البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(38) سقوط المثقفين فى بئر التمويل الأجنبى

كاتب المقال د .أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9971


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أقحم المثقفون العرب على الساحة العربية والإسلامية منذ مطلع السبعينيات مصطلح ( المجتمع المدني ). ويعرِّف د . سعد الدين إبراهيم (وهو شخصية معروفة بتوجهاتها العلمانية الصريحة وبموالاتها لأمريكا وزياراتها لإسرائيل المجتمع المدني بأنه : ( مجموعة التنظيمات التطوعية الحرة التي تملأ المجال العام
بين الأسرة والدولة لتحقيق مصالح أفرادها، ملتزمة بقيم ومعايير الاحترام والتآخي والتسامح والإدارة السلمية للتنوع والخلاف، وتشمل تنظيمات المجتمع المدني كلاّ من الجمعيات والروابط والنقابات والأحزاب والأندية، أي : كل ما هو غير حكومي، وكل ما هو غير عائلي أو إرثي ) (1)

والذي يهمنا هنا ثلاثة أمور

الأمر الأول : أن مفهوم ( المجتمع المدني ) دخيل على تراث الفكر العربي والإسلامي، وأنه ينتمي إلى (فضاء) ثقافي وحضاري غربي، وأنه نشأ في بيئة أوروبية وفي ظروف تاريخية ومعطيات سياسية واقتصادية اجتماعية معينة ترتبط بها، بالإضافة إلى ارتباطه الوثيق بالرأسمالية والمجتمع الرأسمالي . ويسعى رهط
من المثقفين العرب إلى تأصيل هذا المفهوم، وإعادة صياغته وتحديد مدلولاته النظرية والعملية، ثم إدماجه في الثقافة العربية الإسلامية اعتقاداً منهم بأن هذا سيساهم في تكريس ما أسموه بـ ( القطيعة متعددة الوجوه مع عالم العصور ... الوسطى) )2( إشارة منهم إلى الإسلام والفكر الإسلامي بوجه أو بآخر

الأمر الثاني : أن الرؤية الإسلامية ورؤية المجتمع المدني في نظرهم متناقضتان؛ فالمجتمع المدني عند هؤلاء مجتمع عقلاني يحل مشاكله حسب قوانين وضعية، وتحاول فئاته الاجتماعية التوفيق بين مصالحها ومصالح المجتمع.مرجعيته تجارب المجتمع التي قننها في صورة نصوص تسهر على تطبيقها سلطة
وثيقة الصلة بالدولة وإن أظهرت أنها تختلف معها.
أما المجتمع الإسلامي كما يرى الجنحاني فإنه يستمد شرعيته من ( السماء ) ومرجعيته نصوص ترتكز على ما يسميه (تجارب تاريخية ) مرّ عليها أكثر من أربعة عشر قرناً نموذجاً أعلى، ومثالاً يحتذى ليس في مستوى القيم والإفادة من الإيجابي فيها فحسب بل في مستوى الممارسة اليومية وتسيير شؤون المجتمع ).3)

الأمر الثالث : أن الواقع الفعلي للجمعيات الأهلية التطوعية وغير الحكومية التي هي عماد المجتمع المدني يُبَيِّن أنها تُمَوَّل من الخارج، وأن دور معظمها ليس إلا كالمجهر الذي يكشف كل ما تحته من أحوال المجتمع وظروفه الاجتماعية
والاقتصادية والسياسية، وأن مثقفي المجتمع المدني يلهثون وراء هذا التمويل ويقدمون لمموليهم التقارير التي يطلبونها، وأن الهدف النهائي لهذه العملية هو خدمة مصالح الشركات متعددة الجنسيات وتدعيم عمليات التطبيع مع (إسرائيل) وهذا موضوعنا في هذه المقالة.

(الجميع تحت المجهر ولا أحد خارجه) تعبير استخدمته الباحثة (سناء المصري) ذات الباع الطويل والخبرة الدقيقة في العمل مع هذه المنظمات غير الحكومية، والنسائية منها على وجه الخصوص، ولما اختلفت مع رفيقاتها على مسألة التمويل، كشفت لنا هذا الحجاب الذي كان مضروباً على ما يجري داخل هذه الجمعيات (4).

كتبت (سناء المصري) عن خيانة المثقفين وسقوطهم في بئر التمويل الساخن الذي تصب فيه الأموال الأمريكية والأوروبية وحتى اليابانية وتدفع به إلى الجمعيات والمنظمات غير الحكومية أو ما يسمى بالجمعيات الأهلية في مصر

فعلى سبيل المثال : دفعت هيئة المعونة الأمريكية عام 1991م مبلغ عشرين مليون دولار لدعم هذه الجمعيات والمنظمات، وكانت قد تبنت قبلها مشروعاً ثلاثى المراحل بدأ من عام 1987م وحتى عام 1990م بحجم تمويل قدره خمسة وعشرون
مليون دولار لدعم المنظمات العاملة في مجال التنمية المحلية استفادت منه 2019جمعية أهلية، وكذلك فعلت هيئة المعونة الكندية والاتحاد الأوروبي وغيره من الجهات الدولية .

حددت ( سناء المصري ) ما يقرب من عشرين منظمة دولية بعضها يتبع الحكومات مباشرة ويتبع بعضها الآخر الأحزاب الحاكمة، أشهرها منظمة (فورد) وغيرها من المنظمات ذات السمعة العالمية في زعزعة بنية بلدان العالم الثالث
وتهيئتها لما يسمى بالنظام العالمي الجديد أو السطوة الأمريكية الجديدة، ومن المنظمات الممولة للجمعيات الأهلية : (سيدا) الكندية، و (سيدا) السويدية، ... ... و (دانيدا) الدانماركية، و (فينيدا) الفنلندية، والمعونة الأسترالية، ومؤسسة (إسرائيل) الجديدة في نيويورك؛ هذا إلى جانب المنظمات والحكومات الأخرى مثل ألمانيا واليابان.
وتعمل الجمعيات الأهلية في مجالات : حقوق الإنسان، رفع الوعي القانوني وبناء الديمقراطية ومراقبة الانتخابات المجال العمالي والنقابي.

والهدف الأساس الذي يسعى إليه نشطاء هذه الجمعيات هو أن يكون العمل العام والتطوعي سبيلاً لتحقيق الثراء والصعود الاجتماعي والإحساس بالغنى والتعالي والنجومية الشخصية وحيازة السيارات والشقق الفاخرة، واغتنام فرص السفر للخارج والإقامة في فنادق خمس النجوم؛ خاصة أن الممولين يدفعون رواتب
ويقدمون منحاً هائلة تصل إلى ألوف الدولارات؛ وسرعان ما يتجه بعضهم إلى تكوين جمعيات جديدة بمجرد أن يدرك سهولة التمويل؛ حيث يكفيه أن يطلب سجل الممولين فتنهمر عليه أوراق التعريف بهم، وطرق الاتصال بل وكيفية التعاون معهم؛ بالإضافة إلى الإرشادات الكثيرة للحصول على التمويل
.
والتمويل هو العصا السحرية التي اخترقت تقوقعات شلل المثقفين وعاطلي السياسة وهي التي حولت الكثيرين ممن كانوا يقفون في صفوف المعارضة من شيوعيين وناصريين، أو يساريين عموماً، وكانت دعايتهم تدور حول الوطن والاستقلال والعدالة الاجتماعية، و مهاجمة إسرائيل والرأسمالية والامبريالية والتدخل الأجنبي والفوارق الطبقية حولتهم إلى نشطين مخلصين يدافعون عن
العولمة والتطبيع مع إسرائيل.
إن بضعة آلاف من
الدولارات حوَّلتهم إلى خبراء كرَّسوا جهودهم لخدمة المؤسسات الرأسمالية الضخمة عابرة القارات ومتعددة الجنسيات ولخدمة جهود التطبيع مع إسرائيل على حد قول ( سناء المصري) .
وبالتمويل تقدم هذه الجمعيات تقارير سياسية وأخباراً إلى الخارج عبر أجهزة الفاكس، ولهذا يسميها بعضٌ بـ (منظمات الفاكس والطيران(. وبالتمويل تُؤَسس المراكز العمالية والقانونية في مناطق العمال لدراسة الحالة الراهنة للطبقة العاملة، وتراقب الجمعيات أنشطة العمال وانتخاباتهم ونقاباتهم وقوانينهم، ونواياهم السرية والعلنية، وتعمل على تفتيت الاتحاد العام وإنشاء النقابات الموازية
.
وبالتمويل ترفع جمعياتٌ شعار الوحدة الوطنية في الوقت الذي تسارع فيه إلى تضخيم الأحداث، وتطلب حماية الأقليات المضطهدة بعد أن تكون قد جذَّرت روح التعصب والنزاعات الطائفية إلى حد تكوين ميليشيات محلية، فتسقط البلاد في
الحرب الأهلية والمذابح الجماعية كما حدث في بعض البلدان .وبالتمويل تتفرغ جمعياتٌ لشؤون المرأة وتعزف على وتر الأحوال الشخصية وختان الإناث في خطب متكررة ومؤتمرات متتالية بالداخل والخارج، وبالتمويل تقوم جمعياتٌ بدور المرابي القديم فتقدم للفقراء قروضاً لا تحل لهم مشاكلهم المادية بقدر ما تضاعف ديونهم وتثقل كاهلهم بمشاكل إضافية ونسبة فوائد تصل إلى 18%، 19% من أصل القرض.
وبالتمويل تصور جمعياتٌ آلاف أفلام الفيديو عن كل شيء في البلاد وترسل إلى الخارج بحجة عمل المونتاج لها، ولا تعود مرة أخرى .
وبالتمويل أمكن تجنيد الأكاديميين والأساتذة والباحثين وضم بعضهم إلى مؤسسات استشارية دولية كانت مهمة بعضها إعادة الهيكلة الاقتصادية للبلاد كمؤسسة (كيمونكس أوف واشنطن) التي يعتبر (جيرالد مار) أكبر مساهميها الذي قال يوماً: (كنت أريد من بين أمور أخرى العثور على سبيل يمكنني من تأسيس
وكالة مخابرات مركزية خاصة بي).

وهكذا تفشى مرض التمويل، فأصبحت التقارير تصب مباشرة في المؤسسات الدولية مهما اختلفت مسمياتها لتغطي كافة المجالات من حقوق الإنسان إلى الصحة والمرأة، والأقليات والنقابات؛ وبهذا تمكنت الجهات الأجنبية عن طريق هذه الجمعيات من اختراق البلاد .

الهدف إذن هو الاختراق المعرفي الذي تظل مفاتيحه في أيدٍ غير معلومة في الخارج، وبالتراكم المعرفي يتكون لدى هذه الجمعيات صمام أمن مباشر لتفريغ البلاد من احتمالات الثورات والتمردات الشعبية ثم العمل على إدماج البلاد في
السوق الرأسمالي وإخضاعها للإرادة الكاملة للشركات الرأسمالية .

تحدثت ( سناء المصري ) بجرأة ملفتة للنظر عن مثلث (الجمعيات الأهلية الحكومة الممول الأجنبي) وعن العلاقة بين أطراف هذا المثلث؛ إذ تشكل هذه العلاقة لُعْبة متعددة المستويات داخلياً وخارجياً يلعبها الجميع بوضوح ومكاشفة مع محاولة كل طرف انتزاع أقصى ما يمكن من الأطراف الأخرى.

وينغمس النشطاء المحليون في شباك العلاقات الدولية واستجلاب المال الأجنبي تحت غطاء العمل العام، ويدخلون في سباق تكوين الجمعيات، وبعضهم يخرق القانون وتعلم الحكومة ذلك لكنها كما ترى (سناء المصري) تتغاضى عن ذلك بمحض إرادتها إرضاءاً للدول الأجنبية، بل إنها وبذاتها تشكل القنطرة التي يعبر بها المال الأجنبي إلى هذه الجمعيات .
وبوضوح شديد تقول (سناء المصري) : إن الحكومة تحرك هذه الجمعيات في قالب مرسوم؛ فإذا خرج النشطاء عن هذا القالب بادرت باستخدام حق الإغلاق والمصادرة أو التضييق عليهم، ومن جهة أخرى فإنها تسعد بتسريح هذا القطيع السياسي الذي كان مقلقاً لها في الماضي القريب لجمع المعونات والمنح من الخارج وإغراقه في تطلعاته للثروة والصعود الاجتماعي، وتلعب الجمعيات في المساحة المرسومة لها، ولا تخرج عن حدودها أبداً؛ بل إنها تمد يدها وتتعاون مع الحكومة في كثير من الأحيان .
وإن استطاعت الجمعيات الإفلات من قبضة الدولة وقعت في يد الحكومات الأجنبية المانحة التي تعرف كيف تقبض على عنق عميلها عن طريق تقسيم المنحة وليس بتقديمها دفعة واحدة، ويعلم الممول الأجنبي أن عملاءه ليسوا شرفاء أوأطهاراً دائماً؛ وكثيراً ما تحدث أزمة ثقة بين الطرفين لكن المانح يغض الطرف
عن ذلك؛ فأهدافه تتعدى المساعدة في تنفيذ مشروع بعينه إلى توثيق العلاقة مع الأشخاص القائمين على هذه الجمعيات أو تحقيق أغراض أخرى يعرفها الطرفان ويتواطآن على تنفيذها، علاوة عن أن كل ذلك ليس إلا جزءاً من أبعاد اللعبة التي تحركها كلها خيوط الممول الأجنبي بهيئاته ومخططيه الدوليين الأكاديميين النشطين في الدراسات الاستراتيجية وعملائه في العالم العربي أو ما يسمى بمنطقة الشرق الأوسط .

ليس هذا إلا قليلاً من كثير تحدثت عنه (سناء المصري)، ولا زال الأمريحتاج إلى مزيد من الرصد والجهد في الكشف عن هوة (المجتمع المدني)، تلك الهوة التي يسعون إلى إسقاط مجتمعاتنا الإسلامية فيها؛ اعتقاداً منهم أنها السبيل الأمثل لمواجهة المد الإسلامي بحركته وفكره وآثاره بالإضافة إلى استمرار هيمنتهم السياسية والاقتصادية والثقافية وتأكيدها. ( انظر مقالتنا: حقيقة الدعوة إلى المجتمع المدنى)

----------------

الإحالات




(1) منيرة أحمد فخرو ، موقع الحركات النسوية في مؤسسات المجتمع المدني في البحرين والكويت ، والإمارات ، عالم الفكر ، المجلد 27 ، العدد 3 ، يناير/مارس 1999م ، ص 126 .
(2) كريم أبو حلاوة ، إعادة الاعتبار لمفهوم المجتمع المدني ، المصدر السابق ، ص 9 .
(3) الحبيب الجنحاني ، المجتمع المدني بين النظرية والممارسة ، المصدر السابق ، ص 41
(4) سناء المصري ، تمويل وتطبيع ، قصة الجمعيات غير الحكومية ، سينا للنشر ، الطبعة الأولى ، 1998م ، القاهرة ، ص 9 49 .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

التمويل الأجنبي، علمانية، تنويريون، مثقفون، استعمار، غزو فكري، منظمات أجنبية، حقوق الانسان، حقوق الطفل، حقوق المرأة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-01-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إسراء أبو رمان، كريم فارق، سامر أبو رمان ، سلام الشماع، د. صلاح عودة الله ، صباح الموسوي ، رضا الدبّابي، أ.د. مصطفى رجب، المولدي اليوسفي، فوزي مسعود ، د. خالد الطراولي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، ضحى عبد الرحمن، محمد علي العقربي، د- جابر قميحة، د- هاني ابوالفتوح، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- محمد رحال، فهمي شراب، عبد الرزاق قيراط ، محمد عمر غرس الله، الناصر الرقيق، خالد الجاف ، محمد الطرابلسي، د. أحمد محمد سليمان، د - محمد بن موسى الشريف ، مراد قميزة، بيلسان قيصر، كريم السليتي، رمضان حينوني، يحيي البوليني، أحمد بوادي، ماهر عدنان قنديل، محمود فاروق سيد شعبان، صفاء العراقي، رافع القارصي، نادية سعد، يزيد بن الحسين، صفاء العربي، مصطفي زهران، محمد اسعد بيوض التميمي، العادل السمعلي، د. عبد الآله المالكي، تونسي، أشرف إبراهيم حجاج، صالح النعامي ، سامح لطف الله، رشيد السيد أحمد، حاتم الصولي، محمد العيادي، فتحي العابد، د - الضاوي خوالدية، أحمد الحباسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، سعود السبعاني، محمود طرشوبي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- محمود علي عريقات، د - مصطفى فهمي، عبد الغني مزوز، عراق المطيري، محمد الياسين، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صلاح المختار، صلاح الحريري، سلوى المغربي، فتحي الزغل، سفيان عبد الكافي، رافد العزاوي، أبو سمية، عزيز العرباوي، علي عبد العال، جاسم الرصيف، عبد الله زيدان، حسني إبراهيم عبد العظيم، طارق خفاجي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أنس الشابي، حميدة الطيلوش، حسن عثمان، علي الكاش، خبَّاب بن مروان الحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد ملحم، منجي باكير، محمد أحمد عزوز، د - المنجي الكعبي، د. طارق عبد الحليم، د - صالح المازقي، محمود سلطان، مجدى داود، عواطف منصور، محمد شمام ، محمد يحي، سيد السباعي، مصطفى منيغ، عمار غيلوفي، إيمى الأشقر، د - عادل رضا، فتحـي قاره بيبـان، ياسين أحمد، أحمد النعيمي، الهادي المثلوثي، إياد محمود حسين ، محرر "بوابتي"، د - شاكر الحوكي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الله الفقير، الهيثم زعفان، المولدي الفرجاني، عبد العزيز كحيل، د - محمد بنيعيش، د. أحمد بشير، عمر غازي، د.محمد فتحي عبد العال، طلال قسومي، وائل بنجدو، حسن الطرابلسي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة