البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإسلاميون في الدراما العربية

كاتب المقال علي عبد العال - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9125


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بات من النادر أن تجد فلماً أو مسلسلاً عربياً دون أن يأتي مطعماً بعدد من المشاهد التي تتناول "الجماعات الإسلامية"، حتى صار هؤلاء أشبه بالضيف الدائم على معظم الأعمال الدرامية المنتجة عربياً.. وقد تفاوتت البلدان العربية في تناولها، حسب تاريخ الصراع بين النظام السياسي والإسلاميين، أو حسب التحدي الذي شكله الإسلاميون لهذه الأنظمة ودرجة العداء، وأيضاً حسب وضع الإسلاميين وثقلهم السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي داخل الدولة؛ فكانت مصر أقدمهم ثم الأردن وسوريا ودول الخليج ثم اليمن والمغرب العربي.. الخ.

وتلقى المعالجة الفنية لهذه الأعمال والسيناريوهات وأشكال الطرح، تساؤلات وانتقادات عديدة في ظل العدائية التي تحكم العلاقة بين الأنظمة والإسلاميين، وسيطرة الأولى على الآلة الإعلامية التي تقدم من خلالها الأعمال التي تعالج قضايا الثانية، وخضوع المؤلفين والمنتجين لرؤية الدولة تجاههم.


الانحياز الدرامي للسلطة



ولما ظلا (السينما والتليفزيون) العربيين ـ على عكس غيرهما من القطاعات المهنية والثقافية ـ بعيدين عن اهتمامات الإسلاميين، ولأسباب أخرى عديدة ومتداخلة فقد بدا التناول أحادي الجانب معبراً عن وجهة نظر السلطة وحدها، يعكس رؤيتها، ويسوغ منطقها، ويروج مصطلحاتها، ويبرر ضرباتها بحق الطرف الآخر.. ولما كانتا (السينما والتليفزيون) وسيلتين إما تملكهما الدولة أو بأيدي موالين لها ومقربين منها أو خاطبين لودها فقد بدا التوظيف السياسي للدراما ضد الجماعات الإسلامية ممنهجاً لا لبس فيه، يهدف فيما يهدف إلى التحريض وشحن الرأي العام وزرع العداءات في النفوس، من خلال حشد مشاهد القتل والتدمير والوجوه المتجهمة والسلوكيات المنحرفة.

وفي تحالف ضمني وربما صريح ومعلن أحياناً بين السلطة وأهل الفن تلاقت الأهداف، فبينما تسعى السلطة لتحسين صورتها وتسويغ مواقفها الإقصائية، تبارى المؤلفون والكتاب ـ مستفيدين من أجواء المواجهة بين الحكومات والجماعات ـ للتربح من معاداة الإسلاميين، وتوظيف كتاباتهم لخدمة السلطة التي ما زالت تشن حرباً شعواء ضد هذه الفئة من الناس، ولتتحول الدراما تدريجيا إلى أداة سلطوية بامتياز، ولتسقط من جهة أخرى في فخ الرواية الأمنية.. وهو تقريباً ما بات قاسماً مشتركاً بين جميع الأعمال التي قدمت في هذا الإطار.

وفي هذا السياق، يؤكد مراقبون على العلاقةً المباشرةً بين ما يتم إجازته من أعمال فنية وأجهزة الأمن العربية، خاصة وأن الرقابة العربية بات معروفاً عنها العلاقة الوثيقة بالمؤسسات الأمنية، كما أن كثيراً من المؤلفين والكتاب باتوا يعملون بـ "قرون استشعار"، وليس شرطًا بتوجيهات مباشرة لمعرفة ما تريده أو ما تجيزه الرقابة من أعمال قبل كتابتها.. بل وكانت اتهامات قد وجهت لهذه الأعمال بأنها ممولة مباشرة من قبل أجهزة مخابرات عربية، تريد فقط تشويه الحركات الإسلامية والمنتمين إليها.


تقديم صورة مشوهة



ومن خلال كم غير قليل من الأعمال الدرامية التي قدمتها شركات إنتاج ومؤسسات تلفزة وسينما عربية كمسلسلات (العائلة، والحور العين، والطريق الوعر، ودعاة على أبواب جهنم، والطريق إلى كابل) وكأفلام (الإرهابي، ودم الغزال، وحين ميسرة، والرهان الخاسر، وطيور الظلام) لوحظ الحرص على لصق صورة معينة في أذهان المشاهدين العرب، تتشكل من عدد من الأنماط والسلوكيات السلبية، في المظهر والجوهر.

بالإضافة إلى أن الأدوار، ولغة التخاطب، والأفكار التي تدور حولها الأحداث والمشاهد، والسلوكيات التي تصدر عن الممثلين، فعلت فعلتها في تشويه الجماعات والأفراد واختيارهم الفكري والعقدي والسياسي والمظهري، وخاصة فيما يتعلق برموز المظهر الإسلامي المعروفة من (اللحية، والنقاب، والجلباب الأبيض، والعمامة) المستخدمة بغزارة في هذه الأعمال.

فمن خلال تتابع سيناريو الأحداث تنطبع في أذهان المشاهدين ـ خاصة صغار السن والبسطاء ـ صور وأفكار مقصودة، فلا يكاد ينتهي العمل حتى تكون صورة صاحب هذا الزي أو صاحبته أقبح ما تكون، فضلاً عن تقديم (خطاب ديني وفكري) مغلفاً بثلاثي الجهل والتخلف والتعصب، وهو تقديم منفر لا يمكن أن يلقى قبولاً، بل ويمنع عنه أي شكل من أشكال التعاطف والاحترام من قبل المشاهدين، وذلك ضمن جملة من المشاهد السطحية الساذجة، التي لا تثير سوى الضحك والاستهزاء والاستخفاف.


حصر مقصود لأسباب الظاهرة



ومن خلال ما تطرحه هذه الأعمال (الفنية) سعى القائمون عليها إلى حصر أسباب هذا المد الإسلامي المتنامي بين الشعوب العربية والإسلامية في عدد من الأمراض والمشاكل بعضها اجتماعي وبعضها نفسي وبعضها اقتصادي كـ (الفقر والجهل والإقامة في العشوائيات والأمراض النفسية) والتركيز على هذه الأمراض باعتبارها الدوافع الوحيدة أمام الشباب العربي لسلوك هذا المسلك؛ بعد أن يقودهم اليأس من الواقع وقضاياه إلى البحث عن حياة أخرى.

والفكرة التي تبدو واضحة من هذا الرسم المتعمد هي أنه يجب التعامل مع الإسلاميين بوصفهم مرضى نفسيين، وأشخاص محرومين وحاقدين، مأزومين فكرياً، وضعيفي الحجة عاجزين عن الإقناع العقلي والاستدلال المنطقي أو الشرعي.. وفي المقابل يأتي (الآخر) أمام الإسلاميين ـ مهما كان توجهه وانتماؤه الفكري والاجتماعي ـ في صورة عقلاني صاحب فكر متزن وأسلوب هاديء، في حالة من التناقض الصارخ بين الشخصيتين تبرز مساويء الأولى في حين يزين الثانية ويجملها.

وهو ما يأتي فقط ليدلل على منطق الدولة وصحة ما تذهب إليه سلطاتها في أن الحسم الأمني والضرب بيد من حديد هو الأسلوب الناجع الوحيد في التعامل مع الإسلاميين بكافة جماعاتهم وتنظيماتهم، حتى يسيروا على طريق الجادة الذي تراه الدولة.. في تعمد واضح لخلط الأوراق حتى يلتبس الأمر على الناس.

وهو ما يتنافى ـ في الوقت نفسه ـ مع الواقع تماماً الذي يكشف لأي متابع لتطورات الظاهرة الإسلامية وخلفياتها الحقيقية، أنه يظهر من بين الإسلاميين وجماعاتهم رجال أعمال، وتجار كبار، وأكاديميين في أرفع جامعات العالم، وأفراد ينتمون إلى عائلات وبيوتات معروفة بالشرف والسعة والثراء في أوطانها، بل ومن بينهم ساسة وكتاب ومفكرين وباحثين وشعراء وأطباء.

كما أن هذه الصورة الدرامية تعرض في جفاء صريح وعداء للرأي العام العربي والإسلامي، الذي تنظر قطاعات كبيرة وهامة منه بكثير من التعاطف والمؤازرة لهذه الصحوة الإسلامية التي يزداد رصيدها يوماً بعد يوم. وبالمجمل لم تعكس هذه الدراما حقائق الواقع أو حتى حاولت الاقتراب منه، بل قدمت وجهة نظر متحيزة، بل ومعادية على طول الخط ، تهدف فيما تهدف إلى توصيل المشاهدين إلى قناعات محددة، في محاولة لإلصاق واقع مزيف وصورة غير واقعية لا تمت لأصحابها بصلة.

------------------
ينشر بالتزامن مع موقع المصريون


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

وسائل إعلام، أعمال درامية، غزو إعلامي، قنوات فضائية، تغريب، تنويريون، صحوة إسلامية، جماعات إسلامية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-04-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "القاعدة" ترفض السماح للنساء الحوامل بالقيام بعمليات استشهادية
  ردا على جماعة إسلامية اتهمتها:حكومات غربية تنكر قتل مواطنيها بعملية عسكرية فاشلة في نيجيريا
  مكتب الإرشاد يعين "مصطفى بلمهدي" مراقبا عاما للإخوان في الجزائر
  "القاعدة" تفصح عن وساطة بينها وبين النظام برعاية علماء يمنيين أفشلتها الدولة
  جماعات سورية تطالب "حماس" بالإفراج عن سلفيين معتقلين في سجونها
  تحرير منحنى العلاقة بين "الإخوان" و"السلفيين" في مصر
  أصوات إسلامية هامة بمصر تدعو الإخوان والسلفيين لـ"مصالحةعاجلة"
  يديرها محمد دحلان:الإمارات تطلق قناة فضائية لمحاربة الصعود الإسلامي بالعالم العربي
  إيران تخشى ثورة سنية في الداخل على يد "الأحواز والبلوش والأكراد"
  مجموعة سلفية في موريتانيا تعلن عن تنظيم (أنصار الشريعة في بلاد شنقيط)
  القاعدة في جزيرة العرب: المحتل الفرنسي في مالي كالمحتل الصهيوني في فلسطين
  "طالبان"تحث منظمة "التعاون الإسلامي" على مساندة أفغانستان بالحصول على استقلالهاوإخراج المحتل
  السلطات السعودية تمنع عالم أزهري قهرا من العودة إلى بلاده
  جماعة إسلامية تتهم ميليشيات إيرانية بقتل أي طفل اسمه "عمر" في سوريا
  مكذبا صحفا عربية: تنظيم "القاعدة" ينفي نيته تشكيل حزب سياسي
  "جيش الأمة": موقف الإسلاميين في الدول التي أيدت الغزو الفرنسي لمالي "مشين"
  استقالة أبوجرة سلطاني من رئاسةحركة "حمس" الجزائرية
  "الموقعون بالدماء".. كتيبة الفدائيين في حرب مالي
  الجماعات الإسلامية في مالي.. خريطة معلوماتية
  المؤشرات داخل حزب "النور"تتجه لحسم منصب الرئيس لصالح يونس مخيون
  عزام مكذبا "الإندبندنت": الظواهري لم يعتقل في سوريا، موجود بمصر وسيحضر جنازة عمته
  حزب "النور" ينتخب رئيسه 9 يناير وخليفة ومخيون ومرة وثابت أبرز المرشحين
  يسري حماد: كل رموز "الدعوة السلفية" مؤيدون لحزب "الوطن"
  عماد عبدالغفور يستقيل من رئاسة حزب "النور"
  الشيخ ياسر برهامي: لم يسبق لي أن زرت السفارة الأمريكية منذ 20 عاما
  "الدعوة السلفية" تؤيد الإعلان الدستوري "عامة" وتتحفظ على بعض بنوده
  برهامي: صورتي مع الأنبا بولا دليل تعاملنا بالبر مع من لا يحاربنا في الدين
  قيادي إسلامي: الموريتانيون وحدهم سيكتوون بنار الحرب بمالي
  مؤسسة (بيت الأعمال).. الذراع الإقتصادية للدعوة السلفية في مصر
  إطلاق موقع "الإسلاميون".. بوابة إخبارية متخصصة للحركات الإسلامية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد ملحم، محمد اسعد بيوض التميمي، صفاء العربي، عمر غازي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد العزيز كحيل، عبد الرزاق قيراط ، د. طارق عبد الحليم، أحمد بوادي، سليمان أحمد أبو ستة، الهيثم زعفان، منجي باكير، كريم فارق، وائل بنجدو، رضا الدبّابي، عزيز العرباوي، مصطفي زهران، د. خالد الطراولي ، محمود فاروق سيد شعبان، محمود طرشوبي، فهمي شراب، ضحى عبد الرحمن، د- جابر قميحة، مصطفى منيغ، سلام الشماع، تونسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، خالد الجاف ، يحيي البوليني، محمد شمام ، د - عادل رضا، د - مصطفى فهمي، عراق المطيري، محمد عمر غرس الله، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، يزيد بن الحسين، محمد الياسين، كريم السليتي، د - صالح المازقي، صلاح الحريري، رافع القارصي، أحمد الحباسي، د - محمد بنيعيش، فتحـي قاره بيبـان، أ.د. مصطفى رجب، سامر أبو رمان ، د.محمد فتحي عبد العال، سفيان عبد الكافي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن الطرابلسي، فتحي الزغل، طارق خفاجي، طلال قسومي، جاسم الرصيف، أبو سمية، د- محمود علي عريقات، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. صلاح عودة الله ، عمار غيلوفي، حسن عثمان، فتحي العابد، إياد محمود حسين ، محمد أحمد عزوز، محمد الطرابلسي، مراد قميزة، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الله الفقير، الهادي المثلوثي، عبد الله زيدان، ياسين أحمد، د. أحمد محمد سليمان، عواطف منصور، الناصر الرقيق، سعود السبعاني، د - المنجي الكعبي، العادل السمعلي، صالح النعامي ، فوزي مسعود ، أحمد النعيمي، صلاح المختار، محمد يحي، د. أحمد بشير، رشيد السيد أحمد، حاتم الصولي، أنس الشابي، محمد علي العقربي، سامح لطف الله، المولدي اليوسفي، بيلسان قيصر، عبد الغني مزوز، نادية سعد، د- هاني ابوالفتوح، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد العيادي، د- محمد رحال، محرر "بوابتي"، سلوى المغربي، أشرف إبراهيم حجاج، حميدة الطيلوش، مجدى داود، إسراء أبو رمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صفاء العراقي، د - الضاوي خوالدية، المولدي الفرجاني، د - شاكر الحوكي ، ماهر عدنان قنديل، علي الكاش، د. عبد الآله المالكي، محمود سلطان، رمضان حينوني، رافد العزاوي، صباح الموسوي ، إيمى الأشقر، سيد السباعي، علي عبد العال،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز