منجي باكير - تونس
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 6789
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
المجلس التأسيسي و من خلال مكتبه قرّر بعث مرصد حقوقي لتتبع كلّ مايراه تجاوزا يمسّ من هيبة أعضاءه ، و إن كان هذا يحتمل نقاشا غير أنّه إجمالا قد يُحسب في سياق ردّ الإعتبار لمؤسّاسسات الدّولة و ضمانة لرمزيّتها ،،، غير أنّنا و من خلال فلتات بعض من النوّاب نلحظ جليّا أنّ الخرق لهذه الهيبة هو بالأساس نابع من ذات النواب ، و أنّهم يصلون في بعض الأحيان بهذه الفلتات إلى التهريج و الخروج بصفة هزليّة عن ناموس الوظيفة النيابيّة ليضعوا أنفسهم بأنفسهم عرضة للتندّر و هو ما يعكس الصورة المطلوبة سلبا كما أنّ الرأي العام الشعبي له العذر في أن يسحب هذه النّظرة على المجلس ككلّ خصوصا أمام تعثّر الدّستور و تغييب بعض القوانين و الغيابات المتكرّرة لبعض نواب التأسيسي،،،
آخر هذه الصور النّمطيّة ما ظهرت عليه النّائبة سنية بن توميّة على موجات إحدى الإذاعات الخاصّة بإلقاءها ((قصيدة عصماء !)) و التي إنتشرت كذلك بفعل صورتها التندّريّة على المواقع الإلكترونيّة و جعلت منها مادّة للتفكّه و التعليقات السّاخرة،،،بل ذهب البعض من المعلّقين إلى اعتبارها هرطقات و تخاريف تصل إلى استبلاه الشعب الذي فوّضها لتمثيله و كتابة دستوره المرتقب فإذا بها تشتغل في تركيب و صياغة هكذا كلام لا يجد تصنيفا و لا مبرّرا ،،
على المجلس التأسيسي إذا كان يطلب الإحترام و يسعى إلى الهيبة أن يبادربدءً بإلزامها منظوريه و لا أن يفرضها بالقوانين ...
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
3-12-2015 / 19:18:19 سنية تومية
رسالة مفتوحة إلى ا’لاستاذ’ منجي باكير
الرجاء أولا إصلاح الخطأ الأول في لقبي ولقب العائلة المتمثل في’ تومية ‘ وليس ‘بن تومية’ كما ورد في العنوان.
كما ذكر الكاتب ‘إذاعة خاصة’ فلا يتعلق الأمر بإذاعة عمومية تمول من أموال الشعب .فالإذاعة حرة تستضيف من تشاء وأنا حرة أفعل ما أشاء.
كان حريا بكاتب المقال أن لا يستعمل عبارة ‘شطحات’ فهذا تحريض على شخصي وقلة حياء.فهل رآني أرقص؟
وإن كان يعتبر تدخلاتي التي حملني إياها آلاف من الناس الذين انتخبوني هرطقة فالحقيقة هذه الهرطقة هي لوثة من لوثات دماغه.
وكل هذا الانتقاد اللاذع وغير الموضوعي الذي اتهمني به الكاتب مرده أن المرأة عنده لا ترقى إلا لأن تكون سلعة يزين بها الدكتاتوريون المنابر والمحافل ليس إلا.إما أن تلتحم المرأة بقضايا شعبها وتكون إمراة دولة وسياسية فهذا بعيد عن مخيخه.
ثم من هو حتى يحكم على نثري بأنه قصيدة عصماء من عدمه؟
هل هو خبير في الشعر؟
بدل التعميم وأسلوب التعويم كانم عليه أن ينقد المعنى والمبنى.
كما أنني لم أدع أنها قصيدة. ولم أدع أنها عصماء.
كل ما قلته ‘هي لوحة نثرية’.
الكاتب لا يعرف الكتابة اصلا بالعربية فعبارة ‘هيبة أعضائه’ تكتب هكذا على الياء وليس كما كتبها هو’هيبة أعضاءه’.
فكيف هو يحكم علي وهو بهذا المستوى من الضحالة اللغوية؟
عليه أن يرجع إلى قواعد رسم الهمزة التي يدرسونها في الابتدائي بدل التقعر في لغة الضاد التي لا يتقنها.
هذا القذف العلني الذي يقطر حقدا إيديولوجيا يعتبر تشويها لي ولعائلتي فأنا إمراة متزوجة وأم لثلاث بنات ولثورتنا المجيدة.
فتلبيتي لدعوة الإذاعة كان في وقت فراغي وليس في وقت عمل المجلس.وليطلع على موقع البوصلة وليرى نسبة حضوري فرتبة تصويتاتي طوال مدة التأسيسي كانت التاسعة من جملة التصويتات ل217 من أعضاء المجلس.
أقول هذا بالرغم من ظلم موقع البوصلة لي فغياباتي كانت بأعذار قانونية حين كنت أفض الاعتصامات في جهتي التي انتخبتني وكنت أقوم بمهامي في المجلس الجهوي لولاية المنستير الذي كنت عضوا فيه كما كنت رئيسة اللجنة القطاعية للبيئة بالولاية ونائبة رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالولاية.
لم يذهب الكاتب للمصدر نفسه و لم يستوجبني بل اكتفى باستنساخ تعاليق على مواقع التواصل الاجتماعي الذي أسميه في الحقيقة بدل ‘التواصل ‘ ب ‘اللاتواصل’ وبدل’الاجتماعي’ ‘الغابي’.
فلعل الكاتب من المغرمين باستنساخ ‘نعجة دولي’.
كما اكتفى الصحفي بتعليقات بعض المتقعرين وأشباه المحللين الذين لا ناقة لهم ولا جمل في العمل النيابي. كما أن لهم حنين إلى نظام المخلوع وهم يمثلون الثورة المضادة.
3-12-2015 / 19:18:19 سنية تومية