البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

وجهة نظر فيما حصل بحكومتنا الموقرة

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2356


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لماذا لم تفكر الجهة، التي بحكم الدستور هي المعنية بتقديم الشخصية المقترحة لتكوين الحكومة، في القيام قبل عرض أو بعد عرض اسمها على رئيس الجمهورية للتكليف الرسمي لها، بتوقيع ميثاق شرف بين النواب المقبلين ابتداء على دعم الرئيس المكلف، لنيل الثقة لحكومته بالأغلبية المطلقة، على الحد الأدنى من أصواتهم أنفسهم يوم الجلسة العامة، صارفين همتهم بعد التكليف الرئاسي للفوز بالأغلبية المريحة لهذه الحكومة، تاركين تفاصيل تشكيل أعضائها وتركيبتها لتوافقهم العام ضمن ما تعاقدوا عليه في ميثاق الشرف؟

فيكون ذلك العقد بمثابة الحزام السياسي الذي يُدِلّون به على تشكيل الحكومة وعلى رئيسها قبل غيرهم من النواب الذين تخلفوا عن الانضمام أو التحقوا متأخرين. ويصبح ذلك تقليداً من التقاليد المرعية في تشكيل الحكومة، منعاً للمجاذبات والمناكفات والتهافت على المناصب، المفضي الى تعطيل المصلحة العامة، كما رأينا في جلسة يوم الجمعة الماضي. وكلها مزالق، لها آثارها المدمرة للسمعة، والتي من تمام مسؤولية النواب الارتفاع عنها.

فهل ما يمنع الحزب أو الائتلاف الانتخابي المتعين في حقه تسمية الشخصية المقترحة لتكوين الحكومة أن يبحث في الأول لضمان الأغلبية المطلقة للتصويت لفائدتها والسعي لاحقاً بعد التكليف الرئاسي الوارد حتماً، لتعزيزها بأغلبية أوسع، والتي إذا ما تحققت وفرت لحكومةٍ في مثل هذا الوضع الضنك الذي نعيشه أبسط الظروف لنجاحها في مهامها داخلياً وخارجياً؟

تونس في ١٢ جانفي ٢٠٢٠


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الحبيب الجملي، تشكيل الحكومة، إسقاط الحكومة، الثورة المضادة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-01-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ‏حرب يتحمل تبعاتها الطرف المتسبب
  ‏لا خيار أمام ترامب غير خيار الحق
  لابن خلدون نظر وتحقيق
  ‌في ذكرى انبعاث الطوفان لحمل العدو وآلته العسكرية إلى حيث مصيره
  قتل بحجم النصر لقضية ‏المتوفى
  الإسلاموية في فرنسا
  حبر الانتخاب أو بيعة الرضوان
  ‌قدس يسوى أغلى من حسن وهنية
  ‏لينعم السيد حسن نصر الله باستشهاده
  ‌‏بقتل سيد المقاومة اللبنانية تخسر ‏ إسرائيل
  الرمز يُعلى بالإستشهاد ولا يسقط بالموت
  اللائكية كدين يستقلع الأديان ليحل محلها
  الحرب سجال والإنتصار قتال
  قليل من قلة الذوق ‏والشعارات الفارغة
  عملية أللنبي الأخيرة
  جامعة وكلية وقانون‏ ونفوس معقدة من مخلفات الاستعمار ومقبلات الاستقلال
  المستقبل السعيد
  ونقول للمحسن أحسنت
  ‌الرد المستور أقوى من الرد المكشوف الظهر
  ‌الحرب من أجل أمريكا والعالم
  ويذيق بعضكم بأس بعض
  ‌‏الرد الممدود
  ‌نُصرت بالرعب
  سفرة ناتنياهو إلى واشنطن استئذان بايدن على قتل هنية
  ‌إسرائيل أخطأت بقتل هنية بناتنياهو أي وهي تريد ناتنياه
  تناقل أقوال تشومسكي عضو بيت الحكمة في تونس
  مخطوط قيرواني نادر الوجود في بيت آل الكعبي
  وثائق زيتونية شابية عن إحالة الأستاذ الدكتور المنجي الكعبي على مجلس التأديب بتاريخ 25/03/1991
  تحلّ المشاكل بالأقوياء لأنها تنشأ بالضعفاء
  حادث بمثقال ‏الحادي عشر من سبتمبر

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - محمد بن موسى الشريف ، طارق خفاجي، سلام الشماع، مصطفى منيغ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، إسراء أبو رمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد شمام ، رضا الدبّابي، عبد الغني مزوز، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صلاح المختار، إيمى الأشقر، الهيثم زعفان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سليمان أحمد أبو ستة، د. صلاح عودة الله ، محمود سلطان، د. طارق عبد الحليم، سيد السباعي، فوزي مسعود ، د. أحمد بشير، مراد قميزة، سعود السبعاني، يزيد بن الحسين، د - المنجي الكعبي، د- محمود علي عريقات، حميدة الطيلوش، أبو سمية، محمد علي العقربي، خالد الجاف ، طلال قسومي، فتحي العابد، صفاء العراقي، عمر غازي، أشرف إبراهيم حجاج، د - محمد بنيعيش، سامح لطف الله، عمار غيلوفي، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله الفقير، محمد عمر غرس الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمود فاروق سيد شعبان، نادية سعد، رمضان حينوني، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد ملحم، سفيان عبد الكافي، د - عادل رضا، الناصر الرقيق، رافد العزاوي، د- جابر قميحة، صفاء العربي، إياد محمود حسين ، خبَّاب بن مروان الحمد، سلوى المغربي، محرر "بوابتي"، عراق المطيري، فتحـي قاره بيبـان، د - صالح المازقي، رشيد السيد أحمد، أحمد الحباسي، وائل بنجدو، علي الكاش، محمد أحمد عزوز، محمد الياسين، د - شاكر الحوكي ، منجي باكير، جاسم الرصيف، ضحى عبد الرحمن، تونسي، بيلسان قيصر، ياسين أحمد، محمد يحي، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد محمد سليمان، حسن الطرابلسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فهمي شراب، د - مصطفى فهمي، مصطفي زهران، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صباح الموسوي ، مجدى داود، حاتم الصولي، ماهر عدنان قنديل، المولدي اليوسفي، كريم السليتي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عزيز العرباوي، علي عبد العال، رافع القارصي، حسن عثمان، أنس الشابي، العادل السمعلي، محمد الطرابلسي، صلاح الحريري، د- محمد رحال، يحيي البوليني، محمود طرشوبي، عبد الله زيدان، سامر أبو رمان ، د- هاني ابوالفتوح، محمد العيادي، أحمد النعيمي، فتحي الزغل، عبد الرزاق قيراط ، المولدي الفرجاني، محمد اسعد بيوض التميمي، الهادي المثلوثي، أحمد بوادي، عبد العزيز كحيل، كريم فارق، صالح النعامي ، أ.د. مصطفى رجب، عواطف منصور، د. عبد الآله المالكي، د. خالد الطراولي ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة