هادي الثاقب - العراق
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 4564
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
في ارض العراق بلد الرافدين التي اختصها الله بمساجد الأنبياء ومراقدهم وفيها مصرع الأوصياء وقبورهم وكرمها الله بمهبط الملائكة وانتشر فيها علم الرسول وآله (عليهم السلام) حتى اصبحت الكوفة منبع اشعاع علمي نهلت منها علماء أهل الأرض منذ خلافة الأمام علي (عليه السلام) حتى خاتم الأئمة (عليه وعليهم السلام) وخلفهم علماء ربانيين عالم بعد عالم استباحت دمائهم من جبابرة السلاطين الى يومنا هذا ارادوا الأصلاح في الأرض ما استطاعوا لكن خذلان الناصر منعهم من تحقيق الهدف الألهي المنشود.
تكالبت على ارض العراق شرار خلق الله من الأمراء المتسلطين المسيرين من جبابرة الأرض من الروم وفارس حتى يومنا هذا وفيها قتلوا المصلحين وطاردوهم وغيبوهم عن ساحة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
فاستولى أهل الظلم على عرشها واباحوا فيها الدماء ونهبوا خيراتها واستباحوا أعراضها
واغتصبوا فتياتها وقتلوا شبابها واستذلوا شيوخها واستخفوا بعلمائها وجعلوا أهلها عبيدا لهم
ونصبوا أئمة الضلالة عليهم (قال الرسول:أخوف ما أخاف على أمتي أئمة مظلون) ليفتوا لصالح سلطانهم الغاصب لحق آل الرسول لا يفقهون من علم الرسول , والدين على ألسنتهم لعق يقولون ما لا يفعلون جعلوا النجف مقرا لهم وهم يرون المعروف منكرا والمنكر معروفا الحرام لديهم متعة وحلال الله محرم على الفقير يزكون انفسهم ويضمرون للفقير الشر .
حتى اصبح العلماء فيهم على شكلين شكل اكتفى بالحلال والحرام ولم نرى له موقفا ضد الأحتلال الكافر بل نال منه العون والتسهيل لدخوله واحتلاله ارض الأسلام من خلال اصدار فتيا تحرم قتاله كما جاء في الرابط المصور:
ولا استنكار على ظالم لمظلوم بل استخلص الظالم منهم فتيا لصالحه وتذرع بها من أجل تقوية سلطانه الذي ظلم الشعب العراقي به كما هو حاصل من قبل علماء المرجعية الأجنبية في النجف الأشرف المتمثلة بالسيد علي السيستاني واعوانه الذين افتوا بانتخاب القائمة التي تنتمي لها هذه الحكومة الظالمة والسارقة لحقوق الشعب والتي اسست الفتن المهلكة والقاتلة لأرواح الشعب العراقي حسب ما ورد عن تصريحات احد علماء النجف الشيخ بشير الباكستاني في هذا الرابط
ولن نرى منه أي موقف ضد الأحتلال الذي دنس ارض الأسلام في العراق ولا ضد الحكومة الظالمة التي نهبت حقوق الشعب العراقي بل كانت المواقف جميعها لتقوية النفوذ الأمريكي في العراق وللحكومة التي نهبت كل الحقوق العراقية .
ولكن الله لا يخلوا أرضه من حجة قائمة أو مستورة محجوبة عن الناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر عارفة للحقوق مميزة للباطل عن الحق تقف مع المظلوم لتردع الظالم كما نراه اليوم من مواقف المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ومرجعيته العراقية العربية عندما وجه خطاباته التي ردع فيها الأحتلال وفضح فيه زيف أخلاقه وانتهاكاته وجرائمه وكل نواياه متبرأ منه ومن فعاله كما في خطابه الآتي:
خطاب المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني حول مظلومية السجناء العراقيين ومعاناتهم ومايتعرضون له من أهانات واغتصاب في سجون الأحتلال الأمريكي