البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

على مائدة حوار وطني ثان بتونس

كاتب المقال نور الدين العلوي - تونس   
 المشاهدات: 1718



نراقب إعداد مائدة حوار وطني ثان بتونس يهدف إلى حل الأزمات السياسية المتراكبة. لا نرى نضوج شروط حوار حقيقي منتج، بل نرى قبل الحوار اكتمال حالة الانسداد السياسي، ولا نعلق أملا كبيرا على جدية المتفاوضين الذين دقوا بينهم من الأسافين ما ينسف كل إمكانيات التقارب ولكننا نراهم مجبرين بقوة خارجية.

الحجج على وجود ضغوط خارجية تدفع فرقاء الوطن الواحد إلى حوار غير ظاهرة بجلاء، لكن كل كواليس اللقاءات مع السفارات الفاعلية تشير إليها، والذين عجزوا عن التفاهم على قاعدة الثورة والغيرة على البلد يخنعون ويتسللون إلى الحوار برؤوس مطأطئة. لكن لا بد من إشارة في البداية شروط الحوار الثاني مختلفة عن شروط الحوار الأول الذي جرى تحت ضغوط مختلفة. لقد تغيرت معطيات كثيرة على الأرض، وسيكون لها تأثيرها على مخرجات الحوار الثاني.

في أفق مقارنة ضروري بين الحوارين

في 2013 كانت ضربات الإرهاب والاغتيالات السياسية قد أربكت القوى المنتمية للثورة والفائزة في انتخابات 2011 وأخضعتها لشروط القوى المعادية للثورة والحكومة القائمة حينها بأعمدتها الثلاث. وكان لهذه المعارضة رجل بمثابة زعيم هو الباجي قائد السبسي. والذي لم يجلس إلى الطاولة بشخصه لكن شروطه نفذت بحذافيرها وكان أقصى ما حصلت عليه الحكومة والرؤساء هو الإبقاء على المجلس التأسيسي ووضع تسيير الأعمال إلى حين إصدار الدستور في نسخة نهائية مرضي عنها. وكانت المصادقة على الدستور بشبه إجماع يحمل معنى (هيا غادروا بسرعة لنستعيد الحكم من الثورة) وكان كذلك.

استلمت منظومة الحكم القديمة الحكم من جديد، وقادت مرحلة من الفشل الجديد أفضت إلى تشتتها وذهاب ريحها، وكان موت الباجي الضربة التي قسمت ظهرها فلم تقم لها قائمة بعده. الخسائر طالت أيضا شقي الترويكا التي حكمت، فقد اندثر حزب المؤتمر وحزب التكتل تقريبا، وغاب عن ساحة الفعل الرئيس المرزوقي والرئيس بن جعفر وهما الآن ضمن الشخصيات الاعتبارية غير ذات الثقل في اللحظة. ولكن بقي من الترويكا حزب النهضة وتجاوز كل العثرات متماسكا إلى درجة استعراض قوته في الشارع يوم 27 شباط/ فبراير، كأنه كان يتحسس مائدة الحوار القادمة أو يمهد لها من موقع جديد (أو يطلبها متحديا) في مواجهة معارضة مشتتة لم تفلح لثلاث مرات متتالية في تمرير عريضة سحب ثقة من الغنوشي، رئيس النهضة ورئيس البرلمان.

في الحوار الثاني نشهد ضعف موقف النقابة التي فرضت مع الباجي الحوار الأول، ونراها تدخل الحوار الثاني وحدها بل ربما وجد داخلها من يقترب من الخصم القديم ويمهد له. لقد فقدت النقابة الكثير من قوتها نتيجة إفراطها في استعمال هذه القوة ضد كل الحكومات، وهو ما خلق رأيا عاما معاديا لها في مواقع كثيرة ومعرضا عن السير وراءها في مناوراتها التي ظاهرها نقابي وباطنها سياسي. وقد تلقت النقابة صفعات متتالية إعادتها إلى حجمها وذكرتها بحدود قوتها المصنوعة في الإعلام لا في الواقع، فقد فشلت منذ مطلع السنة الجارية في تسيير إضراب عام بجهة قفصة، وهربت من إضراب عام في صفاقس فألغت ثالثا في القيروان.

كانت النقابة تعول على تحالف مع الرئيس وقد نسجت خيوطها حوله، لكن تبين أن الرئيس كالعنكبوت لا يقبل شريكا في شبكته فوجدت النقابة نفسها بلا حليف يقوي موقعها في الحوار. هذا فضلا عن أن الرئيس ينسج شبكته الخاصة وحده ولا يكتفي بحل المشاكل الحالية، بل يبحث عن نقطة عودة إلى الوراء لينطلق منها بشروطه، أي تغيير النظام السياسي برمته ونسف كل مكتسبات السنوات العشر التي تراكمت بعد الثورة بثمن مكلف، وهو الأمر الذي لم تسايره فيه النقابة وعبرت عن مواقف مساندة لحكومة تفاوض وتقبل.

الصورة الآن في 2021 ليست نفسها في 2013 والفرقاء تغيروا وظهرت معطيات جديدة بالداخل، وتغير المشهد السياسي الدولي المحيط وأطلق إشارات مختلفة عن تلك التي سار فيها في السابق، والجميع يتحدث الآن على أن الوضع الدولي صار أميل إلى دعم الديمقراطية.

من سيكون شركاء الحوار الجديد إذن؟

ما زال حزب النهضة قطبا وحده، ولكنه جمع حوله شركاء وتفرق آخرون من أمامه. لقد استخلصت الفاشية أسوأ من كان في حزب النداء مع الباجي، وكان تحركها في البرلمان وفي الشارع ينقلب ضدها كل يوم حتى عزلت نفسها في شرنقة المخربة التي لا تقترح حلولا. وقد جرى خلفها حزبا المعارضة الرئيسان فنالهما من سوادها ما لم ينله من عطر البقاء.. وحدهما يقودان المعارضة بشكل عقلاني، وأعني حزبي التيار وحركة الشعب واللذين لم يكن على جدول أعمالهما إسقاط الغنوشي من رئاسة البرلمان. وسيدخل الحزبان الحوار بثقل ورطتهما مع الفاشية، ولا ندري على ماذا سيفاوضان أعلى نفس الأجندة (عزل الغنوشي)، أم يطرحان أفكارا أخرى ولم نعد نرى لهما في الواقع أية أفكار أو مشاريع.. لقد ذوبتهما فيها، فهما يدخلان الحوار وعاءين فارغين.

سيكون أمامهما أن يلحّا على إصلاحات اجتماعية وعلى مقاومة الفساد، وسيجدان الغنوشي غريمهما (المستهدف) يقبل بكل شروطهما ويورطهما في التنفيذ، وسينهي ذلك آخر أوراقهما، ويكشف أن حديث مقاومة الفساد ليس بالجدية التي يعنيانها في خطابهما المعارض. لقد انكشفت أوراق كثيرة بسقوط حكومة الفخفاخ وجرتهما معها إلى حضيض أخلاقي، فوق ذلك سيكون عليهما أن يعلنا براءتهما من كل صلة بالفاشية، وهو ما يضعفهما في برلمان ما بعد الحوار الوطني، حيث ستنتهي عرائض سحب الثقة.

في الجانب المقابل سيكون الرئيس وحده، هذا إذا قبل أخيرا الدخول في حوار لا يحدد معالمه. فالرجل لا يزال مصرا على إدارة حوار هيولي بلا معالم بين شباب بلا وجه سياسي، وقد عارض به الدعوة إلى الحوار كما تصورته النقابة، ثم قبل الدعوة ثم تراجع، بما أفقده المزيد من المصداقية ويحتمل أن يغير موقفه مرة أخرى ويكون الحوار دونه. وفي تونس الآن لا أحد يستطيع الإجابة عن السؤال ماذا يريد الرئيس، فضلا عن معرفة كيف يفكر في إدارة الشأن العام. وقد انطلقت الألسن بالحديث عن أمراضه الكثيرة، وبعضها يفقده الأهلية الدستورية للمنصب.

ماذا سيضيف الرئيس إلى حوار يرفض موضوعه أصلا؟ لقد حشر نفسه في واحد من احتمالين أفضلها سيئ له: إما التخلي عن مشروعه الغريب في ديمقراطية مباشرة لم يحدد معالمها والخضوع للدستور الحالي، أو رفض كل مخرجات الحوار والمكوث في صومعته أعزل من كل دور. ويمكن القول منذ الآن إن هذا الحوار سينهي أحلام الرئيس أو ينهي وجوده.

أما النقابة وان كانت تزعم قيادة الحوار فإنا نراها في موقع الدفاع الأخير. لقد أفحشت في حق التونسيين وهي تناور لإنقاذ زورقها من الغرق في الغضب الشعبي، وخلافاتها الداخلية تضعفها وطموحات قيادتها الحالية في البقاء في مواقعها بالتعدي على قانونها الداخلي تعزلها عن قواعدها.

سيكون هناك حوار رغم ذلك

سيكون هناك حوار هو بمثابة ورطة من دعا له ولم يجد مخرجا للتراجع عنه، وقد راقت الفكرة في ما يبدو للقوى الخارجية لتحرض على مخارج من الوضع المتأزم، والذي لا يريد فرقاء الداخل الخروج منه. كل له أجندته، لكن القوى الخارجية ستجد نفسها مضطرة للتعامل مع واقع جديد. وأهم مفردة في هذا الواقع هي عجز فرقاء الداخل دون العدو اللدود حزب النهضة. لقد مهدوا له بكثير من الغباء ليدخل الحوار منتصرا، وفي وضع فرض الشروط على الفرقاء الأضعف (لقد استثمر في غبائهم).

ونظن أن أجندته واضحة؛ أولها إنهاء الحديث عن عزل الغنوشي، وسيكسب ذلك وسيقبل أجندة محاربة الفساد في الداخل، فهو أكبر مستفيد من ذلك. فقد صار الفساد مكشوفا ونعرف في تونس من يدعمه سياسيا ومن يستفيد منه فعلا. وسيفرض احترام الدستور على الرئيس ويجبره على إنهاء مشروعه الغامض، وهذا انتصار جبار للحزب (الذي سيخرج من الحوار بسمعة الحزب الحامي للدستور).

ستكون طبقة رجال الأعمال التي تشتغل في المناولة مع الاقتصاد الفرنسي هي الهدف الفعلي لكل مقاومة، وهنا تخسر فرنسا حلفاءها الأقوياء ويربح حزب النهضة، فهؤلاء هم من يمولون الإعلام ضده ومن يخربون عليه كل محاولة خروج من الأزمة الاقتصادية التي تعيق استقراره في الحكم (وهو طموحه المشروع).

ليس لخصوم حزب النهضة حول مائدة الحوار ما يدينونه به في مسألة العلاقة مع الفساد (ولو وجدوا لذهبوا إلى المحاكم)، بل يمكن إدانة النقابة وبقية الأحزاب المتحالفة مع النقابة، فضلا عن أن الرئيس ليس نظيف اليد من التمويل القذر، وفي أسوأ الاحتمالات الجميع له علاقة بالفساد تخرس كل مزايد.

هل يسقط الحوار حكومة المشيشي؟ هذا سيكون ملفا على الطاولة؟ ولكن الغنوشي سيكون له رأي مختلف من موقع قوة، ولن يضحي بحكومة أسندها في ظرف صعب، وقد تغيرت الريح لصالحه وهو في موضع فرضها لا عزلها، وإن لم يكن له فيها وزراء. سيجعل النقاش يدور حول سبب الانحباس السياسي ليوقع الوزر على الرئيس وحلفه البرلماني، وسيكون أيضا في موقع فرض الهدنة الاجتماعية على القيادة النقابية التي تناور من أجل البقاء، بل قد يضع ضمن أجندته تغيير القانون الانتخابي سيئ السمعة.

لقد مهدوا الطريق لجر حزب النهضة وهو في أضعف حالاته (54 نائبا فقط) لحوار وطني سيملي عليه، ولن يخضع كما خضع في 2013، وهو يحتكم إلى 89 نائبا غير الحلفاء الموثوقين. لقد أضعفوا أنفسهم أمامه، إذ لم يقدموا أي برنامج سياسي فعال غير الرغبة الغريزية في إسقاطه، حتى بقي قطبا أوحد فاعلا في الساحة ولن تجدي معه كمية الإشاعات السخيفة حول ثروة الغنوشي التي رميت في الساحة للمس من سمعته الأخلاقية، ولم يجدوا لها مروجا ذا مصداقية حتى سقطت من تلقاء نفسها، مثيرة موجة من السخرية عن الغباء المركب.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الحوار الوطني، إتحاد الشغل، الثورة المضادة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-03-2021   المصدر: عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح المختار، سليمان أحمد أبو ستة، رافد العزاوي، أحمد ملحم، رافع القارصي، الهادي المثلوثي، محمد الياسين، د - محمد بنيعيش، علي الكاش، مراد قميزة، رمضان حينوني، مصطفى منيغ، منجي باكير، سلام الشماع، مصطفي زهران، محرر "بوابتي"، د - شاكر الحوكي ، أشرف إبراهيم حجاج، فتحي الزغل، د. أحمد بشير، عبد الغني مزوز، محمود طرشوبي، عواطف منصور، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد يحي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد النعيمي، د - المنجي الكعبي، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الله الفقير، سعود السبعاني، عبد الله زيدان، صفاء العربي، إسراء أبو رمان، صباح الموسوي ، أ.د. مصطفى رجب، عراق المطيري، كريم فارق، د. عادل محمد عايش الأسطل، مجدى داود، وائل بنجدو، د- محمد رحال، إيمى الأشقر، محمد العيادي، عمار غيلوفي، د. أحمد محمد سليمان، محمود سلطان، محمد شمام ، د- محمود علي عريقات، خبَّاب بن مروان الحمد، الناصر الرقيق، علي عبد العال، سامر أبو رمان ، يزيد بن الحسين، سامح لطف الله، إياد محمود حسين ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسن عثمان، محمد أحمد عزوز، عبد العزيز كحيل، حاتم الصولي، طلال قسومي، رضا الدبّابي، د - صالح المازقي، كريم السليتي، د - مصطفى فهمي، محمد علي العقربي، أبو سمية، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رشيد السيد أحمد، طارق خفاجي، فوزي مسعود ، نادية سعد، عزيز العرباوي، فتحي العابد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صالح النعامي ، د - عادل رضا، الهيثم زعفان، محمود فاروق سيد شعبان، د- جابر قميحة، فتحـي قاره بيبـان، أحمد الحباسي، د- هاني ابوالفتوح، د. خالد الطراولي ، يحيي البوليني، ماهر عدنان قنديل، أنس الشابي، سفيان عبد الكافي، محمد الطرابلسي، سيد السباعي، د. طارق عبد الحليم، أحمد بوادي، عمر غازي، جاسم الرصيف، ياسين أحمد، عبد الرزاق قيراط ، د. عبد الآله المالكي، محمد اسعد بيوض التميمي، صفاء العراقي، سلوى المغربي، المولدي اليوسفي، صلاح الحريري، د - الضاوي خوالدية، حميدة الطيلوش، د. صلاح عودة الله ، العادل السمعلي، بيلسان قيصر، د - محمد بن موسى الشريف ، المولدي الفرجاني، د.محمد فتحي عبد العال، خالد الجاف ، تونسي، فهمي شراب، ضحى عبد الرحمن، محمد عمر غرس الله، حسن الطرابلسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز