(115) وقفة جهادية لبعض المترجمين المسلمين فى الجيش الأمريكى
د أحمد إبراهيم خضر - مصر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 6353
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
فى السادس من نوفمبر من عام 2009 نشر مواقع (patriotsandliberty.com ) مقالا بعنوان " نحن حذرنا من قبل : الجهاديون المسلحون يملأون كل أفرع القوات المسلحة الأمريكية" .
الآتى بعض مما جاء فى هذا المقال :-
" المفاجأة التى صدمت الجميع هو أن عددا كبيرا من الجنود المسلمين الأمريكيين بالإضافة إلى عدد آخر من المتعاقدين المدنيين جعلوا قضية دينهم فوق مقتضيات واجبهم الوظيفى . البعض مثل الميجور نضال حسن قتل أوحاول قتل زملائه ، أما البعض الآخر فقد تسلل إلى أفرع ووحدات الجيش ليعمل على تخريبه وتحقيق أهداف العدو. هؤلاء المسلمون ليسوا إلا طابورا خامسا من الجهاديين ، ونضال حسن هو مجرد عنصر فى هذا الطابور الخامس الجهادى الذى يعمل بين صفوف أفراد الجيش . الكتاب الذى فجر هذه القضية هو كتاب " المافيا المسلمة : قراءة داخل العالم السرى التآمرى لأسلمة أمريكا" ، يكشف هذا الكتاب كيف أن هذا الطابور الخامس اخترق كل أفراع القوات المسلحة الأمريكية . لقد تسلل العدو الإسلامى إلى معسكر جوانتانامو. وقد تمكن المسئولون بالمعسكر من إيقاف شبكة جاسوسية تضم عددا من المترجمين العرب الذين اتهمتهم السلطات بالتهم الآتية:
1- حذف معلومات ذات قيمة مخابراتية هامة من ترجماتهم عند استجواب الجهاديين المحتجزين .
2- إزالة ملاحظات كتبها الجهاديون المحتجزون داخل نسخ القرآن.
3- تلقين الجهاديين المحتجزين كيفية رفع دعاوى تخص انتهاكات قام بها المحققون ضدهم.
4- مقابلة مشتبه فيهم موضوعون على قائمة "إرهابيون تحت المراقبة " عند عودتهم إلى الولايات المتحدة.
أكثر من 75% ممن كانوا محتجزين فى معسكر جوانتانامو عادوا إلى الجهاد ضد الأمريكيين وقتالهم . تقابل بعضهم مع المترجمين المسلمين المشتبه فيهم . لقد تبين بعد ثلاث سنوات من التحقيق ، وجود أنشطة مؤيدة للجهاد ضد الغرب يمارسها المتعاقدون المدنيون والمترجمون العسكريون الذين يخدمون فى معسكر جوانتانامو. يبين التقرير الذى كشف حقيقة هذه الأنشطة أن المترجمين المسلمين جمعوا بيانات الأصل فيها أنها سرية عن المحتجزين وعن الإستجوابات والعمليات الأمنية فى جوانتانامو واستغلوها لتعطيل عمليات وجمع المعلومات. وقد تبين أن هذه الأنشطة عمدية ، ومخططة بعناية ، وذات طابع عالمى لصالح المحتجزين من الجهاديين والتنظيمات الجهادية المتعددة...... لم يقتصر تسلل العدو الإسلامى على معسكر جوانتانامو فقط . تشير التقارير إلى أن الجواسيس الإسلاميين تسربوا إلى كل الهيئات الأمنية الحساسة الخاصة بالحرب على الإرهاب. ومن المحتمل أن يعرضوا للخطر كل الأنشطة المخابراتية الحكومية بدرجة كبيرة . وقد تمكنت الـ " إف بى آى " من تدمير أحد شبكات الجاسوسية الإسلامية فى معسكر جوانتانامو فى عام 2004، كما تم إلقاء القبض على أحد الوعاظ المسلمين الذى خدم فى الجيش بتهمة التجسس واساءة استخدام معلومات سرية والكذب على المحققين ، وهناك من هؤلاء الوعاظ من خدم فترة طويلة فى الجيش وفى أماكن عالية التحصين وقاموا بسرقة وثائق سرية.
هناك أربعون مسلما فى فورت هود وحوالى خمسة عشر ألفا من المسلمين يخدمون فى الفروع العسكرية المختلفة. بينما تصر بعض الجهات الإسلامية على أن دوافع نضال حسن غير معروفة ، فإن جهات إسلامية أخرى أصرت على أن دوافعة واضحة تماما ، إنه الجهاد المسلح تحت راية الإسلام المتشدد..
على الولايات المتحدة أن تستيقظ من سباتها ولاتقف مكتوفة الأيدى فى مواجهة الأصوليين الإسلاميين الذين يعملون بيننا ....إن هذا التراخى فى المواجهة هو السبب فى مأساة فورت هود...نحن محتاجون إلى قرارات حاسمة إذا أردنا أن نوظف من المسلمين من يقوم بحماية بلادنا ، فنحن لا نعرف ما إذا كان هؤلاء شرفاء ، أم أنهم ثعالب يعيشون فى بيت من الدجاج" .
Fort hood - we were warned: military jihadists fill every branch,: WorldNet Daily, November 06, 2009 patriotsandliberty.com
------------- د أحمد إبراهيم خضر
دكتوراة في علم الاجتماع العسكري
الأستاذ المشارك بجامعات القاهرة ، والأزهر، وأم درمان الإسلامية ، والملك عبد العزيز سابقا.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: