د - جابر قميحة - مصر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 5917 gkomeha@gmail.com
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
في عهد فرعون المخلوع نلاحظ أنه كلما أحس النظام بمزيد من الإفلاس، والضعف، والسقوط اشتدت الحملات على المحظورة في هجمات وحشية.
واعتمادًا على التزوير، والكذب، والتضخيم يكثف "المستنقعيون" حملتهم بكل وسائل الإعلام.
ولعلنا نذكر ما أسموه "ميليشيا الإخوان في جامعة الأزهر" مما ألقى في قلوب المواطنين الرعب، وهدد أمن الوطن وسلامة المواطنين وقبض على عشرات من طلاب الإخوان، وفصل من الأزهر عشرات غيرهم .
ويملك الأسى قلب كل عاقل، وهو يشاهد برنامج "حالة حوار" والأجدر به أن يسمى حالة خوار (بالخاء لا الحاء) وكله هجوم على الإخوان أو الجماعة المحظورة كما يحلو لهذا المترهل عمرو عبد السميع أن يسميها.
ولم يعد هناك غرابة أن نرى "مكرم محمد أحمد" وقد نفخ أوداجه، واحمر وجهه، وجحظت عيناه، وارتعش مشفراه وهو يهتف "إن الإخوان إذا دخلوا قرية أفسدوها" . ونرى الرجل المجفف رفعت السعيد، وهو يقول ساخرًا " من الخطأ الفادح أن نقول: الإسلام هو الحل، فعلينا مثلاً أن نقول: إن السكر هو الحل "إذا كان الشاي في حاجة إلى السكر. والخبز هو الحل إذا كنت جائعًا وهكذا."
***
وعلى درب سرايا نقرأ لواحد من هؤلاء الذين ماتت ضمائرهم اسمه طارق حسن، يقول بالحروف الواحد: "... وقد درج موقع الإخوان الإلكتروني على شبكة الانترنت على إعادة نشر ما يكتبونه مشايعة للإخوان، وفتح باب التعليق عليه من جانب زوار هذا الموقع، وأغلب هذه التعليقات،تكفير صريح يسوغ قتل وإهدار دم كل مخالف للإخوان، من نوع أن "دعوة الإخوان هي دعوة الله"، و "من يحارب الإخوان فإنما يحارب الإسلام، ومن يحارب الإسلام فإنما يحارب الله"؟!
(الأهرام 1/ 9/ 2007م).
***
ويلجأ أحمد موسى إلى التأويل الفاسد، فيرى أن الإخوان يبيحون الاغتيال من كلمات منسوبة للدكتور حبيب نصها "... الإخوان ليسوا في حاجة لاغتيال أحد، أو تصفية وزراء، أو مسئولين؛ لأنهم قاموا فعلاً باغتيال النظام سياسيًا" (الأهرام 1/ 9/ 2007).
فالمتعلم - بل الأمي - يدرك أن اغتيال النظام سياسيًّا، يعني: كشفه وفضحه، وطبعًا نرى موسى لايشير إلى اغتيال المرشد حسن البنا، وشنق عودة ويوسف طلعت، وسيد قطب، ظلمًا . ولكن يتحدث عن تاريخ الإخوان الإرهابي.. بقتل النقراشي، والخازندار.
وأقول إذا لم تستحي فاصنع، وقل ما شئت، ولا ينسى القط أن يدلي بدلوه، فيرى الجماعة الحاقدة الموتورة هي اتي تولت كِبْر شائعة مرض الرئيس. (أخبار اليوم 1 / 9/ 2007م).
إنها بعض القطوف من حملات كتاب المستنقع.. وهي أضعف وأحط من أن يرد عليها .
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: