البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الرد على المغالطات: مفاهيم في حرية السلوك والقضاء والصحافة

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10827


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


حينما نلاحظ العديد من القضايا المطروحة في واقعنا والتي تثير الضجيج، نجد أنها تنبني على مفاهيم معينة مفترضة ابتداء، كما أنها تعمل من خلال منطق معين أيضا، والأصل في نقاش المسائل الرجوع لأسسها المفاهيمية ولمنطقها الداخلي للنظر في مدى صحتهما، وحينما نثبت بطلان المفهوم أو فساد المنطق الخاص بتلك القضايا فإننا آليا نثبت بطلان تلك القضايا في تنزيلاتها الواقعية.

ولقد لاحظت أن اغلب النقاشات التي تثار بتونس مبنية على مغالطات منطقية، كنت قد تناولت من قبل بعض تلك المسائل، وسأحاول أن أتناول هذه المرة البعض الآخر منها، لبيان فساد منطقها الداخلي المبني على مغالطات، ومن ثمّ بيان فساد تنزيلاتها أي فساد القضايا المطروحة.

مسألة حدود الحرية الشخصية


تعتمد مواقف الكثير حينما يدعون للتسيب الأخلاقي والتبعية الثقافية، على رأي متضمن أو مصرح به لتبرير مواقفهم تلك، متمثل في دفاعهم بالقول أن الناس أحرار في ما يفعلون مادامت حريتهم لم تلغ حرية غيرهم، وهذا الرأي يطرح بصيغة أخرى أوضح كالتالي: حريتي تنتهي حينما تبدأ حرية غيري.

لنر مدى الصحة المنطقية لهذا الكلام:
الضابط هو حرية غيري، وهذه الحرية إما أن تكون مجهولة و إما أن تكون معلومة، إن كانت حرية غيري معلومة واتخذتها عن قناعة ضابطا وحادا لحريتي فإن الإشكال حول حدود الحرية لم يعد مطروحا أصلا بما انه وقع التراضي على حل للمسألة، ولكن هذا الاحتمال هو غير افتراضنا الذي ينبني على وجود تعارض للحريات، فبقي الاحتمال الثاني وهو أن حرية غيري التي ستكون ضابطا لي لا يعرف مداها أي أن هذه الحرية مجهولة.

وإذا كانت حرية غيري التي سأتوقف عندها مجهولة، فإن الكلام القائل بالتقيد بحرية غيري معناه التقيد بمجهول، وهذا يعني تقييد مجهول بمجهول لان حريتي مادامت غير معلومة النطاق ولم يقع تنزيلها للواقع بعد، فهي بمثابة المجهول، وبناء مجهول على مجهول مسألة لا يمكن حلها في علم الرياضيات، وبكلام المناطقة تقود هذه الاستحالة للتسلسل أو الدور، ذلك أن حريتي معلولة بحرية غيري التي هي علتها أو بأكثر دقة علة حدها وليس علة وجودها، وبنفس المعنى فان حرية غيري معلولة بحرية أخرى أو بحريتي أنا، أما الاحتمال الأول فإنه يقود للتسلسل الانهائي أي أن كل وضعية تستدعي وضعية أخرى من دون حل إلى ما لا نهاية له، وأما الاحتمال الثاني فانه يقود للدور بمعنى الدوران، أي أن كل حرية تبقى مرتهنة بالأخرى ولا تتحق أي منهما، وكلا الحالتين مستحيلتان منطقيا.

وثبت بالتالي أن المنطق الذي تنبني عليه قولة: حريتي تنتهي حينما تبدأ حرية غيري، منطق فاسد، وعليه فان كل سلوك وموقف ينبني عليه هو عمل باطل لا قيمة له من حيث جدواه التبريري.
والحل في مثل هذه الإشكاليات هو الانضباط بمرجح خارجي يكون هو المرجعية الفكرية والعقدية التي تكون المحددة للحرية.

مسألة البراءة الإفتراضية


تطرح قضايا واقعية من مثل أن هيئة القضاة تريد أن تتشكل من القضاة فقط، كما أن الصحافيين يريدون هيئة تعديلية من الصحافيين فقط أو غيرها من المسائل المشابهة، وهم يرفضون أن يقع إقحام أطراف أخرى من خارج هياكلهم لتعديل مواقفهم، ولكن التونسي من حقه أن يتساءل حول إمكانية أن تنحرف تلك الهيئات حتى وان كانت كلها من القضاة أو الصحفيين مثلا، وحول مدى صوابية افتراض البراءة الدائمة والتنزيه التام لهؤلاء حينما يرفضون أي طرف آخر معهم.

وفي حالة القضاة الذين يرون أن لهم الحق وحدهم أن يقرروا أمر القضاء يمعزل عن الهيئات الدستورية أو غيرها، فهم إما أن يكونوا منضبطين بالمرجعيات التي تحكم تونس وساعتها لا داعي لرفضهم أن يتواجد معهم غيرهم، وإما أن يكونوا مزمعين التصرف بما يخالف تلك المرجعيات وساعتها فان موقفهم المتربص مفهوم ولكن من حق التونسي أن لا يوافقهم في ذلك.

و إذا قال هؤلاء أنهم منضبطون بالمرجعيات الدستورية والقيمية والقانونية المقررة بتونس، فان إصرارهم رغم ذلك على مواقفهم يبقى مبررا بأمر آخر وهو افتراض أنهم منزهون ابتداء عن كل نقص أو انحراف بعملهم داخل هيكلهم ذلك، وهذه مصادرة على المطلوب، حيث أن الأمر هو أساسا موضوع التجاوزات ولو لم يكن الحال كذلك لما وجدت أصلا هياكل للمتابعة والتنظيم والمراقبة، والانطلاق من افتراض عدم وجود تلك التجاوزات التي هي محل نقاش، تحكم من الخارج في سير العملية، وكل مصادرة على المطلوب فهي منطقيا فاسدة، وما ينجر عنها فهو باطل آليا.

ولفهم فساد مواقف هؤلاء واقعيا فانه يرد عليهم، إذا افترضتهم حسن النية والتنزيه لأنفسكم، فانه لا يوجد ما يمنع من افتراض نفس الشيء لدى معارضيكم، فلنقبل إذن من يقول بتدخل أطراف من خارج القضاة بهيئتكم أو الغير الصحفيين بهيئة الصحفيين، لأن ترجيح صدق النية لدى طرف دون الأخر لا يجوز منطقيا لتساوي الاحتمال لدى الجهتين، وهكذا سيتساوى ترجيح الاحتمالين ولن يحل الإشكال، منطق القضاة أو الصحافيين ومنطق من يقول بإقحام أطراف أخرى للعمل التعديلي.

والإشكال يجب أن يحل بمرجح خارجي وهو بالضرورة لن يكون ترجيح البراءة الافتراضية، ولن يبقى إلا الانتخابات أو غيرها من الآليات الأخرى الخارجية، بمعنى انه لا يكفي لحسم الإشكال الموقف القائل نحن القضاة أو الصحفيون أو أي هيكل آخر، نكتفي بأنفسنا في تسيير شؤوننا، هذا موقف لا يصح لأنه ينبني على براءة افتراضية غير مبرهن عليها ومصادرة على المطلوب.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الحرية، القضاء، اليساريون، العلمانيون، دعاة التبعية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-04-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  علينا الخروج من أسر الثنائيات
  الجماعات الجهادية أفضل من الجماعات الوسطية، لكن ... وأبو مصعب الزرقاوي
  مشاهد السجون والمسجونين في سوريا، التفصيل الذي يغيب ويغطي على الكلّ
  لماذا لن أفرح بسقوط نظام "الأسد": الإسلاميون وأدوار ترويج التبعية لتركيا
  وجوب فهم الأحداث من دون اتخاذ "بشار الأسد" محورا للحديث
  لماذا يجب تغيير مسطرة "أهل السنة والجماعة" والروافض بمسطرة جديدة
  من أشد خطرا، النظام السوري أم النظام السعودي أو النظام الأردني
  لايكفي أن تكون ذا دين، عليك أن تكون قبل ذلك ذا عقل
  حول حكاية رصّ الصفوف: هل أن السيسي وسليم عمامو وهيئة بن عاشور كانوا يرصون الصفوف
  إصلاح النفس لا يكفي
  "العقل" التنفيذي مقابل العقل المفكر
  على الشباب أن يؤسس لفعل سياسي جديد بمعزل عن التنظيمات الحالية
  خطر قنوات "MBC" والإستفاقة المتأخرة
  اجعلوا أحزانكم على "أبي إبراهيم"، مولّدة للطاقة
  مصطلح "نخب الاستقلال"، ليس بأجدر ولا أفضل من مصطلح "منتسبي فرنسا"
  الواقع يغيّره صاحب القوة وليس صاحب الحق والمبدأ : أخلاق القوة (*) هي التي تغير الواقع
  المسلّمات التي تنتج طمأنينة زائفة: لا يمكن تغيير واقعنا مع الإبقاء على الأصنام وزوايا النظر النمطية
  نماذج للخلط في تناولاتنا: فرنسا، غض البصر، تعدد الزوجات ...
  التونسي لايفعل ولايغيّر، ليس لأنه عاجز وإنما لأنه لايعرف ماذا يفعل
  ثقافة الدجاج والتّدجين
  هل حان الوقت لأن تحلّ التنظيمات الإسلامية نفسها
  الفعل السياسي الحالي لاقيمة له، لأنه لن يتجاوز سقفا حدده مدير السجن الذي يحكمنا منذ عقود
  يجب أن تكون قادرا على تجاهل الحدث، وذلك شرط حرية الموقف
  التونسيون وهواية العبث: نموذج دعوات المشاركة والمقاطعة في الإنتخابات
  يا جماعة يهديكم الله، حكاية سب أم المؤمنين وعراك الصحابة، هذا تاريخ وليس عقيدة
  علينا أن نحزن لوجود هؤلاء بيننا
  لماذا تفشل دعوات المقاطعة للسلع الغربية أو دعوات التصدي للإنقلاب: الدعوة المباشرة للفعل تضعف احتمال نجاحه
  لماذا لا يفرح البعض منا لأفعال المقاومة اللبنانية ولا يحزنون لخسائرها
  المدوّنون الإسلاميون و وَضْعيّة الكلب
  على هامش تفجيرات لبنان: الجهل والمعرفة بالأحداث هل هي ذات قيمة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
منجي باكير، رمضان حينوني، أنس الشابي، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الله الفقير، مراد قميزة، عبد الغني مزوز، صفاء العراقي، جاسم الرصيف، محمد اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، صباح الموسوي ، بيلسان قيصر، د- هاني ابوالفتوح، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود طرشوبي، سلوى المغربي، حسني إبراهيم عبد العظيم، رافع القارصي، خالد الجاف ، د - المنجي الكعبي، حسن الطرابلسي، محرر "بوابتي"، د- محمود علي عريقات، عمار غيلوفي، د. عادل محمد عايش الأسطل، سعود السبعاني، سلام الشماع، محمد يحي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. خالد الطراولي ، محمد عمر غرس الله، حسن عثمان، إيمى الأشقر، يحيي البوليني، د - محمد بنيعيش، صفاء العربي، فتحي الزغل، صالح النعامي ، د. صلاح عودة الله ، محمد الياسين، ياسين أحمد، أشرف إبراهيم حجاج، سليمان أحمد أبو ستة، مجدى داود، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد الحباسي، د- جابر قميحة، أحمد بوادي، سيد السباعي، صلاح المختار، ضحى عبد الرحمن، وائل بنجدو، إسراء أبو رمان، د. أحمد بشير، د. طارق عبد الحليم، كريم فارق، علي الكاش، رضا الدبّابي، عبد الله زيدان، محمد علي العقربي، عواطف منصور، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامر أبو رمان ، محمد شمام ، الناصر الرقيق، محمود فاروق سيد شعبان، حاتم الصولي، عبد الرزاق قيراط ، صلاح الحريري، د - عادل رضا، فهمي شراب، د - مصطفى فهمي، حميدة الطيلوش، د - صالح المازقي، المولدي الفرجاني، د. عبد الآله المالكي، طارق خفاجي، رحاب اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، فوزي مسعود ، د - شاكر الحوكي ، عزيز العرباوي، مصطفى منيغ، طلال قسومي، كريم السليتي، محمد العيادي، محمد الطرابلسي، عبد العزيز كحيل، مصطفي زهران، تونسي، العادل السمعلي، سفيان عبد الكافي، سامح لطف الله، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد النعيمي، د. أحمد محمد سليمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الهادي المثلوثي، إياد محمود حسين ، خبَّاب بن مروان الحمد، المولدي اليوسفي، عراق المطيري، فتحـي قاره بيبـان، محمد أحمد عزوز، أ.د. مصطفى رجب، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بن موسى الشريف ، رافد العزاوي، نادية سعد، أبو سمية، فتحي العابد، رشيد السيد أحمد، محمود سلطان، عمر غازي، د- محمد رحال، أحمد ملحم، ماهر عدنان قنديل، يزيد بن الحسين،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز