البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الدولة تصفع وتهان..

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4038


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الدولة، بعد أن أحرق البوعزيزي نفسه أمام ولايتها ها هي تصفع وتهان في عقر دارها. الحادث يقع في أكثر الأحياء كثافة سكان وشعبية في حفافي العاصمة.

معتمد، يمثل الضحية أمام امرأة تنهال عليه بما أوتيت من شراسة الدفاع عن النفس بالمخالب والأظفار والكدم والركل والضرب على الرأس وتحت الحزام، في مشهد مطول بعشرات الدقائق ليصبح بعد نصف ساعة مرآة للناظرين على الشاشات الفضية ومحامل الفيديو على الهواتف المحمولة واللوحات وغيرها.

أمام امرأة زميلة له في نفس العمل ومرؤوسة له في نفس الإدارة. ولم تكن تجهل تبعات تصرفها الوحشي الانتقامي من متوظف (أصح من موظف)، وليس كل متوظف وإنما من رمز الدولة والحكم في حيّها وفي دائرتها، والممثل لقمة الدولة في سلطتها وبطشها - إن صح التعبير - أو قهرها لكل من يتحداها أو يتجاوز قوانينها أو يعتدي على أبسط متوظفيها حتى وإن كان مخطئاً أو ظالماً؛ لأن علة وجودها هو تحصينه في ذاته، لما في تحصينه من ردع لكل خارج عن سلطلتها أو متحد لقانونها.

ان المشهد ليغني عن كل تعليق. ولا يمكن بحال أن يتصور المرء أنه يمكن أن يحدث إلا في خيال من يتصور أن الدولة لم يعد لها وجود أو في أدنى دركات حقد الناس عليها، أو واحد من الناس على الأقل، لأن الناس في بعض المواقف ينوب بعضهم بعضاً وربما أحدهم على جماعتهم؛ للخشية أو الرهبة مما يمكن أن يصيبهم من عقاب يشملهم وإن كثروا إذا ما كانت الدولة في أدنى قوتها، فما بالك وهي تصارع من أجل البقاء بمظهر القوة، لما تخشاه من سقوط العصا من يدها وتكدس الذئاب إذا أصابها الهزال.

❊❊❊

وهو حادث وليس بالعابر الذي يمكن الازدراء به أو تجاهله، أو وقع داخل مكتب مغلق في غياب الشهود لتتضارب الأقوال بحقه، ولكنه وقع في الشارع العام وأمام جمهور عام من الناس بمختلف مراتبهم وعند باب المعتمدية، وبقيّته بقسم الشرطة بمرآى ومسمع من رجال الأمن. فأين حاجب المعتمد أو حارسه الشخصي أو طاقم معتمديته؟! فهل كلهم غياب عن المشهد أو متجمهرون حوله ولا يتحركون لنجدته من المرأة، التى كلما زاد إمساكها به وهو كالثمالة لا تمسكه أرجله أمامها كلما زاد هيجانها ورميه بصنوف الصفعات والركلات والضربات في جميع نواحي جسمه؛ ورباط عنقه في قبضتها ترجّه به وتخنقه وتكبس على رأسه بكلتا يديها لتلطمه بالحائط من خلفه حتى لتسمعه يئن ويكاد يُعْول كالمرأة المغلوب عليها وهي، أجل وهي كالرجل المتفرّس في طريدته!

فأي مفهوم للسلطة لديه، أو للدولة وهو أداتها، إذا كان لم يستحضر للموقف سوى أنه هابها، لكونها امرأة، وبقي كالأعزل من كل سلاح أمامها؛ حتى النجاة بنفسه لم يطلبها من أول وهلة، لعله يحتضنه سقف قريب أو يهرع الى مكتبه يستدعي حاجبه، أو يأتمن لدى أحد من كرام الناس ليفوز بمهابة الدولة أن تُستهان وتجرجر على الحائط والشارع في مشهد ستبقى تسير به الرّكبان.

أما كان من حقه أن يتصور نفسه، وهو يُضرب ضرب المخالفات لأزواجهن، أنه قد حطّ ليس فقط من قيمة نفسه ولكن وهو الأهم أنه وهو يضرب كالمسمار في الحائط قد مرّغ كرامته بوظيفه في الوحل، وبالتالي زيه الرسمي وعليه شعار دولته بكل ما يرمز اليه من هيبته به وبسطته على من أدناه؟!

ألم يفكر في أنه بسلبيته المهينة أمام من قد قدّر توريطها بما قد يكون قصده من تطهير نفسه من دعاويها وإلقاء اللوم عليها وربما تحميلها وحدها أوسع ما يمكن من عقاب لها، لضرب المثلة بها لغيرها وتوريط كل المتضامنين معها ضده. إذ كلهم كانت تأخذهم الكاميرا بالصوت والصورة لإدانتهم بدل إدانته بتوريطهم في مشهد التضامن لأكثرهم معها، لأن الوقوف مع المظلوم للحاكم يمكن أن يكون في الغالب من نوع انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً.

❊❊❊

الآن وقد حدث ما حدث، فالعبرة يجب أن تُستخلص منه على أساس أن لا نخطئ في تقدير الأمور. فنحن في وضع لا نحسد عليه، من حيث هشاشة المنظومة الأمنية لأن أكثر همّها في الداخل مطاردة الإرهاب أو ما يدعى إرهاباً، من عنف وتطرف وانحراف مستشر، وخصوصاً في بعض الأحياء أو المدن ذات الكثافة في الفقر والجريمة والاضطرابات. وأقل شيء يثيرها ولو عن غير استفزاز أو مجرد روتين أمني. فهذه البؤر من الممكن أن تولّد من الحوادث والإحداثات ما يقوّي تضامنها على المواجهة والصمود، ويجعل رؤوس الفتنة - إذا صح أن نسميهم بذلك - أكثر شراسة ولؤماً لجرّ الناس الى المهالك لإخفاء أنفسهم أو تحقيق أغراضهم بأيدى الأغرار وذوي السوابق والمجرمين.

ولا غرابة في أن ذلك الجمع الغفير الذي تشفّى في المعتمد أو تفاعل إيجابا مع السيدة المعتدية في الصورة على السيد المعتمد قد لا يُحسِن التحقيق التدقيقَ في نوايا وجود بعضهم هناك أو تقدير أفعالهم بكل أمانة. لأنه إذا ذهب البريء بذنب المذنب كما يقولون، أو المجرم، فهناك تقع الكارثة، وهي صب الزيت على النار لتقوم فتنة تشيب لها الرؤوس فيما بعد، ونخرج من هذه الحادثة بمزيد من التهييج للرأي العام بأكثر ما هرّج الفيديو المسرب من عواطف أصحاب المشاعر الرقيقة أو الغيرة المفرطة على الحق في أي جانب كان، على أوسع ما يمكن من جمهور الفايسبوك ووسائط الإعلام الأخرى.

والأسوأ أن لا نرى فيما حدث سوى مشاجرة أو اعتداء على متوظف في حال القيام بعمله.. الى آخر منطوق القانون الجاهز لردع المتطاولين على الدولة وحماية موظفيها، لأنه دون ذلك سنجد المتخوفين من الوظيف يكثرون أو المطالبين بحماية أكبر لأشخاصهم وربما ذويهم يتزايدون.

❊❊❊

لكن كما يقال إن الأمور بعواقبها يمكن أن نقول أيضاً إن المسببات بأسبابها. وأسبابها في هذه الحادثة كثيرة فقد تكون هذه السيدة، المتوظفة كذلك، لم تتمالك في احتمال مظلومية رئيسها أو زملائها المناوئين لها بسببه أو بسبب تمييزه لهم عليها وضاقت بها سبل التفاهم معه والاحترام وقوي سوء الظن به أو سوء الظن منه بها الى حد التحرش أو نحوه بالألفاظ أو الفعل، فذهب الحال بها الى الصدام وأخذ ذلك المظهر غير المستور، لتأمين كل منهما نفسه من عواقبه لو لم بكن على مشهد من الناس.

وكان بإمكان يوم ترفيهي تنظمه الإدارة الواحدة لمتوظيفها الاكتشاف، عبر تقارير نفسية واجتماعية بخبراء يختلطون بذلك الجمع دون إعلان هويتهم، لأمثالها أو أمثاله لدعوة الإدارة لمعالجة مشاكلهم توقياً لانعكاساتها على مستوى العلاقات في العمل ومستوى الانتاج.

وهناك من الحوادث ما يجسم كمّاً من المشاكل التي تعيشها بعض الأحياء أو المجتمعات الصغيرة المتضامنة بطبعها، بالقرابة أو الجوار أو التماثل في الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة أو التيارات الفكرية أو الاعتقادية التى توجهها. فتكون الحادثة الواحدة منطلقاً لثورات واضطرابات لا تهدأ بسهولة، وقد تعجز السلطة عن احتوائها أو خمد أنفاسها.

وحادثة حرق البوعزيزي نفسه حادثة مؤسِّسة في ذاتها، أو هي مثال للتمشي الذي قد تأخذه حوادث معزولة أو يستهان بها في الأول، نظراً لأن بعض المسؤولين لا يأخذونها على أنها معبرة عن احتقان عام في البيئة التي نشأت فيها، وأنها قد تكون ناقوس خطر، لأخذ مأخذ الجد بعض صعوبات الناس ومشاكلهم مع البطالة ورشوة الحاكم ومفاسد النظام في التربية والتعليم والإعلام والتعبير الحر والحريات الفردية والحقوق.

والمرء قد تأخذه العزة بالقوة - حتى لا نقول بالإثم - فما بالك بالحاكم ويأتي من القرار ما لا يراعي به إﻻ مصلحه نفسه في البقاء في الحكم حتى ولو كان ظالماً وفاسداً، وأعيى بجهازه القمعي والردعي الناس عن مباشرة الاصلاح بالوسائل المرنة والتعبير الحر والديمقراطية التمثيلية الحقيقية في المجالس والمؤسسات.

❊❊❊

ولا أقول إن هذه الحادثة تمثل بالضرورة حالة الاحتقان التي تعكسها على هذه المرأة في بيئتها أو في الوطن عامة، بعد تقلبات كثيرة على مدى خمسة أعوام. لأنها لا تتصور في بيئة مستقرة وغير محبطة، وأجهزة دولة تفرض المهابة وتزرع الثقة بالعدالة الناجزة، وسرعة القصاص من الجناة والمتلاعبين بخبز المواطن أو كرامة المواطن أو جيب المواطن أو أمن المواطن، رغم الظلم والفساد المحدود والمستتر في السابق؛ أما بعد الثورة والى أيامنا هذه والمسؤولون يرددون عزمهم على مقاومة الفساد والرشوة. ومن حكومة الى أخرى تتنامى ظاهرة التشكي على لسان رئيس الحكومة ووزرائه من فساد الإدارة وتدني مهابة الدولة في دواليب العمل وخارج دواليب العمل في مستوى حفظ الأمن والنظام.

ومن الفساد هذا التلاسن بين النواب وهذا التقادح بالألفاظ والنعوت بين الرسميين أنفسهم سابقين ومباشرين. وهذه الأحزاب التي وكأنها تخلت عن التشدد في مبادئها ووعودها الفضفاضة في الانتخابات وبالممارسة، بسبب ما تخشاه خطراً على حظوظها في الحكم أو المعارضة. فتنزلت الى المزايدات أو التهرب من مسؤولياتها الديمقراطية في التعامل النزيه مع جماهيرها وأنصارها. فهذا كله وغيره انعكس على أسلوب الحكم وسلوك الحاكمين، تصعداً في السلم أو تنزلاً. والظاهرة، وإن كانت معزولة في محيطها وإطارها، لا تتخلف عن التأثير من حولها كالحجر والدوائر المنداحة في الماء.

ومن ضروب الفساد في الإدارة سواء العمومية أو الخاصة، ربما من أول الاستقلال، التحرش بالمرأة، بهذا الجنس الضعيف (اللطيف) على ما فيه من عنف نوعي بالطبيعة، وإن كانت الأوضاع في السابق لم تكن تسمح بفضح هذه الممارسات أو الاقتضاء منها لمن له سلطة الزجر والعقاب. فأحرى بالظاهرة أن تستشري بعد أن تفككت روابط الأسرة والزوجية بسبب الحريات الفردية التي يتطلبها البعض بأكثر من الجشع العادي لنيل أغراضه من ورائها.

ونحن نرى الدول العريقة في الشفافية الإدارية والمالية لا يمر عام - حتى لا نقول أقل - إلا وتسمع بأكبر الفضائح فيها من هذا النوع المخل بالأخلاق وبالأمانة وبالقوانين تلبّس حتى بأكبر المسؤولين على رأسها.

ولو كانت أخذت الدولة وعدالتها على نفسها الاقتصاص من القلة التي ربما أساءت لها من هذا الباب، لما تثاقل وزن تلك القضايا المتعلقة بالعرض والشرف في دواليبها دون أن تحركها التتبعات لحسمها. وفي الأحوال التي تتباطأ فيها العدالة أو تخونها الأسباب عن القيام بدورها في المجتمع، لا تعدم من الأفراد والجماعات فيها من ينتصب للاقتصاص لنفسه، وتأخذ عصبيته له دور الحاكم في الأخذ له بالحق ورد العدوان عنه.

ونحن لا نشك بعد أن ننزه كلامنا عن كل تحريض في هذه القضية، قضية حادثة سيدي حسين السيجومي الاعتدائية بين السيدة المتوظفة الغاضبة والسيد المعتمد المسالم، كما يمثلها الفيديو المعروض مقاطع منه على الشبكة العنكبوتية، أن العدالة ستأخذ مجراها، ولا تسمح بالتدخل لأي أطراف خارجية باستغلالها لحساباتها الضيقة، وأن فصلها في القضية سوف لن يبطئ لكي لا يؤجج النار في الرماد، وأن الحكومة سوف لا تغلب في الأخير سوى مصلحة الدولة وطمأنة المجتمع، كلفها ذلك ما كلفها.

-------
تونس في ٥ أكتوبر ٢٠١٦



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، التسيب، الفوضى بتونس، المعتمد، السلطة السياسية بتونس، العنف،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-10-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ‏حرب يتحمل تبعاتها الطرف المتسبب
  ‏لا خيار أمام ترامب غير خيار الحق
  لابن خلدون نظر وتحقيق
  ‌في ذكرى انبعاث الطوفان لحمل العدو وآلته العسكرية إلى حيث مصيره
  قتل بحجم النصر لقضية ‏المتوفى
  الإسلاموية في فرنسا
  حبر الانتخاب أو بيعة الرضوان
  ‌قدس يسوى أغلى من حسن وهنية
  ‏لينعم السيد حسن نصر الله باستشهاده
  ‌‏بقتل سيد المقاومة اللبنانية تخسر ‏ إسرائيل
  الرمز يُعلى بالإستشهاد ولا يسقط بالموت
  اللائكية كدين يستقلع الأديان ليحل محلها
  الحرب سجال والإنتصار قتال
  قليل من قلة الذوق ‏والشعارات الفارغة
  عملية أللنبي الأخيرة
  جامعة وكلية وقانون‏ ونفوس معقدة من مخلفات الاستعمار ومقبلات الاستقلال
  المستقبل السعيد
  ونقول للمحسن أحسنت
  ‌الرد المستور أقوى من الرد المكشوف الظهر
  ‌الحرب من أجل أمريكا والعالم
  ويذيق بعضكم بأس بعض
  ‌‏الرد الممدود
  ‌نُصرت بالرعب
  سفرة ناتنياهو إلى واشنطن استئذان بايدن على قتل هنية
  ‌إسرائيل أخطأت بقتل هنية بناتنياهو أي وهي تريد ناتنياه
  تناقل أقوال تشومسكي عضو بيت الحكمة في تونس
  مخطوط قيرواني نادر الوجود في بيت آل الكعبي
  وثائق زيتونية شابية عن إحالة الأستاذ الدكتور المنجي الكعبي على مجلس التأديب بتاريخ 25/03/1991
  تحلّ المشاكل بالأقوياء لأنها تنشأ بالضعفاء
  حادث بمثقال ‏الحادي عشر من سبتمبر

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- محمود علي عريقات، أشرف إبراهيم حجاج، د - محمد بن موسى الشريف ، د - محمد بنيعيش، فتحي العابد، الهادي المثلوثي، سلوى المغربي، صفاء العربي، المولدي اليوسفي، ياسين أحمد، د.محمد فتحي عبد العال، د. أحمد محمد سليمان، رضا الدبّابي، حاتم الصولي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد بوادي، مراد قميزة، عبد العزيز كحيل، سليمان أحمد أبو ستة، رحاب اسعد بيوض التميمي، منجي باكير، سيد السباعي، رمضان حينوني، محمد شمام ، د. خالد الطراولي ، أبو سمية، محمد الطرابلسي، صباح الموسوي ، د. طارق عبد الحليم، وائل بنجدو، أنس الشابي، العادل السمعلي، مصطفي زهران، د- جابر قميحة، سفيان عبد الكافي، محمود فاروق سيد شعبان، علي الكاش، د. عادل محمد عايش الأسطل، تونسي، فوزي مسعود ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مجدى داود، د. عبد الآله المالكي، محمد يحي، د - عادل رضا، عبد الله زيدان، كريم فارق، ضحى عبد الرحمن، فتحي الزغل، أحمد النعيمي، الهيثم زعفان، طلال قسومي، ماهر عدنان قنديل، فتحـي قاره بيبـان، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - الضاوي خوالدية، علي عبد العال، عبد الله الفقير، د. صلاح عودة الله ، فهمي شراب، سلام الشماع، محرر "بوابتي"، محمد علي العقربي، سعود السبعاني، صفاء العراقي، صلاح الحريري، جاسم الرصيف، خالد الجاف ، الناصر الرقيق، د- هاني ابوالفتوح، أ.د. مصطفى رجب، عمر غازي، إياد محمود حسين ، حميدة الطيلوش، عواطف منصور، عبد الرزاق قيراط ، أحمد الحباسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الياسين، عمار غيلوفي، د - مصطفى فهمي، يزيد بن الحسين، رافد العزاوي، محمد العيادي، محمود سلطان، يحيي البوليني، محمود طرشوبي، عزيز العرباوي، سامح لطف الله، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد أحمد عزوز، مصطفى منيغ، طارق خفاجي، المولدي الفرجاني، كريم السليتي، إسراء أبو رمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - المنجي الكعبي، رافع القارصي، د. أحمد بشير، محمد اسعد بيوض التميمي، إيمى الأشقر، محمد عمر غرس الله، صلاح المختار، حسن عثمان، عراق المطيري، صالح النعامي ، رشيد السيد أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- محمد رحال، د - صالح المازقي، أحمد ملحم، عبد الغني مزوز، سامر أبو رمان ، د - شاكر الحوكي ، حسن الطرابلسي، نادية سعد، بيلسان قيصر،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة