البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إني أحلم بعراق جديد بعد انتصار المقاومة ‏

كاتب المقال خالد الجاف . برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 12859


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


من يطالع تاريخ العراق القديم سيجد أن مسلسل القتل الدموي لحكام العراق لم يتوقف أبدا منذ أن سالت دماء ‏الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء ، واستمرت تتساقط رؤوس الخلفاء والقادة بمرور الزمن، وضمن فترات ‏معينة من تاريخ العراق . إنها مأساة كتبها القدر الرباني على حكم هذا البلد . صفحات التاريخ العراقي مليئة ‏بالتجارب والعبر والقتل والدم والدمار والخيانة عبر التاريخ . سأحكى لكم قصة . تمكن الخليفة الأموي عبد ‏الملك بن مروان من إخماد حركة مصعب بن الزبير الموالية لأخيه عبد الله بن الزبير في الحجاز ، وجلس عبد ‏الملك بن مروان في جامع الإمارة في الكوفة يتقبل التهاني ورأس مصعب بن الزبير بين يديه ، فجأة دخل أعرابي ‏وحين رأى رأس مصعب راح يكبر بصوت عالٍ ، سأله الخليفة عن السبب ، فقال له يا أمير المؤمنين جئت ذات ‏يوم إلى هذا المكان للصلاة ورأيت عبيد الله بن زياد والى العراق وبين يديه رأس الإمام الحسين ، ثم دارت الأيام ‏وجئت مرة أخرى ووجدت المختار بن عبيد الله الثقفي جالسا في المكان نفسه ورأس عبيد الله بن زياد بين يديه، ‏وحين جئت ثالثة رأيت مصعب بن الزبير جالسا وبين يديه رأس المختار بن عبيد الثقفي ، وها أنا أراك في ‏الرابعة ورأس مصعب بين يديك. ارتج على الخليفة وصاح به (اللهم لا أراك الله الخامسة ) وسارع عبد الملك بن ‏مروان إلى مغادرة الكوفة متوجها إلى الشام .‏

ويسطر التاريخ العراقي في كتابة صفحات جديدة أخرى ، وتستمر مسلسلات القتل لحكام العراق الملك غازي ‏الأول، الملك فيصل الثاني، الزعيم عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف ، وقد تعود أن يشاهد الشعب العراقي ‏صور وتماثيل هؤلاء الزعماء في كل مكان من العراق كما يحدث الآن من انتشار الصور وجداريات الزعماء ‏والمرجعيات الدينية.‏

لقد تعود الشعب العراقي على عبادة الشخص ولم يتعلم من سلسلة الكوارث الكبرى والأخطاء المدمرة . إن ‏المقاومة العراقية الجهادية قد استوعبت الدرس جيدا، ولا تريد أن تدين بالولاء إلا لزعيم وطني عادل مؤمن ‏بشعبه ، ويأخذ بعين الاعتبار المطالب الشعبية . إنني احلم أن العراق مقبل على قائد عظيم - بعد انتصار ‏المقاومة - يعيد للعراق وحدته وقوته ، لا يفرق بين شيعي وسني وكردي، ويضرب بيد من حديد كل من يمس ‏وحدة وتلاحم الشعب العراقي أو يمارس الطائفية بالخفاء.‏

‏- إنني احلم أن القائد الجديد للعراق بعد انتصار المقاومة سيكون لديه الفهم الكامل لتاريخ أمته العربية في ‏عصورها المختلفة بصورة عامة ، وقد استوعب تاريخ العراق بصورة خاصة ، واخذ منه الدروس والعبر ‏ليكون عهده عهد التقدم والازدهار . وسوف يكون بعيدا عن الميول الطائفية والمذهبية والعنصرية والشوفينية . ‏ينصرف إلى العمل الوطني الشريف والجاد لخدمة العراق وشعبه ووحدته بكل تجرد ونزاهة وإخلاص ، لأنه ‏يعلم أن أيامه في الرئاسة محدودة ، والأنفاس محصية ، والأقلام تكتب والأعمار مقدرة .‏

أنى احلم أن يكون الرئيس المقبل وفيا لوطنه وشعبه وماضيه كما ثبت أن الرئيس صدام حسين وفيا ومخلصا ‏لشعبه والدليل انه لم ينحني أمام الكافر والمشرك. كما يفعل اليوم أحفاد المجوس. ومن ليس لديه ماض نظيف ‏ليس لديه حاضر ولا مستقبل نظيف أيضا .‏

‏- إنني احلم بأن الرئيس المحرر المرتقب سوف يرفض أن يكون من جماعة الانبطاحيين - أمثال الحكيم ‏والجعفري والطالباني وعلاوى وغيرهم من باع قبل أن يشتري - أمام قوة الولايات المتحدة . وسوف لن ‏يسمح لسفيرها في بغداد يفعل ما يشاء ، وان يعرض عضلاته مرة أخرى أمام المقاومة العراقية المنتصرة ‏ويهددها بالعقوبات الاقتصادية ، بعد أن تندحر قواته المحتلة وتهرب من العراق بإذن الله سبحانه وتعالى.‏

‏- إنني أحلم بقائد العراق بعد التحرير يقوم بتصفية العملاء الخونة الذين يتكسعون على أبواب السفارات الأجنبية ‏عارضين خدماتهم، بعد أن باعوا شرفهم وخانوا ضمائرهم من اجل حفنة من الدولارات، والذين بلغ بهم ‏الارتزاق لحد القيام بممارسات مخجلة ، وهم لا يتورعون عن الصراخ بهتافات معروفة في الساحة العراقية ‏‏(بالروح بالدم نفديك ...!!) . فيجب منع هذه الهتافات أن ترفع مرة أخرى زورا وبهتانا ، بعد تحرير العراق، ‏لأنه يعلم علم اليقين أنها هتافات عارية عن الصحة ، وأهدافها مجرد انتهازية ووصولية لتحقيق بعض الأهداف ‏المصلحية للوصول إلى مواقع عليا في السلطة على حساب شعب محتار في أمره .‏

ألم يهتف بعض الرفاق الانتهازيين بهذا الشعار، وعندما احتلت قوات الاحتلال العراق ، كشفتهم الإحداث ‏الجارية على حقيقتهم، إنهم انتهازيون وعملاء للمحتل ، يحملون بذور الطائفية المقيتة والمدمرة في قلوبهم ‏ونفوسهم المريضة ، واكبر دليل على ذلك الرفيق الانتهازي العميل المدعى العام في المحكمة الأمريكية التي ‏تحاكم الرئيس السابق صدام حسين .‏

نعم على الرئيس المقبل بعد عيد التحرير أن يصدر أمرا سياديا بتحريم هذا الشعار بالروح والدم ، لان هذا هتاف ‏كاذب ومخادع ، ويجب معاقبة كل من يطلقه بالسجن أو الغرامة . وعلى القائد أن لا يصدق أنهم على استعداد ‏لان يفديه بنقطة دم. هذه هي أخلاق هؤلاء الانتهازيين الذين امتازوا في هتافات الكذب والنفاق والوصولية . ‏ولهذا يجب أن يكون هذا الشعار مستقبلا من التابو المحرم . انه القائد الذي عليه واجب تنظيف العراق من هذه ‏الأوساخ والقاذورات من العملاء لأمريكا والموساد وإيران . وعلى يديه يكون العراق نظاما ديمقراطيا نظيفا من ‏الانتهازيين. وأيضا نريد منه أن لا يترك عراقنا لقمة سائغة لدعاة الطائفية والعرقية والمذهبية .‏

‏- إنني احلم بقائد العراق المحرر سيكون رجلا متواضعا وقلبه على الأرض والعرض والشعب يرفض أن تكون ‏صوره وتماثيله موجودة في كل ساحة من ساحات العراق ، حتى لو طلب الشعب بذلك . وعليه أن يمنع أخباره ‏أن تتصدر نشرات الإذاعة والتلفزيون بقدر الإمكان. وان يمنع وضع صورته على العملة العراقية الجديدة. وان ‏لا يتصرف بأموال الشعب ويأخذ من البنوك ما يشاء بدون حسيب ولا رقيب ، بل يكفيه الراتب الشهري الذي ‏يتقاضاه كرئيس للجمهورية .‏

‏- إنني احلم بأن قائدنا الجديد سيبعد أولاده وأقرباءه من ممارسة السياسة ، والتدخل في شؤون الدولة السياسية ‏والإدارية والاقتصادية والقضائية، وحتى في عدم ممارسة التجارة والأعمال الحرة ، أو في عقد الصفقات ‏التجارية السرية والعلنية ، واخذ العمولات والرشاوى بصفته ابن الرئيس . لان مثل هذه الأعمال تضر بسمعة ‏القائد ومقامه عند الشعب .‏

‏- إنني احلم بأن القائد القادم سيمنع منعا باتا الشعراء والكتاب والصحفيين والمثقفين والمداحين الذين يعتمدون ‏في معيشتهم على المساعدات والمنح التي يقدمها الرئيس أو القائد لهم في منحهم الأموال والسيارات والبيوت ، ‏وغير ذلك من الأشياء الأخرى بغير حق إلا في الإطراء والتعظيم والتقديس . وعليه أيضا منع الكتب والنشرات ‏والمقالات التي تمجده وتتبارك بعهده الجديد ، عهد الخير والبركة والصحة والعافية . وعليه واجب منع الكتاب ‏والصحفيين بتأليف الكتب التي تروى سيرته ونضاله السياسي ، أو سيرة أجداده أو ما شابه ذلك . ومنع المواطنين ‏على التبجح والتباهي والتفاخر بقادة أحزابهم ورؤساء طوائفهم ورفع صورهم فى كل زاوية ومكان، كأنهم أعادوا ‏إلينا الأندلس وفلسطين محررة . وقد سد النبي محمد (ص) هذه الذريعة وهو القائل (لا تطروني كما أطرت ‏اليهود والنصارى عيسى بن مريم إنما أنا عبد الله ورسوله) .‏

‏- إنني احلم بأن الرئيس القادم سيكثر من الظهور العلني بين صفوف الشعب ، ويتخاطب معهم مباشرا ، أو ‏الجلوس بينهم لمعرفة احتياجاتهم المعيشية ، وحل مشاكلهم مع دوائر الدولة كما فعل الخليفة عمر بن عبد العزيز ‏، سيكون متواضعا معهم وبدون تكبر وبدون حراسة مشددة .‏

‏- إنني احلم أن رئيسنا القادم سوف لن يقدم القرابين والنذور للإدارة الأمريكية المتصهينة مع كل تهديد ووعيد ‏يصدر من مسؤول أمريكي أو استباق إنذاراتهم . وسوف لن يكون مثل باقي حكام العرب المتخاذلين الراكعين ‏الذين يقدمون مواطنيهم أو بعض المسؤولين كقرابين بشرية للثور الأمريكي الهائج هذه الأيام ضريبة تقديم ‏الإرهابيين لعمهم المشرك الصغير "هُبل" العصر القابع في قصره الأبيض. لان رئيسنا المحرر يعلم أن شرك ‏هذا القصر والقابع فيه أكثر كفرا من شرك الجاهلية الأولى.‏

‏- إنني احلم أن قائدنا المحرر القادم سيمارس النقد الذاتي النزيه ، ويعترف بالخطأ لحظة وقوعه وبدون لف أو ‏دوران . وانه سيناقش الخطأ مع أسرته وأصدقائه ومستشاريه والشعب ويأخذ برأيهم .‏

‏- إنني احلم أن رئيسنا القادم سيكون لديه الوعي التام بالسياسة الخارجية ، ويعرف كيف يحافظ على مصلحة ‏البلد ، واضعا العراق وشعبه فوق كل اعتبار ، لأنه لم يأتي بدعم خارجي كما جاء العملاء الحاليين الذين ‏يحكمون العراق على ظهور الدبابات الأمريكية كما فعل بعض المحسوبين على العراق كما ترون وتسمعون ، ‏ولا يخجلون من أنفسهم عندما يدعون أن صدام حسين جاء بقطار أمريكي، وسكة الحديد مقطوعة بين العراق ‏وأمريكا، ومن أين إذن جاء هذا القطار ؟؟ ، وثم أن من تقف أمريكا خلفه وتحمى ظهره لا يمكن بأي حال من ‏الأحوال أن يصبح مناضلا وطنيا بطلا لشعبه ووطنه .‏

وفى الختام . إذا خالف القائد المحرر أي فقرة من هذه الشروط التي احلم بها ليلا ونهارا فيصبح من حق برلمان ‏الشعب بالمطالبة بإسقاطه وعزله وحتى محاكمته . هذه هي الديمقراطية الحقيقية المتعارف عليها في الدول ‏المتحضرة ، وحتى في نظام الإسلام السياسي، وليست الدريل - مقراطية (التي يصفها احد الكتاب العراقيين ‏في مقالاته الانتقادية التي ينشرها في مواقع البصرة نيت أو الكادر) التي تمارسها الأحزاب الطائفية المذهبية ‏الشعوبية .‏

هكذا سيكون زعماء العراق فى المستقبل القريب بعد انتصار المقاومة العراقية إن شاء الله متواضعين ‏وديمقراطيين وموضوعيين لا يدعون العصمة ، ولا يزعمون احتكار الحكمة والمعرفة ، ولا تأخذهم العزة بالإثم ‏عندما يخطئون.‏

فهل تحلمون مثلي ؟


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-08-2007  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عائلة الحكيم البرامكة عملاء للشيطان الامريكي والرجيم الايراني
  فضيحة الأكراد في الدنمارك تعري مافيا القيادة الكردية
  فساد وطغيان دكتاتورية قادة الأكراد
  لماذا سربت واشنطن أخبار مفاوضاتها مع المقاومة ؟
  مهزلة مسرحية العداء الإيراني الأمريكي الإسرائيلي المشترك
  متى تتوقف مسخرة المحاكم الدولية ضد العرب والمسلمين ؟
  الحفات العرات يقتلون أهل غزة ويمشون خلف جنائزهم
  نفر من أيتام الماركسية المقبورة يشوهون الحقائق ويخلطون الأوراق
  حفنة من الشيوعيين العراقيين في برلين يلعبون بورقة اليهودية الصهيونية ضد أسبوع الثقافة العربية
  بمناسبة قدوم شهر رمضان
   صبر الرجال في الأسر وهمـة الإبطال صنعـا لدروب العـزة للأجيـال
  استفادة الحضارة الغربية من الفلاسفة العرب
  اللهم اشهد إني بلغت رسالة إلى حكام العرب والشعوب العربية
  الفكر الإسلامي مابين العلم والفلسفة (2/2)‏
  الفكر الإسلامي مابين العلم والفلسفة (1/2)‏
  الذكرى الخامسة لسقوط بغداد: الفرق بين أبو تحسين وأبو طه النادم الأمين
  اختلاف المصالح والأهداف في انتفاضة الأمس وعصيان اليوم‏
  الخيانة والغدر عند الفرس عبر تاريخهم الطويل ‏( الجزء الثالث والأخير)‏
  رجل دين مصري يزعم تلقيه رسالة من النبي محمد (ص) للرئيس مبارك
  تمتعوا قليلا بقصوركم سيأتي يوم الندم ياصهاينة الكرد
  حول مؤتمر اليسار الالماني المؤيد للمقاومة العراقية الذي انعقد في برلين
  الخيانة والغدر عند الفرس عبر تاريخهم الطويل ‏( الجزء الثاني )‏
  الخيانة والغدر عند الفرس عبر تاريخهم الطويل ( الجزء الاول )
  ردا على مقالة افضل علاج للمحاصصة قيام دكتاتورية السنة
   نعم ....آن الأوان للاعتذار قبل فوات الاوان
  الحقائق التاريخية والأدلة الدامغة على عدم كردية كركوك‏
  مثقفو الاحتلال وما‏‎ ‎يطرحونه من أكاذيب وأفكار
  آخر من يحق له الدفاع عن النفط من هو ؟‏
  ‏ شهوة الدولار لعشائر الصحوة والغفوة وضياع النخوة
  مبروك للشعب العراقي والعربي بالنصر والشهادة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  23-08-2007 / 07:26:01   ettounsi


نعم نحن نحلم معك لتحليق هذه الاهداف
ونتمنى ان يتمكن العراقيون الأبطال وعلى رأسهم المجاهدون من رجال المقاومة من طرد الإحتلال الأمريكي وأذنابه من شيعة خونة وايرانيين وموساد وغيرهم..
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد أحمد عزوز، المولدي اليوسفي، د - مصطفى فهمي، د. عبد الآله المالكي، العادل السمعلي، نادية سعد، يحيي البوليني، أ.د. مصطفى رجب، د. عادل محمد عايش الأسطل، إياد محمود حسين ، فتحـي قاره بيبـان، علي عبد العال، ياسين أحمد، إيمى الأشقر، محمد اسعد بيوض التميمي، مراد قميزة، أشرف إبراهيم حجاج، الناصر الرقيق، فوزي مسعود ، أحمد النعيمي، خبَّاب بن مروان الحمد، عراق المطيري، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عمر غازي، أحمد ملحم، بيلسان قيصر، رضا الدبّابي، سامح لطف الله، تونسي، حاتم الصولي، حسن عثمان، د- محمد رحال، عبد العزيز كحيل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صباح الموسوي ، محمود طرشوبي، ماهر عدنان قنديل، محرر "بوابتي"، صلاح المختار، د. طارق عبد الحليم، د - الضاوي خوالدية، أحمد الحباسي، عبد الله زيدان، عبد الغني مزوز، سليمان أحمد أبو ستة، سلام الشماع، د- هاني ابوالفتوح، رشيد السيد أحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - شاكر الحوكي ، محمد الياسين، سيد السباعي، كريم السليتي، الهيثم زعفان، سفيان عبد الكافي، د - محمد بن موسى الشريف ، مصطفى منيغ، أحمد بوادي، د- محمود علي عريقات، رافد العزاوي، الهادي المثلوثي، فتحي الزغل، وائل بنجدو، طارق خفاجي، فتحي العابد، جاسم الرصيف، محمد علي العقربي، طلال قسومي، محمد عمر غرس الله، عمار غيلوفي، مصطفي زهران، منجي باكير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامر أبو رمان ، عبد الله الفقير، سعود السبعاني، محمد الطرابلسي، فهمي شراب، د - محمد بنيعيش، رحاب اسعد بيوض التميمي، رمضان حينوني، صالح النعامي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يزيد بن الحسين، حسن الطرابلسي، محمد يحي، حميدة الطيلوش، د. صلاح عودة الله ، د - صالح المازقي، المولدي الفرجاني، مجدى داود، إسراء أبو رمان، ضحى عبد الرحمن، محمود فاروق سيد شعبان، علي الكاش، د - عادل رضا، د. أحمد بشير، محمود سلطان، أبو سمية، أنس الشابي، عواطف منصور، خالد الجاف ، محمد العيادي، سلوى المغربي، محمد شمام ، صفاء العربي، د - المنجي الكعبي، صفاء العراقي، د. خالد الطراولي ، صلاح الحريري، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافع القارصي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- جابر قميحة، عبد الرزاق قيراط ، د.محمد فتحي عبد العال، د. أحمد محمد سليمان، عزيز العرباوي، كريم فارق،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة