د- جابر قميحة - مصر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 5926 gkomeha@gmail.com
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
ذكرت في المقال السابق أن الالتقاء على هادفية واحدة، واستخدام وسائل غير مشروعة : كذبا وتزويرا ومغالطات صنع " مدرسة إعلامية " كانت جديرة باسم " مدرسة المستنقع " . وفي السطور الآتية نقف مع قطوف مما كان يقدمه ملك الأهرام المخلوع أسامة سرايا، وهو واحد من أشهر أعضاء هذه المدرسة وأثراهم، فمما كتبه عن الإخوان :
"... وتواجهنا مشكلة الإخوان المسلمين، أو أعضاء الجماعة المحظورة، والذين يهددون الاستقرار المصري، وقد شهدنا خلال الأيام الماضية القبض على بعض خلاياهم التي تمارس الإرهاب وتثير القلاقل وتقف عقبة أمام الإصلاحات السياسية المصرية، ونتركهم لأجهزة التحقيق التي نثق بعدالتها".
"...إنه جزء من تاريخهم وبعض من جرائمهم التي يجب أن يعرفها شباب مصر
(الأهرام 24 من أغسطس 2007).
**********
وبعد مأساة كنيسة القديسين بالإسكندرية كتب تحت عنوان : إرهاب وليس فتنة!مصـر في مواجهـة الخطـر
".....عبر الرئيس مبارك عن تلك الروح الجماعية تعبيرا بليغا, في كلماته التي جاءت بعد ساعات من وقوع الحدث, بقوله: إنني أؤكد, وإلي جانبي كل المصريين, أن قوي الإرهاب لن تنجح في مخططاتها وستفشل في زعزعة استقرار مصر أو النيل من أماني شعبها ووحدة مسلميها وأقباطهاولعل الحدث الإرهابي الأخير يمثل لحظة فارقة نكتشف بها قدرتنا علي الصمود ..... "
أهرام الجمعة 7 من يناير 2010 ( أي قبل قيام ثورة التحرير بأسبوعين ) مع أن التحقيقات أثبتت فيما بعد أن مبارك والعادلي والحواريون هم الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة.
*********
ويشن حملة عاتية على كل من اعترض علي زياره نيتانياهو للقاهرة ولقائه مع الرئيس حسني مبارك، وطالبهم ان يبادروا بتقديم الاعتذار لمصر ورئيسها.
سرايا الأهرام 18 من سبتمبر2009
**********
وكتب سرايا تحت عنوان : خسارة بطعم الفوز، في أهرام 24 9 2009
ومن عجب أن يذكر سرايا أن فاروق حسني بعد هزيمته الوردية بعد (خسارته في ترشيحه لمنصب اليونسكو) قد كسب المعني والهدف والرسالة، فقد احتفظ بالمنصب الأهم وهو وزير ثقافة مصر, وأمامه مهام كبيرة، أبرزها استكمال المتحف المصري العظيم حتي يستكمل دوره التاريخي في بعث آثار مصر وحضارتها وتنمية الوعي الداخلي بقدرتنا علي التغيير والتطور".
كأن إرضاء فاروق حسني هو المطلب الأعلي، لذلك قال له الرئيس المخلوع "ولا يهمك، ارمي ورا ضهرك".
***********
وفي أهرام الجمعة 31 / 12 / 2010 جاء فيما كتبه تحت عنوان : في وداع عام واستقبال آخر
"....الإيكونوميست العالمية اختارت مصر ضمن الأسواق المرشحة لموجات كبيرة من النمو خلال السنوات العشر المقبلة,. تقف مصر فيها مع خمس دول أخري هي: كولومبيا واندونيسيا وفيتنام وتركيا وجنوب أفريقيا. هذه المكانة الاقتصادية الواعدة لمصر تؤكد أننا قطعنا خطوات علي طريق الإصلاح الاقتصادي وأننا نجحنا فيما خططنا له. وتأتي مؤشرات الأداء الاقتصادي المصري في الداخل والخارج لتؤكد أن مصر حققت بوادر انتعاش اقتصادي بعد الأزمة المالية العالمية: زادت إيرادات قناة السويس, وتنامت عائدات السياحة, وحققت تحويلات المصريين في الخارج ارتفاعا كبيرا وتراجع معدل التضخم وارتفع معدل نمو الاقتصاد بعد تراجعه في ذروة سنوات الأزمة المالية العالمية.
وفي عام2010 خطت مصر أولي خطواتها القوية تجاه عصر الطاقة النووية. أهرام الجمعة 31 / 12 / 2010
وأقول " قلبك أبيض يا سرايا " هكذا يكون التزييف وغلْيُ الحصى حتى ينام الأطفال الجوعى !!
**********
وتحت عنوان :أوباما يختار القاهرة يكتب سرايا والدنيا لاتسعه سعادة وازدهاء :
"....القاهرة هي اختيار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتوجيه حديث يستهل به مرحلة جديدة في العلاقة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي...اختيار القاهرة تأكيد لحقيقة أن مصر ـ رغم طموح المغامرين ـ هي قلب العالمين العربي والإسلامي. وهي صوت الحكمة والعقل والرشاد الذي عبر بالمنطقة بأسرها أزمات وأنواء كانت تنذر كل دولة فيها بالخطر والفوضي. مصر لا تزال بعروبتها وعطائها الفكري الإسلامي هي أكثر القوي تأثيرا, ولاتزال رايتها هي الأقدر علي جمع العرب والمسلمين حولها....
سوف يأتي أوباما إلي مصر التي اختارت السلام أسلوبا حضاريا لإنهاء الصراع وحقن الدماء وصيانة موارد الشعوب واستعادة الحقوق لأصحابها......
لقد أقامت مصر علاقاتها مع الولايات المتحدة علي أساس من الشراكة والعمل من أجل مصالح البلدين.....
يأتي هذا الاختيار أيضا اعترافا أمريكيا ودوليا بمكانة مصر وقدرتها علي التأثير في محيطيها العربي والإسلامي في وقت طالت فيه أعناق كثيرين راغبين في القيام بهذا الدور.
44715 السنة 133-العدد 2009 مايو 10 الأحد
**********
إنها قطوف قليلة جدا مما أفرزه سرايا في أهرامه قبل ثورة التحرير، لم أعلق عليها إلا بسطور قلائل ؛ لأنها تنم بذاتهاعلى التضاريس الفكرية والنفسية للملك" سرايا، وكلها تتدفق نفاقا وبهتانا وتزييفا مما جعل منه واحدا من أشهر أعضاء مدرسة المستنقع وأثراهم. أما نهايته المرة فمعروفة للجميع. وللحديث صلة.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: