ايران راقد في مستشفى «بلد» على أثر دهسه بعجلة همفي حيث تعرض لكسور مضاعفة في عظم الحوض وعظم الرجل اليسرى. فالكسور في عظم الحوض والانزلاق سببت له بعض العطبات الجسمية مثل قطع المسالك البولية بكاملها بحيث اضطر الاطباء الى ادخال «صوند» من البطن الى المثانة. وفي مثل هذه الحالة يستطيع الطبيب المتخصص الخاص في المسالك البولية فقط اجراء عملية جراحية ضرورية وهو ما ليس في متناول اليد في مستشفى بلد الا وأن تنقله القوات الأمريكية الى الخارج أو أحد مستشفياتها في ألمانيا أو أمريكا أو أن يستقبلوا في الأقل فريقًا طبياً متخصصاً في مستشفى بلد تتحمل المقاومة الايرانية دفع جميع نفقاته وأن يتعاونوا معه وتزويده بالامكانات الضرورية في مستشفاهم، فيما تمتنع القوات الأمريكية وحسب مقرراتهم الخاصة للمستشفى العسكري عن قبول دخول أطباء ومتخصصين آخرين في المستشفى.
ان المقاومة الايرانية تطالب سفير الولايات المتحدة في بغداد وقيادة القوات متعددة الجنسية والأمين العام للامم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الانسان والمنظمات الدولية المختصة باتخاذ ترتيبات تؤدي إما لارسال الجريح الى خارج العراق وتسليمه في ألمانيا أو الولايات المتحدة لذويه أو أصدقائه أو وفي الأقل أن يتقبل مستشفى «بلد» وبشكل استثنائي فريقاً طبياً سيقدمه سكان أشرف لمعالجة الجريح.
2- المجاهد مسعود احمدي راقد في مستشفى «بلد» بسبب اصابته بالرصاص في الرجل اليسرى وتهشم عظم الساق وهو يحتاج الى عملية جراحية لزراعة العظم وترميم الجلد.
3- إن الرهائن الأسرى والجرحى الـ 36 محتجزون في مركز الشرطة في سجن مدينة الخالص وكل فرد منهم تعرض عند اعتقاله واحتجازه كرهينة للضرب والشتم بشدة كما أصيب عدد منهم بالرصاص وهم الآن في الأسبوع الرابع من إضرابهم عن الطعام ولذلك كلهم مصابون بضعف شديد بعضهم ومن بينهم المجاهدون جواد كوكردي ومهدي عبد الرحيمي وعلي تولمي وعباس فيلي ومهدي زارع مصابون بضعف أشد من غيرهم وبدؤوا يفقدون قوة السمع والبصر تدريجيًا. كما لا يزال المجاهدان إبراهيم كماري ومحمد رضا هوشمند يعانيان من آلام شديدة نتيجة جروح وكدمات ناجمة عن هجمات العملاء. ويوم أمس وعند الاستماع من قبل قاضي التحقيق في مدينة الخالص فقد عدد من الجرحى وعيهم كونهم غير قادرين على الوقوف. إن المجاهدين الرهائن يطالبون بإلحاح بالسماح لهم أن يلتقوا بمحاميهم البروفيسور اشنيبام وكونت لوئيس ومارك استفنز وفرانسوا سير المدير التنفيذي للجنة الدولية لخبراء القانون دفاعًا عن أشرف.
وتفيد التقارير أن أسلوب احتجاز المجاهدين الأسرى كرهائن كان بأن أربعة مسلحين متشحين بالسواد كانوا ينهالون معًا على كل واحد من هؤلاء المجاهدين وهو مضروب أو جريح وكان أحدهم يلف كوفية حول عنقه ويعقدها ثم يجرها على الأرض لكي لا يمكن له الصراخ عند إخراجه من الموقع، ثم كان الجلادون ينقلون الرهينة الأسير إلى عجلة أو غرفة صغيرة في موقع قريب خارج معسكر «أشرف» ويباشرون تعذيبه وضربه بكيل الشتائم له.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
20 آب (أغسطس) 2009
******
وقع التصرف الطفيف في العنوان الأصلي كما وردنا
مشرف موقع بوابتي
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: