البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

حال تجبها حال

كاتب المقال د- المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6745


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ألم‮ ‬تر‮ ‬كيف‮ ‬أن السيد‮ ‬رئيس‮ ‬الحكومة‮ ‬أدرك‮ ‬أن‮ ‬الحال‮ ‬بعد‮ ‬الاغتيال‮ ‬السياسي‮ ‬الذي‮ ‬دخلنا‮ ‬فيه‮ ‬ينبغي‮ ‬أن‮ ‬تكون‮ ‬غير‮ ‬الحال التي‮ ‬كنا‮ ‬فيها‮ ‬قبله،‮ ‬أو‮ ‬تجبّ‮ ‬ما‮ ‬قبلها‮. ‬فبادر‮ ‬بإعلان‮ ‬نيته‮ ‬حسم‮ ‬التحوير‮ ‬الوزاري‮ ‬الذي‮ ‬كان‮ ‬بصدده‮ ‬منذ‮ ‬شهور‮ ‬بتحوير‮ ‬آخر،‮ ‬غير‮ ‬ذي‮ ‬طبيعة‮ ‬كطبيعة‮ ‬الأول‮ ‬وحيثية‮ ‬كحيثيته‮.‬

صفة‮ ‬المناضل‮ ‬الصلب‮ ‬الذي‮ ‬لا‮ ‬يغادر‮ ‬الميدان‮ ‬قبل‮ ‬أن‮ ‬يستوفي‮ ‬مقومات‮ ‬الفداء‮. ‬أفلسنا‮ ‬كلنا‮ ‬في‮ ‬فداء‮ ‬الثورة؛‮ ‬من‮ ‬مات‮ ‬ومن‮ ‬ينتظر‮ ‬وإلا‮ ‬فإن‮ ‬مشروعها‮ ‬نكون‮ ‬قد‮ ‬خُنّاه‮ ‬خشية‮ ‬طمعاً؟

إن‮ ‬النفوس‮ ‬إذا‮ ‬زعزعتها‮ ‬المصيبة‮ ‬لا‮ ‬تنهار،‮ ‬والعزائم‮ ‬إذا‮ ‬واجهتها‮ ‬المصاعب‮ ‬لا‮ ‬تكل‮. ‬وما‮ ‬أسهل‮ ‬ما‮ ‬يميل‮ "‬المخَلَّفون‮"‬ الى‮ ‬ما‮ ‬توسوس‮ ‬به‮ ‬إليهم‮ ‬نفوسهم‮ ‬قبل‮ ‬المغانم‮ ‬وبعدها،‮ ‬ولكنهم‮ ‬فيما‮ ‬بين‮ ‬ذلك‮ ‬وذلك‮ ‬يتصعدون‮ ‬الربوةَ‮ ‬ويتقَعّدون‮ ‬للفتنة‮.‬
سيعلم الذين لا يخشون الاغتيال أن يقع ويراهنون على الحريّة وقد أتيحت أن تُوسِع لأطماعهم، أن ما بعد شكري بلعيد لا ينبغى أن يكون كما كان من قبله. وتلك المفسدة التي أن أرْدَوْا فيها الثورة، في أحد أبنائها ورموزها، سوف لن يحصدوها لصالحهم، وإلا كانت الجريمة، إنْ‮ ‬لمْ‮ ‬بأيديهم‮ ‬ارتُكتبْ‮ ‬فلصالح‮ ‬أغراضهم‮ ‬استُبيحت‮.‬

وستشهد الأيام على ذلك، بمقدار ما تتقدم الصفوف من أجل رأْب الصدع الذي حدث بالثورة؛ إذ بالتجاوز في السياسة تطيب النفوس، ومن العِبَر بالاغتيال ما لا يُعتبر بغيره. وما مات "بلعيد" إلا لأن التطرف من جانب ومن آخر أوفى مداه، ومنزلقات اللسان أشد منزلقاً من السيف، وفي‮ ‬حالتنا‮ ‬الحديثة‮ ‬الرصاص‮. ‬

رحمه الله وأوسع مثواه. فهل ترى أنصاره وأولياء دمه، يكرمونه ميتاً كما لم يكرموه حياً بما كان بإمكانهم تطْييب خاطره لنصرة الثورة قبل نصرة الحزب ولنصرة الحق، وإن خالفَ على أصحاب الباطل من حوله، عن يمينه وعن شماله وما كانوا بالقليلين.

فمن كان يبتغي غير الثورة انتصاراً لخطها عليه أن يعْدل عن سبيل ذاته أو المزايدة بالدم، كقصة شهدائنا التي لم نعد نستطيع من نعدّ منهم من الشهاداء لوجه الله والوطن ومن باسمهم يناصبون المجتمع المنهوك بطبعه والدولة المنهوكة بالمؤامرة عليها، لاقتضاء الغنائم والاقتصاص من القاتل - أو القاتلين الوهميين - حتي قبل المحاكمة. فهل اغتيال في الاسلام أو غيره خرج المطالبون به باستعادة الميت من كفنه، أو ضَرْب الموعظة به حتى لا يتكرر في الحال والاستقبال. وإلاّ حُلمهم أن يفتدُوه بالسلطة للتحكم في رقاب الناس، أنفة بالذنب، والشهادة‮ ‬إنما‮ ‬هي‮ ‬زرق‮ ‬وحياة‮ ‬عند‮ ‬الله،‮ ‬وليس‮ ‬مقاصصة‮ ‬أو‮ ‬محاصصة‮ ‬في‮ ‬الأرض،‮ ‬وإلا‮ ‬لغدت‮ ‬الحياة‮ ‬في‮ ‬الآخرة‮ ‬ابتذالاً‮ ‬للشهادة‮ ‬في‮ ‬الدينا‮. ‬

فللننظر ما يفعله الأعداء من الانتقام لقتلاهم بالابتزاز ممن قتلَهم، حتى وإنهم على غير حق في الابتزاز لأنه دون دية الدم. والقتل في كل الأحوال عدوان أثيم، والاغتيال من جنسه، فهو إذن عدوان. فسنجد القاعدين عن الثورة تربصاً بها هم أهل العدوان بنا وبأولياء الدم وبالدولة‮ ‬القائمة‮ ‬بالحق‮ ‬في‮ ‬هذه‮ ‬النازلة‮ ‬وفي‮ ‬غيرها‮.‬

فلا يجْتنِبُنا الصوابُ بتقديم المهم على الأهم. لأن معالجة الاغتيال بالحمق الذي يعالج به في بعض البلدان التي تشقها الفتنة كل مشقة. يكفينا نحن عبرة على عبرة، لأن الذين يتصيدونهم بهذه الأغتيالات هم أعداؤهم والاحمقون منهم وحتى من غير دائرة القتيل، واكرمْ بمن ليس‮ ‬منهم‮.‬

فقد‮ ‬أصبحت‮ ‬منظومة‮ ‬الشهيد‮ ‬منظومة‮ ‬أممية،‮ ‬وتصرّفها‮ ‬بعض‮ ‬الجهات‮ ‬الأجنبية‮ ‬أوسع‮ ‬تصريف‮ ‬لمصالحها،‮ ‬وتكاد‮ ‬تخرجها‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬مفهوم‮ ‬ديني‮ ‬وخلقي‮ ‬الى‮ ‬مفهوم‮ ‬العدالة‮ ‬الانتقالية‮ ‬المتحركة‮ ‬بأجنحة‮ ‬إراداتهم‮ ‬الخفية‮.‬
إن ما كان كالمحظور بالأمس سيصبح كالمتعيّن اليوم الأخذُ به والسير بسبيله. فلا غرابة أن تلتحم الصفوف كلَّ لحمة، ولكن غيرَ لحمة العنف التي باتت عليها قبل "شهيد العنف" الذي بات المرحوم شكري بلعيد.
ولا غرابة فيما أقترحه رئيس الحكومة، لأخذ الرداء من كل أطرافه بالأيدي لاستكمال حجر البناء الأقدس في أركان الثورة، ألا وهو الأمن والاستقرار على نظام كفيل بتجنيب بلادنا كل المنزلقات التي عرفتها، إما بأيدي الجاهلين منا لتاريخها أو بأيدي أعدائنا المندسين في صفوفنا‮ ‬صفاً‮ ‬صفاً‮ ‬من‮ ‬تاريخ‮ ‬استقلالنا‮ ‬الى‮ ‬اليوم‮.‬

فنحن‮ ‬في‮ ‬اللحظة‮ ‬الفارقة‮ ‬التي‮ ‬سوف‮ ‬لا‮ ‬يشفع‮ ‬لمن‮ ‬يهدر‮ ‬فرصتها‮ ‬أن‮ ‬تسامحه‮ ‬الثورة‮ ‬أو‮ ‬تتسامح‮ ‬معه‮ ‬جماهيرها‮. ‬قال‮ ‬تعالى‮ :{‬وَلَكُمْ‮ ‬فِي‮ ‬الْقَصَاصِ‮ ‬حَيَاةٌ‮ ‬يَا‮ ‬أُولِي‮ ‬الألْبَابِ‮ ‬لَعَلّكُمْ‮ ‬تَتَّقُونَ‮}‬
قال‮ ‬الشيخ‮ ‬الطاهر‮ ‬ابن‮ ‬عاشور‮:»‬حتى‮ ‬لا‮ ‬يقدم‮ ‬على‮ ‬القتل‮ ‬مستخفاً‮ ‬بالعقوبات‮« ‬وذكر‮ ‬ما‮ ‬قاله‮ ‬أحدهم،‮ ‬ويدعى‮ ‬سعد‮ ‬بن‮ ‬ناشب،‮ ‬وقد‮ ‬أصاب‮ ‬دماً‮ ‬وهرب‮ ‬فعاقبه‮ ‬والي‮ ‬البصرة‮ ‬بهدم‮ ‬داره‮ ‬بها‮:‬
‭ ‬سأغسل‮ ‬عنّي‮ ‬العار‮ ‬بالسيف‮ ‬جالِبا
علَيّ‮ ‬قضاءَ‮ ‬الله‮ ‬ما‮ ‬كان‮ ‬جالِبا
وأذهَلُ‮ ‬عن‮ ‬داري‮ ‬وأجعلُ‮ ‬هدمها‮ ‬
لعِرْضي‮ ‬من‮ ‬باقي‮ ‬المذمّة‮ ‬حاجِبا
ويصْغُر‮ ‬في‮ ‬عينَيْ‮ ‬تِلادي‮ ‬إذا‮ ‬انثنتْ‮ ‬
يمِيني‮ ‬بإدراك‮ ‬الذي‮ ‬كنتُ‮ ‬طالبا
وعلق‮ ‬عليها‮ ‬بقوله‮: «‬ولو‮ ‬تُرك‮ ‬الأمر‮ ‬للأخذ‮ ‬بالثأر‮ ‬كما‮ ‬كان‮ ‬عليه‮ ‬في‮ ‬الجاهلية‮ ‬لأفرطوا‮ ‬في‮ ‬القتل‮ ‬وتسلسل‮ ‬الأمر‮ (...)‬،‮ ‬فكان‮ ‬في‮ ‬مشروعية‮ ‬القصاص‮ ‬حياة‮ ‬عظيمة‮ ‬من‮ ‬الجانبين ».‬
وما حياة اليوم إلا بحياة الثورة. وما كان الإسلام كما يصفه أعداؤه اقتلالاً واغتيالاً بين أبنائه بقدر ما كان شحذاً للسيوف لهم لصدّهم عن حرمات الله وكرامة الإنسان في أرضه وثورة الربيع - كما يزعمونها - في بلادنا.

تونس‮ ‬في‮ ‬9‮ ‬فيفري‮ ‬2013‮ ‬


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة المضادة، اليساريون، مقتل شكريبلعيد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-02-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ‏حرب يتحمل تبعاتها الطرف المتسبب
  ‏لا خيار أمام ترامب غير خيار الحق
  لابن خلدون نظر وتحقيق
  ‌في ذكرى انبعاث الطوفان لحمل العدو وآلته العسكرية إلى حيث مصيره
  قتل بحجم النصر لقضية ‏المتوفى
  الإسلاموية في فرنسا
  حبر الانتخاب أو بيعة الرضوان
  ‌قدس يسوى أغلى من حسن وهنية
  ‏لينعم السيد حسن نصر الله باستشهاده
  ‌‏بقتل سيد المقاومة اللبنانية تخسر ‏ إسرائيل
  الرمز يُعلى بالإستشهاد ولا يسقط بالموت
  اللائكية كدين يستقلع الأديان ليحل محلها
  الحرب سجال والإنتصار قتال
  قليل من قلة الذوق ‏والشعارات الفارغة
  عملية أللنبي الأخيرة
  جامعة وكلية وقانون‏ ونفوس معقدة من مخلفات الاستعمار ومقبلات الاستقلال
  المستقبل السعيد
  ونقول للمحسن أحسنت
  ‌الرد المستور أقوى من الرد المكشوف الظهر
  ‌الحرب من أجل أمريكا والعالم
  ويذيق بعضكم بأس بعض
  ‌‏الرد الممدود
  ‌نُصرت بالرعب
  سفرة ناتنياهو إلى واشنطن استئذان بايدن على قتل هنية
  ‌إسرائيل أخطأت بقتل هنية بناتنياهو أي وهي تريد ناتنياه
  تناقل أقوال تشومسكي عضو بيت الحكمة في تونس
  مخطوط قيرواني نادر الوجود في بيت آل الكعبي
  وثائق زيتونية شابية عن إحالة الأستاذ الدكتور المنجي الكعبي على مجلس التأديب بتاريخ 25/03/1991
  تحلّ المشاكل بالأقوياء لأنها تنشأ بالضعفاء
  حادث بمثقال ‏الحادي عشر من سبتمبر

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد علي العقربي، إسراء أبو رمان، محمد العيادي، مراد قميزة، د- هاني ابوالفتوح، محمد اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، خبَّاب بن مروان الحمد، علي الكاش، عبد الله الفقير، عبد الله زيدان، صفاء العراقي، عراق المطيري، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الرزاق قيراط ، سيد السباعي، الناصر الرقيق، عمر غازي، د - محمد بنيعيش، نادية سعد، أحمد الحباسي، عواطف منصور، إيمى الأشقر، سلام الشماع، خالد الجاف ، مجدى داود، عبد العزيز كحيل، تونسي، أبو سمية، مصطفى منيغ، محرر "بوابتي"، كريم فارق، فتحي العابد، د- محمود علي عريقات، سامر أبو رمان ، عبد الغني مزوز، محمد عمر غرس الله، صلاح المختار، كريم السليتي، محمد الياسين، عمار غيلوفي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سامح لطف الله، د - شاكر الحوكي ، ضحى عبد الرحمن، جاسم الرصيف، رمضان حينوني، د. صلاح عودة الله ، مصطفي زهران، د - المنجي الكعبي، محمود سلطان، سليمان أحمد أبو ستة، صالح النعامي ، د - مصطفى فهمي، صباح الموسوي ، العادل السمعلي، د- جابر قميحة، فهمي شراب، د - الضاوي خوالدية، منجي باكير، د. عبد الآله المالكي، أنس الشابي، إياد محمود حسين ، فتحـي قاره بيبـان، حسن عثمان، د. أحمد بشير، د. عادل محمد عايش الأسطل، رضا الدبّابي، محمد يحي، وائل بنجدو، د. كاظم عبد الحسين عباس ، ماهر عدنان قنديل، يزيد بن الحسين، ياسين أحمد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الهيثم زعفان، د- محمد رحال، محمود فاروق سيد شعبان، بيلسان قيصر، طارق خفاجي، صفاء العربي، فوزي مسعود ، سعود السبعاني، المولدي الفرجاني، د.محمد فتحي عبد العال، حميدة الطيلوش، أحمد بوادي، حاتم الصولي، سفيان عبد الكافي، سلوى المغربي، صلاح الحريري، أحمد النعيمي، عزيز العرباوي، يحيي البوليني، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد أحمد عزوز، د. طارق عبد الحليم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - صالح المازقي، حسن الطرابلسي، رافد العزاوي، المولدي اليوسفي، فتحي الزغل، أ.د. مصطفى رجب، د. أحمد محمد سليمان، رافع القارصي، د. خالد الطراولي ، محمد الطرابلسي، محمود طرشوبي، طلال قسومي، رشيد السيد أحمد، محمد شمام ، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد ملحم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - عادل رضا، الهادي المثلوثي، علي عبد العال،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة