البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قضايا دستورية

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6820


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


سرعان ما تقفز الى السطح بعض المسائل التي لو تدبر المرء قليلاً في شكلها ومضمونها لردها الى حجمها من الاهتمام الاجتماعي أو السياسي فضلاً عن القانوني أو الدستوري. من ذلك النقاب في تونس، منعه أو التضييق على حمله، أو التصرّف في التقنين بشكل يحظره، كالخمر أو كل نوع من الممنوعات في الدين والدستور لدى بعض الدول المتشددة في الدين وتطبيقاته أو تشريعاته إذا صح التعبير في الحياة العامة.
وفي تونس شأننا دائماً التميّز حتى في الدين، موجباته وممنوعاته، بين تشريع من تشريعاته نخوّله في قوانيننا وآخر لا نأخذ به.
والمباحات عادة لا يشرّع لمنعها، ولكن قد يقنن لها لكي لا تخرج الى المضار التي تضرِب القوانين على أيدي من يأتيها أو يتسبب بها.

ولذلك قفز النقاب الى مسألة دستورية فجأة بسبب الحريات للفرد المحفوظة بنص الدستور، ومن ذلك حرية اللباس بشرط المواضعات والحشمة وما الى ذلك من أخلاقيات المجتمع والمواءمة بين الحياة الخاصة والحياة العامة. وليس فقط بسبب الحريات ولكن أيضاً بسبب الإرهاب المنصوص على مقاومته في الدستور بما تشرعه الدولة من قوانين وتضع له من وسائل.
وهنا تأتي صفته المزدوجة كخطر يمكن المساس به فيكون المساس بالدستور ويمكن تركه فيكون المساس بحق الدولة أو واجبها في مقاومة الإرهاب.

ولو عدنا الى منطق عدم الانفعال في المعالجة للظاهرات الاجتماعية أو السياسية التي تطرأ بسبب تطور الحياة لقلنا إن كثيراً من المسائل المتعلقة بالدين والحريات لو ترك المجتمع على سجيته فيها أو الأمة على دينها وديندنا فيها لما خَلقنا لأنفسنا كأفراد أو أحزاب أو مشرّعين في برلمان ذي غرفة أو غرفتين مشاكل وحرجاً كم نحن في غنى عنه لصيانة وحدتنا القومية وتحدياتنا للأخطار المحدقة بأمتنا حقيقة وازدهار حياتنا حقيقة.
فالسفساري والشاشية والجبة وغير ذلك من ملابسنا الوطنية، كان لأكثر زعماء الحركة الوطنية والإصلاحية موقف عدم المس منها بداعي الحداثة أو التغيير المطلوب بسبب التقدم الاجتماعي أو الثقافي ونحوه حتى لا يدخل لنا من الخلاف عليها ضعف على مقاومتنا للاستعمار ذاته، الذي كلنا نعرف أنه كان يريد أن يغيّرها ليغير في نمط حياتنا وتفكيرنا في كل شيء، حتى نتماهى به من أجل أن يستوعبنا في منظومة نمطه الخاص في الدين والحياة. وبذلك نكون قد ضيعنا على أنفسنا فرصة وحدتنا القومية والدينية لحربه بقوة لاستعادة حريتنا المفقودة على دولتنا أو دولنا بسببه.

ولكننا بعد الاستقلال حتى حين أرادت السلطة الوطنية أن تحدث الإصلاحات التي كانت تراها أو تبيت لها أو تتوخاها لترضى عليك اليهود والنصارى كما يقول القرآن الكريم، لم تلبث أن اصطدمت وخلقت رفضاً ومقاومة انتهت الى وأد كثير من مشاريع الاصلاحات الأخرى المتطرفة أكثر نحو الحداثة.

لأن الحداثة ليست استجلاب حداثات أجنبية لتوطينها في أرض غير أرضها وفي دين غير دينها أو في ثقافة غير ثقافتها، وإنما هي أخْذ الأمم بالحداثة التي تتماهى مع شخصيتها أو تزيد شخصيتها تمكيناً في عصرها دون نفرة مع غيرها.

والأمم التي تقبل بالتنوع داخل مجتمعاتها لأنه يثريها ولا يعيقها عن الانسجام العام تحو تأكيد شخصيتها وقوتها وتلاحم فئاتها وطبقاتها، لا ترغب في الالتفاف على قوانينها لتمنع كل مفردات ذلك التنوع والغنى في المشهد العام لحياتها أو حتى المساس من بعض تلك المفردات.
لأن الأقليات في اللباس أو في غيره تجد دائماً تعبيرها المناسب للدفاع عن اختياراتها وإن اضطرها ذلك الى نوع من المقاومة.
وإنما جاء الإرهاب في بعض تعريفاته من الفئات والأقليات المحرومة من حق لها بحسب تقديرها هي نفسها فما بالك بإقرار غيرها لها بذلك الحق وربما بالتعاطف معها في دفاعها عنه.

وإذا كان مانع الإرهاب ومانع الحريات أحدهما والآخر يسمح للمجلس التشريعي أن يقنن لحظر النقاب لحفظ الحريات دستورياً والتوقي من الإرهاب دستورياً كذلك. فلا أحد بإمكانه خارج المجلس أن يعترض على إرادة مجلس منتخب، ولكن الاصلاحات وإن خرجت مخرج القوانين والضغوط النفسية والاجتماعية ونحو ذلك من الإكراهات لفرضها، فإن عاقبة الانقلاب على تلك الإصلاحات والقوانين المشرعة لها لا تكون بمنأى عن الإرادة الشعبية والديمقراطية التي لها أصولها ومشروعياته في التعبير عنها في الدولة، والتي تتمثل أحياناً في الاستفتاء أو في العصيان المدني أو الاضرابات أو الاضطرابات. وكل مظاهر الردة على كل ما ليس بشعبي ولا ديني قويم يمكن للمجتمعات أن تنفض يدها من يد أصحابه أو الداعين له.

ولو اختصرنا هذا التوتر بسبب قضية الحجاب أو النقاب أو السفساري أو نحو ذلك من الألبسة والاقنعة التي تجد كثيراً من الفئات سِتْرها أو حشمتها أو زيتنها فيه، وشرّعنا لكل من يتردد في الكشف عن هويته أو عما وراء نقابه من شخصية أو ظرفية يخفيها فعقابه أضعافاً عقاب البسيط من النقاب.

أليس تُراجع هوايات الأشخاص حتى المعلومين بمظهرهم ولباسهم ولا ترقى لهم شبهة، فتخطئ العين أو التقدير في حقيقتهم وإذا هم تحت طائل التوقيف لمخالفة أو جرم أو نحوه. فليس لمتخف حتى ولو لم يلبس النقاب أن يمتنع من الإدلاء بشخصيته لشرطيّ أو حرسيّ أو جنديّ أو ديوانيّ، أو كل عون من أعوان الدولة عند المراقبة والتحرّي. فإذا تعلق الأمر بمنقبة واضطرت غير ما مرّة للتوقف من أجل الكشف عن هويتها بأسلوب من أساليب التحقيق دون مساس بحشمتها أو صونها أو عرضها أو كرامتها، فهذا لقاءَ تشبّثها بنقابها. فلماذا نبحث عن قوانين لجعلها تنزع الحجاب أو النقاب في يومها وليلها وكامل وقتها من أجل لحظة (أو لحظات) تفتيش تقتضيها أن تبوح بمن هي أو بما تحمل لأن نقابها ربما يخفي حقيقة من حقائقها كمجرمة أو مخالفة.

فكثير مما أدخلْنا في الدستور من المسلمات بالضرورة كالإسلام والعربية والمعتقد والحريات كان أحرى بنا أن نرفع مقامها فوق الدستور، ونتقيد فيه وفي قوانينه بما هو أسلم للمجتمع تدقيقه من مسائل حياتنا العادية في المعاملات والواجبات. وإلا لانطلقنا من النقاب الى الجبة والبرنس وغطاء الرأس أياً كان ما يخفي وما وراءه، حتى دراهم المرء التي كان يخفيها الرجل فوق جلدة رأسه والمرأة تأتمنها في صدرها.
فلا ننسى أن كثيراً من المسلمات في حياتنا إنما أصبحت محل أخذ ورد في دساتيرنا من الأول بالتدخل الخارجي في شؤوننا المستهدف لحرياتنا وظللنا تحت تلك الضرورة الأجنبية بسببه للتدقيق فيها لغايات في نفسه لا للتسليم لنا بها في حياتنا دون تدخل من جانبه فيها أو نية تحريفنا عنها وإدخال البلبلة في وحدتنا بسببها.

ولم تسلم بعض النفوس بعد استقلالنا من المضيّ على النحو الأجنبي في إثارة المسائل أو المسلمات لجعلها تخضع الى رؤاهم ونزواتهم في الحكم إما للسيطرة على الدين أو حصر مكانة العربية في الرسمية حتى لا تشمل ما هو أوسع من ذلك. ونرى نتائج كل ذلك في مفردات مقاومة الإرهاب بقصد التخلص من أسبابه لا مسبباته.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، بقايا فرنسا، منع النقاب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-03-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ‏حرب يتحمل تبعاتها الطرف المتسبب
  ‏لا خيار أمام ترامب غير خيار الحق
  لابن خلدون نظر وتحقيق
  ‌في ذكرى انبعاث الطوفان لحمل العدو وآلته العسكرية إلى حيث مصيره
  قتل بحجم النصر لقضية ‏المتوفى
  الإسلاموية في فرنسا
  حبر الانتخاب أو بيعة الرضوان
  ‌قدس يسوى أغلى من حسن وهنية
  ‏لينعم السيد حسن نصر الله باستشهاده
  ‌‏بقتل سيد المقاومة اللبنانية تخسر ‏ إسرائيل
  الرمز يُعلى بالإستشهاد ولا يسقط بالموت
  اللائكية كدين يستقلع الأديان ليحل محلها
  الحرب سجال والإنتصار قتال
  قليل من قلة الذوق ‏والشعارات الفارغة
  عملية أللنبي الأخيرة
  جامعة وكلية وقانون‏ ونفوس معقدة من مخلفات الاستعمار ومقبلات الاستقلال
  المستقبل السعيد
  ونقول للمحسن أحسنت
  ‌الرد المستور أقوى من الرد المكشوف الظهر
  ‌الحرب من أجل أمريكا والعالم
  ويذيق بعضكم بأس بعض
  ‌‏الرد الممدود
  ‌نُصرت بالرعب
  سفرة ناتنياهو إلى واشنطن استئذان بايدن على قتل هنية
  ‌إسرائيل أخطأت بقتل هنية بناتنياهو أي وهي تريد ناتنياه
  تناقل أقوال تشومسكي عضو بيت الحكمة في تونس
  مخطوط قيرواني نادر الوجود في بيت آل الكعبي
  وثائق زيتونية شابية عن إحالة الأستاذ الدكتور المنجي الكعبي على مجلس التأديب بتاريخ 25/03/1991
  تحلّ المشاكل بالأقوياء لأنها تنشأ بالضعفاء
  حادث بمثقال ‏الحادي عشر من سبتمبر

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
وائل بنجدو، العادل السمعلي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - الضاوي خوالدية، رافع القارصي، د. مصطفى يوسف اللداوي، فهمي شراب، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مصطفى منيغ، يزيد بن الحسين، كريم السليتي، رافد العزاوي، إيمى الأشقر، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الناصر الرقيق، د. خالد الطراولي ، خبَّاب بن مروان الحمد، مراد قميزة، عمار غيلوفي، محمد أحمد عزوز، خالد الجاف ، مصطفي زهران، سعود السبعاني، محمود سلطان، المولدي الفرجاني، سامح لطف الله، عمر غازي، محمد العيادي، سامر أبو رمان ، د - صالح المازقي، ياسين أحمد، علي الكاش، أحمد الحباسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- محمد رحال، د. عبد الآله المالكي، رشيد السيد أحمد، الهادي المثلوثي، أحمد النعيمي، المولدي اليوسفي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد شمام ، سفيان عبد الكافي، محمد اسعد بيوض التميمي، صالح النعامي ، الهيثم زعفان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سيد السباعي، ماهر عدنان قنديل، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي الزغل، فوزي مسعود ، محمود فاروق سيد شعبان، جاسم الرصيف، محمد يحي، إياد محمود حسين ، ضحى عبد الرحمن، حسن عثمان، يحيي البوليني، محمد عمر غرس الله، سلام الشماع، محمد الطرابلسي، بيلسان قيصر، د - محمد بنيعيش، محمد الياسين، د- هاني ابوالفتوح، علي عبد العال، د - المنجي الكعبي، أبو سمية، عراق المطيري، عبد العزيز كحيل، رمضان حينوني، د- محمود علي عريقات، صلاح المختار، أحمد ملحم، فتحـي قاره بيبـان، محمد علي العقربي، د - عادل رضا، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. طارق عبد الحليم، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العراقي، د. أحمد محمد سليمان، سلوى المغربي، عبد الله زيدان، د - شاكر الحوكي ، عزيز العرباوي، صباح الموسوي ، صفاء العربي، د - مصطفى فهمي، منجي باكير، أحمد بوادي، صلاح الحريري، د.محمد فتحي عبد العال، أ.د. مصطفى رجب، عبد الله الفقير، د. أحمد بشير، مجدى داود، رضا الدبّابي، محرر "بوابتي"، عبد الرزاق قيراط ، عواطف منصور، نادية سعد، إسراء أبو رمان، حاتم الصولي، عبد الغني مزوز، تونسي، د- جابر قميحة، كريم فارق، رحاب اسعد بيوض التميمي، فتحي العابد، طارق خفاجي، أشرف إبراهيم حجاج، محمود طرشوبي، أنس الشابي، حميدة الطيلوش، د. صلاح عودة الله ، حسن الطرابلسي، طلال قسومي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة