البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

من أجل التأسيس لنصرة غزة
هل انتهت أحداث غزة ؟ -2-

كاتب المقال محمد شمام    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8390


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هل إعلان هنية الانتصار بغزة هو إعلان عن انتهاء القضية؟

لقد كانت فرحة عظيمة ولاشك ولكن لم نستطع الفرح، لأن أهل غزة بما أصابهم لايستطيعون الفرح بل الكثير منهم الآن هو يتألم . هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى ، فإن القضية لم تنته ولكنها قد بدأت.

لقد كان هذا واضحا في خطاب هنية ، وأيضا في كلمة الجمهور بمناسبة النصر، بل إن من أهم ما برز في هذه الكلمة أنها خصصت حلقة كاملة (الحلقة الثانية) لهموم الجمهور بما بعد أحداث غزة ، مع وعي وتخوف كبيرين بحجم المكائد ، وتطلع وشوق كبيرين أيضا إلى الآمال والبشائر. إنه بمجرد إعلان إسرائيل إيقاف النار، وبمجرد ما بان تبعا لذلك فشلها في تحقيق أهدافها ، حتى ثار عند الجمهور وعند النخب وجميع المناصرين سؤال "ماذا بعد غزة؟" وثارت عندهم هموم عديدة متعلقة بذلك .

إن كلا من هنية والجمهور يقولان أن القضية لم تنته بل قد بدأت ، وبالمعنى العاجل (المدى القريب) فإنها دخلت شوطها الثاني كما رأينا في الحلقة الأولى ، وبالمعنى الآجل (المدى المتوسط والبعيد) فهي بداية لمرحلة جديدة ولآفاق المستقبل الأمر الذي يقتضي ، ليس فقط مواصلة نصرة المقاومة بالمعنى المباشر والمحدود، بل وأيضا مواصلة نصرتها بالمعنى الواسع الذي يسع بلاد الإسلام وأمته . هذا هو موضوع هذه الحلقة الذي سنتناوله في الفقرات التالية:

1. لن ينس الجمهور هذه المرة أحداث غزة
2. أحداث غزة بداية لمرحلة جديدة
3. التغييرات الحاصلة في ما بالأنفس هي المحددة للمستقبل البعيد
4. نحو التحول بجهود الجمهور إلى مشاريع
5. خاتمة : هل يمكن استخلاص مشروع حضاري من جملة التفاعلات مع أحداث غزة؟

(1) لن ينس الجمهور هذه المرة أحداث غزة :


كتب الأخ محمد بن نصر – جازاه الله خيرا – تحت عنوان معبّر "حتى لا ننسى كما نسينا من قبل” فقال:

عندما تشاهد حريقا يلتهم بيتك سوف لن تقف لتكتب ملحمة شعرية أو لتلقي خطابا تشتم فيه من تسبّب في الحريق أو من خذلك ولم يأت لنجدتك. لكنّك ستسارع لفعل شئ ما لإطفاء الحريق وإنقاذ ما يمكن إنقاذه. لا شك أن في مثل هذه الحالات لا شئ ينفع غير العمل الذي يبدأ عفويا ثم يتحول تدريجيا إلى عمل منظم .

في هذه الأيام التي نتابع فيها مجزرة غير مسبوقة في تاريخ الإنسانية - والتي من المفروض ألاّ تمّحى من ذاكرة الأمة - تتعطل لغة الكلام وتستعصي الكتابة . وكم من مرة حاولت أن أكتب عن الحرب على غزّة ولكن سرعان ما أتوقف ، وأتساءل ماذا عساني أن أقول وقد أصبح الجميع يردّد على أسماعنا عددا من "الاّبدات" و"الينبغيات " .

...ورغم ذلك ، حتى لا ننسى كما نسينا أكثر من مرة يجب أن نكتب... لا جدال في أهمية تثبيت الوقائع ووضعها في إطار الإستراتجية العامة التي تتنزّل فيها، ولا جدال أيضا في أن النسيان هو الوجه الآخر لقعود الأمة ، ولكن يجب أن نكتب لكي لا ننسى فيغشانا نوم عميق حتى لا نكاد نتعرف على وجوه رموز العدو كما حصل لشيخ الأزهر، ولكي لا يتعطل عندنا السمع والبصر والفؤاد ثم نستيقظ فزعين على فاجعة جديدة فننتفض وتعلو أصواتنا وتبحّ حناجرنا ثم نستسلم بعدها لأمر الواقع يعصف بعقولنا سؤال لا يريد أن يفارقنا: كيف يمكن أن نوقف هذا المسلسل الدرامي؟ (السبيل أون لاين)

وأقول : هذا التخوف ينطبق على أكثر النخب العربية والإسلامية الذين سيعودون سريعا إلى قضاياهم التقليدية التي همشتها أحداث غزة ، وأما الجمهور فأقدر – والله أعلم - أنه لن ينس هذه المرة لأنه لم يعد مستعدا لانتظار لا هذه النخب ولا السلط ، ولا القوى الداخلية ولا الخارجية ، بل أخذ يتقدم ويبادر ويكتب ليس كتابة بالمداد ولكن كتابة بالعمل .
كتبت أميرة بدران المستشارة الاجتماعية على شبكة إسلام أون لاين.نت : توقفت طبول الحرب، لكن جرح غزة مازال ينزف ويحتاج إلينا. لا أخاف أن يبرد البشر وينسوا ما ألمّ بغزة من مصائب وكوارث، لأن هذه المرة مختلفة عن المرات السابقة. ولم يكن الاختلاف الجذري في المواقف العربية ولا حتى الغربية، ولكن كان في ثورة الجمهور الهائلة التي خرجت في كل مكان ومن كل الأعمار.. (إسلام أون لاين.نت)
كيف ينسى الجمهور قضية غزة بعد أن مازجت واقعه الذاتي الشعوري والنفسي ، وبعد أن لم يعد ممكنا أن يعيش راحة الضمير إلا في اليوم الذي تجد فيه حلها ؟ غزة لم تبق في خلدي وفي نفسيتي – وأنا واحد من هذا الجمهور- غزة ولا فلسطين، ولكن أصبحت هي أنا، هي الحركة الإسلامية، هي تونس ، هي الأمة الإسلامية ؛ ولا أخال إلا أن هذا هو ما حصل في نفسية جمهور العرب والمسلمين.

(2) التغييرات الحاصلة في ما بالأنفس هي المحددة للمستقبل البعيد :


إن الانشغال المركزي متركز الآن على الشوط الثاني من المعركة لتحديد النتيجة النهائية لمعركة غزة ، ولكن الغالبية غافلون على التغييرات الجذرية الحاصلة في مستوى الأنفس المحددة بطبيعتها لنهاية الصراع من أصله، والمؤثرة على مصير البشرية ومستقبلها ، قال تعالى : ”إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”. لا شك أن الكثيرين يرون أن تلك النتائج البعيدة مرتبطة بالنتائج القريبة، وليس هذا صحيحا - مهما كانت النتائج - إلا بقدر جزئي ؛ بل أذهب إلى أكثر من ذلك أنه - بغض النظر عن النتائج المباشرة بما في ذلك نتائج الشوط الأول - فإن مقومات النتائج البعيدة قد انطلقت في التشكل وستشق طريقها في عملية تطور طبيعية رغم أنف الكارهين.

إن الأحداث الكبيرة التي حصلت كانت صدمة فضيعة ولّدت وعيا بالذات ووعيا بالواقع ووعيا حضاريا، بل أحدثت انتفاضة في الوعي كما رأيناها بوضوح لدى الشعب التركي وسلطته. إن ما حصل في جمهور الأمة هو ذلك الوعي الذي عبرت عليه الجماهير التركية الذي تجاوبت وعبرت عنه سلطته.

(3) أحداث غزة بداية لمرحلة جديدة :


لم تنته إذن أحداث غزة، وليس ذلك بمعنى أنها دخلت شوطها الثاني - كما تقدم أن رأينا في الحلقة السابقة - تنتهي بانتهاء هذا الشوط ، ولكن بمعنى أبعد زمنا وأوسع مكانا من غزة وفلسطين . إنه - بغض النظر عن نتائج الشوطين الأول والثاني – فهذه الأحداث هي في حقيقتها بداية لمرحلة جديدة بكل ما تعنيه من أن الوضع القائم سيتغير إلى وضع جديد مختلف جذريا ونوعيا على ما عليه الآن ، حتى وإن تأخر تمظهره الملموس . إن أحداث غزة هي نقطة انطلاق لمرحلة جديدة بكل ما تقتضيه من منطق ومقتضيات ، وبكل ما يعنيه من أن الكلام والعمل والحال بعدها ينبغي أن يكون مختلفا عما كان عليه قبلها .

إن القضية لن يحلها لا الشوط الأول ولا الشوط الثاني ؛ وكما لم يكن للجمهور دور مباشر في الشوط الأول رغم أهمية تأثيره، فكذلك نتصور ونرى أن يكون دوره في الشوط الثاني؛ ولن يتحقق هذا إلا إذا واصل تحركه وإيجابيته بالأسلوب المناسب لهذا الشوط . إن الخشية من حصول الاسترخاء وانصراف الناس إلى مشاغلهم العادية مع غياب المشاهد الكاشفة للواقع الحي لغزة خشية صحيحة ، وإن غياب دور الجماهير تبعا لذلك قد يكون خطيرا على النتائج المقبلة.

إن استمرار فاعلية الجمهور في الشوط الثاني مطلوبة ، ولكن ليس على شاكلة فاعليته في الشوط الأول ، بل بأسلوب النفس الطويل ، لأن حال الاستنفار لا يقدر عليه الجمهور العريض إلا لفترات محدودة وقصيرة. والمطلوب تبعا لذلك أن يتجه الجهد ليس فقط للنصرة القريبة والمباشرة (الشوط الثاني) ولكن أيضا إلى علاج المشكل من أساسه .

(4) التحول بجهود الجمهور إلى مشاريع :


ماذا بعد الغضب الشعبي؟!
كيف نستثمر هبّة الجماهير؟
كيف تترجم انتفاضة الوعي إلى عمل؟ وأي عمل؟
كيف نواصل نصرة غزة ومأسسة الصمود والمقاومة ؟

كتبت أميرة بدران المستشارة الاجتماعية على شبكة إسلام أون لاين.نت : ....ما أريد أن أركز عليه هو عمل الأفراد ، حيث يمكنهم أن يحدثوا الكثير، وأن يقدموا الكثير من أجل غزة المنكوبة. ومثال ذلك ما طرحه بعض الشباب في رسالة لهم إلكترونية تحت عنوان "حوّل دعمك لمشروع"؛ ويقترحون فيها آلاف المقترحات الميدانية سواء بالعمل عن طريق الشبكة الإلكترونية أو بالمساعدة الفعلية، من مثل إنشاء مواقع متعددة لبث أفكار ومصطلحات إيجابية مقابل الأفكار السلبية؛ كفكرة أن غزة انتصرت وقاومت مهما كانت نتائج الحرب على الأرض، وأن غزة تحتاج للعناية وليس للعواطف وهكذا، ومنها ما يعمل على تقديم أفكار مبدعة لتحدي الحصار والتغلب عليه، ومنها من يراسل الشباب الغربي ليعرفه بالإسلام، ومنها من يتواصل مع الهيئات المدنية لاستمرار المطالبة والتوثيق لمحاكمة القادة العسكريين الإسرائيليين على جرائمهم.

وكذلك فكرة "التكافل" الحقيقي والتواصل مع رعاة يتبنّون أسرا بعينها في غزة أو أطفالا في غزة، أو تبنّي مشروعات على أرضهم هناك كبناء مستشفى أو مدرسة أو مكتبة أو حديقة عامة. والرائع بحق في ذلك أنهم بالفعل وجدوا من يتبنى تلك المشاريع. وفكرة أخرى أسموها "التوأمة" ويقصدون بها توأمة مدن لدينا بمدن في غزة أو جامعة هنا بجامعة غزة وهكذا. أليس هذا جهادا مدنيا يستحق بذل الوقت والجهد؟ أليس هذا هو الفعل الذي يتساءل كثيرون عن ما هو؟.
ومثل هذا الجهاد يحتاج لصبر وجهد ودأب؛ ولا يمكن أن يؤتي ثماره بحق لو كان جهادا مرتبطا بلحظات تأثر، ولتساعد نفسك على الاستمرار فيه اجعل نفسك دوما في فريق ليشد بعضكم بعضا، وكلما كان عمل الفريق مخططا وله متابعة لتحقيق الأهداف وقياسها كلما كانت النتيجة أفضل والعمل أجدى.
فلنتكاتف معا ولنعمل كل في مجال تخصصه أو اهتمامه من أجل غزة، ولا نغرق في بحث من انتصر ومن هزم في حرب غزة، أو التصور السطحي بأن غزة بدأت تهنأ بوقف القصف وقد تظاهرنا والحمد لله، فغزة مازالت منكوبة.. محروقة الأرض.. محاصرة.. خالية من الدور والمدارس والمستشفيات والحياة الآدمية، فهل من مجاهد؟. (إسلام أون لاين.نت)

(5) خاتمة : هل يمكن استخلاص مشروع حضاري من جملة التفاعلات مع أحداث غزة؟


إن التحول بجهود الجمهور إلى مشاريع ليس أمرا بسيطا ولا سهلا ، ويشكل في حد ذاته نقلة نوعية ، غير أني لا أراها ترجمة كافية لحجم التحولات إلا إذا تحولنا بها أيضا إلى مشروع حضاري أو على الأقل إلى عمل طويل النفس في نصرة غزة...

فهل يمكن أن ننطلق من ذلك السيل من التفاعلات والكتابات كمادة خام لنستخلص منها مثل هذا المشروع ؟

وهل يمكن أن نتحول من التحرك في كل إتجاه في الأفكار والأفعال إلى استخلاص مشروع يعبر عليها في جملتها ومقاصدها وغاياتها ، رجاء أن نحول توقنا وجهودنا المتفرقة وأفكارنا المتنوعة إلى شيء جماعي يجمعها ليس فقط بالمعنى العام ولكن أيضا بمعنى الرؤية والتوجه والمشروع ؟

لا شك أن ليس المقصود من مثل هذا المشروع مجرد التنظير، ولكن التنظير من أجل العمل ، الذي لا يمكن إلا إذا تولى كل منا ما يليه من أمر بلاد الإسلام . فهل يعني هذا - وفي إطار المواصلة في نصرة غزة بالمعنى القريب والمباشر وبالطريقة التي تقدم بيانها ، وفي إطار الوضع العام الدولي والبشري والعالمي - أن يتطور جمهور كل بلد ببعض جهده إلى مشروع حضاري يتعلق ببلده الذي هو أدرى به و بواقعه ؟

هذه إثارات هامة ستجد لها أجوبة إن شاء الله فيما سنواصله من اهتمام مطول بقضية غزة ، إلا أنه ما يمكن أن نلاحظه من الآن أن الوجهة العامة للمشروع الحضاري وروحه ستكون بإذن الله الوجهة العامة لكلمة الجمهور ولخطابات إسماعيل هنية في أثناء أحداث غزة وروحها ، ليكون هذا المشروع معبرا على جمهور الأمة وما يكتنزه ويريده...

وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.

************
وقع اختصار العنوان الأصلي للمقال كما وردنا. والعنوان الأصلي هو:
من أجل التأسيس لنصرة غزة
هل انتهت أحداث غزة ؟(2): لا تتــوقف فأحـــداث غــزة أبعد مدى من شوط ثاني

مشرف موقع بوابتي



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزة، فلسطين، مجزرة، مقاومة، حرب، جهاد، تنظيمات جهادية، وسائل إعلام، حماس، إسماعيل هنية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-07-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تأملات في ركن الصيام
  نحو توحيد التونسيين وترشيد اختلافاتهم(3)
  نحو توحيد التونسيين وترشيد اختلافاتهم (2)
  نحو توحيد التونسيين وترشيد اختلافاتهم (1)
  الإعلان عن مبادرة نحو مشروع شعبي أهلي ومدني لمواصلة مشوار الثورة
  أحداث غزة في المدى المباشر والقريب هل أحداث غزة محرقة أم صمود ومقاومة؟ (1-2)
  من أجل التأسيس لنصرة غزة القسم الأول : أحداث غزة في المدى المباشر والقريب
  من أجل ترشيد قضايا العودة والسياسة (3) هدية إلى الشيخ راشد الغنوشي(*)
  من أجل التأسيس لنصرة غزة في المنهجية (3 -4)
  من أجل التأسيس لنصرة غزة في المنهجية (1 -2)
  من أجل التأسيس لنصرة غزة هل انتهت أحداث غزة ؟ -3-
  من أجل التأسيس لنصرة غزة هل انتهت أحداث غزة ؟ -2-
  من أجل التأسيس لنصرة غزة هل انتهت أحداث غزة ؟ -1-
  كلمة الجمهور بمناسبة انتصار غزة (3-4-5)
  كلمة الجمهور بمناسبة انتصار غزة (تمهيد-1-2)
  من أجل ترشيد قضايا العودة والسياسة (2) لقد آن الأوان لتحرير قضايا العودة والسياسة من المنطق الإجرائي
  من أجل ترشيد قضايا العودة والسياسة (1) حول مؤتمر المهجّرين التونسيين

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مجدى داود، أ.د. مصطفى رجب، سفيان عبد الكافي، محمد اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، صالح النعامي ، مراد قميزة، ضحى عبد الرحمن، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد علي العقربي، د - الضاوي خوالدية، حاتم الصولي، وائل بنجدو، عبد الرزاق قيراط ، فتحي الزغل، أنس الشابي، الناصر الرقيق، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحـي قاره بيبـان، محمد شمام ، أحمد الحباسي، علي الكاش، مصطفى منيغ، محرر "بوابتي"، عراق المطيري، نادية سعد، كريم فارق، د. أحمد محمد سليمان، يحيي البوليني، فتحي العابد، صباح الموسوي ، فهمي شراب، عبد العزيز كحيل، د- محمود علي عريقات، علي عبد العال، سيد السباعي، سامح لطف الله، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - صالح المازقي، حسن عثمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، تونسي، ياسين أحمد، محمد الياسين، د. صلاح عودة الله ، د - المنجي الكعبي، خبَّاب بن مروان الحمد، عمر غازي، رمضان حينوني، بيلسان قيصر، رافع القارصي، مصطفي زهران، صفاء العراقي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، المولدي اليوسفي، كريم السليتي، عزيز العرباوي، أحمد بوادي، سامر أبو رمان ، حميدة الطيلوش، رشيد السيد أحمد، أشرف إبراهيم حجاج، عمار غيلوفي، د - محمد بنيعيش، أحمد ملحم، عبد الغني مزوز، عبد الله الفقير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - مصطفى فهمي، إياد محمود حسين ، رافد العزاوي، محمد الطرابلسي، المولدي الفرجاني، حسن الطرابلسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الهيثم زعفان، طارق خفاجي، أحمد النعيمي، محمد العيادي، د. خالد الطراولي ، صفاء العربي، محمد أحمد عزوز، ماهر عدنان قنديل، الهادي المثلوثي، د. عبد الآله المالكي، د.محمد فتحي عبد العال، صلاح الحريري، محمد عمر غرس الله، د. طارق عبد الحليم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - عادل رضا، طلال قسومي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد يحي، إيمى الأشقر، عواطف منصور، د. أحمد بشير، صلاح المختار، يزيد بن الحسين، سليمان أحمد أبو ستة، سلوى المغربي، محمود سلطان، جاسم الرصيف، رضا الدبّابي، سلام الشماع، أبو سمية، د - شاكر الحوكي ، محمود طرشوبي، سعود السبعاني، د- جابر قميحة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، خالد الجاف ، د- هاني ابوالفتوح، منجي باكير، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الله زيدان، العادل السمعلي، إسراء أبو رمان، د- محمد رحال،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة