البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(87) الروس وشبح عودة دولة الخلافة

كاتب المقال د. أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6089


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في الستينيَّات من القرن الماضي كتَب أحدُ أبرز قادة الفكر الإسلامي يقول: "ما الذي يمكن أن يقدِّمه المسلمون للعالَم؟ أيقدِّمون له عبقرياتٍ في الآداب والفنون والعلوم؟ لقد سبقتْهم شعوب الأرض في هذه الحقول؟ والبشرية تغصُّ بالعبقريات في هذه الحقول الفرعيَّة للحياة، وليست في حاجة ولا في انتظار عبقريات أخرى مِن هنا وهناك.

أيقدِّمون له عبقريات في الإنتاج الصناعي المتفوِّق، تَنحني له الجِباه، ويغرقون به أسواقها، ويغطون به على ما عنده من إنتاج؟ لقد سبقتْهم شعوب كثيرة، في يدها عجلة القيادة في هذا المضمار.

أيقدِّمون له فلسفةً مذهبية اجتماعية، ومناهجَ اقتصادية وتنظيمية مِن صُنْع أيديهم، ومن وحي أفكارهم البشرية؟ إنَّ الأرض تعجُّ بالفلسفات والمذاهب، والمناهج الأرضية، وتشقى بها جميعًا غايةَ الشقاء!

ما الذي يقدِّمه المسلمون للعالَم؛ ليعرفهم به، ويعترف لهم بالسبق والتفوق والامتياز؟

لا شيءَ إلاَّ هذه الرِّسالة الكبيرة؛ رسالة الإسلام، والبشرية اليوم أحوج ما تكون إليها، وهي تتردَّى في هاوية الشقاء والحَيْرة، والقلق والإفلاس، وأداء هذه الرِّسالة لا يكون إلاَّ بإنشاء دولة، وقيام أمَّة يقوم كيانها كله على أساس هذه الرسالة".

في 17 سبتمبر 2009 بعث الكاتب الروسي "جيرمان سادولييف" من "سان بطرسبرج" بمقالة خاصَّة لموقع "بارجوووتش دوج"، بعنوان "دولة الخلافة الروسية"، طرح "سادلييف" ذات السؤال الذي طرَحَه المفكِّر الإسلامي من قبل، ولكن بطريقة مختلفة، تساءل "سادولييف": ما الذي يمكن أن يقدِّمه الغرْب للمسلمين لكسبِ عقولهم وقلوبهم؟ وخاصَّة عقول وقلوب الشباب المسلِم، هذا الشباب المليء بالحيوية، والمستعد للتضحية، والتوَّاق للعدالة - على حدِّ قوله.

يستطرد "سادولييف" متسائلاً أيضًا: ما الذي يمكن أن يقدِّمه الغرب للمسلمين حتى يتمكنَ من مواجهة الحرْب الأيديولوجيَّة التي يشنها ما يسمِّيهم بالمسلمين المتشددين على الغرب، وماذا يفعل الغرْب للحيلولة دون قيام دولة الخِلافة ثانية؟
يقول "سادولييف": "إنَّ دولة الخِلافة قد ماتتْ رسميًّا، لكنَّها لم تَمُت فعليًّا، إنها توسَّعت، لا تزال دولة الخِلافة حيَّة، ليس فقط كفِكرة، وإنما كواقع، تظهر حينًا، وتختبئ حينًا آخر، وإذا كان هناك شبح يهدِّد أوربا اليوم، فإنه شبح عودة دولة الخلافة الإسلامية.... لم يكن الاتِّحاد السوفيتي بمبادئه الشيوعيَّة - كسلاح أيديولوجي فعَّال - يخاف من دولة الخِلافة الإسلاميَّة؛ لأنَّه كان يمثِّل دولة خلافة مِن نوع خاصّ، تتنازع مع دولة الخِلافة الإسلامية على الجنة الموعودة، ولكن على الأرض وليس في السماء.

لقد اعترف المسلِمون بذلك، وعلى رأسهم "خطَّاب"، ذلك القائد الذي كان يحارِب الروس في أفغانستان، ثم في الشيشان، قال خطاب: "بالأمس كان الروس يحاربوننا مِن أجْل قضية يؤمِنون بها، أمَّا اليوم بعد أن انهارتِ الشيوعية، فليس هناك من قضية يحاربون مِن أجلها".

تواجه روسيا الإسلامَ اليوم بلا سلاح بعد أن خلعتْ سروالها الأيديولوجي، إنَّ روسيا اليوم بدون الشيوعيَّة لن تسعى إلاَّ إلى قِيَم العالَم الغربي؛ المصلحة الخاصَّة، عبادة الرفاهية المادية، وهي أسلحة لم تُثبت نجاحَها في المعركة مع الإسلام.

كانت الفلسفة الشيوعيَّة هي وحدَها المظهر الخارجي للـ "الجنة" التي يحارِب المسلمون من أجلها أيضًا.

إنَّ هذه "الجنة" المثالية قد أحيل أمرُها إلى المستقبل الآن، ولهذا تحتاج الشيوعيَّة إلى شعارات ذات شفافية دِينيَّة كالأخوة والمساواة والعدالة، والبطولة والتضحية، وكلُّ هذه الشعارات لا تتماشَى مع قِيَم المصلحة الخاصة التي يتبناها الغرب اليوم.

إنَّ انهيار الاتحاد السوفيتي جعل روسيا اليوم جزءًا من العالَم الغربي ولو ظاهريًّا؛ ولهذا فهي تقف في خندق واحد مع الغرْب الذي يمثِّل معسكر أعداءِ الخِلافة الإسلامية.

إنَّ الإسلاميِّين المتشدِّدين ماضون في جهودهم لإعادة دولة الخلافة، يؤسِّسون إماراتٍ إسلامية، أو ما يسمُّونه بدار الإسلام، وهي مقاطعات إسلامية، ليستْ كتلك التي نتصورها نحن كدولة علمانية متعدِّدة الثقافات، لا، إنَّها دار إسلام بكلِّ ما يحمله هذه المصطلح من معنى.

إنَّ الصفة المميزة لدولة الخلافة الجديدة أنَّ أحدًا لا يسأل فيها، ولا يريد أن يسأل، مجتمع هذه الدولة مجتمع مكتَّف ذاتيًّا، يُعيد إنتاج نفسه ذاتيًّا، يتوسع ذاتيًّا، وينمو نموًّا سرطانيًّا، إنها دولةٌ السيادةُ المطلقة فيها للشريعة التي تحملها، بغضِّ النظر عما إذا وافقتْ جمهور الشَّعب أمْ خالفته، تمشَّت مع عادات الناس أمْ ناقضتها، قَبِل بها الناس أمْ رفضوها.
دولةٌ سيادتُها من داخلها تستند إلى المسلمين أنفسِهم، وليس إلى دول الغرب، يستند أمنُها داخليًّا وخارجيًّا إلى نفسها، وليس إلى غيرها، دولة تتمحور سياستها الخارجية، وتبني علاقتَها مع غيرها من الدول على أساس تطبيق هذه الشريعة داخلَها، ثم حملها إلى العالَم الخارجي.

ما الذي يمكن أن يقدِّمه الغرب للمسلمين حتى يواجه به هذا النموَّ السرطاني لدولة الخلافة؟ إنه يَعِد المسلمين بأن يكونوا مستهلكين سعداء، ينعمون بالرفاهية، إنَّ هذا الوعد يمثِّل استجابة ضعيفة، غير قادرة على مواجهة التحدِّي الإسلامي.

لقد أدرك شبابُ العالَم الثالث أنَّ هذه الوعود مجرَّد خداع، وأنَّ هذا الاستهلاك السعيد يقتصر في حقيقة الأمر على القلَّة مِن الناس، أما هم فلا ينتظرهم سوى العبودية والفقر.

ما الذي يمكن أن يقدِّمه الغرب للمسلمين؟ العقيدة النصرانية؟ لقد لعِب الغرب بهذا الكارت سابقًا، لكنَّه احترق الآن!

إنَّ تضحية فرسان النصارى في العصور الوسطى هي التي أنقذتِ الغرب من سطوة الإسلام، لكن الأمر مختلف بشدَّة في الحرْب الصليبية الجديدة، إنَّ النصرانية المعاصرة لم تعد كافية لمواجهة الإسلام، بل لم تعد كافيةً داخل أوربا ذاتها، إنَّها تستخدم للاستهلاك المحلي، فما بال الأمر بتصديرها؟!

وماذا عن الاشتراكية؟ لقد احترق كارتُ الاشتراكية في العالَم الإسلامي أيضًا، لقد لفظتها أوربا ذاتها، وتبنَّى المسلمون شعاراتها: العدل والمساواة، أما الاشتراكية القومية فلا تصلح للتصدير أيضًا إلى العالَم الإسلامي؛ فهي مصدر إزعاج في أوربا ذاتها.

المحصلة النهائية:


هي أنَّه ليس هناك من شيء يمكن للغرب أن يقدِّمه للمسلمين لكسب قلوبهم وعقولهم".

انتهى "سادولييف" إلى أنَّ المواجهة باتتْ حتمية؛ لأنَّ المسلمين ماضون في طريقهم لإعادة دولة الخلافة، والجهاد هو طريقهم لتوسيع هذه الدولة، الغرْب يحارب المسلمين ببنادق متطوِّرة، وبصواريخ، وقنابل ضخمة، وبوحدات الانتشار السريع، وقوَّات المهام الخاصَّة، وبالأساطيل البحرية، والأسلحة النووية، بينما يحاربهم أعداؤهم ببنادق قديمة واهية من طراز AK-47S والمتفجرات البلاستيكيَّة البِرميلية، لم تتمكن كلُّ أسلحة الغرْب هذه من القضاء على فِكرة دولة الخلافة، ولا على هذه الحفنة من الجهاديِّين الذين يتبنونها.

اختارتْ روسيا - كما يرى سادولييف - طريقًا جديدًا، ومنهجًا خاصًّا في صراعها الأيديولوجي مع ما يسميه بالإسلام "المتشدد"، أو "غير الصحيح" - كما يرى الروس.

رأتْ روسيا أنَّ الطريق إلى إيقاف انتشار ما تسمِّيه بالإسلام غير الصحيح هو زيادة نشْر الإسلام الصحيح؛ أي: الإسلام بلا جهاد، ينسب "سادولييف" هذه الفكرةَ إلى الرئيس الروسي الحالي "مدفيديف"، الذي أطلقها منذ فترة ليستْ بالبعيدة في اجتماعه مع قادة الطوائف الدينية في روسيا.

ملخص هذه الفكرة:


أنه "لكي نمنع انتشارَ التعصُّب الإسلامي، علينا أن نتجه إلى تعليم الإسلام في كلِّ مدرسة، وبناء المساجد والمدارس، والسماح بقناة إسلاميَّة لمدة 24 ساعة، على حساب الدولة"؛ (سادولييف، دولة الخلافة الروسية بتصرف).
حاول "كريستوفر مارشال" أن يفسِّر أسبابَ تسامح روسيا مع المسلمين بداخلها، والبراجماتية التي تتعامل بها مِن استبداد ومرونة مع الأقليات، أرجع " مارشال " هذا التسامح إلى ارتفاع نسبة السكَّان المسلمين في روسيا، إلى جانب الظهور النشط للمسلمين، ونظرة الكرملين إليهم كَفِئة متصالِحة مع الدولة، كما وجد الروس أنَّ القمع الذي يمارسونه في الشيشان، وما جاورها مِن مناطق هو حملٌ ثقيل يعكِّر صفو أية علاقات يحاول إقامتها مع البلدان الإسلامية.

استشهد "مارشال" لبيان هذا التسامح مع المسلمين بمقولة "بوتين" عندما زار ماليزيا في عام 2003 التي قال فيها: "إنَّ روسيا قوَّة إسلامية تأمل أن تلعب دورًا في شؤون المسلمين العالمية"؛ (كريستوفر مارشال، لماذا يتسامح الكرملين مع مسلِمي روسيا؟)؛ موقع الوقت 9/10/2009.

استاء "سادولييف" مِن هذا المنهج التسامحي الجديد الذي اتبعتْه روسيا في صِراعها الأيديولوجي مع الإسلام، وعبَّر عن استيائه هذا بقوله: "إنَّ رجال الفتيا والملالي المسلمين تماشوا مع هذا الاتجاه الجديد، لكن السؤال هنا: "هل يمكن إطفاء النار برشِّها بالجازولين؟! الذي سيحدث هو أنَّ المسلمين الروس المتمسِّكين بإسلامهم سوف يتعلَّمون العربية، وسيعمل الكثيرون منهم على نشْر الإسلام على امتداد روسيا، ملهمين ومؤيَّدِين مِن الدولة، والمناطق التي تحمل نفس الاتجاه.

إنَّ العقيدة الدِّينيَّة لا تنتشر بواسطة حكَّام ملحدين كلُّ همهم الدنيا ومكاسبها، ولكن بواسطة أتباع مخلصين وبقديسين.
إنََّّ التاريخ يكشف لنا أنه ليس هناك مِن خير يمكن أن يتحقَّق عند تحالُف السلطة مع الدِّين في هذا العالَم.
إنََّّ الحكومة الروسية تعمل الآن على تغذية وتحفيز الإسلام، ما الذي تنتظره إذًا؟ النتيجة هي النمو الحتمي للتطرُّف والتشدُّد، وهو خلاف ما كانتْ تسعى إليه روسيا، ثم تبقى المحصِّلة النهائية، وهي: زوال حُكم الدولة الروسية".

German Sadulayev ،The Russian Caliphate ، special to Prague Watchdog .

تأتي رسالة "سادولييف" هذه المحذِّرة من خطر قيام "دولة الخلافة الإسلامية"، وكأنَّها دعوة إلى الروس لاستصدار قانون مشابِه لهذا الذي اتخذتْه بريطانيا، واتجهت فيه نحوَ تجريم الدعوة والمطالبة بالخِلافة الإسلامية، واعتبار مَن يتلبَّس بذلك العمل متطرفًا.

كما تدعم هذه الرسالة أيضًا ما جاء في مؤلف "ميخائيل يورييف": "روسيا.. إمبراطورية ثالثة" مِن أنَّ دولة الخلافة الإسلامية ستكون واحدةً من خمس دول عالميَّة رئيسة بحلول عام 2020، وما جاء به "نوح فيلدمان" أستاذ القانون بجامعة هارفارد، بعنوان: "سقوط وصعود الدولة الإسلامية"، الذي يؤكِّد فيه وجودَ تأييد جماهيري لتطبيق الشريعة الإسلامية مرَّة أخرى في العصْر الحالي، والذي - حسب تقديره - يمكن أن يؤدِّي إلى وجود خلافة إسلامية ناجحة. (د. ماهر الجعبري، من روسيا لأمريكا، كتاب عالميُّون يترقبون الخلافة العربية).

إنَّ مقولة "يورييف" من: "أنَّ الحضارة الأوروبية سائرةٌ إلى الزوال، ولا بدَّ أن يغزوها ويحتلها هذا أو ذاك" - تتسق مع ما انتهى إليه "سادولييف" مِن أنَّ معركة الغرْب مع الإسلام قد انتهت، وأنَّ الغرب قد خَسِر هذه المعركة.
لكن التاريخ يعلِّمنا أنَّ عبدالله بن أبي بن سلول - وهو مِن عظماء الخزرج، اضطر إلى النزول عن كبريائه وكراهيته لهذا الدِّين ونبيه - صلَّى الله عليه وسلَّم - وإلى أن يكبتَ حِقدَه وحسده، ويكون منافقًا للمسلمين، وليقول قولتَه الشهيرة: "هذا أمرٌ قد توجه"؛ أي: ظهرتْ له وِجهة هو ماضٍ فيها، لا يردُّه عنها رادّ".

ونفسِّره هنا بأنَّ عودة دولة الخلافة قد أصبح قدرًا لا مفرَّ منه، وأنَّ التسامح مع الإسلام الذي أظهره الروس، أو قد يظهره غيرهم، هو نفاق مِن نوع نفاق "ابن سلول"؛ نعني بهذا: أنَّ مثل هذا التسامح لن يمنع أعداءَ الإسلام من تلمُّس الثغرات في صفوف المسلمين، وترقُّب الأحداث التي تُضَعْضِع قُواهم؛ ليُظهروا كوامنَ صدورهم، أو ليضربوا ضربة الإجهاز، إذا كان ذلك في إمكانهم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الخلافة، الخلافة الإسلامية، الغرب، الشريعة، العقلانية، الغرب الكافر، محاربة الإسلام، روسيا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-04-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد الحباسي، سفيان عبد الكافي، محمود سلطان، حاتم الصولي، إسراء أبو رمان، خالد الجاف ، د- هاني ابوالفتوح، حسن عثمان، صلاح الحريري، رافع القارصي، د - صالح المازقي، د - المنجي الكعبي، نادية سعد، ضحى عبد الرحمن، بيلسان قيصر، المولدي اليوسفي، د. عبد الآله المالكي، عمر غازي، عبد الله زيدان، الناصر الرقيق، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الغني مزوز، كريم فارق، د - شاكر الحوكي ، سامح لطف الله، محمد اسعد بيوض التميمي، سامر أبو رمان ، محمد الياسين، يزيد بن الحسين، د - مصطفى فهمي، مراد قميزة، محمد الطرابلسي، رافد العزاوي، مصطفى منيغ، محمد عمر غرس الله، جاسم الرصيف، د - محمد بنيعيش، عمار غيلوفي، طلال قسومي، رمضان حينوني، د - عادل رضا، مصطفي زهران، منجي باكير، صلاح المختار، الهادي المثلوثي، علي عبد العال، د. طارق عبد الحليم، سعود السبعاني، طارق خفاجي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود فاروق سيد شعبان، د. خالد الطراولي ، وائل بنجدو، يحيي البوليني، إياد محمود حسين ، أ.د. مصطفى رجب، د- محمد رحال، سلوى المغربي، رحاب اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، أحمد النعيمي، أبو سمية، رضا الدبّابي، حميدة الطيلوش، أحمد بوادي، صباح الموسوي ، ياسين أحمد، صفاء العربي، فهمي شراب، د. أحمد بشير، محمد شمام ، عبد الله الفقير، د - الضاوي خوالدية، فتحـي قاره بيبـان، كريم السليتي، محمود طرشوبي، فتحي الزغل، المولدي الفرجاني، محمد العيادي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد علي العقربي، عواطف منصور، د- جابر قميحة، ماهر عدنان قنديل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الرزاق قيراط ، سيد السباعي، خبَّاب بن مروان الحمد، عراق المطيري، د- محمود علي عريقات، صفاء العراقي، علي الكاش، تونسي، حسن الطرابلسي، صالح النعامي ، أشرف إبراهيم حجاج، إيمى الأشقر، العادل السمعلي، د. صلاح عودة الله ، محرر "بوابتي"، أحمد ملحم، مجدى داود، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سلام الشماع، رشيد السيد أحمد، د. أحمد محمد سليمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد يحي، د.محمد فتحي عبد العال، عبد العزيز كحيل، سليمان أحمد أبو ستة، الهيثم زعفان، عزيز العرباوي، أنس الشابي، د - محمد بن موسى الشريف ، فتحي العابد، محمد أحمد عزوز، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة