البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

حماس في حومة الوغى، بدون معتصم واحد

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3948


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كان منتظراً أن يتبرّأ أكثر الحكام والقادة العرب من حادثة اختطاف ومقتل المستوطنين الثلاثة خلال أيام حزيران الماضي، ليس بسبب أنها لا إنسانية ولا أخلاقية ولا دينية، بل بسبب حساباتهم السياسية والشخصية أمام إسرائيل وقادتها بشكل خاص، كما كان متوقعاً أن لا يذكروا ولو جزءاً واحداً ممّا يعانيه أكثر من 5000، أسيرٍ فلسطيني يقبعون بلا قيمة ولا إنسانية ولا قانونية، داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وتماماً كما كان متوقعاً أيضاً، بأن لا يُقدموا على اتخاذ أي إجراء أو أيّ توجّه باللوم ضد إسرائيل كحدٍ أدنى، عندما نكثت بما تعهدت به حتى أمام الولايات المتحدة من إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين القدامى (ما قبل أوسلو)، حسب الاتفاق الخاص باستئناف المفاوضات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي. كما لم نشعر بأيّة وقفة جادّة من شأنها وقف الهجمة العدوانية الصهيونية ضد الضفّة الغربية سكاناً وممتلكات ومقدسات، أو حتى الحد منها، والممتدة بوتيرة تصاعدية إلى هذه الساعة.

وبالانتقال إلى قطاع غزة المحاصر منذ ما يزيد عن سبع سنوات والقابع الآن تحت النار الإسرائيلية، فإننا نرى حالاً، أكثر سوءاً وأمرّ مرارةً مما هو في الضفة، فهم لا يُطبقون الصمت أو لا يبالون بالعدوان الإسرائيلي ضده وكفى، بل حمّل بعضهم مسؤولية العدوان إلى المقاومة العاملة وحركة حماس تحديداً، كونها – بحسب اعتقادهم- هي التي فسخت عقد الهدنة مع الإسرائيليين بخطف المستوطنين الثلاثة وكانت سبباً في قتلهم.

صحيح أننا لا نستطيع أن نتخيّل ولا أحد من العالمين أيضاً، رؤية حكّامنا العرب يقفون موحدين تجاه أنفسهم ومصائرهم على الأقل، وصحيح كذلك وبدرجةٍ أعلى من أننا لا يُمكننا التوقّع وخاصةً في غمرة العدوان الصهيوني الكبير، بأنهم يقفون إلى جانب المقاومة وهي في طريقها لمواجهة العدوان ولضرب إسرائيل باعتبارها فرصة لتجديد الآمال في العيش بدينٍ وعزّةٍ وكرامة.

بدت متضائلة مواقف العرب كلما مرّ الوقت، ليس بسبب يأسهم من القضية الفلسطينية، ولكن لانجذابهم بجموح نحو إسرائيل، فبعد أن سادت عند أيّة مناسبة أو حادثة أو عدوان، عبارات الإدانة وتحميل الاحتلال المسؤولية، انخفضت تباعاً إلى الشجب والاستنكار، فاللوم والعتاب وما هو أقل، وهكذا.

كنا قد تعوّدنا على تلك المواقف وبتنا على التأقلم معها، لكن ما لم نتعود عليه، ولم نستطع إلى الآن تجرعه، هو أن يصدر من بعضهم مواقف، من شأنها أن تمس العمل المقاوم ضد المحتل الإسرائيلي، والذي تتبناه حركات المقاومة وعلى رأسها حركتي حماس والجهاد الإسلامي، كالسعي في إفشاله أو الحط من قدره. والأصعب أنه لا يمكننا استيعاب أن يكون صحيحاً وقوفهم جهراً وخفية جنباً إلى جانب الإسرائيليين، قولاً وعملاً، سيما وأننا نرى بعضهم ينهضون بجهدهم ضد المقاومة، ويأخذون على عاتقهم الانخراط في عدائهم لها، ويسعون جهدهم في محاربتها من أجل الإطاحة بها ومحوها من الوجود. وكما دلّت المؤشرات السياسية منذ الأزل على أنه لا أمال تُذكر في شأن إمكانية حصول تعديلات على مواقف أولئك الحكّام (منفردين)، فإن تطورات الحرب دلّت وبوضوحٍ أكبر على أنه لا وجود للجامعة العربية أيضاً، باعتبارها تمثّل سياساتهم ومواقفهم (مجتمعين) وكأنها حُلّت بغير علم، ومن دون تسجيل ذلك الحل في الصحائف الرسمية.

فها هي انقضت عشرة أيام بلياليها على العدوان الصهيوني، تخللتها الدماء والأشلاء والغياب والفقدان والهدم والتدمير، ولم نرَ في مقابلها أي شيء نسعف به صدورناً ويبعث لدينا العزاء وجبر الخواطر، بل وفي كل دقيقة تمر تتكشف بوضوح نوايا صادمة ضد المقاومة ومن يمثلها، وبالحتم نخجل من ذكرها، والتي عملت على جلب المزيد من الجرأة لـحكومة "بنيامين نتانياهو" باتجاه التصعيد أكثر ضد القطاع، وضاعفت من التشجيع لدى جيشها كذلك، باتجاه استعمال وحشيةً أكبر وأشرس ضد الفلسطينيين ككل، سيما وأن مسارعة الحكومة الإسرائيلية إلى قبولها للمبادرة المصرية بعد ترحيب العديد من حكامنا العرب بها والثناء عليها، على حساب المقاومة التي رفضتها، باعتبارها مصادقة بمحض إرادتهم، لما ستقوم به من تصعيد، ودفعة مهمّة تمكّن من التهديد بأن لا حد يلوم إسرائيل بما ستفعله من جرائم باعتبارها شرعيّة ضد القطاع، وكانوا قد سمعوا ذلك بآذانهم من لسان "نتانياهو" نفسه، ولم يخرج أحدهم ليوقفه، أو يحِد من غطرسته، ربما احتراماً له، وربما مخافةً منه.

هذا الوضع العربي المتردي، باتجاه المقاومة والفلسطينيين والقضية الفلسطينية بشكلٍ عام، لم يكن بسبب حركة حماس لأنها مكروهة أو أنها لا تُطاق، كونها حركة إسلامية جامدة وليس من السهولة التعامل معها، أو قبولها في النسيج العربي، أو لأنها حركة (إرهابية) كما في التصنيف الغربي بقيادة الولايات المتحدة، وتعمل على عرقلة علاقاتها مع الدول المتحضرة، علاوة على أنها ذات أيديولوجيا عدوانية لا تؤمن بالسلام ولا بالذي ارتضته العرب بالنسبة إلى الاعتراف بإسرائيل، والقبول بها كدولة على أرض فلسطين التاريخية، بل كان الوضع ذاته وعلى نفس الوتيرة أيضاً، بالنسبة إلى السلطة الفلسطينية، على الرغم من أنها مختلفة تماماً عن حركة حماس تحديداً، كونها معترف بها، وتتبع الخيار السلمي، وتتمتع بعلاقات جيّدة ومنتظمة مع دولٍ كبرى وفاعلة، عندما أحجموا عن الإقدام عن فعل أي شيء باتجاهها وفي مناسبات عِدّة، وقد رأينا تخاذلاً واضحاً، حينما أقدمت إسرائيل على محاصرة الرئيس الراحل "أبوعمار" في رام الله، وقامت بتهديم مكتبه عليه داخل المقاطعة حجراً تلو الحجر، ولم يشفع له إلاّ المرض ليُطلق سراحه إلى (بارسيه) ليموت هناك كمداً أكثر مما كان سُمّاً.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تصاغرت مواقفهم إلى الدرجات الدنيا بالنسبة إلى مشروعات حل القضية الفلسطينية، وصلت إلى القبول بما تطرحه إسرائيل والدعم باتجاهه، وقد توضح في إقدامهم على تعديل المبادرة العربية تبعاً للرؤية الإسرائيلية، ومتوائماً مع تطلعاتها، وبما يُمهّد الطريق أمام نسج علاقات جيّدة ومتميزة معها، تصل إلى إقامة صناديق اقتصادية مشتركة وتكوين أحلاف عسكرية أيضاً.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الهجوم على غزة، قصف غزة، حماس، العدوان الإسرائيلي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-07-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  17-07-2014 / 08:59:27   فوزي
بل تحرك الرئيس التونسي استثناء من كل العرب

بل تحرك الرئيس التونسي الدكتور المنصف المرزوقي، وادان و وصف 'إسرائيل' بالإرهاب، وقال بوجوب رفع الحصار على غزة، كما قام بعمل رمزي وهو استعداد تونس لاستقبال الجرحى الفلسطينيين لمداواتهم بالمستشفيات التونسية

صحيح أنها خطوات بسيطة، ولكنها نسبة لمواقف باقي الحكام العرب العرب المتواطئين مع العدوان، يسمى موقفا متميزا يجب ان يشار إليه
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. طارق عبد الحليم، الهيثم زعفان، محمد الطرابلسي، ياسين أحمد، فهمي شراب، فوزي مسعود ، عمار غيلوفي، فتحي الزغل، صفاء العراقي، مراد قميزة، العادل السمعلي، محمد يحي، عمر غازي، د - شاكر الحوكي ، أحمد الحباسي، إياد محمود حسين ، أبو سمية، عواطف منصور، منجي باكير، د. صلاح عودة الله ، المولدي الفرجاني، حاتم الصولي، ماهر عدنان قنديل، حميدة الطيلوش، رمضان حينوني، د - الضاوي خوالدية، سفيان عبد الكافي، يحيي البوليني، أحمد ملحم، د. أحمد محمد سليمان، محمود فاروق سيد شعبان، د - المنجي الكعبي، صالح النعامي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- محمد رحال، الناصر الرقيق، صفاء العربي، د - مصطفى فهمي، أ.د. مصطفى رجب، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد أحمد عزوز، أشرف إبراهيم حجاج، حسني إبراهيم عبد العظيم، رافد العزاوي، كريم السليتي، عزيز العرباوي، عبد الرزاق قيراط ، حسن عثمان، إسراء أبو رمان، فتحي العابد، محمد اسعد بيوض التميمي، صباح الموسوي ، صلاح المختار، د - محمد بنيعيش، محمد العيادي، الهادي المثلوثي، سلوى المغربي، سلام الشماع، د. أحمد بشير، أحمد بوادي، أحمد النعيمي، د - صالح المازقي، مصطفي زهران، د. خالد الطراولي ، أنس الشابي، نادية سعد، عراق المطيري، مصطفى منيغ، طلال قسومي، سيد السباعي، ضحى عبد الرحمن، رافع القارصي، وائل بنجدو، محمد الياسين، سعود السبعاني، إيمى الأشقر، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سامح لطف الله، تونسي، د- هاني ابوالفتوح، د- محمود علي عريقات، رضا الدبّابي، علي عبد العال، كريم فارق، رشيد السيد أحمد، عبد الله زيدان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن الطرابلسي، يزيد بن الحسين، د. عبد الآله المالكي، سامر أبو رمان ، د. عادل محمد عايش الأسطل، مجدى داود، صلاح الحريري، د.محمد فتحي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الله الفقير، جاسم الرصيف، محمد شمام ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سليمان أحمد أبو ستة، فتحـي قاره بيبـان، د - محمد بن موسى الشريف ، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد عمر غرس الله، محمود سلطان، خالد الجاف ، عبد الغني مزوز، د - عادل رضا، محرر "بوابتي"، د- جابر قميحة، علي الكاش، محمود طرشوبي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة