البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(151) غارات الناتو على ليبيا : قمة الحقد والنفعية واللا أخلاقية

كاتب المقال د. أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6093


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


المسافر بالسيارة من جدة إلى مكة المكرمة أو إلى المدينة المنورة أو من القاهرة إلى الإسكندرية إلى الفيوم أو إلى صعيد مصر، أو عبر الطرق السريعة فى الكويت يكاد لا يرى عن يمينه ويساره إلا الصحراء والجبال قبل أن يدخل إلى أى مدينة من المدن، فهل هذا يعنى أن مصر أو الكويت أو السعودية بلاد لا مدنية ولا عمران ولا تقدم فيها. وهؤلاء الذين عملوا أو تجولوا فى مناطق لم تصل إليها يد العمران بعد، كيف يحكمون بأن البلاد كلها لا عمران فيها ولا مدنية. هذا ما أراد الإعلام أن يصوره لنا عن ليبيا وهو ينقل للمشاهدين أخبار المعارك التى تجرى بين الثوار وكتائب الطاغية الليبى. صحراء شاسعة، وبيوت بدائية لا أثر فيها لأى تقدم أو عمران أو أى مظهر من مظاهر التحضر.

الحقيقة غير ذلك تماما. الصحفى الإيطالى " يوفونيه دى فيتو" Yvonne de Veto أطلق على ليبيا وصفا لا يكاد يصدقه أحد، بل قد يسخر منه. لقد أسماها " سويسرا القارة الأفريقية". جاء ذلك فى المقالة التى نشرها الكاتب المعروف البروفيسور "مايكل شوسودفسكى " (1) فى العشرين من شهر سبتمبر الحالى من عام 2011 بعنوان " تدمير مستويات المعيشة فى ليبيا، كل ما حققته ليبيا من إنجازات تم تدميره بالكامل ".

استند "شوسودوفسكى" إلى العديد من المصادر الدولية وتلك التابعة للأمم المتحدة التى سجلت الانجازات الليبية قبل تدخل قوات الناتو وذلك على النحو التالى :

أولا : ما جاء فى تقرير قناة روسيا اليوم " Russia today" فى الخامس والعشرين من أغسطس الحالى 2011:
" تعتبر ليبيا من أنجح الدول فى مقاومة الفقر، وتطوير البنية التحتية الصحية والتعليمية. كانت ليبيا غنية جدا، التعليم مجانى ومفتوح للجميع، العلاج بالمستشفيات مجانى. وظروف المرأة فى ليبيا أفضل بكثير من ظروف المرأة فى العديد من دول العالم العربى ".

ثانيا: ما جاء فى تقارير البنك الدولى وصندوق النقد الدولى ونصه :" تختلف التنمية التى حدثت فى ليبيا اختلافا حادا عن كل ما استطاعت دول العالم الثالث تحقيقه من إنجازات فى ظل النمط الغربى من الديموقراطية طبقا لمعايير البنك الدولى وصندوق البنك الدولى الخاصة ببرنامج التكيف الهيكلى " IMF-World Bank Structural Adjustment Program (SAP)" (2)

ثالثا : ما جاء فى تقرير منظمة الصحة العالمية WHO عن ليبيا وفيه أن :" العناية بالصحة العامة فى ليبيا قبل تدخل قوات الناتو لأسباب إنسانية كان الأفضل فى القارة الأفريقية.. زادت ميزانية الشئون الصحية، وكان العلاج الصحى المجانى متوافرا لكل مواطن. كما سجلت ليبيا أعلى المستويات فى مكافحة الأمية وفى الالتحاق بالمدارس فى مختلف مراحل التعليم .

رابعا : ما جاء فى تقارير منظمة اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية وفيه :
" بلغ مستوى الرعاية الصحية المجانية والتعليم المجانى فى ليبيا درجة عالية لم تستطع الولايات المتحدة أن تقدمه للملايين من مواطنيها ".

خامسا : ما جاء فى تقارير منظمة الصحة العالمية عن اوضاع المواطنين الليبيين فى عام 2009 وفيه الآتى :
توقعات الحياة منذ الميلاد تصل بصفة عامة إلى 3و73 عاما.
توقعات الحياة منذ الميلاد للذكور تصل إلى 2و70 عاما
توقعات الحياة منذ الميلاد للإناث تصل إلى 9و74 عاما
نسبة الأطفال المولودين بأقل من الوزن الطبيعى انخفضت إلى 4%
معدل وفيات الأطفال الرضع 14 لكل ألف.
معدل وفيات الأطفال بعد شهر واحد من الولادة 11 لكل ألف
معدل وفيات الأطفال الأقل من خمس سنوات 20 لكل ألف

سادسا : ما جاء فى تقرير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ( الفاو) FAO" ونصه : " أن ليبيا تمكنت من الوصول إلى أدنى معدل من معدلات سوء التغذية " (3)

لم يكن " شوسودوفسكى" وحده هو الذى أشار إلى الأوضاع المزدهرة فى ليبيا قبل تدخل الناتو. هذه " إيلين براون " تقول عن ليبيا : " نشرت " الفوكس نيوز " فى موقعها مقالة فى الثامن والعشرين من شهر فبراير تقول فيها : " فى الوقت الذى تقوم فيه الأمم المتحدة بطريقة انفعالية محمومة بمحاولات لإدانة الدكتاتور الليبى ، فإن مجلس حقوق الإنسان كان قد تبنى قرارا مليئا بالثناء على سجل حقوق الإنسان الليبى، امتدح فيه ليبيا لتحسينها إطارها الدستورى، ولإتاحتها الفرص التعليمية لمواطنيها. كما امتدحت دولا مثل فنزويلا وكوريا الشمالية والسعودية، بل وكندا أيضا بسبب الحماية القانونية التى منحتها الدولة للمواطنين. وأيا ما كان الأمر، فالواقع يشهد بأن الشعب الليبى يعيش حالة مزدهرة. هناك وفد من المهنيين الطبيين من روسيا وأوكرانيا وبلاروسيا قدموا تقريرا إلى الرئيس الروسى " ميدفيدف"، ورئيس الوزراء " بوتين " قالوا فيه : " أنهم تعرفوا على حياة الليبيين عن قرب، فوجدوا أن القليل من الشعوب تعيش مثلما يعيش الليبيون، إن حياتهم مريحة إلى حد كبير، يتمتعون بعلاج طبى متميز، أرقى المعدات الطبية موجودة فى مستشفياتهم، تعليمهم مجانى، ويستطيع الطلاب الليبيون أن يدرسوا خارج بلادهم على حساب الدولة، حينما يتزوج الشباب يحصل العروسان على دعم مادى تصل قيمته إلى ستين ألف دينار ليبى أى ما يوازى خمسين ألف دولار أمريكى. القروض تقدم لليبيين بلا فوائد، تدعم الحكومة أسعار السيارات التى تقل أثمانها كثيرا عن مثيلاتها فى أوربا. سعر الجازولين والخبز لا يزيد عن بنس واحد. ليست هناك ضرائب تفرض على المزارعين. الشعب الليبى لا يميل إلى شرب الخمر، وهو متدين للغاية ".(4)

يكشف " "شوسودوفسكى" عما أسماه بالحقيقة الغائبة أو الحقيقة الممنوعة أو المسكوت عنها فيقول :
1- " مما لا شك فيه، أنه على العكس مما نقلته الدعاية الإعلامية عن الحرب فى ليبيا، فإن الواقع يشهد أن كل ما حققته ليبيا من إنجازات فى العشرين سنة الماضية قد تم تدميره بوحشية مفرطة، بعد أن كان مستوى الحياة فيها من أعلى مستويات دول العالم الثالث ".

2- على عكس ما ينقله لنا الإعلام من أن المزاج العام فى ليبيا بعد دخول طرابلس منتعش تماما ، وأن الشعور بالحيوية يسرى فى كل مكان، وأن الناس لا تصدق أن الحياة بعثت من جديد، ويملؤها الإحساس بأن ليبيا ولدت من جديد، فإن الحقيقة هى أن هذا الانتعاش المزعوم يقابله تدمير شامل، وان الشعور المزعوم بالحيوية يقابله الحزن والاكتئاب...... كيف يمكن أن يعود مستوى الحياة إلى وضعه الذى كان عليه قبل تدخل الناتو... ؟ إنها الحقيقة المرة التى يصر الناتو على السكوت عنها ".

انتهى شودوسوفسكى فى توضيحه لهذه الحقيقة الغائبة بقوله :
" كان الناتو يهدف من ضرب ليبيا بالقنابل إلى تدمير مستوى الحياة فيها. دمر البنية التحتية، دمر المدارس والمستشفيات دمر نظام توزيع المياة. أكثر من تسعة آلاف غارة مفاجئة على المحاصرين، عشرات الآلاف من الهجمات على الأهداف المدنية، استهدفت مناطق سكنية، وأنظمة الإمداد بالمياه، دمر مواقع توليد الكهرباء بأحدث تكنولوجيات الأسلحة. وقد حذر اليونيسيف فى أغسطس الماضى من أن ضرب الناتو المكثف لبنية المياه التحتية قد يؤدى إلى انتشار أوبئة غير مسبوقة....... ".

"...........من المعروف أن قاعدة " الحرب شيئ جيد بالنسبة لرجال الأعمال " هى التى تعمل الآن فى ليبيا، هناك تنسيق محكم بين الناتو والبنتاجون ومؤسسات التمويل الدولى فى واشنطن IFIs . إن ما دمره الناتو سيعاد بناؤه عن طريق المتبرعين والمقرضين الدوليين. وقد طلب البنك الدولى على وجه الخصوص دراسة لما تحتاج ليبيا إليه من إصلاحات، وضرورة استعادة خدمات المياه والطاقة، وقطاعات النقل التى ضربها الناتو بالقنابل، والعمل على إعداد الميزانيات، ومساعدة البنوك الليبية على الوقوف على قدميها، وكذلك العمل على تشغيل العاطلين الذى يشكل حاجة ملحة بالنسبة إلى ليبيا ". (5)

هذا وقد اتفقت "براون" مع " شوسودوفسكى " فى تحليله لأسباب تدخل الناتو فى ليبيا فقالت :
" كانت الخطط الليبية لتطوير البنية التحتية للبلاد تهدف إلى تحرير ليبيا من قبضة المقرضين الأجانب وهذا هو التهديد الحقيقى الذى تمثله ليبيا. وهو النموذج الذى تقدمه للعالم وتوضح له مالذى يمكن أن يفعله. وهنا يكمن الخطر الذى يهدد المصالح الغربية ". (6)

وفى سياق آخر يشير " شوسودوفسكى" إلى أن أهم المبانى التى حرص الناتو على قصفها هو مقر مبنى "المصرف المركزى الليبى ". لكن " براون " أسهبت فى شرح الأسباب التى حرص الناتو بمقتضاها على أن يكون تدمير المصرف المركزى الليبى من أولوياته فتقول :

" هناك حقيقة قلما يشير إليها الإعلاميون والسياسيون الغربيون وهى أن المصرف المركزى الليبى مملوك للدولة بنسبة مائة فى المائة. وهذا يعنى أن الحكومة الليبية تملك تماما نقدها الخاص بها من الدينار الليبى عبر مواقع مصرفها المركزى الخاص. وهذا حقها كدولة ذات سيادة لها مصادرها الكبرى ولديها القدرة على تعزيز نظامها الاقتصادى الخاص بها، وهذا أمر لا يعترف به إلا القلة. هذا الأمر يتسبب فى مشكلة كبيرة للمصارف الاحتكارية الكبرى عند التعامل مع ليبيا، فهى إن أرادت أن تنفذ أعمالا فى ليبيا عليها أن تذهب إلى المصرف المركزى الليبى وعليها أن تتعامل مع العملة المحلية الليبية. وهذا يعنى أن هذه المصارف الاحتكارية الكبرى لا سيطرة لها ولا نفوذ تبسطه على المصارف الليبية. من هنا كان ضرب البنك المركزى الليبى التابع للدولة أمرا فى غاية الأهمية للدول الاستعمارية الكبرى. لكن هذا لا يظهر فى تصريحات "أوباما" أو "ساركوزى" أو "كاميرون " بالرغم من أنه من المؤكد أن هذا الأمر يأتى فى قمة الأجندة العالمية لإخضاع ليبيا وضمها إلى سلة الأمم التابعة (7). ومن الجدير بالذكر هنا
هو أن الكاتب الأمريكى "برايان بيكر" أعاد استخدام مصطلح " محور الشر" ليشير به إلى تآمر كل من الرئيس الأمريكى " باراك أوباما، " والفرنسى "نيكولاى ساركوزى"، ورئيس الوزراء البريطانى "دافيد كاميرون" على ليبيا والاتفاق على التدخل العسكرى فيها. "برايان بيكر " هو المدير المشارك لمركز "رامسى كلارك" الدولى (IAC). ويعتبر "بيكر" أحد الشخصيات البارزة المناهضة لما يسمى بالحرب على الإرهاب، كما يرأس أقوى التنظيمات الداعية إلى مناهضة الولايات المتحدة فى حربها على كوريا الشمالية، والداعية كذلك إلى توحيد الكوريتين، وانسحاب الولايات المتحدة من شبه الجزيرة الكورية.

هذا ويكشف "شوسودوفسكى" النقاب أيضا عن أن الغرب لم يكن يخطط فقط لضرب ليبيا بالأسلحة التقليدية المتقدمة، وإنما بالأسلحة النووية أيضا فيقول : " كان الهجوم النووى على ليبيا على طاولة البنتاجون منذ أكثر من عشرين سنة. وكان أول تصور لهذا الهجوم فى عام 1997. وفى الرابع عشر من أبريل عام 1986 أمر الرئيس الأمريكى الأسبق " رونالد ريجان " بشن سلسلة من الضربات بالقنابل على ليبيا تحت إسم عملية "وادى دورادو..............طَوَّر الأمريكيون فى الواقع جيلا جديدا من الأسلحة التكتيكية النووية الخارقة للتحصينات مخصصة للحرب على دول الشرق الأوسط، ووسط آسيا - التى يصنف الغالبية العظمى من شعوب بلدانها بأنهم مسلمون - بناء على إلحاح كبار المسئولين والقادة العسكريين على ضرورة تطوير هذا الجيل الجديد من الأسلحة النووية الدقيقة المنخفضة التأثير التى يمكن أن تستخدم فى الصراعات التقليدية مع دول العالم الثالث. لم يكن هذا السلاح قد جرب بعد، وكانت هناك حاجة ماسة لاختباره بإلقائه على بلد ما بالفعل . (8)

هذه هى حقيقة الأسباب التى دفعت " الناتو" للتدخل فى ليبيا بذريعة مساعدة الشعب الليبى على التخلص من الطاغية المتهم بقتل شعبه. أو ما أسماه " التدخل لأسباب إنسانية". إنه الحقد على الإسلام والمسلمين، إنها النفعية المشبعة باللا أخلاقية، التى هى أبرز سمات مايسمى بالحضارة الغربية الحديثة.

-----------

المصادر :


(1) " مايكل شوسودوفسكى" هو أستاذ الاقتصاد بجامعة أوتاوا بكندا. وهو مدير مركز أبحاث العولمة، وعمل أستاذا زائرا فى المؤسسات الأكاديمية بأوربا الغربية، وأمريكا اللاتينية، وجنوب شرق آسيا. وكان مستشارا اقتصاديا فى العديد من حكومات الدول النامية، كما كان أيضا مستشارا للعديد من المنظمات الدولية مثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية، والبنك الأفريقى الدولى، وصندوق الأمم المتحدة للتمويل السكانى، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الصحة العالمية، و مفوضية الأمم المتحدة لأمريكا اللاتينية ودول الكاريبى، والمؤسسة الدولية لبحوث السلام والمستقبل، والعديد من المنظمات الدولية الأخرى.
أنظر أحمد إبراهيم خضر: الطاغية الحقيقى لم يسقط بعد:رسالة اقتصادى كَنَدى للشعب المصرى

( 2 ) برنامج الـتكيف الهيكلى (SAP) هو مجموعة من الإجراءات السياسية والمالية التي وضعها صندوق النقد الدولي بالتعاون مع البنك الدولي لمساعدة الدول على مواجهة عجزها المزمن في ميزان المدفوعات.وتختلف طبيعة رزمة “النجدة” من بلد إلى آخر، بيد أنها تتضمن عامة قروض تكييف هيكلي ومجموعة من الاستراتيجيات والشروط الهادفة إلى تحسين وضع ميزانية المدفوعات عامة في البلاد. وعادة ما تتضمن هذه الإجراءات تقليصاً في الانفاق الحكومي ورفعاً للدعم عن الصناعات المحلية، وخصخصة قطاعات الدولة، وخفضاً لقيمة العملة وخفضاً في الانفاق على الرفاه الاجتماعي، وإزالة القيود عن الاستثمار الأجنبي، وإصلاحات تهدف إلى خفض التكاليف وزيادة الفاعلية والتنافسية
المصدر : المفاهيم الأساسية في العلاقات الدولية..
www.ao-academy.org/docs/mafaheem120111.pdf

(3) Michel Chossudovsky, Destroying a Country's Standard of Living: What Libya Had Achieved, What has been Destroyed, Global Research, September 20, 2011

(4) " إيلين براون " هى المدعى العام القانونى، فى مجال رفع الدعاوى القانونية المدنية فى لوس انجلوس، وهى باحثة مهتمة بالعالم الثالث ومشاكله، عاشت خارج بلادها أحد عشر عاما تنقلت فيها بين كينيا، وهندوراس، وجواتيمالا، ونيكاراجوا، ثم عادت إلى الولايات المتحدة لممارسة القانون . وتشغل " براون " منصب رئيس مؤسسة البنوك العامة. ألفت أحد عشر كتابا، ومن أحدث كتبها " الطب الممنوع " الذى تتبعت فيه محاولات القضاء على العلاج الصحى الطبيعى لصالح أصحاب النفوذ المالى الفاسدين من صناع الأدوية. وهى معروفة بانتقاداتها الحادة لسيطرة احتكارات الكارتلات العالمية، وكيف أن هذه المصارف الاحتكارية الخاصة قد اغتصبت سلطة الشعوب على أموالها للاستيلاء عليه، والكيفية التى تستطيع بها هذه الشعوب استعادة سلطتها على أموالها مرة ثانية.
Ellen Brown Web of Debt - How Banks And The Federal Reserve Are Bankrupting
www.webofdebt.com/
(5) تابع
Michel Chossudovsky, Destroying a Country's Standard of Living

(6) تابع Ellen Brown
(7) تابع Ellen Brown
(8) Michel Chossudovsky America’s Planned Nuclear Attack on Libya , ascendingstarseed.wordpress.com/.../americas-planned-nuclear-attack-on-libya


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ليبيا، الثورة، ثورات شعبية، الثورة الليبية، القذافي، تحرير ليبيا، سقوط النظام الليبي، التدخل الغربي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-09-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الله زيدان، رضا الدبّابي، د. خالد الطراولي ، وائل بنجدو، طارق خفاجي، د. عبد الآله المالكي، المولدي الفرجاني، بيلسان قيصر، سلوى المغربي، د - محمد بن موسى الشريف ، عمر غازي، خبَّاب بن مروان الحمد، كريم فارق، سامر أبو رمان ، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد الحباسي، العادل السمعلي، سعود السبعاني، محرر "بوابتي"، علي الكاش، محمد العيادي، سلام الشماع، محمود سلطان، سامح لطف الله، حسن عثمان، محمد يحي، فهمي شراب، مراد قميزة، فتحـي قاره بيبـان، جاسم الرصيف، رحاب اسعد بيوض التميمي، يحيي البوليني، د. مصطفى يوسف اللداوي، صفاء العراقي، طلال قسومي، د - صالح المازقي، د- محمد رحال، سفيان عبد الكافي، أنس الشابي، إياد محمود حسين ، حاتم الصولي، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فتحي العابد، د- محمود علي عريقات، د - شاكر الحوكي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد أحمد عزوز، حميدة الطيلوش، ضحى عبد الرحمن، حسني إبراهيم عبد العظيم، منجي باكير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الهيثم زعفان، رافع القارصي، عمار غيلوفي، تونسي، فتحي الزغل، ماهر عدنان قنديل، عراق المطيري، مصطفى منيغ، أحمد ملحم، د- جابر قميحة، عبد العزيز كحيل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رافد العزاوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. أحمد محمد سليمان، أبو سمية، أحمد بوادي، محمود طرشوبي، أحمد النعيمي، د - الضاوي خوالدية، مصطفي زهران، سليمان أحمد أبو ستة، مجدى داود، إيمى الأشقر، د - المنجي الكعبي، فوزي مسعود ، ياسين أحمد، د- هاني ابوالفتوح، د - عادل رضا، صالح النعامي ، محمد شمام ، محمد الطرابلسي، خالد الجاف ، د. صلاح عودة الله ، عواطف منصور، عبد الله الفقير، يزيد بن الحسين، د - مصطفى فهمي، د. طارق عبد الحليم، صلاح المختار، رمضان حينوني، محمد عمر غرس الله، المولدي اليوسفي، أشرف إبراهيم حجاج، عزيز العرباوي، الهادي المثلوثي، أ.د. مصطفى رجب، علي عبد العال، عبد الغني مزوز، حسن الطرابلسي، محمد علي العقربي، محمد اسعد بيوض التميمي، صلاح الحريري، صفاء العربي، محمد الياسين، رشيد السيد أحمد، نادية سعد، د. أحمد بشير، عبد الرزاق قيراط ، الناصر الرقيق، صباح الموسوي ، إسراء أبو رمان، سيد السباعي، د - محمد بنيعيش، كريم السليتي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة