د- جابر قميحة - مصر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 6230 gkomeha@gmail.com
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
وممتاز القط أصبح واحدا من أهم الصحفيين الذين كانوا يرافقون الرئيس مبارك إلى أوربا. وكم كنا نتمنى أن يدلي بتصريحات للصحفيين الأجانب يحسِّن فيها وجه مصر، ولكنه باعترافه ــ أخذ ومعه أحد زملائه ــ يستعرضان محلات الأحذية، ليشتريا أرقاها وأمتنها.
**********
وفي أخبار اليوم يكتب القط مقالا بعنوان :تسلم لنا بتاريخ 12 11 2010. ومما جاء فيه :
تسلم لنا ياريس.. عبارة أصبحت دارجة علي ألسنة كل المصريين، وخاصة البسطاء وأصحاب الدخول المحدودة، كل المصريين بأن يعود سريعا إليهم، وهم يتمتمون في رجاء وخشوع، "ملناش غيرك.. وتسلم لنا ياريس".
عبارة هي جزء من موروث شعب ذكي، يؤمن بالقضاء والقدر، ويؤمن إيمانا عميقا بأن بين المحبين رسولا..
لم يكن الحزب الوطني حزبا للأغلبية، لأن عدد الأعضاء يقترب من 5.3 مليون مواطن، أو لأنه يضم في عضويته معظم القيادات والخبراء وكبار السياسيين، أو لأنه يفوز بنصيب الأسد في الانتخابات. لكنه أصبح حزبا للأغلبية من خلال أجندة عمله وبرامجه، وقدرته الفائقة علي ان يعبر عن قضايا وهموم ومشاكل المواطنين، مصر قوية وقادرة.
وتحت عنوان حظر المحظورة!!يكتب القط بتاريخ 10 12 2010
لا أبالغ عندما أقول إن نتائج انتخابات مجلس الشعب الجديد قد حملت عديداً من المؤشرات، التي يجب أن نتوقف أمامها طويلاً، لأنها تعكس حالة سياسية مصرية خالصة.
غير أن ذلك - بطبيعة الحال - يجب ألا يجرنا إلي حالة من تصفية الحسابات، يؤسفني أن بعض الأحزاب السياسية، وبعض القوي غير الشرعية، تسعي إلي جر الحزب الوطني إليها. ولعل أبرز تلك المؤشرات انقشاع الغمامة، التي تخفت وراءها جماعة الإخوان المسلمين المنحلة والمحظورة قانونياً، والتي جاءت نتائج الانتخابات الأخيرة لتعيد وضعها في مكانها الصحيح.
غير أن نتائج الانتخابات، وخروج جماعة الاخوان المسلمين المحظورة من ساحة المنافسة السياسية، لا يعني - بأي حال من الأحوال - الارتكان إليها كنهاية طبيعية لجماعة خارجة علي القانون، لأن للجماعة أساليبها غير المشروعة. وأعتقد جازما أن نتيجة الانتخابات سوف تجبرها علي تغيير كل الخطط والاستراتيجيات، التي تقوم بتنفيذها لاختراق المجتمع المصري بكل فئاته، وهو الأمر الذي يتطلب مواجهة معلنة ومشروعة، ليس من الدولة فقط، ولكن من كل أبناء مصر الشرفاء، الذين كانت أصواتهم في الانتخابات ضربة قاصمة لكل محاولات التضليل والزيف والبهتان، التي مارستها الجماعة تحت لواء الدين، وهو منها براء.
< < <
لقد خاض الحزب الوطني الانتخابات في خندق واحد مع كل الأحزاب الشرعية، صاحبة الحق الوحيد في الممارسة السياسية، أمام جماعة محظورة توغلت في جموح خيالها وطموحاتها المريضة، التي تتستر للأسف الشديد بالدين، وكانت خططها في خوض الانتخابات تعتمد علي ضرب كل الأحزاب الشرعية، بما فيها الحزب الوطني.
وهنا أشير لمهندس التنظيم أحمد عز الذي أدار معركة انتخابية لا تقل - بأي حال من الأحوال - عن تلك التي تشارك فيها أحزاب عريقة من دول العالم المتقدم، وستصبح رصيداً للحزب الوطني في المستقبل، خاصة أنه أدارها بمجموعة من خيرة شباب الحزب الوطني، وبمتابعة دقيقة من الأمين العام للحزب السيد صفوت الشريف، والأمين العام المساعد السيد جمال مبارك. وذلك من خلال غرف عمليات ارتبطت بكل الوحدات والدوائر الانتخابية، واستخدمت أساليب جديدة في الرصد والمتابعة لواقع الدوائر الانتخابية، وقوة ونفوذ المنافسين، وهي أمور مشروعة تلجأ إليها الأحزاب في كافة دول العالم.
وكتب تحت عنوان شكراً د. نظيف في31 12 2010
….غير أن الواقع - يؤكد بما لا يدع مجالاً لأي شك - أنها قدمت الكثير والكثير من الإنجازات والنجاحات، التي تستحق عليها بالفعل التقدير، حتي وإن كنا في أحيان كثيرة نقسوا عليها، أو نضخم الهفوات والسلبيات، التي نعاني منها في حياتنا ونعلقها دائماً في رقبة الحكومة. الحكومة التي كانت تسبح ضد التيار، وهي تصوب من عملية الإصلاح الاقتصادي، وما يرتبط بها من أفكار بالية، الثناء والتقدير للدكتور أحمد نظيف، وللعديد من وزراء حكومته، لا يقتصر فقط علي الطفرة الهائلة التي تحققت في كل جوانب الحياة، وما تم فيها من اصلاحات هيكلية في صلب الاقتصاد المصري، الذي كان يعاني نوعا من الضعف والهشاشة، وتخبط الفكر الذي كان ينظمه، مرورا بحقبه الاشتراكية وسيطرة الدولة والفكر الواحد.
**********
هذا هو القط يعتمد في كل ما يكتب على التزييف والتزوير، ومنافقة القائمين على الحكم في عهد الرئيس المخلوع، وبمنطقه هذا يصيب أخلاقياتنا في مقتل. ولنا معه لقاء آخر بمشيئة الله.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: