د. أحمد إبراهيم خضر - مصر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 7436
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
- الاستعانة بأقوال غير المسلمين
يقول محمود شاكر قى كتابه أباطيل وأسمار ص 396 :
" نقلت فى مقالاتى عن "توينبى" وغيره أٌقوالا مشابهة لما يقوله "إليوت"، لا لأنى أحب أن أستظهر على صواب رأيى بأقوال هذه الأعاجم، بل لأنى أرى بعض الناس أسرع استجابة للأعاجم، فأحببت أن أضع طرفا من ذلك بين أيديهم، إلزاما بالحجة التى يخرون عليها صما وعميانا ".
62- كشف أسماء وعورات المشككين فى الدين
يقول الشيخ مصطفى صبرى :
" إذا كانت كتابات المخالف في الرأي تشكِّك في الدِّين، فإنَّه لا بدَّ من إنقاذ الدِّين من هذه الشكوك المتسلِّطة على أصحابها، وذلك بعرض أسمائهم ونصوص كتاباتِهم؛ لكي يعرفهم القرَّاء ويَحْذروا من آرائهم، خاصَّة وأنَّ شكوك هؤلاء الكتَّاب لا تُطرح على أنَّها شكوك في الدين، ولكن أصحابها الَّذين يريدون التَّشكيك والتَّوهين من عقائد المؤمنين يطرحونَها على طريقة الدَّسّ، وتهيئة الأذْهان لقبولها.
هؤلاء المشككون في الدين في نظر(الشيخ) راضون عن شكوكِهم، وارتاحت قلوبهم إليها في عصر سادتْ فيه الثقافة الغربية، واعتبرها النَّاس قدوة لهم؛ لهذا فهم ليسوا في حاجة إلى من يُنبِّههم إلى أخطائهم حتَّى يستفيدوا منها، ويرجعوا عن شكوكهم، والأمل في ذلك ضعيف للغاية مادامت الشكوك في الدين راسخة في رؤوسهم، ولا تَقُضُّ مضاجعَهم لكونِها شكوكًا في الدين، فالدِّين لا يهمهم، إنَّما يهم عامَّة المؤمنين.
يعترف (الشيخ) هنا بأنَّ ذِكْرَ الأسماء عند الأقوال لن ينفع المخالفين، ولا يؤثِّر فيهم، بل قد يُثير الضَّغائن ضدَّ مَن يدافع عن الدين، ويحول دون ذيوع رأيِه، لكنَّه قد ينقذ الدين والمؤمنين به من شكوك الشَّاكِّين به.
ولهذا؛ فإن الأمر يستلزم مكافحة ما يمسُّ العقيدة من شبهات في مسائل تقوم عليها عقيدة الإسلام، وكذلك مكافحة مثيري هذه الشبهات وتعْيين أسمائهم، سواء من الكتاب الغربيِّين أو من مقلِّديهم في بلادنا الإسلاميَّة.
ويرى (الشيخ) أنَّ ذكْر أسماء المشكِّكين في العقيدة من شأنه أن يكشف للقرَّاء خطر انسِياب الأفكار الغربيَّة إلى بلاد المسلمين، كما ينبِّه أذهان المثقَّفين الجدُد إلى هذا الخطر، ويتوقَّف إثبات هذا الخطر على سرْد أسماء وشواهد من كلِمات رجالٍ وقعوا في شرَك هذه الشكوك والشبهات، رغْم أنَّهم أصحاب مراكز رسميَّة وأدبيَّة. ( د أحمد إبراهيم خضر،التصريح بأسماء المشككين في الدين أم الاقتصار على تفنيد أقوالهم؟ بوابتى تونس ).
يقول الشيخ "ابن القيم " عن هؤلاء المشككين فى الدين :" فلا إله إلا الله، كم هدمت هذه المعاول من معاقل الإيمان، وتلثمت بها حصون حقائق السنة والقرآن. فكشف عورات هؤلاء وبيان فضائحهم من أفضل الجهاد فى سبيل الله. وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت " إن روح القدس معك مادمت تنافح عن رسوله " مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية المعطلة لابن القيم ص 78)
63- إعادة النظر فى تقويم الرجال :
يقول الدكتور " محمد محمد حسين " فى كتابه الإسلام والحضارة الغربية" فى دعوته إلى إعادة النظر فى تقويم الرجال :
"إن كثيرًا ممن نعتبرهم من دعائم النهضة الحديثة، لم يصبحوا كذلك فى أوهام الناس الأذهان إلا بسبب الدعايات المغرضة التي أرادت أن تضعهم في هذه المنزلة، لتحقق بذلك أغراضها فى نشر مذاهبهم والتمكين لآرائهم.، ولأن كثيرًا من الآراء المنحرفة التي لم تكن تستطيع أن تجد طريقها إلى الفكر الإسلامى ومجتمعاته قد أصبح ممكنا، بنسبتها إلى هذه الزعامات وإلى هؤلاء الأئمة. والواقع أن كثيرا من هؤلاء الرجال قد أحيطوا بالأسباب التى تبنى لهم مجدا وذكرا بين الناس، ولم يكن الغرض من ذلك هو خدمتهم، ولكن الغرض منه كان ولا زال هو خدمة المذاهب والآراء التى نادوا بها والتى وافقت أهداف الاستعمار ومصالحه. (ص 52-53)
64- محمد الجنبيهى يتهم عرابى وجمال الدين الأفغانى بالخيانة
يقول الشيخ الجنبيهى "......حتى جاء اليوم الذى حدده "سيمور" قائد الجيش البريطانى لدخول جنوده مصر فأطلق المدافع فى الهواء إرهابا للمتحصنين من العرابيين فأمرهم عرابى بالهزيمة فانهزم الكل هزيمة محزنة مفزعة، ودخلت الجنود البريطانية مصر آمنين، وفى ذلك اليوم نادى جمال الدين الأفغانى وهو فى باريس متفاخرا ومعلنا السرور بقوله :" هذا غرس غرسناه فى مصر فأثمر" (محمد الجنبيهى، بلايا بوزا ص 51)
يقول الدكتور " محمد محمد حسين " فى حاشية كتابه " الإسلام والحضارة الغربية ص 94 :" يرى المؤلف (الجنبيهى) أن عرابى كان خائنا، وكان يمثل الجناح الحربى فى مدرسة الأفغانى، بينما كان "محمد عبده" يمثل الجناح الفكرى. ويستدل على ذلك بصلتهما المشتركة وصلة أستاذهما الأفغانى بالمستر "بلانت" الذى كان يعمل على تمزيق الدولة الإسلامية.فالمستر"بلانت" كما هو معروف هو الذى تولى الدفاع عن عرابى فى محاكمته....."
65- الشيخ الباقورى ( من دعاة نشر كتب الرافضة ومن محبى الغناء )
الشيخ أحمد حسن الباقوري (13 ربيع الثاني 1325 هـ/26 مايو 1907 - 27 أغسطس 1985) من مواليد قرية باقور التابعة لمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط. تزوج الشيخ الباقوري من ابنة الشيخ محمد عبد اللطيف دراز الذي كان وكيلا للأزهر الشريف، وقاد الأزهر في ثورة 1919 وخطب على منبري الأزهر والكنيسة القبطية فى أسيوط في مصر. تخرج من الأزهر الشريف، وأصبح من علمائه.. كان الشيخ الباقوري من دعاة التقريب بين المذاهب الإسلاميّة العاملين لها، يدعو إلى نشر كتب الشيعة. وللباقوري تاريخ حافل في العلم والسياسة؛ فقد انضم إلى حركة الإخوان المسلمين وهو طالب في الأزهر وكان أحد قيادات الإخوان وكان عضو مكتب الإرشاد وكان أحد المرشحين بقوة لخلافة الإمام حسن البنا وهو الذي وضع نشيد الإخوان الرئيسي الذي كان الإخوان يرددونه، "يا رسول الله هل يرضيك أن" بعد أن كلفه الإمام البنا بوضعه ، وأصبح مرشد للإخوان بالإنابة بعد مقتل حسن البنا. رشحه الإخوان في الانتحابات في دائرة القلعة قبل الثورة ضمن قائمة من مرشحي الإخوان. بعد ثورة 23 يوليو 1952، طلب رجال الثورة أن يرشحوا لهم أسماء للاشتراك في الوزارة، فرشَّح مكتب الإرشاد لهم ثلاثة من أعضاء الجماعة، ولكن جمال عبد الناصر ورجاله كانوا يريدون أسماء لها رنين وشهرة لدى الشعب المصري، من أمثال الشيخ أحمد حسن الباقوري، والشيخ محمد الغزالي؛ ولذا رفضوا ترشيح المرشد أو مكتب الإرشاد، وعرضوا وزارة الأوقاف بالفعل على الشيخ الباقوري، فقبل مبدئيًّا، وأبلغ الإخوان بذلك، فلم يمنعوه من القبول، ولكن اشترطوا عليه أن يستقيل من الجماعة.
ترشح لعضوية مجلس الأُمة، حصل على ثقة الحكومة، نجح في إدارة وزارة الأوقاف حتى عام 1959. أسس جمعية الشبان المسلمين. توفي أثناء علاجه في لندن في 27 أغسطس 1985. ( الويكيبيديا).
غنى ( المطرب) محمد فوزى أغنية " ماله القمر ماله" فى بيت أحد الوزراء وكان "الشيخ الباقورى" من الجالسين وهو شاعر ولاحظ أن أحد أبيات الأغنية مكسور فصحح وزن بيتين فى هذه الأغنية. ولما أذيعت الأغنية تلقى فوزى خطابا بدون توقيع يقول صاحبه إننى أعددت كلمات الأغنية فوجدتها 350 كلمة وأنا غيرت فيها كلمتين فاستحق حق الأداء العلنى وقدره كذا وأنت وذمتك. وحاول فوزى أن يعرف من صاحب الخطاب المجهول فلم يستطع حتى قابله فى بيت الوزير. ولم يكن يعرف أن صاحب الخطاب المجهول سوى "الشيخ الباقورى " ودار بينهما الحوار الآتى :
الباقورى : لازم تبرئ ذمتك
فوزى : من إيه يا مولانا
الباقورى : إذا كان عليك دين يجب أن تبادر بدفعه..فالأعمار بيد الله وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا، وما تدرى نفس بأى أرض تموت
فوزى : آمنت بالله يامولانا
الباقورى : الله يكون فى عونك عشان عليك فلوس لناس كتيرة
فوزى : تقصد إيه ؟
وهنا قال الشيخ الباقورى بمنتهى الجدية : أنا نصيبى من الأغنية ألف جنيه واجبة الدفع ومؤكدة حسب حق الأداء العلنى اللى بييجى من باريس وهذا ما أكده لى عبد الوهاب اللى دوره هنا مش أنه موسيقار وإنما محامى محترم يريد نصف الأتعاب ".
( هبة عبد العزيز الأهرام 13 أغسطس 2010 ملحق الجمعة أدب ساخر )
66- الإسلام الضائع بين الدكتور أحمد أمين ونجليه جلال أمين وحسين أحمد أمين
" أحمد أمين " هو صاحب فجر الإسلام : كان بارعا فى التشكيك فى أحاديث السنة مما يدل دلالة قوية على أنه يشك فيها جملة، فكان يشكك فى أحاديث البخارى والكتب الصحيحة، ويطعن فى أبى هريرة، ويتحامل عليه وكان يوزع طعونه فى مواضع متفرقة من بحوثه. كما كان يشكك فى عدالة الصحابة. تأثر بآراء رءوس المعتزلة وطوائف الشيعة. (سيد العفانى، أعلام وأقزام فى ميزان الإسلام ص 169-171 ).
كان ابنه " جلال أمين " أستاذ الاقتصاد فى الجامعة الأمريكية من " اليساريين الجدد " كما أسمى نفسه. جاء فى قول له متهكما على الشيخ الشعراوى: "... ذلك أنَّ الحكومة سعيدة تمامًا بحالة الدَّروشة التي تَسُود المجتمع، إنها لا تتصوَّر تلميذًا أفضل من التلميذ الذي يُصدِّق ما يقوله كتاب المُطالعة عن الدِّين، ولا تتصوَّر مشاهدًا للتليفزيون أفضلَ من الذي يقوله الشيخ الشعراوي عن الشَّيطان، فهذا التلميذ وهذا المشاهد يمثِّلان أعبطَ محكوم يمكن تصوره... إن هذا التلميذ، وهذا المشاهد للتليفزيون ليس لديهما أيُّ اهتمام بصندوق النقد الدولي، أو ديون مصر الخارجية، أو بتوطين اليهود السُّوفيات إسرائيل، فهما مشغولان بتعريف كلمة "رؤية" ومعنى كلمة "مَلْعون" وهو موضوع حديث الشيخ الشعراوي في أوَّل يوم من أيام رمضان، بل إنَّ الحكومة تعرف بحقٍّ أنَّ هذا النوع من الناس هم أكثر صبرًا على رفع الأسعار وتحريكها من أيِّ نوع آخر، ويا ليت الشيخ الشَّعراوي يخصِّص أحاديثَ من أحاديثه للتَّفرقة بين معنى رفع الأسعار وتحريكها"؛ جلال أمين، "مصر في مفترق الطُّرق"، 1990، ص 87.
أما شقيقه الدبلوماسى "حسين أحمد أمين " فيقول ساخرًا من الماضي والأيَّام المَجيدة التي عاشها الصَّحابة والتابعون: "إن الأُمَّة التي تُصِرُّ على التمسُّك بأساطيرَ لا أساس لها من الواقع - من الصعب أو من المستحيل عليها أن تتقدَّم... وليس ثمَّة مَخْرج لنا من هذا التحجُّر الذي نعانيه، سوى بالكفِّ عن الحنين إلى الماضي، إلى ماضٍ هو - إلى حدٍّ كبير - مِن نَسْج خيالنا نحن، وخيال مؤرِّخينا، وإلى الأيام المجيدة التي عاشها الصحابة والتابعون؛ وعن التحسُّر على أنفسنا، والسير هائمين وقد الْتَوَت أعناقنا من فَرْط تلَفُّتِنا إلى الوراء، بدلاً من التطلُّع دومًا إلى مستقبل أفضل، ببذل المزيد فالمزيد من الجهد في الإنتاج". ( حسين أحمد أمين، "دليل المسلم الحزين حول الدعوة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية"، مكتبة مدبولى 1987، الطبعة الثانية، ص276.)
67- حسنة الكافر وهل يستجيب الله لدعائه
جاء فى الحديث " إن الكافر إذا عمل حسنة أطعم بها طعمة من الدنيا. وأما المؤمن فإن الله يدخر له حسناته في الآخرة ويعقبه رزقا في الدنيا، على طاعته "
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2808 خلاصة حكم المحدث: صحيح
وجاء فى الحديث أيضا :" إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة. يعطى بها في الدنيا ويجزى بها في الآخرة. وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا. حتى إذا أفضى إلى الآخرة. لم يكن له حسنة يجزى بها "
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 2808 خلاصة حكم المحدث: صحيح
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "والخلق كلهم يسألون الله مؤمنهم وكافرهم وقد يجيب الله دعاء الكفار فإن الكفار يسألون الله الرزق فيرزقهم ويسقيهم وإذا مسهم الضر في البحر ضل من يدعون إلا إياه فلما نجاهم إلى البر أعرضوا وكان الإنسان كفورا.
وقال أيضا: وأما إجابة السائلين فعام فإن الله يجيب دعوة المضطر ودعوة المظلوم وإن كان كافرا. مجموع الفتاوى.
وقال ابن القيم: فليس كل من أجاب الله دعاءه يكون راضيا عنه ولا محبا له ولا راضيا بفعله فإنه يجيب البر والفاجر والمؤمن والكافر. اهـ
ومما سبق يتضح لك أن الراجح من كلام أهل العلم هو عدم تعلق الآيتين بإجابة دعاء الكافر في الدنيا، وأن الله سبحانه قد يجيب دعوة الكافر، إلا أن ذلك ليس هو الأصل.
68- المعايير التى تحكم السياسة العربية فى وقت الحرب
فى برنامج شهادة للتاريخ أذيع فى يوم الأحد 19/9/2010- 9شوال 1431جاء فى مقابلة مع اللواء أمين الناظر عن "محمد نجيب " قال الناظر : " احتاج عبد الناصر إلى 250 ألف دولار لشراء جهاز لتفتيت الساتر الترابى لخط بارليف أرسل إلى القذافى اعتذر القذافى. أرسل عبد الناصر " الناظر " إلى أمير الكويت وقابل ولى العهد الأسمر "سعد الصباح " الذى لم يعطه اهتماما، وسأله فى أى فندق تنزل قال له عند قريبى الدكتور... طبيب الأمراض الجلدية، حيئذ اعتدل الأمير وقال له : هذا الطبيب شفى ابنتى من مرض جلدى عضال. وفى الصباح الباكر أتى بنفسه وسلمه مليون دولار لعبد الناصر لشراء الجهاز المذكور ".
69- مخاطر دور الحضانة
يقول " ألكسس كاريل" : " لقد ارتكب المجتمع العصرى غلطة جسيمة باستبداله تدريب الأسرة بالمدرسة استبدالاً تاما. ولهذا تترك الأمهات أطفالهن لدور الحضانة، حتى يستطعن الانصراف إلى أعمالهن، أو مطامعهن الاجتماعية، أو مباذلهن، أو هوايتهن الأدبية أو الفنية، أو للعب البريدج، أو ارتياد دور السينما، وهكذا يضيعن أوقاتهن فى الكسل. إنهن مسئولات عن اختفاء وحدة الأسرة واجتماعاتها التى يتصل فيها الطفل بالكبار. إنهن مسئولات عن اختفاء وحدة الأسرة واجتماعاتها التى يتصل فيها الطفل بالكبار، فيتعلم عنهم أموراً كثيرة.. إن الكلاب الصغيرة التى تنشأ مع أخرى من نفس عمرها فى حظيرة واحدة. لا تنمو نموا مكتملاً كالكلاب الحرة التى تستطيع أن تمضى فى إثر والديها. والحال كذلك بالنسبة للأطفال الذين يعيشون وسط جمهرة من الأطفال الآخرين وأولئك الذين يعيشون بصحبة راشدين أذكياء. لأن الطفل يشكل نشاطه الفسيولوجى والعقلى والعاطفى طبقاً للقوالب الموجودة فى محيطه. إذ أنه لا يتعلم إلا قليلاً من الأطفال فى مثل سنه. وحينما يكون مجرد وحدة فى المدرسة، فإن يظل غير مكتمل. ولكى يبلغ الفرد قوته الكاملة فإنه يحتاج إلى عزلة نسبية، واهتمام جماعة اجتماعية محددة تتكون من الأسرة ". ( محمد قطب، جاهلية القرن العشرين )
70- ما من أحد من الناس يصاب ببلاء في جسده
جاء فى الحديث :" ما من أحد من الناس يصاب ببلاء في جسده ؛ إلا أمر الله عز وجل الملائكة الذين يحفظونه ؛ قال : اكتبوا لعبدي في كل يوم وليلة ماكان يعمل من خير ما كان في وثاقي. الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: